في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2008, 07:24 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مع الحوري/أجراه الشاعر حسب الباري سليمان (Re: khalid kamtoor)

    حوار مع الأديب القاص عثمان الحوري
    عقل القاريء السوداني حُكم عليه بالمؤبد في سجن الوهم
    * القصة السودانية تظل مخلوقاً فكرياً يفتقد التقييم الصحيح


    حاوره: حسب الباري سليمان

    هو قامة أدبية نمت وترعرعت شجرتها بقرية جاد الله في الشمال.. جذورها ضاربة في أرض التاريخ.. إرثها روحي متشرِّب بمداد الالواح القرآنية.. ممتدة الخضرة على ضفة النيل الغربية في منظومة للأخذ والعطاء تنفرط بالخير للجميع.. وهو حبة من ذلك العقد النضير انتقلت على جيد الابداع السوداني منذ العام 1963م واضاءته وعياً وإبتكاراً.. اخذ نجمه يتألق في فضاء القصة مع نجوم أُخر: الزبير علي - خوجلي شكر الله - جمال عبد الملك (ابن خلدون) - محمود محمد مدني - وظل نجم عثمان الحوري يضئ أفق الاجيال حتى الآن برصيده القصصي والنقدي، ويسير في مداره المتميز الى المستقبل.. نلتقيه في محاور نأمل ان تضع النقاط على حروف بعض القضايا الادبية التي تثار ولا تستقر على خارطة الإبداع السوداني كي تأخذ مكانها الطبيعي بين الرأي والرأي الآخر.

    * الكتابة الإبداعية هي نشاط نصف واعٍ ونصف نائم
    * أستاذ الحوري.. في الفترة الاخيرة قلَّ انتاجكم القصصي واتجهتم لكتابة المقالات النقدية واحياناً السياسية.. هل هي مؤازرة لأقرانك في الصمت: الزبير علي - محمود محمد مدني:


    الإتجاه نحو كتابة المقالة والدراسات معناه أنني كنت في حالة طوارئ.. والطوارئ قد تكون ناتجة عن صدمات قد يتلقاها الإنسان في الحياة اليومية، أو الحياة الفكرية لجموع القطر.. وأنا كتبت عدداً من القصص القصيرة نُشرت كلها وأنت تعلم أننا ننتظر صدورها في كتاب.. وانا الآن اقوم بتنقيح رواية (الغابة والبندر) ولقد تفضل ملف «الصحافة» الثقافي القيام بنشرها في حلقات - وكتابة رواية، هو عمل عضلي وذهني لا يترك للانسان فراغاً - وكتابة المقالات هي عمل اساسي في الحياة الادبية.. أما الاخوان الذين ذكرتهم فلا أعلم ظروفهم - الأخ خوجلي نقرأ له من حين لآخر مقالاً، وأحياناً له قصصاً متناثرة وأنا اقول له برافو - أما محمود محمد مدني هذا الشهاب الذي لا نريد له ان ينطفئ فقد عجزت الخرطوم عن تقديم تشخيص لاوضاعه الاجتماعية والصحية.

    * رأيكم في المشهد الثقافي الأدبي الآن؟
    - المشهد الادبي والثقافي في القطر ككل يتجه نحو انتعاش موسمي - الشعر العربي في السودان دخل إلى شارع مقفول هو (السيريالزم) وفي مجال القصة والرواية هنالك تقدم ملحوظ، ولكن العقل السوداني حكم عليه بالسجن المؤبد، اقصد العقل الناقد القارئ للنتاج القصصي، وهو سجن الوهم.

    * يرى البعض في النقد قيوداً معوِّقة لحرية الاديب، وتقدم الادب، بإعتبار ان ذاتية الناقد هي التي تطفى على رؤيته النقدية.. ما رأيكم؟

    - أفهم أن البعض منا يرى أن الكاتب المبدع لا يستطيع، ويجب أن لا يكون ناقداً دارساً -هذا الرأي طبعاً ليس مرسوماً جمهورياً- في ظروف الطوارئ التي يمرُّ بها السودان مطلوب من ما يسمى بالاديب المبدع أن يقول رأيه في كل شيء.. والنقد ينطلق أساساً من الرؤية الذاتية للكاتب الناقد، ولكن الناقد المطلوب هو الذي تتسامى ذاتيته الى مستوى عالٍ من الموضوعية، وذلك يتم بالفهم الصحيح لكل الفنون، والاطلاع العميق على نتاج العقل الانساني -لا يوجد ناقد دارس بدون ذاتية-، الذات المتفردة هي أساس كل عمل انساني، ولكن الذات المتفردة يتم صقلها وتربيتها من خلال معايشتها للفكر العالمي والتاريخ الانساني، فتصير مرآة صادقة.

