|
أمي لا تستحق الاحتفال بيوم عالمي للمرأة
|
درج العالم الاحتفال بيوم عالمي للمراة في الثامن من مارس من كل عام ومنذ الصباح نسمع بالاحتفالات والخطب والشعارات ووووو وكان العالم حل كل مشاكل المراة وجاء ليختم مشوار انجازاته للمراة بالاحتفال بيوم واحد يتذكر فيه المراة.... هل صارت المراة كائن يتذكر امرها في يوم واحد فقط وباقي ايام السنة ........ ما الذي يجري فيها قضايا المراة ومشكلاتها تحتاج لجهود كل لحظة وكل دقيقة وكل ساعة وكل يوم يجب على المراة ان تعي ما يقدم لها وما تقدمه هي لهم ............ لماذا المراة هي اكثر المتاثرات بالحرب والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنزاعات المسلحة والامراض التي تنتشر في المجتمع لانها هي اخت وام وابنه وزوجة وووووووو وبعظم الدور الذي تقوم به المراة يجب الالتفات اليها وليس ان يتذكرها العالم في يوم عالمي واحد انا اعتبر ان العالم يضحك علينا (كنساء) يعني كانما يغشوننا بيوم واحد يتذكرون فيه امر المراة وبقية الايام قتل واضطهاد وعنف ضد المراة (الا من رحم ربي).......... ناهيك عن تجاهل دور المراة في اتخاذ القرار والمشاركة السياسية اللهم الا تلك النماذج القليلة في بعض دول العالم والتي قطعا وبلا شك لو قارناها بعدد النساء في العالم يعكس لناعدم مشاركة المراة في اتخاذ القرار والمشاركة السياسية ولان امي (يحفظها الله) هي اعظم واكبر واهم شئ عندي ولانها تستحق اكثر من ان يتذكر امرها كامراة مع باقي نساء العالم بيوم عالمي واحد .......... اعلن انها لا تستحق الاحتفال بيوم عالمي للمراة... لان احتفاليتي بها كامراة تتجدد في نفسي كل يوم وكل ساعة ودقيقة وبالتالي كل سني عمري .... التحية لامي ولكل امراة في العالم ميادة كمال
|
|
|
|
|
|
|
|
|