|
Re: فتش عن المراة : تجدها تقود الثورة في قناة النيل الازرق ... دكتور الواثق كمير (Re: مصطفي سري)
|
الأحيان لا يشاركن فى صنع القرار من حيث المساهمة الفاعلة فى صياغة السياسيات الاعلامية ومراقبة تنفيذها. فعادة ما يتم عرض المرأة كربة منزل مقهورة ومنشغلة بأمور التجميل والموضة والتسوق، بينما يقل الاهتمام بالمرأة العاملة والمهمومة بما يدور حولها والناشطة فى المجتمع. ولكن المساحة التى أفردتها ادارة قناة النيل الأزرق للنساء وبتمثيلها لهن كمذيعات ومقدمات برامج يعد خطوة تستحق الاحتفاء والاحتفال بها. فقد بدأت المرأة تشاهد وصوتها يسمع، خصوصا فى بلد التمييز ضد المرأة فيه راسخ فى النظام القانونى والتقاليد الاجتماعية. كما أثبتت فتيات النيل الأزرق مقدرات فائقة وقدرات هائلة فى تغيير هذه الصورة النمطية للمرأة مما أكسب القناة جمهورا كبيرا من المشاهدين، خصوصا وسط السودانيين فى المهجر، الذين أضحوا يفتخرون ويفاخرون بنساء السودان.
فى اعتقادى، لا يختلف اثنان من مشاهدى القناة على الأداء الرائع- الملفت للنظر- لتسابيح ونسرين ورشأ ورهام وعفاف وايفانا وغادة وسلمى وايثار (ولتعذرنى الأخريات ممن جهلت أسماءهن دون قصد، انما ببساطة لأننى واحد من المشاهدين الجدد) فى تقديم برامج "حوارية" خفيفة الظل تستضيف نساء ناجاحات فى مختلف المناشط الحياتية والعملية واللائى لا يقتصر دورهن على رعاية الأسرة كربات منزل أو زوجات مستسلمات لأقدراهن. بل تشترك فى هذه البرامج نساء لهن وجود فاعل واسهام ملحوظ فى المجالات المهنية والفكرية والفنية والأدبية وادارة الأعمال والسياسة والدبلوماسية، فمنهن الطبيبة والمحامية والوزيرة والنائبة البرلمانية والفنانة التشكيلية والشاعرة والصحفية والكاتبة. أما ميرفت فقد تفردت فى الجرأة والثقة والاعتداد بالنفس وفتحت بابا، بمفاتيح الاطلاع والمتابعة والاعداد الجيد وما نسجته من شبكة علاقات مهنية، ظن كثيرون أن مجرد طرقه ومن ثم الولوج من خلاله الى عالم كرة القدم يظل حكرا على الرجال، وأن هذا العالم لا يتناسب مع قدرات المرأة ومجال اهتماماتها (هل يا ترى سيأتى يوم، بل سيمد الله فى عمرى، نشاهد فيه منافسة نسائية سودانية لكرة القدم؟). ولعل
|
|
|
|
|
|
|
|
|