في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2008, 04:23 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري (Re: khalid kamtoor)

    في الرد على عثمان الحوري
    بين النكتة والقصة القصيرة

    عبد المنعم عجب الفيا

    النكتة فن قصصي شفاهي يعتمد السخرية التي تنتزع الضحك كشرط لنجاحها . والسخرية تقوم على المفارقة الشفاهية وانتزاع الضحك الآني المتزامن مع لحظة القول او الحكي هما الدعامتان اللتان تنهض عليهما النكتة كقصة قصيرة جدا . صحيح ان النكتة يمكن ان تدون وتقرأ ، لكن الاصل فيها الاداء الشفاهي . من هنا يمكن القول ان عنوان مقال عثمان الحوري الموسوم " بشرى الفاضل كاتب نكتة وليس كاتب قصة " المنشور بالصحافة في 6/4/2004 - العدد رقم 3898 ، يفتقد اى دلالة منطقية وفنية محددة . أولا ليس للنكتة كاتب ، فالكتابة ليست من لوازم النكتة بل الاصل في النكتة الحكي والاداء الشفاهي. ثانيا ان النكتة هي اصلا قصة قصيرة جدا ، لذلك لا معنى للتفريق بينها وبين القصة بقصد نفي صفة القص عن النكتة .

    لذلك ان قول عثمان الحوري : " ان قصة ذيل (هاهينا) لبشرى الفاضل ، عبارة عن سلسلة من النكات والقفشات الجميلة عن الكلاب في مدينة الخرطوم ، فالعمارات لها صنف خاص من الكلاب وكلاب العمارات وحي المطار تستمد صفاتها ونوعية سلوكها من الوضع الطبقي للبشر القاطنين في العمارات . "

    هو تأكيد للموهبة القصصية الفذة لبشرى وليس نفي لها . فهذا الوصف يمكن ان ينطبق علي اي قصة لجابرئيل قارسيا ماركيز اشهر حائز على جائزة نوبل . فمثلا روايته (مائة عام من العزلة ) عبارة عن سلسلة لا تنتهي من النكات والقفشات . كما يمكن ان ينطبق هذا الوصف على اي كاتب آخر يتمتع بقدر من روح السخرية .

    ولكن دعونا نفترض مع عثمان الحوري ان هنالك فرقا بين النكتة والقصة ، فلماذا يرى في بشرى الفاضل كاتب نكتة وليس كاتب قصة . ما الذي يمنع بشرى من ان يصبح كاتب قصة في نظر كاتب المقال ؟ السبب في نظره ان بشرى الفاضل كاتب ساخر! يقول :" والأديب القاص بشرى الفاضل في مجموعته القصصية (حكاية البنت .. الخ ..) يتشبث بالشكل الادبي التقليدي للقصة القصيرة ، ويحافظ على اللغة العربية الفصحى ، ولكن في أعماقه يجلجل بركن خفي من السخرية ، وهذه ازمة حقيقية يعيشها بشرى الفاضل . "

    لاحظ التناقض المنطقي في هذا الاقتباس. يبدأ التناقض من تثبيت صفة ، الاديب القاص ، التي هي اصلا مدار الجدل وقد تم نفيها منذ صياغة العنوان . والخلل المنطقي الثاني قوله : ويحافظ على اللغة العربية الفصحى . فالكتابة باللغة الفصحي ليست شرطا من شروط كتابة القصة . اما الطامة الكبرى فهو جعله السخرية سببا لنفي صفة كاتب القصة عن بشرى الفاضل .

    ان السخرية ليست مقصورة على النكتة والكوميديا كما ظن عثمان الحوري ، بل ان السخرية بالمعنى الاصطلاحي هي روح الادب والفن . أعظم الكتاب عبر العصور هم الكتاب الساخرون لا يمكن لاي كاتب أدبي ان يحقق قدرا من النجاح اذا لم يحظى بمقدار من السخرية بشكل او آخر. لذلك ان السخرية التي تجلجل في اعماق بشرى الفاضل علي حد وصف الحوري ، هي الكنز الذي جعل بشرى يحتل هذه المكانة كقاص .

