في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2008, 04:16 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري (Re: khalid kamtoor)

    ليس دفاعاً عن بشرى الفاضل ولكن.. ما هكذا يورد النقد
    الناقد الأدبي لا يؤذن في مالطا النص والحوري ظاهرة نقدية آن لها أن تترجل

    حسب الباري سليمان


    * من الطبيعي إتساع البعد والعمق الدلالي للقصة في تطورها المواكب لمستجدات الوجود الانساني باعتبارها جزءاً من مكملات وعيه ونموه الحضاري كي تؤدي دورها المنوط بها في تألق فكرى ونفاذ بصيرة وشفافية إحساس، وجلال هدف- حيث تتوفر لها القدرة على التعبير عبر فضاء متسع متجانس العناصر برصانة في الوصف وبراعة في الصنعة وجمال في الأسلوب وطاقة من الايحاء بالجو الاجتماعي المحيط وعكسه بالصورة التي تستعصي على الرؤية الفوتغرافية الناظرة للواقع بمنظور مباشر بحت. فالواقع الانساني دائم الحركة في تفاعل شامل لابعاده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، والأدب يتشبع من عصارة هذه المحصلة عبر العصور المتتابعة قديمها وحديثها في تلاقح حضاري مستمر، وتثاقف لم يغض فيه الحديث الطرف عن القديم.. وهكذا مساجلات النقاد حول الأدب (شعره وقصصه) جعلته دائماً بين فكي الرُحى من المناصرين والمعارضين دون أن يفقد طريقه المسترشد بمعطيات عصره وتطورها فتتملكه خاصية المواكبة لتحقيق النقلة التي تبلغه الهدف المرجو منه، فكان من الطبيعي ان يكتشف الكاتب ادواته وأسلوبه وأشكاله الفنية ولفتة لتجسيد جوهر تلك المعطيات وجعلها في متناول المتلقي- وهذا مجهود يجب أن يقوم به الناقد قبل القارئ باستزادته بحصيلة معرفية تمكنه من فتح مغاليق النص الأدبي دون الدوران من حوله (والاذان في مالطا) - فالناقد لابد له أولاً من استكمال دائرة معارفه للولوج الى عالم النص أو فضائه، والوقوف في تأنٍ وروّية على جوانب الضعف والقوة فيه للخروج برؤية نقدية تأخذ بين القارى عبر فضاء النص ومواصفاته وابعاده الدلالية لخلق شعور بالتآلف معه والشروع في فهمه- فكما يقول (إيزر) في كتابه فعل القراءة (فكي نقرأ.. نحن بحاجة للتآلف مع التقنيات والأعراف الأدبية التي ينشرها أدب محدد، وينبغي ان نمتلك بعض الإحاطة بسننه، أى بتلك القواعد تحكم بصورة نظامية الطرائق التي ينتج بها معانيه- فمتى ما كان القارئ متمكناً من السياق الأدبي لجنس النص، ومتى ما كان فاهماً لحركة الاشارات ونحوية بنائها، فإن تفسيره لها كله مقبول. ومادام انه لا وجود للمعنى الثابت أو الجرهوي فإنه لن يكون هناك مجال للحكم ولحاكم على الصحة من عدمها). واعتقد ان سياسات الأدب السوداني الحديث تؤهل لفهمه دون أن تخرجه من مدارات القديم والمعاصر وملاحقتها باعتباره الامتداد الطبيعي الذي له أثره الواضح على خارطة الآداب الانسانية. وبالتالي فالنصوص القصصية السودانية (روائية كانت أم قصصاً قصيرة) ليس فيها من العشوائية، والاعتساف، والتأويل الفوضوى والغموض بما يطيح بها من إطار مسماه، ويسلخها من أجناس الأدب ومواصفاته، أو يبعدها من النظام الأدبي الملائم المتعارف عليه، وقمين بالناقد أن يلاحقها في حراكها هذا ويمارسها فكرياً ويستشف استلهامها للواقع، ويخضعها مثل أى أدب كوني للتحليل النقدي بمدارسه المختلفة، فتجربتنا الحداثية في مجال القصة واضحة المعالم والسمات التي تبين مكوناتها الجمالية والانسانية المستمدة من طبيعة مجتمعنا والخاضعة لمفهومنا وادراكنا المعرفي لكيف تكون بنية النص وشروطها والعناصر المكونة لها، وتوظيف علاقاتها، وضبط خواصها وتنوعها دون الخروج عن فن القص الذي يميزه دون الآداب والفنون الاخرى، دون أن تنغلق في وجهه رياح التطور.

