رغم الكم الهائل من المقالات والدراسات والبحوث التى كتبها سودانيون منذ انشاء كلية غردون وحتى اليوم الا ان حركة النشر واعنى طباعة كتب ومجلات لا تتساوى مع هذا الكم الهائل وتفتقر المكتبة السودانية للكتابات الحديثة والرؤى المتجددة التى طرات على الحياة الثقافية منذ انقلاب مايو وحتى الان وهى الفترة المليئة بالاحداث والتقلبات والتى كتب فيها سودانيون كتابات متعددة ولكن غير منشورة فى كتب للتداول .. ولا توجد دور نشر ذات امكانيات عالية للقيام بهذه المهمة ومعظم ما طبع قامت به دار جامعة الخرطوم للطباعة ولكن الجهد الخاص يكاد لا يذكر الا بعض الاجتهادات من افراد اقاموا مكتبات وسوق للكتاب بمجهودهم الذاتى وحاولوا الدخول لهذه الصناعة الضخمة وهم مشكورين على هذا الا ان السودان يحتاج فعلا الى صناعة نشر متكاملة مطابع وفنيين وصناعة ورق اضافة لراس مال تشغيلى يساعد فى حركة النشر ويواكب الطفرة الهائلة فى هذا المجال .. انا اعتقد ان اتحاد الكتاب والزملاء الصحفيين قادرين على تحريك صناعة النشر باسس علمية حديثة لنختار مدينة ما فى السودان ونخلق منها مدينة للنشر وصناعة الكتاب تكون مدينة حرة معفية من الضرائب والجمارك اعفاءا كاملا ونشجع راس المال المحلى والاجنبى فى تاسيسها ..هذه المدينة سوف تصبح اجمل وارقى مدينة فى السودان فى فترة وجيزة هذا اقتراح منى يا كمال الجزولى وانت الان فى مواجهة المثقفين تقود اهم اتحاد فى السودان اسمه اتحاد الكتاب وانا بدورى سوف اساعد فى هذه الفكرة لو تحققت ..اواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة