التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2005, 01:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين (Re: هشام مدنى)

    الاخ هشام
    اشكرك ولكن اختلف معك وانقل لك بالحرف ما كتبه اخونا كمال حسن بخيت فى هذا الشان لتعلم مدى الخلط والتداخل داخل الحزب الكبير


    كمال حسن بخيت

    رئيس التحرير يكتب

    تحديات وألغام كثيرة تواجه الحزب الاتحادي بعد دخوله السلطة


    --------------------------------------------------------------------------------

    تعدد قنوات اتصال الحزب بالحكومة اربكت قيادات الداخل

    بعد خروج الحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي .. التجمع يدخل غرفة الانعاش

    الشعبي والامة واحزاب فكة التجمع يشكلون المعارضة الجديدة

    غريب امر حزب الحركة الوطنية الحزب الاتحادي الديمقراطي .. حيث لا رابط تنظيمي يحكم الكثير من قياداته .. حيث نجد في اليوم الواحد اكثر من ثلاثة تصريحات متناقضة ومتضاربة لا نعرف أين الحقيقة.. وايهما التصريح الصادر من قيادة الحزب.

    ويبدو انها الديمقراطية التي نقلها الحزب خلال السنوات الماضية خارج السودان واحتكاك قياداته بقيادات حزبية أخرى.

    انني من المؤمنين بضرورة قيام المؤسسية واحترامها في الاحزاب السياسية ، وكذلك سيادة الديمقراطية ...

    لكن وحسب تجارب العديد من الاحزاب السودانية لابد من وجود مركزية قوية.. بحيث لا يحدث أي انفلات تنظيمي باسم الديمقراطية وباسم المؤسسية.


    --------------------------------------------------------------------------------

    وصباح الخميس هاتفي استاذنا الكبير .. على محمود حسنين والرجل تربطني به علاقة قوية منذ زمن طويل واحفظ له كل مواقفه الصلبة خارج العمل السياسي وداخله هاتفي نافيا خبراً ارسله لنا مراسل (الرأي العام) بالقاهرة الزميل عمار فتح الرحمن شيلا.. عن موافقة قيادة الحزب على المشاركة في السلطة بعد اجتماع لهيئة قيادة التجمع استمر يومين كاملين في القاهرة لغياب رئيس الحزب ونائبيه ، ونشرنا الخبر..

    وكان اتصال استاذنا علي محمود حسنين لنفي الخبر، مؤكداً ان امراً مثل هذا لم يحدث ولن يحدث لان مؤسسة الرئاسة بالحزب .. (هكذا سماها) والتي تتكون من رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني ونائبيه السيد احمد الميرغني والاستاذ علي محمود حسنين هي الجهة الحزبية الوحيدة المخول لها قرار المشاركة من عدمه ..وان هذه المؤسسة لم تجتمع حتى تصدر قراراً بالمشاركة .. وان المشاورات جارية حول الامر . مؤكداً أنه لم يحسم أي لم يصدر قرار بالمشاركة.

    قلت له نحن متأكدون من صحة خبرنا وثقتنا بلا حدود في مراسلنا ولكنه أصر على ان ننشر له النفي.

    وبعد دقائق اتصل بنا هاتفيا احد أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي لحضور مراسم توقيع الاتفاق بين الحزب والمؤتمر الوطني في الواحدة والنصف من ظهر (الخميس).

    واتصلت بالاستاذ علي مؤكداً له ان التوقيع سيحدث الآن وقد يكون قد تم.. وفوجئت بنفي الاستاذ علي واصراره على عدم وجود أي اتفاق على التوقيع وأنه كان على اتصال بالسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب حتى الثانية عشرة من ليل الاربعاء ولم يحدث ان أبلغه بهذا الاتفاق والتوقيع.

