ماذا يريد التشاديون؟

Quote: فشلت القمة التي انعقدت بطرابلس امس في نزع فتيل الازمة القائمة بين السودان وتشاد و لم يحرز الاجتماع أيضا اي تقدم نحو إنهاء الأزمة في اقليم دارفور.واكد الرئيس عمر البشير التزام السودان بعلاقات حسن الجوار مع دولة تشاد وتمسكه بانفاذ اتفاق طرابلس بين البلدين.وقال السماني الوسيلة وزير الدولة بالخارجية في تصريحات صحافية ان القمة المصغرة التي عقدت امس بطرابلس التي ضمت رؤساء كل من: السودان، ليبيا، مصر، الغابون، موريتانيا، اريتريا، تشاد والسنغال بحثت تعزيز جهود الوحدة في القارة الافريقية بجانب تسوية النزاعات الافريقية وكيفية احتواء الأزمة بين تشاد والسودان، مشيرا الى الدور الذي لعبه السودان في الوصول الى مصالحة بين الحكومة التشادية والفصائل المعارضة في الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي في طرابلس، مؤكدا حرص السودان للمحافظة على علاقات جيدة مع تشاد انطلاقا من الروابط الاخوية وعلاقات حسن الجوار. وقال وزير الدولة بالخارجية إن القادة الافارقة أمنوا على ضرورة ضبط النفس مشيدين بحكمة السودان في عدم الاستجابة للاستفزازات التشادية، مبينا أنه تم الاتفاق خلال القمة المصغرة على أن يلتقى الرئيسان البشير وديبي على هامش القمة الافريقية المزمع عقدها في أديس أبابا نهاية الشهر الجاري وذلك لمواصلة الحوار بينهما.واشارت تصريحات المسؤولين اثناء مغادرة الاجتماع الى ان الهدف الرئيسي من الاجتماع كان لمعرفة وجهات نظر الزعيمين وليس المصالحة بينهما. وقال سلميان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية ان الاجتماع ركز على الوضع في دارفور وتاثيره على الحدود السودانية مع تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى.