|
المبادرة العربية من اجل انترنت حر
|
رسالتي الي الاخوه ناشطي ... المبادرة العربية من اجل انترنت حر
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام
نحي هذه المبادرة الواعية والكريمة من اجل اشاعة حرية التعبير عبر مواقع الانترنت لتحقيق الغايه التي من اجلها نصت مواثيق حقوق الانسان علي كفالة هذه الحقوق ... ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في ظل هذا الانشطار الالكتروني الرهيب وتمدد فضاء الانترنت واكتساحه لكل الامور..... فما هو المقابل الذي يجب ان يوفر حقوق الاخرين ايضا بضمان عدم استخدام الانترنت كأداة للتشهير السياسي والابتزاز واستخدام الانترنت كأداة من ادوات الاستخبرات لتنفيذ اجندتها لاستهداف الخصوم والمعارضين عبر الحرب النفسيه والتلفيق ونضيف ايضا الاستخدام الغير قانوني لشبكة الانترنت بواسطة بعض الاسماء والجهات الوهمية التي تستخدم الانترنت لتنفيذ اجندات امنيه واستخبارية ..
وهناك نماذج للحالات التي ذكرناها حيث تقوم بعض اجهزة المخابرات التي تنتهك حقوق الانسان وتحاول اخراص خصومها ومعارضيها بكل الوسائل الممكنه ..
الانترنت اصبح اداة لهذه الاعمال الخبيثه التي لا تقرها القوانين الدوليه ومواثيق حقوق الانسان من
ناحية اخري ...
شركات السرفر الحاضنه لتلك المواقع الخبيثه لا تهتم لا بالنواحي القانونية ولا بالنواحي الادبية ويهمها الربح فقط حتي لو ادي ذلك الي تخريب السلام الاجتماعي واستهداف المواطنيين الابرياء عبر هذا النوع من المواقع
عندما نتحدث عن حقوق الانسان يجب ألا نتجاهل مبدأ الحقوق والواجبات لضمان السلام والامن للجميع والحرية للجميع وبغير ذلك سوف تكون حصيلة مثل هذه الدعوات والدراسات مع اكيد احترامنا سوف يتمخض عن حصيلة عرجاء لا تغني ولا تسمن من جوع ..
علي سبيل المثال ...في القري الالكترونية السودانية لدينا نماذج وامثله حيه لهذا النوع من الانتهاكات عملت وما زالت تعمل علي اغتيال الشخصيه السياسية السودانية والصحفية السودانية وتعمل علي القمع بشتي السبل منها الاساءات والتنابذ بالالغاب والارهاب بالالفاظ والتنابذ بالالغاب ..والابتزاز الالكتروني الاعلامي . ينشط النوع من هؤلاء المجندين متسترا بمئات الاسماء الوهمية عملوا وسعوا ونشطوا في مجال انتهاكات حقوق الانسان الموثقة والتي لا يوجد لها مثيل وعلي الرغم من ان محاولات تقديمه للعداله الا انه وبسبب المتاريس التي تضعها قوانيين الخصوصية فان الرحلة نحو الوصول اليه وتقديمه الي العداله اخذت وقتا طويلا نسبيا مما مكنه في التمادي لمواصلة ارتكاب جرائمة الموثقه لدينا والتي سوف تسبب صدمه رهيبه للشعور العام فور نشرها بكل تفاصيلها لنكتشف ان الثغرة التي تجهل التعامل بمنطق الحقوق والواجبات عندما يأتي الحديث عن حرية التعبير.
لذا سوف ننادي وبقوه واصرار ان المبدأ يجب ان يكون مبدأ اشاعة الحرية في الانترنت بضمان عدم تحويلها لانتهاك حقوق الانسان وننادي ايضا بالتركيز علي عودة العداله الضائعة لتضع الناشرين علي الانترنت امام مسئولياتهم القانونية عما هو مكتوب او منشور في مواقع الانترنت
سوف يكون لنا لقاء آخر واتصالات مستمره في هذا الصدد ونتمني لكم دوام التوفيق وصولا للصيغة المثلي من اجل اعلام الكتروني حر وملتزم
اخوكم غاندي ابراهيم نيويورك - الولايات المتحدة الامريكية__________________
|
|
|
|
|
|
|
|
|