    ومؤسسة الرئاسة الحزبية التي تحدث لنا عنها الاستاذ الكبير علي محمود حسنين رئيسها في لندن ونائبه السيد احمد الميرغني يبدو أنه أيضاً مسافر خارج الوطن والاستاذ علي محمود موجود بالخرطوم .. فكيف تجتمع هذه المؤسسة لتناقش امراً مهماً كأمر المشاركة في السلطة.

    هذا الحزب صاحب الرصيد الجماهيري الضخم .. إذا عاد إلى السودان لممارسة نشاطه بهذا السلوك التنظيمي الغريب لن يجد جماهيره ولابد ان تعطي قيادة الحزب نفسها حق مراجعة تجربتها السابقة .. في الديمقراطية الثالثة التي أضاعت عليها الكثير من الدوائر والتي كان بقليل من التنسيق والمؤسسية والديمقراطية المركزية ان يحرز الحزب أكثرها ويصل الى مشارف الاغلبية . كما عليه مراجعة تجربة الـ 15 عاماً الماضية .. واثر احتكاك قيادات الحزب بقيادات حزبية أخرى مختلفة التوجهات .. اخذ من تجاربها الكثير.

    كما ان السيد محمد عثمان الميرغني .. لم يعد ذلك السيد رئيس الحزب الذي خرج من السودان بعد انقلاب 30 يونيو وأنه أول المستفيدين من تجربة الـ 15 عاماً حيث صقلته هذه التجربة وجعلته يلتقي بمفكرين وبساسة عمالقة وبرؤساء جمهوريات كبار .. حيث استفاد الكثير من تجاربهم ، ولم يعد السيد هو ذلك الذي يلتف حوله المريدون والحلفاء ويبصمون له بالعشرة.. رغم احترامنا وتقديرنا لهم .. فهم اوفى الناس له .. لكنه رجل استفاد سياسيا وفكرياً كثيراً وحدث تطور كبير في رؤيته السياسية والفكرية .. وهذه واحدة من اهم تجربة للحزب والسيد في المنفى لمدة 15 عاماً.

    والسيد رجل يتمتع بالذكاء الحاد والحكمة.. وعندما اختلطت تجارب الآخرين.. من مفكرين وساسة كبار .. أخرجت منه سياسياً محنكاً يفهم كثيراً في الاستراتيجية والتاكتيك .. ويجيد فن المناورة والضغوط السياسية.. وهو يعرف بذكاء حاد متى يضغط .. ومتى يكون مرناً. ومن اكبر الاخطاء تعدد قنوات الاتصال والتواصل مع الحكومة .. وكل قناة لا تعرف الاخرى وجميع خيوط هذه القنوات يحركها مولانا السيد محمد عثمان بحنكته وحكمته.

    وفي ظل كل هذا .. نأمل ان لا يكون اختيار الحزب لممثليه في الحكومة وفي المؤسسات البرلمانية وحكومة الولايات امراً يأخذ وقتاً طويلاً.. ومتأكد جداً من أنه سيخلق مشكلة للحزب ولمولانا .. لان الجميع يبحث عن الموقع الوزاري ويبحث عن السلطة ويشعرون أنهم قدموا كثيرا للحزب .. وحان وقت حصاد مازرعوه.. خاصة أن النسب صغيرة والفرص ضيقة .. كان الله في عون مولانا.

    وهناك اولويات كثيرة في اجندة الحزب الاتحادي الديمقراطي.. وهو مقبل على المشاركة في الحكومة .. برغم الاصوات المعارضة لهذه المشاركة التي ملأت بالامس مواقع الانترنيت.. تواجه قيادة الحزب وحدة الحزب مع بقية الاجنحة التي انشطرت منه وقبل هذه الوحدة .. لملمة الحزب تنظيمياً.. ان في وحدة الحزب قوة له .. لكن هجوم الشريف الهندي علي السيد محمد عثمان الذي نشرته الزميلة (الوطن) صباح أمس الجمعة قطع الطريق امام هذا الامل الكبير ، وجاء في مرحلة مفصلية من تاريخ الحزب ومسيرته.

