|
Re: منى عوض خوجلى...السكون..الهداة..!! (Re: عصمت العالم)
|
Quote: رحيق .الجمال. وإعتصاره .. العزيزه ...منى عوض خوجلى..
دائما خواطر الزمن تتكىء على اخيلة احلام الجنه...وعطاء الخالق االعظيم..م..فى تفرد سلطانه.تقدس وتجلى وارتفع.. لكن مزامر اشواق الانسان.حين تبدا التغريد على منى فجر الصباح..هنا تكتسى كل اطراف الكون تلك الحله البهاء.والامل .والتفاؤل..والسكون..وتنتشر على افاق الارض غمام تلك السحب النداوة والندى..ويبقى الرسم الجاسم على وجدان الناس...كما هو رابض كاسد هصور..يمثل جلال جمال كل ذلك البهاء.. العزيز منى.. يبقى سحر الجمال ذلك الخرير مهما تمددت الايام واتسع مدى الزمن.وتبقى صور الذكريات هى تلك الحقيقه النابضه..بان الاطار هو الاطار.. وكلناا ندرك اننا فى رحلة ذلك القطار المتواصله.زلكل محطته الاخيره..لكن ما يجمع المسافرين هو سياج تلك الالفه .زورباط المحبه.وزخم التواصل ودفء الحمييميه..وحرارة انفاس التواجد الذى تختلف مواقيت فراقه من شخص للاخر..لكن تبقى شعلة الضوء سهراجه تنفث سخونة دفئها وتجعل الوجدان تحس بكل ذلك الجمال..
العزيزه منى.. لك الجمال بقدر ما تمنحين الحياه ذلك الطعم الشهى..والمعانى الروعه..والاحساس البليغ كل الاعزاز |
سلام يا عصمت..
استيقظت صباحا وعيني علي الباب والبريد..فربما ضلت زهزه طريقها الينا.. وربما تذكر اي انسان في اي مكان من هذا الكون مني.. فأرسل وردة جميله ..حتي ولو كانت رسما.. الا انني لم أجد..وشيء طبيعي ان لا أجد..توقعي كان توقع من يحلم ببذخ فقط!
تذكرت عزيزا..كان يتذكر الأعياد وينتظرها بفارغ الصبر.. ليرسل كروت المعايده التي تصل تماما في ميقاتها..لكن عندما تفرقت بنا سبل الألتقاء كأحباء..قرر أن بطاقات المعايده والهدايا يعد تبذيرا..فأوقفها رغم أن علاقتنا الأنسانيه في اطارها العام لم تتوقف..
هل حقا هناك حبا حقيقي؟؟
هذا سؤال مدعي في جوهره..لأن الأجابه عليه تتطلب حقيقه واحده ثابته..حتي يأتي الرد عليها واحد وثابت أيضا.. اراهنك ان بعضنا سينبري مدافعا عن الحب "الحقيقي"..ثم يأتي آخر ناهرا له.. ليغلمه أن الحب حالة "وهم" وأن كل مافي الأمر هو تعود واحتياج قد يستمر او يتوقف!
أما اصحاب النظريه الثالثه فانهم يأكدون وجود الحب لحظة الأحساس به..استمراره او عدمه خاضع للتجربه التي نمر بها..فان مات الأحساس به هو اذا حب غير حقيقي..لأن الحقيقه لا تموت!
.........
.........
ولكني افرح لكل المحبين..واتذكر ايام حبي وفقر القلب الآن..واستغرب..
كيف كان الحب يملأ حياتي فأغني بدون سبب.. وتبرق عيناي بالأمل ولا اتعب من انتظار الحبيب عند غيابه.. لم يعد في القلب قدره علي نبض خاص لشخص خاص.. وان لم يغب من القلب الحب.. الا أنه هو حب عام... يجتمع فيه الأصدقاء والأهل مع ورود الربيع.. ليست هناك شموع أو فالانتاين يبدأ بورده وعلبة شوكولاته.. ليست هناك دعوه علي العشاء.. وصدقني لا يهم.. اذ كيف تهمني الورده والشوكلاته ودعوة عشاء مع عدم وجود للحب الخاص؟؟ نتعلم في الدنيا أن يستوي عندنا العام والخاص.. وحبي اليوم ليس فيه اي خصوصيه ولا اعتقد أن هذا سيتغير.. ولكني سعيده ايضا بالحب العام......
.............
..............
فالانتاين سعيد عليك ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|