    والناقد الممتد عبر تطور الأدب بما فيه من أعراف وقواعد، وسُنن وإشارات، هو الذي لا يتوقف في مرحلة زمنية معينة، ويلتزم حرفياً بمعطياتها الأدبية ويخضع المراحل الأخرى لنفس القياس النقدي، الشئ الذي يجعل الناقد في مثل هذه الحالة قاصر النظرة، عاجزاً عن ملاحقه التغيير الذي يحدث في عالم النص، حيث يظل مثل هذا الناقد محاصراً في مرحلته ومستسلماً لها ومنغلقاً عليها، فتحجبه رؤيته الضبابية عن المراحل اللاحقة فلا تحرك فيه ساكناً.

    فمثل هذا الناقد لايتمتع ببصيرة مرنة يقابل بها تلك النصوص التي بالطبع في تطورها الشامل لم تعد بنفس الأنماط التي رسخت في ذهنه وجعلت أفقه النقدي مغلولاً الى عنق المرحلة التي تجمد نموه وتطوره المعرفي عندها.. ولايعني هذا أن الساحة الأدبية الآن كما هى في الماضي خالية الوفاض من النقاد ذوي النظرة النافذة التي تستبطن خبايا النص وتضئ فضاءه وتقدمه باقة للقارئ يحتفي بها وعلى سبيل المثال لا الحصر (معاوية نور -محمد محمد علي- عبدالقدوس الخاتم- عبدالهادي الصديق -مجذوب عيدروس- د. محمد المهدي بشرى- د. هاشم ميرغني ..الخ) وعلى نسقهم مجهودات كتاب القصة والشعر، امثال: خوجلي شكر الله- مصطفى سند- نبيل غالي- وعيسى الحلو. في محاولة لملء الفراغ النقدي الذي حاق بالساحة الأدبية في السودان.

    ومن بين هؤلاء انفرد بالحديث عن الاستاذ القاص عثمان الحوري الذي لا شك يعتبر من القامات السامقة التي لاتخطئها العين وسط جيله من كتّاب القصة- كما ان مساهماته النقدية لا يمكن تجاوزها باعتبارها (ظاهرة) تاهت في صحراء (الأجيلة) من كونها (لا تصل الأرحام) فأصبحت (مقطوعة الطارق) لا أرضاً قطعت ولا ظهراً ابقت فهى كالقشة التي قصمت ظهر النقد- وحولته الى ساحة للمعارك بغير معترك- وقسم جازم برفض الآخر جملة وتفصيلا.. فكل الدلائل تشير الى أن الاستاذ القاص عثمان الحوري خلال مقالاته النقدية التي حفل بها هذا الملف الثقافي، قد شهر سيفاً بتاراً للنقد من الصعب اعادته الى غمده لاعتبار ان مقال الإبداع القصصي الحداثي لا يرقى لمقام الابداع القصصي الأصيل الموروث سوداناوياً كان أو اوربياً.

