نعم ياحبيبتى ملعونة الامنيات ,,, وكيف لا!!!! وهى ثنائية البعد قاصرة (الشوف),,, غالبا مايرمى فيها الظل اماما ,,, ثم ينحسر ,,, وللرؤى درب اخر ,,, تقودنا اليه ادمغتنا ,,, بتوجيه من عقولنا الباطنة ,,, نورا تحلم ببيوت ,,,*** بنور ودش ,,, ياحبيبتى ,,, (الانبياء) فى زماننا قلة ,,, وانا كائن بسيط ,,, خرب الفكرة فقيرها ,,, فالغربة محورت احلامى ,,, على قدر استطاعتى ,,, فالان لاازايد على هذه (الشتاءات) ,,, غير خبزا ادحرج به عجلة (الشهوة) ,,, ثم عطرا اصتطاد به الزنابق والرذاذ ,,, اللهم آتنى من لدنكــــ اى شئ ,,, يشعرنى بالوجود ,,, يتكئ على عقلى ,,, يمارس احجيات مجنونة عن الذات ,,, ثم يقص اللحظة بقداسة ,,, فانا ياانستى ,,, منبوذ فى وطنى ,,, تخنقنى الطرقات باضوائها الرفيعة ,,, وتردد اصدائى اوهام فراغها ,,, انها الخامسة !!! والمدينة فى حالة ثبات ,,, ابتسم لى صاحب (البرنيطة) ومضى ,,, يدندن باغنية زيف ,, ولحن مبحوح ,,, وعلى نفس الحائط ,,, رسمة تتناسل فيها آلات العفن ,,, لم يكن بينى وملك النحل رحيقا للشهد ,,, اذ انه لاتوجد ورود ,,,
ــــــــــــ ***نورا (حميد),,,
(عدل بواسطة شمس الدين خواجات on 02-24-2008, 06:58 PM)
|
|