سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2006, 01:11 PM

احمد حامد صالح

تاريخ التسجيل: 10-21-2006
مجموع المشاركات: 2133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سنار سنار (Re: احمد حامد صالح)

    2006-11-08

    بقعــــة الأوليـــــاء تحتضــــــــر؟! سنـــار بـلا بنيـــة تحتيــة.. وأســيرة أمــراض فتــاكة

    لا أحد يمكنه أن يصدق بسهولة ما يقال عن تردي الأوضاع بكاملها في واحدة من أقدم مدن السودان على الإطلاق مثل سنار! فلقد كانت هنالك أقاويل وإشاعات متفرقة عن أن مدينة سنار ماضية بكلتا قدميها إلى الاحتضار والانتحار بسبب الإهمال المتعمد وغير المتعمد من قبل حكومة الولاية وسكانها على حد سواء!! فالمدينة أو الولاية عموماً، والتي تقم ضمن حزام مدن وسط السودان، وبالتالي فهي لم تتأثر مباشرة بالحرب التي جرت في جنوب السودان، كما هو الحال في ولاية النيل الأزرق التي تجاورها جنوباً. وكان السكان المحليون يعلقون آمالاً عريضة على اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية، لتغيير أوضاعهم نحو الأفضل، بعد أن عانوا من الإهمال المستمر من قبل الحكومات الوطنية المتعاقبة، وكانوا يعولون على الحركة الشعبية، باعتبارها ترفع شعارات التنمية والثورة على كل ما هو خطأ وإعادة صياغة مفاهيم العدالة الاجتماعية والمساواة. غير أن معظم السكان المحليين الذين استطلعتهم (السوداني) قد يئسوا من كل شيء، وبدأوا ينظرون بأسى إلى مكاتب الحركة الشعبية، الواقعة في وسط السوق، وفي بالهم، قضية وزيرة الصحة التي تنتمي للحركة الشعبية علوية كبيدة، والتي أقالها الوالي من منصبها بجرة قلم، فلم تحرك الحركة الشعبية ساكناً حتى الآن. قال لي أحد المواطنين في السوق: (إذا كانت الحركة الشعبية التي انتظرناها طويلاً، لا تستطيع إعادة وزيرتها المقالة إلى منصبها، فهي لن تستطيع أن تفعل شيئاً لتغيير الأوضاع المتدهورة في الولاية وأنا قد يئست تماماً من كل شيء !!).





    الكل يريد نظاماً ولا نظام!



    وربما تنطبق المأثورة الشعبية الرائجة (الجواب يكفيك عنوانو) على مدينة سنار لتعرف تحديداً كيف هي؟ فالداخل إليها من الجهة الشمالية، المتاخمة لولاية الجزيرة، يلحظ وجود مبان أثرية قديمة هي ما تبقى من آثار السلطنة الزرقاء العريقة، والتي كما هي معروف، أول نظام للحكم بطريقة مؤسسية تدار بها البلاد. وعندما زارت (السوداني) بقايا المدينة الأثرية والتي يقال لها سنار القديمة فوجئت بأن لا أحد يهتم بها ولا يعيرها اهتماماً، فليس هنالك من ثمة إشارات أو علامات تدلل عليها لا من قبل هيئة الآثار ولا من قبل حكومة الولاية! فالمبنيان اللذان تبقيا أصابهما الإهمال التام لدرجة أن إحداهما تم استغلاله بواسطة عمال كمائن الطوب وتحويله إلى مطبخ. والأسوأ أن هنالك بقايا حريق ظاهرة، وعندما سألت أحدهم من قام بفعل هذا، فكان الصمت هو الإجابة!! وتبدو الصورة أكثر قتامة عندما تتجول في أنحاء المدينة، والتي قال عنها أبو زيد عيسى وهو من أشهر شعرائها المعاصرين (في مدينتي أخطبوط الليل في سكتي، يشكو غياب الشوارع والأزقة.. الناس بلا بنية تحتية، وما هو موجود سابقاً قد أصابه الخراب، فشارع النيل، والذي كان يقطع سنار من الشرق إلى الغرب حتى شاطئ النيل الأزرق أصبح الآن مليئاً بالحفر والمطبات الأمر الذي أدى إلى حدوث العديد من حوادث السير بين السيارات العابرة فيه. مستشفى سنار العريق هو الآخر أصابه الترهل والنسيان، ولم تعرف الإصلاحات طريقاً إليه، يقول خالد محمد موسى، وهو أحد تجار السوق (أنا بت لا أثق في مستشفى المدينة بعد حوادث الإهمال التي سمعناها، وعندما يمرض أحد أبنائي أو حتى أنا أحاول جهدي أن أذهب إلى المستشفيات الخاصة بالرغم من تكلفة علاجها الغالية جداً).