    ولكن كيف منعت السخرية بشرى الفاضل من ان يصبح كاتب قصة في نظر عثمان الحوري ؟!
    يقول : " وقصة ـ الغازات ـ هي اصدق دليل على ان بشرى الفاضل يريد ان يتحرر من كل اشكال التعبير الادبية ليطلق من ذاته شلال السخرية المرير ، النابع من زحام الحياة في الشارع السوداني ، وعلى مستوى العاصمة المثلثة . وهذه القصة على سذاجة فكرتها تملأ الراحل علي المك بالتفاؤل إن بشرى الفاضل يشق في الصخر طريقا ، ويرجع تاريخ هذه القصة الى ايام ازمة المواصلات في العاصمة المثلثة في السبعينات من القرن الماضي ، كان بعض سكان العاصمة يغادرون اماكن عملهم عند الثانية بعد الظهر .. ولكنهم يصلون الى بيوتهم واماكن سكنهم مع غروب الشمس. والفكرة التي أراد بشرى الفاضل ان يصورها باسلوبه الساخر ان الركاب في احد البصات المزدحمة يتحولون بفعل الحر والزحام الى غازات ودخان يتطاير في سماء العاصمة المثلثة ، انها نكتة .. وكان يمكن ان تكون قصة باسلوب ادجار ألن بو او كافكا .. ولكنها لم تتخط طور النكتة .."
    كالعادة لم يذكر عثمان الحوري لماذا قصة الغازات نكتة وليست قصة و كيف كان يمكن ان تتحول الى قصة كما لم يذكر ما هو اسلوب كافكا الذي لو اتبعه بشرى الفاضل لجعل من الغازات قصة . الا ان اشارة الحوري هنا الى اسم كافكا تحديدا من غرائب الصدف السعيدة جدا . فالاستدلال بفرانز كافكا في هذا السياق يقلب كل المقدمات والنتائج التي انتهى اليها الحوري راسا على عقب . فلا اعرف كاتبا سودانيا ينطبق عليه أسلوب كافكا في القص ، مثلما ينطبق على ،بشرى الفاضل في كتابة القصة . لكافكا قصة مشهورة تسمى (المسخ ) تحكي القصة عن حياة شاب تحول الى حشرة . ويحدث ذلك كله منذ السطر الاول في القصة . " فقد استيقظ جريجوري سامبا من نومه ذات صباح فوجد نفسه وقد تحول الى خنفساء كبيرة ". وتدور القصة كلها حول تداعيات ذلك المسخ . انها نكتة سخيفة بمعايير عثمان الحوري أليس كذلك ؟! ولكنها بمعايير النقد الادبي تعد معلما بارزا في تاريخ القص العالمي وساهمت مع حفنة من القصص الاخرى في ان يحتل كافكا هذه المكانة كقاص .

    على أن كافكا نفسه قد استعار فكرة هذه القصة من رائد من رواد القصة الروس الا وهو نيكولاي قوقول ( 1809 ? 1852 ) في قصة (الأنف)لقوقول ، يستيقظ كوفاليوف من نومه ، فينظر في المرآة ليجد نفسه مجدوع الأنف . فيجن جنونه ولا يستوعب كيف يمكن ان يقابل الناس بلا انف ثم يخيل اليه ان الانف يتجسد له في شخص انسان يظهر له في اماكن الازدحام والتجمعات فيظل يطارده لاقناعه بانه انفه وان عليه ان يعود الى موضعه ولكن ذلك الشخص لا يدري ولا يفهم ما يتحدث عنه كوفاليوف .

    لقد ألهمت هذه القصة كافكا وكثير من كتاب ما عرف بادب العبث واللامعقول . مسرحية الخرتيت /وحيد القرن لابي مسرح العبث واللامعقول ، يوجين يونسكو ، تحكي عن خرتيت بدأ يطارد الناس في الشوارع وأماكن العمل ثم يكتشف الناس أن كل إنسان قد تحول إلى خرتيت . فالزوجة التي جاءت إلى مكتب زوجها تشكو إلى زملائه أن خرتيت كان يطاردها في الطريق ، تكتشف أن الذي كان يطاردها هو زوجها. وهي كما تري فكرة ساذجة حسب معايير عثمان الحوري . ولكنها تعد من اعمق ما ابدع من ادب في القرن العشرين.

