عن الجارة تشاد : ايها المجرمون في الخرطوم لا لمكان للفرح ... استعدوا لحصاد ثمار افعالكم

Quote: وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي-مون عن عميق قلقه من الأوضاع الخطرة في تشاد، وسط أنباء عن مواجهات عسكرية ضارية بين القوات الحكومية والمتمردين في العديد من أنحاء العاصمة، وفق بيان صادر عنه. ويقود الرئيس التشادي إدريس ديبي شخصياً العمليات العسكرية للتصدي للمتمردين، البالغ عددهم ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل، وفق ما أعلن الجيش الفرنسي، الذي يقوم بعمليات إجلاء واسعة للمئات من الأجانب من نجامينا. ونفى سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة،، جان-موريس ريبرت، حاجة ديبي أو حكومته إلى مغادرة نجامينا، على ضوء تقارير سابقة تشير إلى رفضه لعرض فرنسي بنقله إلى خارج البلاد. وأضاف ريبرت قائلاً: "بصفته رئيس البلاد والقائد الأعلى للجيش، (ديبي) يقود المقاومة ضد محاولات مجموعة مسلحة الإستيلاء على السلطة بالقوة، وفي هذه اللحظة، حكومة تشاد، الحكومة الشرعية لدولة تشاد - مازالت فاعلة في نجامينا." وقال سفير بنما لدى الأمم المتحدة، ريكاردو ألبريتو آرياس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس، إن الأعضاء يتشاورون مع حكوماتهم، وستستأنف الجلسة الاثنين (اليوم)، وتشاد في صدارة المناقشات. وكانت عناصر التمرد التشادي قد نجحت في اقتحام نجامينا السبت بهدف الإطاحة بديبي، في انتفاضة عسكرية تتهم الحكومة التشادية الجارة السودان بدعمها. وسبق وأن تبادلت السودان وتشاد الاتهامات بتأجيج العنف في بلديهما، حيث اتهمت حكومة الخرطوم نظيرتها في نجامينا بدعم فصائل التمرد ضدها، وردت الأخيرة باتهام مماثل. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب الجارتين بالكف عن التدخل في شؤون بعضهما البعض، مضيفاً: "أناشد كافة دول المنطقة احترام الحدود الدولية ومنع التوغلات التي تننقل من داخل أراضيهم." ودفعت موجة الاقتتال بمئات الآلاف من التشاديين للفرار من مناطقهم إلى دولة الكاميرون المجاورة. وفي الغضون، تقوم الحكومة الفرنسية بعمليات إجلاء منظمة لإخلاء المئات من الأجانب من