مكتب الإمام الصادق المهدي ينفي ما جاء على لسان عبدالواحد نور في الجزيرة بصدد مهاتفة الإمام له!!

Quote: الصادق يصافح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في سابقة هي الأولى من نوعها في السودان تجاه العدو الصهيوني صافح رئيس حزب الأمة القومي إمام الأنصار الصادق المهدي نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي رئيس حزب العمل شيمون بيريز يوم الخميس الماضي وذلك بالعاصمة الاسبانية مدريد التي تستضيف هذه الأيام القمة العالمية حول الديمقراطية والأمن والارهاب. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية الصادرة في تل ابيب امس الأول (الجمعة) ان بيريز التقى مسئولاً سودانياً سمته بـ(الزعيم الروحي للسودان) في اشارة (للصادق المهدي) ضمن بضعة لقاءات استثنائية مع مسئولين عرب من بينهم الرئيس الجزائري بوتفليقة والرئيس الموريتاني ولد الطايع وشقيق العاهل المغربي الأمير مولاي رشيد. وفي الخرطوم اعترف المكتب الخاص للامام الصادق المهدي في بيان صحفي صادر عنه امس (تلقت الأنباء نسخة منه) اعترف بمصافحة الصادق المهدي لبيريز مبيناً ان الامام لم يلتق بالمسئول الاسرائيلي السابق اي لقاء مباشر ولم تدربينهما اية مداولات وان بيريز قد اقترب من الامام في مناسبة على هامش القمة مصافحاً. وكانت صحيفتا «القدس العربي» التي تصدر في لندن و«البيان» الاماراتية التي تصدر في امارة دبي قد نشرتا خبر مصافحة الصادق المهدي لبيريز أمس الأول في (القدس) وأمس في «البيان». وجاء في نص خبر الصحيفتين مايلي: كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية أمس ان القمة الدولية الاخيرة لمكافحة الارهاب في العاصمة الاسبانية مدريد وفرت لشيمون بيريس بضعة لقاءات استثنائية. وكان اللقاء الأكثر اثارة للاهتمام لبيريس مع الرئيس الجزائري عبدالعزيزبوتفليقة. وعلى رغم أن الجانبين لا يقيمان علاقات دبلوماسية، فقد تصافح بيريس وبوتفليقة بحرارة، وتعانقا بل وادارا حديثا قصيرا بحسب الصحيفة نفسها. وقال الرئيس الجزائري لبيريس «كم طيب أن أراك، آمل الا تفوت اسرائيل هذه المرة الفرصة للتوصل إلى سلام». كما التقى بيريس مسئولا سودانيا اكتفت «يديعوت» بوصفه ب«الزعيم الروحي للسودان»، والذي هو الآخر لا يقيم علاقات مع اسرائيل، ومع رئيس موريتانيا احمد وِلدطايع وشقيق الملك المغربي الأمير مولاي رشيد. وإلى ذلك اصدر المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي بياناً مساء امس هذا نصه: نقلت صحيفة «البيان» الاماراتية الصادرة صباح اليوم نقلا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية الصادرة صباح الجمعة 11 مارس الجاري خبراً مفاده ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق شيمون بيريز التقي بالعاصمة الاسبانية حيث تنعقد هذه الايام القمة العالمية حول الديمقراطية، والأمن والارهاب، والتي ينظمها نادي مدريد، انه التقى بعض المسئولين العرب من بينهم مسئولاً سودانياً، وصفته الصحيفة الاسرائيلية حسب ما جاء في صحيفة «القدس» الصادرة في نفس اليوم بـ«الزعيم الروحي للسودان» واعتبرت الصحف العربية التي اوردت هذا الخبر ان هذا من ضمن مؤشرات التطبيع مع اسرائيل، الامام الصادق لمهدي رئيس حزب الأمة القومي هو السوداني الوحيد الذي يحضر هذه القمة باعتباره احد الاعضاء المؤسسين للنادي، الى جانب مساعده الاستاذ نزار عبد القادر صالح، كما يحضرها من السودانيين الدكتور عبد الوهاب الافندي كخبير، مما حدا لان يفسر البعض الخبر بأن الامام التقي بالمسئول الاسرائيلي السابق. إننا في المكتب الخاص للامام الصادق المهدي نؤكد الآتي: اولاً: «نادي مدريد» مؤسسة تكونت بتوصية من مؤتمر انعقد في مدريد في اكتوبر من عام 2001م للتصدي لقضايا الديمقراطية والفقر في العالم، ويتكون «نادي مدريد» من رؤساء دول أو حكومات سابقين منتخبين ديمقراطياً، وذلك عبر دول العالم بما فيها اسرائيل، والقمة الحالية تنعقد في ذكرى تفجيرات اسبانيا في 11 مارس 2004م. ثانياً: لم يلتق الامام بالمسئول الاسرائيلي السابق اي لقاء مباشر ولم تدر بينهما اية مداولات، وان كان بيريز قد اقترب من الإمام في مناسبة على هامش القمة مصافحاً. ثالثاً: اطروحات الامام الرافضة للتطبيع مع اسرائيل الا في اطار حل سلمي عادل يفرض على اسرائيل عبر الارادة الدولية التي ساهمت في خلق المشكلة بالاساس اطروحات معروفة، وهو كثير التنبيه لخطل التطبيع الثنائي أو اللا مشروط، ومعارض له منذ اتفاقية كامب ديفيد. هذا ما لزم التوضيح سكرتارية العلاقات العامة والاعلام