    ومثلما تأثر كل من كافاكا ويوجين يونسكو بقصة( الانف) لنيكولاي قوقول ، تاثر بها ايضا بشرى الفاضل ، وقد تجلى ذلك في قصتيه : الغازات، والطفابيع . وكان بشرى الفاضل قد دبج قصة (الطفابيع) البديعة ، بأبيات من قصيدة ، صلاح عبد الصبور " أقول لكم " وهي قوله:
    هذا زمان الحق الضائع
    لا يعرف فيه مقتول من قاتله
    ومتى قتله
    ورؤوس الناس على جثث الحيوانات ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
    فتحسس رأسك
    فتحسس رأسك

    ويرى بعض النقاد أن هذه الأبيات مستوحاة من مسرحية " الخرتيت " أو وحيد القرن ، ليوجين يونسكو . اما المقطع الشعري الذي لم يرد في ديباجة قصة بشرى الفاضل ، فيشير اشارة واضحة الى قصة (الأنف) لنيكولاي قوقول . يقول عبد الصبور :
    قلتم لى لا تدسس انفك
    فيما يعني جارك
    أعطوني أنفي
    وجهي في مرآتي مجدوع الانف

    اذن الحكم على قصة (الغازات) او الطفابيع ، لبشرى الفاضل بانها نكتة سخيفة ، هو في الحقيقة حكم على قوقول وكافكا ويوجين يونسكو وصلاح عبد الصبور وعلى كل الادب العالمي الذي يعتمد السخرية والمفارقة الصارخة ، بانه سخف وعبط . ان تحويل الماساة ال كوميديا اسلوب معروف في الاداب الحديثة . وقد افاد بشرى الفاضل من كل هؤلاء . فتحويل الماساة الى كوميديا أسلوب معروف في الآداب الحديثة . ففي قصة الغازات ، يتحول الركاب الى غازات تتبخر عبر الشبابيك ثم ما تلبث ان تبرد وتتجمد وتستحيل الى مسوخ مشوهة . الكمساري حاول ان ينزل فوجد نفسه قد تحول الى سحابة ثم مرت عليه نسمة باردة فاستحال الى سلحفاة ، رجلاه كرجلي ضفدعة . الراوي استحال الى دخان أسود ما لبث الدخان ان برد وجمد واستحال الى قرد او خنزير لا يدري بيد انه تحسس جسمه فلم يجد ذيلا الخ..

    اما قصة (حملة عبد القيوم الانتقامية )، يقول عنها عثمان الحوري " .. هي على ما اظن ما اراد الكاتب المؤلف ان تكون درة العقد . وهي تتلخص في ان عبد القيوم جاء من القرية في الشمال الى العاصمة باحثاً عن الشغل. ولكن عبد القيوم دهسته عربة في احد شوارع خرطوم . وجاء سائق بلدوزر مارا بالمقابر فدهس بمركبته الثقيلة قبر عبد القيوم فنهض الهيكل العظمي لعبد القيوم وامتطى البولدوزر وقاده في الشوارع وراح يدهس الناس يمينا وشمالا . وينتهي الامر بالبولدوزر في سائقه الهيكل العظمي الى اعماق النيل المبارك وكفى الله المؤمنين القتال وهي كما ترون نكتة ، نكتة ظريفة . والنكتة تروى على انها نكتة .. والقصة تكتب على انها قصة وفي مقال قادم سنحاول التفريق بين النكتة والقصة. "

    ولا يدري عثمان الحوري هنا انه لا يسخر من بشرى الفاضل وحده ، وانما يسخر من واحد من اعظم الأباء الروحيين للادب الروسي والعالمي وهو نيكولاي قوقول . قفي قصته ( العباءة ) يقرر الموظف البسيط المسالم ، أكاكي أكاكيفتش ، ان يشتري عباءة أو معطف ليقيه شر البرد ، فيظل لعدة شهور يستقطع من راتبه المتواضع على حساب طعامه وشرابه حتى يتمكن أخيرا من توفير المبلغ المطلوب لشراء العباءة . وفي اليوم الذي يرتدي فيه العباءة للمرة الأولى ينقض عليه لص ويسرقها ويهرب ، فيحزن حزنا شديدا ويمرض بسبب البرد فيموت ، ولكن شبحه يعود ليطارد الناس في الشوارع ويختطف منهم عباءتهم .

    انها فكرة ساذجة ونكتة سخيفة في نظر الحوري !! ولكن علي الحوري ان يتذكر ان كاتب هذه القصة هو مؤسس الواقعية النقدية في الادب الروسي . ويكفي دلالة علي مكانة قوقول في الادب الروسي والعالمي ما قاله عنه دستوفسكي : " كلنا خرجنا من عباءة قوقول " . وهو لا يقصد بالعباءة هنا القصة ، وحسب ، وانما يقصد المعنى المجازي للعباءة ايضا . اي يريد ان يقول انهم تعلموا كتابة القصة والرواية من نيكولاي قوقول !!!

