العنصرية: شكل من اشكال الترتيب والتنظيم شريطة عدم الاخلال , والتغول على حق الاخرين . مفردة الحزام الاسود حول الخرطوم نستطيع ان نقول انها قديمة متجددفى اشكال عدة فى السابق كانت الغرابة ملو البلد حتى اضحى اولاد البلد غرباء فيها وحديثا اولاد البحر و نقيضها ا من نعوت اخرى موازية ( بقيت تتكلم زى اولا البحر ) والبين اقواس هذى سبق وكررتها مرارا لانها قيلت لى شخصيا. وهى كمثال توضيحى لا اكثر ولا اقل , يعنى لا يزعجنى لو جاء اى من الاخوة فى حق المواطنة واستمسك بها وبنى عليها فكرتة عن هذا البوست . اكرر فقط كمثال توضيحى . فى ثمانينيات القرن المنصرم وقبيل كل عيد من اعياد ثورة مايو الظافرة ابدا. زى هنالك تقليد, موروث, ثقافى متمدن ,آسن فى المدنية بتنظيف العاصمة من الباعة الجائلين ( وناس جرادل المياه) يشهد على ذلك المحافظ الهمام السيد مهدى مصطفى الهادى وجهابزة رجال شرطة السودان .. باعتبار ان السودان هو الخرطوم فقط ,.يتم شحن وترحيل الناس الى غرب السودان تلك كانت احدى مشاهدات زمن فايت وزمن جاااااااى .
حديثا ظهرت مفردة الحزام الاسود حول الخرطوم نهار يوم الاثنين ( نبأ) سقوط طائرة قرنق ووفاته بها. وحقيقى اجدنى فى حيرة من امر بعض الناس ... وهنا اقصد الذين لامونا وعابوا علينا الحديث ولو بمفرده واحدة يتيمة عن (ذلك البوست ). فالصمت هنا والدفاع هناك يشيران ويوضحان كم نحن هكذا تتفاوت احاسيسنا ومشاعرنا تجاه بعضنا البعض وكم نحن غرباء وسنظل هكذا , وما علاقاتنا (الاجتماعية) (المواطنة) هذى سوى حالات استثنائية بفعل ظرفية اضطرارية ستزول بزوال المؤثر الذى جعلنا نتوهم الاحساس بعضنا البعض .
اكيد للحديث بقية : حتى اعود هامش : فكرة انى عنصرى وكلام من هذا القبيل جد لا( ياكل) معى فى شىء .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة