|
Re: فتش عن المراة : تجدها تقود الثورة في قناة النيل الازرق ... دكتور الواثق كمير (Re: مصطفي سري)
|
وعلى ابراز ثقافة المرأة ومواهبها الاجتماعية والفكرية وقدرتها على ادارة الحوار وتوجيه الأسئلة الصعبة ومتابعة الأجوبة بذكاء، وذلك حتى فى الحلقات التى تقدم بالاشتراك مع مقدمى البرامج من الرجال. ولا يعنى هذا، باى حال من الأحوال، الحط من قدر مقدمى البرامج من الرجال أو التقليل من شأنهم أو تبخيس ابداعاتهم، انما هى ضرورات "التمييز الايجابى" لانصاف ومناصرة المرأة وتشجيع وتعزيز مشاركتها فى كل مناشط الحياة العملية، بما يشمل كل وسائل الاعلام. فعذرا لسعد الدين وأمجد والطاهر التوم وبابكر حنين ويحى حماد وبقية المتألقين من المذيعيين ومقدمى البرامج فى قناة النيل الأزرق. ولاشك أن انصاف المرأة لا يضير بابكر صديق فى شئ، فهو مكتشف نجوم المستقبل ومن بينهم كوكبة مضيئة من الواعدات البارعات. فمناصرة المرأة لا تعنى مناهضة الرجل كما يعتقد (خطأ) كثيرون، بما فيهم كل من يدعى التميز عن الآخرين "بالحساسية الجندرية"!!
نعم انها المرأة تقود الثورة! فقد أظهرت قناة النيل الأزرق المرأة السودانية بكل جمالها وأناقتها ومرحها وفرحها، من جهة، وقوة شخصيتها ولباقتها وفنها وابداعاها، من جهة أخرى، مما يسر النظرويفرح القلب ويسعد الخاطر! فالمرأة السودانية لا تقبل التهميش والانزواء أو الاستخاف بها وهضم حقوقها، فقد عودتنا دائما على الصمود والتحدى والامساك بزمام المبادرة فى المطالبة بمستحقاتها. وأختم كلمتى بعبارة طريفة ومعبرة للراحل د. جون قرنق عندما نما الى علمه، وهو يخاطب الآلاف من السودانيين بقاعة المؤتمرات أبان زيارته التاريخية للقاهرة فى ديسمبر 1997، بأن نساء اشتبكن مع قوات الأمن التى حاولت تفريق مظاهرتهن الاحتجاجية السلمية أمام مبانى برنامج الأمم المتحدة الانمائى وفرقتها بوحشية وعنف مفرط، فقال "اذا نسوان مشوا فى شكلة، شكلة ده بنتهى هسع دى"!!
تونس
|
|
|
|
|
|
|
|
|