    وكان يمكن لرأيه هذا أن يكون معقولاً لو أنه في مقارنته بين القديم والجديد استخدم نفس المعيار النقدي بمنطق يقبله العقل مدعوم بالأدلة والبراهين، والمدارس النقدية التي توضح ذلك بالتفصيل (على قفا من يشيل) ولكنه جنح الى اشياء ان تبدو لكم تسوءكم، فمن حقه ان يطرح رأيه في (الآخر) دون الاصرار على عدم الاعتراف به ونفيه بعيداً عن عائلة الإبداع، بيقين لا يتزحزح بمبدأ (لكم جيلكم وليّ جيل) ما دفعه الى الغاء فن القص الحداثي بجرة قلم.. مع التناول الساخر المستفذ لبعض نتاج كتاب لهم بصماتهم المتميزة والراسخة على خارطة الأدب القصصي باتساعها الذي تجاوز المحلية الى العالمية.

    فهو لم يعجبه العجب بقصص الروائي السوداني العالمي الطيب صالح ولا الصيام عنها وهو أضعف الإيمان، بل أوسعها تشكيكاً في قيمتها الأدبية لدرجة وضع فيها الطيب صالح في قفص اتهامه بالاقتباس وسرقة أفكار كتاب الغرب الذين جعلهم الحوري مثله الأعلى قولاً وفعلاً حتى الذين كانوا مبشرين ومنذرين بالغزو الأوربي للسودان وشوهوا بأقلامهم صفحات تاريخنا الوطني فقيمة أعمالهم الأدبية في نظر الحوري «كالدولار- واليورو» هى الرائجة، والمسيطرة على أسواق الأدب.. والاديب الطيب صالح لا يحتاج الى تزكية أكثر من تلك التي جاءته مبرأة من الأغراض الذاتية ووضعته مع صفوة شوامخ العالم إنقشع بنور وعيهم وفكرهم وابداعهم ظلام الانسانية، ووضعوا شمس الحضارة في مدارها الصحيح.. وعندما وجد الحوري نفسه وحيداً يصارع طواحين الهواء ويؤذن في مالطا، فتح نيرانه على الذين يراقبونه في صمت (الكاظمين الغيظ، العافين عن الناس) وآلوا الحاضر والمستقبل ( مبارك الصادق، عيسى الحلو، بشرى الفاضل). فقد قلب لهم الحوري ظهر المجن، ولكل ماهو مطروح في الساحة الأدبية من نتاج قصصي باعتباره نباتاً طفيلياً لا يمكن ان ينبت في نفس الأرض التي أنبتت قصص عثمان الحوري فهو في نظره ابداع منبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى- حتى لم يعف الراحل المقيم على المك من سرقة قلمه الذي خط به مقدمة قصة (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) للقاص بشرى الفاضل.. حيث حوّر رأى علي المك حسب فهمه على حد قوله (ان علي المك نفسه كان يعاني من الملل من كل أشكال القصة التي تقابله في الصحف والمجلات، والمجموعات العربية- وعلى المك يجد تفريجاً في قصة «الغازات») - إذن المسألة عند الحوري هى مجرد تفريج هم ليس إلا، ويمكن ان تحدثه أية نكتة حتى لو كانت سخيفة «كأهل العوض مثلاً» وهى كما تعلمون على السجية كرماً وفضيلة لا تشوبهما شائبة.

    وأسأل أديبنا عثمان الحوري- هل كان الأديب الايرلندي (بيرنارد شو) نكتياً، أم ساخراً من مفارقات الحياة، حتى ميزه أسلوبه الساخر هذا على كتّاب العالم قاطبة، وإلا ظلت مؤلفات تقرأ حتى اليوم وغداً. دون ان نسمع له «كاسيت» أو «سي دي» أو حتى شريط فيديو، يجعلك لا تخلط بين النكتة والسخرية- ولكان بشرى الفاضل إغتنى من الكاسيت وبقى بين ذراعي وطنه في عمارة شاهقة بأحد احياء الخرطوم الراقية، (وعاش في ثبات ونبات) وما كان أجبر على الهجرة، والاقتران كما تدعي (بلود ميلا) فأعطياه حقنة مورفين قوية هدأت اعصابه وبرّدت غليان دمائه، وأراحته على حسب مزاجك من متاعب العيش في السودان.. ويا عزيزي الحوري يقول المثل (كل إناء بما فيه ينضح).