    * *
    ولكن اذا كان عثمان الحوري قد لخص نقده لتجربة بشرى الفاضل في كتابة القصة في عنوان الحلقة الاولي من المقال بقوله " بشري الفاضل كاتب نكتة وليس كاتب قصة" ،ووصف قصصه بانها مجموعة من النكات والقفشات وان بشرى لا علاقة له بفن القصة وانما يتشبث فقط بشكل كتابة القصة، فان عثمان الحوري يعود في الحلقة الثانية من المقال لينقض كل ما غزله في الحلقة الاولى رادا الاعتبار لبشرى الفاضل كقاص ، بل وقاص من الطراز الاول ، واضعا اياه جنبا الى جنب الطيب صالح وألمع كتاب القصة في العالم العربي .

    يقول : " تجد القصة القصيرة جدا أو الأقصوصة نموذجها الأفضل عند يوسف الشاروني ، ومحمد المخزنجي، والطيب صالح ، وبشرى الفاضل ، حيث تشحن الكلمات بالدلالة ، ففي كلمات قلائل لا تتجاوز الخمسمائة كلمة في الغالب يحاول القاص أن يمسك بتلابيب العالم بكل اتساعه وغناه ،" !!

    نعم ، وبشري الفاضل ! ولكن كيف حدث ذلك ؟!! كيف تحولت النكتة الي قصة قصيرة جدا وكيف تحول بشري الفاضل في رمشة عين من كاتب نكتة الى احد افضل كتاب القصة ؟!!!

    في ختام الحلقة الاولى التي جاءت بعنوان " بشري الفاضل كاتب نكتة وليس كاتب قصة " انتبه عثمان الحوري انه لم يضع تعريفا جامعا مانعا يفرق بين النكتة والقصة ، واحس انه من غير هذا التعريف المانع لا معني لاحكامه القاطعة والحاسمة حول موهبة بشري في كتابة القصة فوعد القراء في السطر الاخير من الحلقة الاولي ان يضع تعريفا يفرق بين النكتة والقصة قائلا :" والنكتة تروى على انها نكتة .. والقصة تكتب على انها قصة وفي مقال قادم سنحاول التفريق بين النكتة والقصة" .

    ولكن في المقال القادم يتحول التفريق الى مفارقة ، ويتحول عنوان الحلقة الثانية من التفريق بين النكتة والقصة الي : " ما القصة القصيرة جدا " لياتي الحديث حصريا عن القصة وانواعها والفرق بين القصة والقصة القصيرة جدا . ويكتشف القاريء لأول مرة انه لا فرق بين النكتة والقصة في مفهوم عثمان الحوري وان ما يصفه الحوري بالنكتة هو بالنسبة له ، قصة قصيرة جدا . وانه لا يوجد لديه اي تعريف للقصة يميزها عن سائر انواع السرد الاخري من نكات واحجية الي اخره . فلم يجد الحوري امامه الا ان يسقط فكرة التفريق بين النكتة والقصة لتنهار كل احكامه المسبقة السائبة التي اصدرها في حق موهبة بشري الفاضل القصصية . فيسقط النكتة من حساباته تماما ويحصر حديثه حول التفريق بين انواع القصة المختلفة .

    يقول : " كيف نستطيع أن نضبط المصطلح ، قصة ، في الخطاب النقدي ؟ وكيف نستطيع أن نفض هذا الاشتباك بين المصطلحات القصصية العديدة : القصة، الأقصوصة القصة القصيرة ، القصة القصيرة جدا، الصورة القصصية.
    وهكذا حينما يضع عثمان الحوري نفسه في المحك العملي ويواجه معايير النقد الحقيقية ، لا يجد مفر من تتويج بشري الفاضل كواحد من افضل كتاب القصة القصيرة . وهو كذلك بلا منازع .

    المراجع :
    1- حكاية البنت التي طارت عصافيرها - بشرى الفاضل - الطبعة الاولى 1990
    2- حكاية البنت بين الافادة والامتاع- عبد المنعم عجب الفيا - مجلة الرافد - ابريل 2002
    3- نيقولاي غوغول- قصص - دار رادوغا ، موسكو -1987
    4- Rhinoceros&other
    Plays,Eugene Ionesco,Grove press,New York.
                  

العنوان الكاتب Date
في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:44 PM
  Re: في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:46 PM
    Re: في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:48 PM
      Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:51 PM
        Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:58 PM
          Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:04 PM
            Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:10 PM
              Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:16 PM
                Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:23 PM
                  Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 06:24 PM
                    Re: حوار مع الحوري/أجراه الشاعر حسب الباري سليمان khalid kamtoor01-04-08, 07:24 PM
                      Re: حوار مع الحوري/أجراه الشاعر حسب الباري سليمان khalid kamtoor01-04-08, 07:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de