    والمسألة الأكثر إلحاحاً الآن هي تدهور صحة البيئة تماماً للدرجة التي تنذر بحدوث وبائيات وأمراض لا يمكن السيطرة عليها، فالذباب هو سيد الموقف بالرغم من ان فصل الشتاء بدأت عقابيله في الظهور. وثمة مياه راكدة وآسنة لا تزال متبقية منذ أن هطلت آخر أمطار قبل نحو ثلاثة أسابيع لسبب بسيط : هو عدم وجود مجاري لتصريف المياه.



    يقول أحد المهندسين العاملين في المعتمدية والذي فضل ألا أذكر اسمه، إن السلطات بالولاية ارتكبت خطأً فادحاً عندما قامت بتوزيع المساحات التي كانت مصارف مياه إلى بعض التجار والمقتدرين والأثرياء الجدد، والذين قاموا بالبناء عليها، مما أدى إلى إغلاق المجاري، وبالتالي أصبحت بلا تصريف. سائق (الركشة) الذي كان يقلني إلى مباني المعتمدية، عندما علم أنني صحافي شدد على أن أنوه أن المعتمد الحالي استبدل عربته الجديدة بأخرى جديدة والتي تبلغ قيمتها حوالي 160 مليوناً! وقال ماذا لو قام بسفلتة الطرق بدلاً من شراء العربة، وعندما وصلنا إلى مباني المعتمدية قال لي أنظر! هذه هي عربة المعتمد الجديدة، وكان يشير إلى سيارة لاندكروزر بيضاء فاخرة! ولم نستطع أن ندخل إليه بعد أن منعنا من الدخول وكذلك فإن هاتف المعتمد لا يمكن الوصول إليه حالياَ!



    حسرة وندامة!



    يفخر سكان سنار، والذين يمثلون مثالاً للتجانس والانصهار القبلي والاجتماعي كصورة مصغرة للسودان، بمعلمين في المدينة: الخزان، ومركز تدريب الملاريا. فالخزان، كما هو معروف هو أحد المعالم الرئيسية في السودان وليس سنار لوحدها، ولكن يخيل إلى الناظر إليه من كثب أنه سوف ينهار في أية لحظة، فالخزان أنشئ حقيقة لتخزين المياه، ومن ثم إنتاج الطاقة الكهربائية ولكنه صار يلعب دور الجسر الذي يربط سنار المدينة بالجزء الشرقي منها، مما أثر فعلياً على العمر الافتراضي له.



    أما مركز تدريب الملاريا، والذي يقع في الضفة الغربية المجاورة للخزان وهو يحتل مساحة هائلة من حي الجنينة العريق، إذ تم إنشاؤه في مطلع ستينيات القرن المنصرم بمنحة من منظمة الصحة العالمية، ويعتبر المركز حينها الأفضل والأقدم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو من جملة عدد قليل من المراكز في برازفيل والفلبين وباكستان، وكان الغرض منه استئصال مرض الملاريا من السودان ودول الجوار نهائياً في ذلك الوقت.



