مشروع احياء مجلة الصبيان والبدء في النسخة الالكترونية

Quote: السادة الافاضل وزارة التربية والتعليم العالي وحدة النشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، الموضوع: مشروع احياء مجلة الصبيان والبدء في النسخة الالكترونية تأسس مكتب النشر عام 1946بمعهد التربية ببخت الرضا ، وجاءت الفكرة من الأستاذ قريفت أول عميد لمعهد بخت الرضا ، وتحمس لها نائبه عبد الرحمن علي طه وتهدف الفكرة أصلا إلى عدم حصر الطفل في المنهج المدرسي فقط ولابد من كتب أخرى تزوده بالمعارف الثقافية والتاريخية وتكون مصاحبة للمنهج . وتم تكوين فريق عمل متخصص شمل الأساتذة عوض ساتي من مدرسة وادي سيدنا ، ومستر هودجكن من كلية غردون ، وجمال محمد احمد من مدارس أم درمان ، كذلك الفنان التشكيلي آلآن اشتون من بريطانيا . ثم بشير محمد سعيد ، وسر الختم الخليفة ، وعبد الكريم ، ومكي عباس . ورسم هذا الفريق اللمحات الأولى لادب الأطفال في السودان وقام بإصدار عدة سلاسل منها ، سلسلة الأساطير ، وحياتنا اليومية ، وسلسلة الحياة من الخارج ، وسلسلة المشاهير . وفي ديسمبر من العام 1946م تبلورت فكرة إصدار مجلة الصبيان وصدر العدد الأول في مارس 1947م وظلت تصدر أسبوعيا لفترة طويلة وتطبع في مطابع "ماكوركويل ". ولا يخفى عليكم بان مجلة الصبيان قد ساهمت في تشكيل وجدان اطفال فجر الاستقلال وما تلي ذلك. تجول بخاطرنا قصص عمك تنقو وكتابات شيخينا جمال محمد احمد واخرين في تلك المجلة الرائدة بكل المقاييس ومقارنة بامكانات اليوم التقنية والفنية فلاشك الصبيان عمل اعجازي ابداعي رائد بذل القائمون عليه جهدا خلاقا في زمن شحيحة امكانته ولكنها الارادة والحب. التحية والاجلال لكل من ساهم في ذلك العمل الجميل التقدير والرحمة لمن غادر دنيانا مخلفا اسما وعملا طيبا. ما يشهده السودان اليوم من فرقة و شتات ما هو الا لعدم وجود الثقافة و التربية التى تجزر الحب و الانتماء للوطن و تبعد الاطفال عن القبلية و الجهوية و تجمعهم لحب الوطن السودان بكل قبائله و ثقافاته و اعرافه . كان يكتظ مكتب محرر باب الاصدقاء في مجلة الصبيان فى قمة مجدها فى السبعينات و الثمانينات بالرسائل من كل انحاء السودان بلا استثناء فتجتمع كل اسرة المجلة للرد عليها. الان اطفالنا يقرأون الوافد من الثقافة بخيره و شره لا رقيب و لا حسيب عليهم فهم محرومون.... و لا بد لهم من البحث عن شىء يقرأونه و البديل موجود فى السوق و لكنه لا يغنى عن ثقافة تعرفهم بوطنهم و تراثهم و عاداتهم و تقاليدهم... ثقافة ترفع من شأن بلدهم و تكبره فى نظرهم. أطفالنا اليوم فى حاجة ملحة لثقافة نابعة من وطنهم فهم اليوم يتغذون من المستورد الذى فرضه علينا الانفتاح الفضائى الذى رضينا ام ابينا يدخل كل بيت بلا استئذان ... اطفالنا اليوم مغتربون داخل اوطانهم و هذه الغربة اشد ايلاما من الغربة الحقيقية. تقابلنا نحن نفر من ابناء وبنات هذه الوطن الحبيب من مختلف دول الشتات ومن داخل السودان وتنادينا بالعمل معا لاعادة الحياة مرة اخرى لهذه المدرسة الفريدة في ثقافة أطفال السودان. وبعيدا عن السياسة والجهوية، ندعوكم بالانسانية وحبكم لأطفال السودان ولخلق غدا مشرق لهم بالسماح لنا : • بمسح الاعداد القديمة من مجلة الصبيان الكترونيا ورفعها على احدى المنتديات السودانية حتى يستفيد منها أطفالنا في الخارج والداخل. حسب المعلومات التى وصلتنا بالامس من السودان بان وحدة النشر قد تعرضت للحريق في فترة من الفترات وبالتالي تم فقد لكل الاعداد القديمة، ولكنها موجودة بمكتبة الكونجرس الامريكي، ويمكننا الحصول عليها من هنالك أو عمل نفير من الاشخاص الذين لديهم اعداد بمدنا بها لمسحها الالكترونيا في حالة موافقتكم المبدئية على الفكرة. • بالاذن والموافقة على ان نقوم بالتعاون مع بعض المختصين بثقافة الطفل وخبراء أدب الأطفال داخل السودان وخارجه بالبدء في النسخة الالكترونية لمجلة الصبيان. ويمكن الاستفادة من اعضاء تحرير المجلة السابقين في حالة موافقتهم. فاصدار مجلة اليكترونية في هذا الزمان ايسر ويمكن طباعتها بما يتوفر من النسخة الاليكترونية وتوزيعها باية وسيلة لمن لا يصل الي الشبكة الاليكترونية.. • في حالة الرفض سوف لن يكون لدينا خيار سوى المضي في فكرتنا وايجاد البدائل لتنفيذها. هذا العمل سوف يكون الهدف منه أطفال السودان ، وبالتالي لا نرغب بالدعم السياسي سواء من الحكومة أو اي جهة أخرى، ولكن نرحب بالدعم المادي والمعنوي حتى يرى النور. مع خالص الود والتقدير ،،، التوقيعات: المهندس/أبوبكر سيدأحمد – الامارات العربية المتحدة الاستاذة/ فاطمة موسى – السودان د. فيصل محمد فضل المولى – كنـدا الاستاذ/خالد العبيد – استراليا الاستاذ/محمد سنى دفع الله – قطر الاستاذة/ نهلة عمر – السودان

(عدل بواسطة Dr. Faisal Mohamed on 12-04-2007, 03:27 AM)
(عدل بواسطة Dr. Faisal Mohamed on 12-06-2007, 11:49 PM)