    * قلت إنك غير متفائل.. ومتشكك في كل الآراء الجاهزة المليئة بالتفاؤل الوطني حول القصة والرواية في السودان.. ما هو تقييمكم لذلك؟

    - التشكك في هوية النتاج الادبي ليس عيباً خطيراً، ومعناه أن المتشكك يبحث عن الحقيقة - في الجلسات الخاصة النادرة مع عيسى وعيدروس أنا اشعر بأن الافكار متشابهة في تقييم النتاج الادبي الروائي والقصصي، وبالذات الاخ عيسى الحلو له مفاهيم صادقة ثاقبة ومريرة عن النتاج الروائي، ولكنه يطل من شاشة التلفاز ليقدم لنا بعض كتاب القصة كأنهم نجوم هوليوود -ومجذوب العيدروس يتولى أمر تقسيم الكعكة على أطفال كثيري الضوضاء، ويتدافرون للوصول الى الكعكة- عيدروس يطبطب على اكتاف كتاب الرواية والقصة مشجعاً، لا بأس من هذا النوع من المعاملات الانسانية، ولكن الرواية والقصة السودانية تظل مخلوقاً فكرياً يفتقد التقييم الصحيح.

    * هل تعتقد ان كاتب القصة في شكلها واسلوبها التقليديين لحقبة ماضية - من الممكن ان يتحول الى ناقد لما استجد من انتاج قصصي في شكله واسلوبه الحديثين في مرحلة متقدمة مثل الآن؟

    - هذا سؤال غريب نوعاً ما.. ومعناه كيف يكون موقف كاتب قصصي (تقليدي) من القصة والرواية الحديثة - والحقيقة التي لا شك فيها أن الكاتب القصصي الذي تمرَّس بالقصة في هياكلها التقليدية يستطيع ان يسمع دبيب النمل في مجال التجديد السردي، ويستطيع ان يكتشف الزيف وان يشير إلى كل صوت أتٍ بنغمة جديدة حقيقية.

    * ماذا يعني لك الإنفتاح على آفاق الحداثة في القصة وتطورهما الذي تجاوز الاستقرار الشكلاني والأسلوبي مواكبة لتجدد الواقع المضطرد؟

    - ألا ليت شعري أين توجد الحداثة في عالم الرواية والقصة؟.. أين؟ الرواية الاوربية وصلت الى أفق الحوادث في مسألة التجديد منذ العام 1920 - ليس في السودان من قرأ (البحث عن الزمان الضائع)- .اوربا اعطت كل امكانات الحداثة قبل ان نولد نحن - نجيب محفوظ بدأ من الشكل الكلاسيكي التقليدي للرواية، ولكنه وصل بالرواية العربية الى أفق الحوادث.. كل مرحلة من تاريخ البشر لها افق تنتهي عنده الحوادث في تلك المرحلة - أنا وضعت امام القارئ النموذج الفرنسي، والنموذج المصري، ولكن افق الحوادث في المانيا شأن آخر، ونحن نجهل اللغة الالمانية - والكتاب الاميركيون الجنوبيون اعطوا نماذج في القصة القصيرة اذهلت اوربا، والكاتب الصيني (لو شان) وهو من دفعة ماو تسي تونج، كتب قصة قصيرة مفجعة ومذهلة بعنوان (مذكرات مجنون) - النور عثمان ابكر في السودان وقف نداً مساوياً للعقل الاوربي في قصته (خيوط العنكبوت الذهبية) - أما جمال بن خلدون فإن مجموعتيه (العطر والبارود - والرحيق والدم) تدلان على عقل ابداعي عبقري تخطى أو تساوى مع كل ما انتجه العالم في مجال السرد والتحليل الروائي، إن التجربة الروائية والقصصية في السودان لا تنفتح او تتفتح على... وانما هي تنطلق من ظروفها الخاصة وهي ظروف في النهاية عامة وتشمل كل العالم.