    والشريف زين العابدين الهندي .. رجل زرب اللسان ومؤثر في جماهيره.. ولا أدري لماذا قطع هذا الامل الذي كان ينتظره كل الاتحاديين المخلصين.

    نأمل ان تكون كل هذه الاحداث هي سحابة صيف تعبر سريعاً سماء الاتحادي الديمقراطي . وان يفكك الحزب الالغام المزروعة داخله والتي تعارض المشاركة وتعارض الوحدة وتعارض كل ما من شأنه ان يجعل الحزب مساهماً حقيقياً في مسيرة الوطن السياسية في المرحلة المقبلة.

    لقد كان لقاء الوحدة بين الأجنحة المنشطرة من الحزب الاتحادي الديمقراطي أمراً رائعاً اعاد الى الاذهان ايام الراحل الزعيم الخالد اسماعيل الازهري.. وكنت مراقباً الاجتماع .. وفجأة قفز إلى ذهني المناضل الشريف حسين الهندي.. السياسي المحنك والظاهرة السياسية التي لا تتكرر ، ذلك الزاهد في كل شيء. ولو أمد الله في عمره .. لما حدث في حزبه ما حدث اليوم .. ولما ظهرت زعامات كثيرة في عدد من الاحزاب .. فالرجل كان صاحب فكر ورؤية.. وصاحب كاريزما شخصية طاغية ، ارعب نظام نميري حياً.. وارعبه وهو مسجي في صندوق خشبي.

    ولا أدري لماذا لا تتذكر قيادات الاتحادي الديمقراطي ذلك الفارس النبيل.. ويتخذوه مثلاً وقدوة.

    الوحدة الاتحادية أفرحت كل الناس .. حتى الذين يختلفون مع الاتحادي .. وهذه الكوكبة الاتحادية التي توحدت وضعت الكرة في ملعب مولانا الميرغني وقيادة حزبه .. إما ان يكونوا مع وحدة الحزب ومستقبله واما يظلون هكذا.. لهم اكثر من أربعة ينطقون باسمه ويصرحون تصريحات متناقضة.. ستودي بالحزب الى النسيان.

    وبدخول الاتحادي الديمقراطي الى حقل الحكومة ومشاركته في السلطة .. دخل التجمع الوطني الديمقراطي (سابقاً) غرفة الانعاش المكثف.. في انتظار كتابة شهادة الوفاة .. لان بعد الشراكة بين الحركة الشعبية الذراع القوي عسكرياً وسياسياً للتجمع ودخول الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد الحركة في الحكومة.. يصبح الحزب الشيوعي وحده واذا شارك في مؤسسات الحكومة التشريعية والبرلمانية يكون التجمع قد دفن في مقابر اسمرا.. لان احزاب الفكة المتبقية الملتحقة بالتجمع.. احزاب لا جماهير لها وعضويتها لا تزيد على اصابع اليدين.. وغير مؤثرة في الساحة السياسة السودانية ودخولها الى التجمع كان هروباً من الواقع..

    لاننا لا نسمع لها صوتا ..في الداخل ولا في داخل التجمع.. وقد حضرت اكثر من خمسة اجتماعات لهيئة قيادة التجمع فلم أر أية اضافة قدمتها تلك الاحزاب هذا ليس موقف شخصي منها .. وانما عكس لحقيقة لا ينكرها إلا مكابر ، وعلى كل .. فان مرحلة السلام والتحول الديمقراطي .. ستضع كل حزب في حجمه الحقيقي .. وفي الانتخابات وقبلها في الممارسة الديمقراطية ايضا ستظهر حجم هذه الاحزاب ، والتي قبلها التجمع لتكبير (الكوم) لايهام الحكومة في الخرطوم ان احزاباً كثيرة معارضة تشكل التجمع وتهددها.. لكن في الحقيقة على الصعيد العسكري.. لم يكن هناك سوى الحركة الشعبية .. وعلى الصعيد السياسي لم يكن سوى الحزب الشيوعي السوداني بعد خروج حزب الامة بقيادة الصادق المهدي ابان تولي البلدوزر مبارك الفاضل مهام الامين العام للتجمع.. حيث ملأ ذلك الموقع بقوة واقتدار ساعدته في ذلك قدراته الشخصية وعلاقاته الدولية الممتدة عبر القارات.