    يقول البروفيسور احمد أيوب القدال، وهو أول مدير لهذا المركز (والآن سمي المركز باسمه بقرار وزاري من وزير الصحة الاتحادي السابق احمد بلال عثمان) أنه وبعد ثلاث سنوات من التجارب والعمليات المتواصلة تم استئصال الملاريا تماماً من منطقة النيل الأزرق ولم تسجل ولا حالة، وعندما قررت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تعميم التجربة على جميع السودان تم تسجيل حالات إصابة أخرى نتيجة للحدود المشتركة بين السودان وجيرانه من دول إثيوبيا وإفريقيا الوسطى وكينيا، فقرروا حينها تحويل مهمة المركز من استئصال الملاريا إلى مكافحة الملاريا. ويقول القدال الذي يشغل الآن منصب مدير إدارة طب المجتمع بجامعة سنار، إن المركز كان مفخرةً للسودان حيث يأتي المتدربون من جميع الدول العربية والإفريقية وبعض الدول الآسيوية لتلقي دورات أساسية ومهمة في مكافحة الملاريا ومن ثم ينقلون هذه التجارب والخبرات إلى بلدانهم! وعندما تجولت (السوداني) في أنحاء المركز لم تجد سوى بقايا الذكريات والسيارات المتهالكة والمكاتب الباهتة وبقية من موظفين لا يبدو عليهم أنهم مقبلون على فعل شيء ما!



    المدير الحالي للمركز الدكتور علي محمد عبد الرحمن يشتكي لطوب الأرض من قلة حيلته! فالمركز خال تماماً من المعينات. يقول في أسى (تصدق أنه لا يوجد لدينا ميكروسكوب إلكتروني واحد، وما زلنا نتعامل بالميكروسكوبات التقليدية!).



    ودور المركز يقتصر الآن على تدريب بعض الذين يأتون إليه في دورة تستمر لمدة ستين يوماً ولكن بعد أن يدفع مبلغاً وقدره 600 ألف جنيه عبارة عن رسوم الدراسة والإعاشة، مع العلم بأن الذين يأتون هم شباب يأتون من مناطق ريفية بعيدة! ويوضح الدكتور عبد الرحمن أن هذه المبالغ تذهب لصيانة المركز والتسيير ودفع بعض مرتبات العاملين فيه، ولكنها أيضاً لا تكفي لذلك، لأنه حتى الآن ما زال يبحث عن ملاحظي صحة يقبلون بالعمل في المركز دون أن تكون لديهم استراحة للسكن فيها ولا وسيلة لترحيلهم من وإلى المركز!!



    أمراض.. وأمراض



    طبقاً لتقارير وبحوث أجرتها جامعة سنار فإن حالات الإصابة بأمراض البلهارسيا والملاريا واللشمانيا في تزايد مستمر، مما ينذر إلى تحوله إلى حالة من حالات الوباء! ووفقاً للدراسات التي أجريت فإن معدل الإصابة بمرض الملاريا قد زاد بنسبة 20% بمستشفى قرية ود العباس والتي تبعد إلى الشرق بحوالي 30 كيلومتراً من سنار، فيما سجل مرض الدسنتاريا ارتفاعاً وصل 143 في الشهر الماضي.



    أما في مستشفى ود الحداد، الواقعة في الحدود بين ولايتي الجزيرة وسنار، فلقد وصلت فيها عدد حالات الإصابة بالملاريا إلى 301 حالة في الشهر الماضي بينما 97 هو الرقم المسجل لحالات التهاب الكبد الفيروسي. وتقول الدراسات أن مرض الملاريا يمثل كارثة في الولاية وأن مكافحته تكاد تكون مستحيلة الآن، خاصة بعد أن تم ردم المصارف الأساسية في مدينة سنار، وليس هنالك اهتمام بمرض الملاريا ومكافحته من قبل المؤسسات المختصة وليس هناك أي برامج تعمل من أجل مكافحته. وشهر أغسطس الماضي كان بلا منازع هو شهر الملاريا، حيث تقول آسيا إبراهيم، وهي ملاحظة صحية تتبع لجامعة سنار أن حالات الإصابة بالمرض ارتفعت إلى 70% لدرجة أن المستشفى صار لا يستوعب أعداد المرضى فيه! مما حدا بسلطات المستشفى لوضع مريضين في سرير واحد!