    ويواصل الحوري نقداته الجارحة (وفضيلي جماع يطلق العنان لأهوائه - تعليق مني- لا أدرى تحت أى تأثير هو كذلك؟ واحكامه النقدية، ويقول في مقدمة أخرى لمجموعة بشرى الفاضل: ان المؤلف تأثر بقدرات «شيكوف» على السخرية من جنس البشر، ويضيف فضيلي جماع: إن سخرية بشرى الفاضل قد تصل الى حد الإسفاف، ولكن بشرى الفاضل يجد القبول بالذات عندما يكون ساخراً). ويعّقب الحوري حاسماً الموقف كعادته بجزم لا رجعة فيه ولا نكوص (ونحن لا نجد في قصص بشرى الفاضل أى ملامح من قصص د. شيكوف الروسي) -وبس- كيف؟- ولماذا؟ -غير مهم- المهم عودته الى عادته التي تزيد سعادته وهى إطلاق التهم بالسرقة والاقتباس والتي طالت بعد الطيب صالح، بشرى الفاضل، والبقية تأتي -ولعلكم استشفيتم عبر السطور ذلك الاتهام حين أورد الحوري وجه المقارنة بين شيكوف وبشرى الفاضل، وجعلها تتمثل في «كلبة شيكوف» التي وردت في إحدى قصصة باسم »كاشكا» و(كلبة بشرى الفاضل- وهى باسم «هاهينا» جعلها الحوري مستنسخة من تلك الكلبة الروسية، أو ربما سرقها بشرى الفاضل واعطاها الجنسية السودانية حتى يكون لها الحق في أن تكون عنواناً لاحدى قصصه -والمفارقة تأتي في تعليق الحوري على الكاتبين، والكلبتين - (فشيكوف يروي قصة حقيقية بطلتها كلبة.. وهو يتبع بالكاميرا الأدبية قصة الكلبة «كاشكا» في مواقف ساخرة). إذن فمواقف الكلبة هنا ساخرة بمعنى لا تعرف «التنكيت»- أما كلبة بشرى الفاضل فيقول عنها (اما بشرى الفاضل فقصته «هاهينا» أى «كلبته» فهي عبارة عن سلسلة من النكات والقفشات الجميلة عن الكلام في مدينة الخرطوم)، فعقدة الأجنبي عند الحوري جعلت الكلبة الروسية بسخر، وتنكت السودانية، ليضحك هو وحده لا غيره و«شر البلية ما يضحك» مع أن الكلاب على أشكالها تقع حتى كلب المدام «فرجينا وولف» الذي أشار اليه الحورى في احدى قصصها.

    فيا عزيزي الحوري: اذا كنت تفهم المجتمعات الأوربية من خلال كلابها فالأحرى أن تأخذك سنة من التواضع لتفهم مجتمعنا مع خلال كتابنا.. وما أدهشني كيف فات على اديبنا الناقد عثمان الحوري ان يعلق على عنوان المجموعة القصصية لبشرى الفاضل (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) فيبدو أنه قد سقط عنه سهواً اقتراح عنوان (حكاية البنت التي أطارت عقولنا).

    وفي الختام أقول لك (أما آن لمثل هذا النقد أن يترّجل؟) ولك العتبى حتى ترضى.
                  

العنوان الكاتب Date
في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:44 PM
  Re: في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:46 PM
    Re: في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:48 PM
      Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:51 PM
        Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:58 PM
          Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:04 PM
            Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:10 PM
              Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:16 PM
                Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:23 PM
                  Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 06:24 PM
                    Re: حوار مع الحوري/أجراه الشاعر حسب الباري سليمان khalid kamtoor01-04-08, 07:24 PM
                      Re: حوار مع الحوري/أجراه الشاعر حسب الباري سليمان khalid kamtoor01-04-08, 07:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de