    نحن الآن في انتظار الكوادر الاتحادية وكوادر التجمع التي كانت تملأ الفضائيات والصحف والاذاعات ضجيجاً .. وهي تعيش في مدن الضباب ومدن الجمال هل ستعود لتتعفر بكتاحة السودان ام ستظل تعيش في مقاهي باريس وشقق وفنادق لندن والقاهرة واسمرا لتؤسس معارضة جديدة . كما صرح لي احدهم عقب اعلان القاهرة الاخير.

    وبالمقابل سيكون هناك تجمع معارض جديد لا نعرف حتى الآن الاسم الذي سيطلقونه عليه .. وهو مكون .. من المؤتمر الشعبي وحزب الامة بقيادة الصادق المهدي .. وهناك احتمال كبير ان يعود السيد مبارك الفاضل إلى الحزب الاصل.. وتجرى الآن كما يقول المراقبون اجراءات ترتيب توجه هذا التجمع المعارض..والذي سيلتحق به كل حزب لم يجد نصيباً في السلطة .. وسوف تنشطر بعض القيادات في بعض الاحزاب المشاركة اذا لم تجد مواقع في السلطة الجديدة .. لان المعارضة لدى كثير من القيادات هي الطريق الى كرسي الوزارة .. وهذا فهم خاطيء للغاية. ونحن الآن في انتظار تشكيل الحكومة الانتقالية التي عطلت اعلانها الخلافات حول وزارات بعينها واهمها الطاقة.. والتي تؤكد الحكومة انها حسمت لكن لم تفسر الحسم الى أين .. بينما تؤكد عناصر من الحركة الشعبية أنها لم تحسم.

    ولا أدري لماذا تتمسك بعض العناصر في الحركة الشعبية بوزارة الطاقة رغم النجاح الذي حققه الدكتور عوض الجاز .. وهو انجاز لن يستطيع تحقيقه أي وزير آخر سواء كان من المؤتمر الوطني .. أو من الحركة .. أو من بقية القوى السياسية ، ولا نعرف ماهو السر وراء هذا التمسك من قبل الحركة بهذه الوزارة الناجحة .. واقول بكل ثقة لو ترك الدكتور عوض الجاز هذه الوزارة ستعود صفوف البنزين مثلما كانت في الماضي..

    هذا ليس انحيازاً للدكتور الجاز .. وانما انحياز لانجاز .. ولرؤية رجل ثاقبة ومتقدمة.

    المرحلة القادمة المطلوب فيها بعض التنازلات والمرونة في التعامل في مؤسسة الشراكة .. حتى تمر بسهولة ويسر .. ويكفي ان 50% من عائدات البترول ذاهبة إلى حكومة الجنوب .. فلماذا الاصرار على وزارة الطاقة .. الا اذا كان في الامر شيء لا نعرفه ولا نعلمه .. وفوق كل ذي علم عليم.


    ..
                  

العنوان الكاتب Date
التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-17-05, 04:30 AM
  Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين saif massad ali09-17-05, 05:02 AM
    Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-18-05, 00:38 AM
      Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين saif massad ali09-18-05, 00:48 AM
        Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-18-05, 01:39 AM
  Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين هشام مدنى09-18-05, 01:38 AM
    Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-18-05, 01:57 AM
  Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين adil amin09-19-05, 04:21 AM
    Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين حسين يوسف احمد09-19-05, 09:12 AM
      Re: التحالفات الجديدة...وقلب الطاولة ..مشاركة الاتحاديين الكيك09-24-05, 03:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de