    ويؤكد بروفيسور القدال (إن الوضع الصحي سيء جداً في المدينة، لأن معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية في تصاعد) ويضيف (ما لم تتم حل مشكلة تصريف المياه عن طريق مجاري رئيسية كبيرة فإن أي جهد يقام به سيكون عديم الجدوى!).



    إوبعد..



    صحيح أن سنار هي مدينة ليست ملكا لأحد لأنه من الصعب أن يقول أحد أن سنار مدينته، نسبة للتجانس والتداخل الذي تشهده ولكن الصحيح أيضاً أن سنار مدينة بلا وجيع وهو ما ذهب إليه الأستاذ حمزة عباس، وهو من أعيان المدينة عندما قال (إن مشكلة سنار الكبرى أنها بلا وجيع!).



    أما بعض المواطنين فلا يستبعدون نظرية الاستهداف والمؤامرة من قبل الحكومة تجاه مدينتهم عندما تم نقل العاصمة إلى سنجة وتفريغ سنار عقابا لهم على عدم مبايعتهم ومساندتهم لثورة الإنقاذ الوطني أو كما يقولون! ولكن من المؤكد، حقاً أن الشيخ فرح ود تكتوك والذي يرقد في قبته المنصوبة قبالة الضفة الشرقية للنيل الأزرق في قرية (كريمة البحر)، سوف يكون أكثرهم وجعاً، لو قيض له أن يبعث مرة أخرى - وهذا في حكم المستحيل - ورأى ما آلت إليه مدينة الأولياء التي تحتضر!



    سنار: المحرر السياسي





    رجوع





    نقلا عن جريدة السودانى العدد 360 بتاريخ 8/11/2006
                  

العنوان الكاتب Date
سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر احمد حامد صالح10-22-06, 09:10 PM
  Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر Ahmed Abdallah10-22-06, 10:43 PM
    Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر عبدالكريم الامين احمد10-23-06, 00:15 AM
  Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر النصرى أمين10-23-06, 00:24 AM
    Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر احمد حامد صالح10-23-06, 12:56 PM
      Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر Mustafa Mahmoud10-23-06, 03:41 PM
        Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر الطيب شيقوق10-24-06, 05:05 AM
          Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر الطيب شيقوق10-24-06, 06:30 AM
  Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر ابراهيم برسي10-24-06, 06:27 AM
    Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر الطيب شيقوق10-24-06, 06:47 AM
      Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر الطيب شيقوق10-25-06, 01:21 AM
        Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر احمد حامد صالح10-25-06, 12:43 PM
          Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر ABDELMAGID ABDELMAGID10-25-06, 11:05 PM
            Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر Ahmed Abdallah10-26-06, 01:11 AM
            Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر شهاب الفاتح عثمان10-26-06, 01:30 AM
            Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر احمد حامد صالح10-29-06, 05:51 AM
  Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر Nasr10-26-06, 03:46 PM
  سنار سنار الطيب اسماعيل10-29-06, 10:28 AM
    Re: سنار سنار احمد حامد صالح11-03-06, 02:52 PM
      Re: سنار سنار احمد حامد صالح11-08-06, 01:11 PM
        Re: سنار سنار احمد حامد صالح12-22-07, 01:01 PM
          Re: سنار سنار احمد حامد صالح12-24-07, 12:09 PM
  Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر Nasr12-22-07, 06:19 PM
    Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر احمد حامد صالح12-23-07, 01:52 PM
      Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر بشير دفع الله12-24-07, 08:01 AM
  Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر Nasr12-23-07, 06:04 PM
    Re: سنار.. ترقد تحت الشمس .. تشرب من البحر .. تستحم بموية المطر احمد حامد صالح12-24-07, 05:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de