    * هل للإبداع نظرية يرتكز عليها وتتمحور على ضوئها رؤية الأديب والناقد؟

    - الابداع في المجال الادبي الروائي يقوم على مرتكزين هما:

    (1) الواقع التاريخي والاجتماعي الذي يعيشه الكاتب الروائي.. (2) عقلية الكاتب وثقافته ونوعها وتوجهه الفكري - والإبداع ينهزم ويتسطح إذا كان الكاتب مسلحاً بما حققه أدباء آخرين من نجاحات معنوية ومادية - إن الهدف من الابداع الادبي ليس تحقيق مكاسب مادية ومعنوية، إن الاديب المبدع يلجأ الى الخلق والابداع الادبيين تلبيةً لمطلب سايكولوجي ناتج عن الاشتباك الحاد بين الواقع المعاش وعقلية الاديب المبدع. إن الواقع المعاش يخلق في نفسية الكاتب المبدع مركبات، وعقداً، وافكاراً مريرة او متفائلة، والكاتب المبدع يلجأ الى الأشكال الادبية المتاحة ليس لتحقيق عائد مادي او معنوي مباشر، وانما هو يخفف بالكتابة الابداعية عن غلواء نفسه - الكتابة الابداعية هي نشاط نصف واعٍ ونصف نائم. وفي حالة اللاصحو واللانوم هذه تتسرب الى سطح الورق افكار قدرية عن مصائر الناس والمجتمع والحضارة - إن الفطريات تصنع البنسلين لحماية نفسها من البكتريا.. ويجئ الإنسان ليستفيد من نشاط هذه الكائنات الضعيفة، النشاط الابداعي هو نشاط عفوي طبيعي كنشاط الزهور أو النحل صانع العسل، ولكنه قد يتسطح ويتفه إذا كان الكاتب المبدع منشغلاً بالمكاسب المادية والمعنوية المباشرة. نعم كان ابو الطيب المتنبي يقف في ساحات الامراء وحكام الامصار الاسلامية مادحاً ومتسولاً العطاء من الأمراء، ولكن في أعماق قصائده كان يجلجل صوت شبه جهير بمصائب العصر وسقوط الناس والامراء وتفاهة البشر إذا ما قورنوا بالمبادئ والاهداف التي خصَّ الله بها الإنسان وجعله خليفة في الارض.

    * الأجيال الأدبية في السودان لماذا تعيش صراعاً وتنافراً يكاد يقطع حبل التواصل بينها بعيداً عن التجانس والاستئناس؟.. ألا يعد هذا رفضاً غير واعٍ لديمقراطية الحوار الثقافي بينها؟

    - الثقافة السودانية والفكر ليسا من الكثافة والسماكة والعمق بحيث يصبح الصراع والتنافر بين الاجيال محسوساً واضحاً. أنا لا أرى إلا تدرجاً في الأعمار بين عدد من الناس يعملون في الحقل الثقافي.. على سبيل المثال هنالك عدد من الشعراء وكتَّاب القصة والنقاد ظهروا في الستينات من القرن الماضي ولظروف لا يسع المجال لذكرها نبغ أولئك الكتَّاب وحققوا مستوى راقياً من الشعر والقصة والدراسات الادبية، وهؤلاء الستينيون لايزال بعضهم يعمل في الحقل الثقافي حتى يومنا هذا.. وبإطلال السبعينات والثمانينات والتسعينات ظهر أفراد من الكتَّاب والشعراء سماتهم التقاط آخر ما وصل إليه العالم من موضات أدبية، وبعضهم يصرحون أنهم دخلوا المجال الأدبي تحسباً لنيل فوائد مادية.. فإذا انتفت هذه الفوائد فالواحد منهم ينصرف الى نشاط عملي أكثر مجلبة للنفع، في الستينات من القرن الماضي وضع لنا جمال بن خلدون شعاراً ما زلنا نتمسك به وهو (الأدب لا يوكل عيش). ولكننا نستمر والثواب عند الله -رحم الله جمال بن خلدون-.

    * اختفت من الساحة الثقافية الادبية مدارس، أو فلنقل ظواهر مثل (مدرسة الغابة والصحراء) - من أين استمدت وجودها، ولماذا لم تستمر، ما موقفك منها في الماضي والحاضر؟

    باختصار شديد مدرسة (الغابة والصحراء) الادبية هي مثل (قوة دفاع السودان).. انشأها الانجليز، وبعد خروجهم صارت جيش السودان.. مدرسة (الغابة والصحراء) كسبت اسمها هذا في العام 1963 من خلال الجدل الادبي والسياسي الذي ثار حول قصيدة الراحل د. محمد عبد الحي.. ولكن قبل جيل عبد الحي كانت هذه المدرسة بأفرادها متمركزين في كلية غردون التذكارية - كانوا كتيبة ثقافية اعدها الانجليز لمكافحة النفوذ المصري والعروبي في السودان.. كان ابطالها هم جمال محمد احمد - ومحمد احمد محجوب، وكان الشعار الادبي لهؤلاء الرجال يوازي الشعار الذي طرحه السيد عبد الرحمن المهدي - السودان للسودانيين.

    ولكن بعد الاستقلال وفي عصر د. محمد عبد الحي، والنور عثمان ابكر، ومحمد المكي ابراهيم فإن هذه الحركة الادبية اكتسبت نقاءً وبعداً عن السياسة المباشرة، وكسبت إسمها من قصيدة د. عبد الحي. أنا والصديق محمود محمد مدني وآخرون في العام 1963 كنا في حالة صدام يومي مع كتيبة (الغابة والصحراء) المعادية للعروبة ووحدة وادي النيل - وكتيبة الغابة والصحراء كانت تلتف حول راية عبد الحي ومن حوله اصدقاؤه يوسف عايدابي - وعمر عبد الماجد - وعبد القدوس الخاتم. وآخرون. كان ذلك في جامعة الخرطوم ولقد سيطر هؤلاء الغابويون الصحراويون على ملحق (الرأي العام) الادبي بواسطة صديقهم الراحل: احمد علي بقادي - واصدر بقادي اعلاناً في الصفحة الادربية لـ (الرأي العام) يعلن عداءه لشخصي.. وعدَّد في اعلانه المعادين لصفحات (الرأي العام) الادبية ومن بينهم المرحوم: حسن الطاهر زروق.


    * آراؤك النقدية جلبت عليك الكثير من النقد المعاكس.. هل هي سباحة منك عكس تيار تطور الرواية والقصة في مجرى الحداثة والمدارس النقدية التي اندفعت في نفس الاتجاه؟

    - في المقام الأول أنا قارئ للقصة أو الرواية الجيدة من السودان والوطن العربي والعالم اجمع، وتجربتي في كتابة القصة القصيرة والرواية تشوي اصابعي.. أنا حريص على ان يصل الابداع القصصي في السودان الى مستوى رفيع، وفي قلبي كل الإجلال والحب والإحترام لكتَّاب القصة المبدعين في السودان، وحديث الأصالة والحداثة حديث صار يجلب الكآبة، وأنت يا أخ حسب الباري تتحدث طويلاً عن الحداثة.. أين الحداثة؟.. وما مقاييسها؟.. اعترف بتواضع انني أعتبر نفسي في صميم معركة فن الرواية والقصة وفي ذهني يختلط القديم الأصيل مع كل صور التعبير الجديدة والحديثة.. أنا لا أعاني من أي شعور بموت العوالم القديمة، وليس في فكري أي تلهف على جديد قد يكون زائفاً.. الزمن الماضي والحاضر والمستقبل كلها زمن واحد.. والحداثة الرائجة في عالم الثقافة السودانية هي لعبة تجارية الغرض منها الترويج لبضاعة معينة أو الإعتذار عن نماذج قصصية فقدت صلتها بالواقع السوداني.
                  

العنوان الكاتب Date
في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:44 PM
  Re: في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:46 PM
    Re: في حضرة القاص والأديب السوداني/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:48 PM
      Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:51 PM
        Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 03:58 PM
          Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:04 PM
            Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:10 PM
              Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:16 PM
                Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 04:23 PM
                  Re: مقالة للأستاذ/ عثمان الحوري khalid kamtoor01-04-08, 06:24 PM
                    Re: حوار مع الحوري/أجراه الشاعر حسب الباري سليمان khalid kamtoor01-04-08, 07:24 PM
                      Re: حوار مع الحوري/أجراه الشاعر حسب الباري سليمان khalid kamtoor01-04-08, 07:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de