دنقـ الكبرى ـلا وانطلقـت المسـيرة .. تكويـن المكتب التنفـيذى لرابطـة أبنـاء دنقــــلا بجدة .

Quote: من أجل عيون البروف (الرئيس المعين) وليس من أجل همومك يا الجزيرة الخضراء> مكة المكرمة – عمر أبو الوليد : صبرا جميلا يا رابطة أبناء ولاية الجزيرة والله المستعان، بعض قادة المؤتمر الوطني والشعبي بالجالية السودانية بمدينة جدة السعودية يهددون رابطة أبناء ولاية الجزيرة بتجميد نشاطها وعدم قبول ممثليها في الجالية المرتقبة التي طال انتظارها في حالة إذا أصدر المجلس التشريعي لرابطة الجزيرة قرارا بسحب الثقة من الرئيس التنفيذي (البروف المعين) بناء على الخطاب المقدم للمجلس من أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة ذلك الرئيس التنفيذي الذي كان ترشيحه بداية من إحدى لجان الوفاق كرئيس وفاقي لرابطة الجزيرة يمثل كل محليات الجزيرة دون إنحياز. ويواجه أعضاء رابطة الجزيرة ضغوطا كبيرة من رئيس الجالية ونائبيه وبعض الحادبين على بقاء البروف رئيسا للرابطة بالرغم من مخالفته للنظام الأساسي وغيابه !!! وتعود هذه القضية الى شهر أبريل الماضي من العام 2007م موعد إجتماع المجلس التشريعي (الجمعية العمومية) لرابطة الجزيرة في تكوينه الجديد ( من سبعة محليات) لانتخاب رئيس المجلس ورئيس اللجنة التنفيذية وبعض المراكز القيادية وأمانات الرابطة حسب النظام الأساسي للرابطة. وقد أجمعت خمسة محليات من ستة محليات في ذلك الوقت على ترشيح القيادي الرياضي البارز والقانوني الضليع الاستاذ/ محمد عوض لرئاسة اللجنة التنفيذية للرابطة لخبرته الكبيرة في العمل العام وللنجاح الذي حققه في مجال العمل الرياضي فضلا على أنه يعتبر مؤسس لرابطة الجزيرة عام 2000م مع كوكبة متميزة من أبناء الجزيرة حيث لم يتبقى من مؤسسي رابطة الجزيرة إلا الاستاذ/ محمد عوض – رئيس المجلس والاستاذ/ صلاح حمد لأنهم إستقروا بالسودان ونذكر منهم على سبيل المثال رؤساء اللجنة التنفيذية وهم الدكتور/ حسين حمدين – وهو أول رئيس للرابطة والاستاذ/ صلاح السنجك والشيخ المهندس/ يوسف اسماعيل . بداية قد إعترض أعضاء محلية ود مدني على ترشيح الاستاذ/ محمد عوض لرئاسة المجلس دون مبررات موضوعية بل لخلافات بينهم وبين الرابطة مرجعها سببين : - الأول : قيادة مجموعة محمد عوض وصلاح حمد سحب الثقة من الطيب يوسف جميل كنائب لرئيس الرابطة في نوفمبر 2006م ، - والثاني : النقد اللاذع الذي وجهته المجموعة لنتائج ملتقى أبناء ولاية الجزيرة بالمهجر الذي عقد في أغسطس 2006م ولقادة الولاية بعدم اهتمامهم بقضايا وطلبات الرابطة خاصة عدم وفاء الوالي بالتزاماته في ذلك الوقت بتوفير أراضي سكنيه وعد بها أعضاء الرابطة وفشل حكومة الولاية في حل مشكلة السوق الشعبي بمدينة الحصاحيصا. لجنة الوفاق الأولى :- تكونت من : - العميد / صلاح الدين محمد احمد – نائب القنصل العام - حاتم سر الختم – نائب رئيس الجالية. - السماني عمارة – عضو الجالية ورئيس المؤتمر الوطني وهو السبب المباشر والرئيسي لبداية مشكلة رابطة الجزيرة لإنحيازه التام لمحلية مدني منذ البداية لوجود عناصر بها مقربه اليه من المؤتمر الوطني كما يظن يعتمد عليها كثيرا للوقوف معه في تطلعاته ليصبح رئيسا للجالية الجديدة القادمة والدليل على إنحيازه لمجموعة مدني إيعازه لقادة رابطة محلية جنوب الجزيرة بالوقوف مع محلية ود مدني في الجمعية العمومية الأولى التي حدد لها أبريل 2007م عند شعوره بأن مجموعة محمد عوض تضم أربعة محليات وتأكد سقوط مجموعة مدني في الانتخابات فضلا عن قيامه يالغاء الجمعية العمومية الأولى بطلب من محلية مدني التي أعلنت إنسحابها من الجمعية العمومية قبل يوم واحد من انعقادها خوفا من السقوط الكبير. والسؤال : لماذا يقف رئيس المؤتمر الوطني ضد مجموعة محمد عوض رغم أنها تمثل الغالبية ؟ الاجابة ببساطة تعرفت عليها العصفورة بذكاء ونقلاً عن رواية الرجل الثاني في محلية مدني أن السماني عمارة يعرف تماما العلاقة القوية والصداقة التي تربط بين محمد عوض وحاتم سر الختم المرشح الأول لرئاسة الجالية والمنافس القوي للسماني عمارة وبديهي أن يقف محمد عوض ومجموعته مع ترشيح حاتم سر الختم – هذه هي المصلحة الحقيقة والاسباب الحقيقية لمشكلة رابطة الجزيرة سادتي وسيداتي – فالموضوع موضوع مصالح – والسماني عمارة هنا إهتم بمصلحته الشخصية وليس بمصلحة المؤتمر الوطني . السؤال الذي يفرض نفسه : ما مصلحة دكتور زكريا نائب رئيس الجالية وعضو المؤتمر الشعبي من وقوفه مع مجموعة مدني والبروف ضد الغالبية التي إرتفعت الى خمسة محليات مقابل محلية واحدة ؟ العصفورة : الاجابة لا تحتاج الى كثير تفكير والأمر كله عباره عن صفقات ساسية : السماني عمارة مؤتمر وطني ود. زكريا مؤتمر شعبي والبروف مؤتمر وطني يعني موضوع الجالية موزع رئاسته بين حاتم سر الختم و السماني عمارة والنواب زكريا (شعبي ) وشخص إتحادي وتم تحديد موقع البروف رئيسا للجزيرة – يعني زكريا يلعب بذكاء لا حبا في البروف ولا حبا في السماني إنما لتحقيق الصفقة والحفاظ على موقعه كنائب لرئيس الجالية – عجيب أمر هذه الجالية !!!! سمعنا أن الجالية علمت أن مجلس الجزيرة التشريعي كان من المفترض عقد إجتماع هام له يوم الاثنين 10/12/2007م فأتخذت الجالية قرار أرسل لرئيس المجلس بتأجيل اجتماع المجلس الى حين عقد إجتماع بين الجالية والمكتب التنفيذي لرابطة الجزيرة - ما أسباب هذا الطلب ودواعيه ؟؟؟؟ العصفورة : السبب الأول :- أن الرئيس التنفيذي بعد المصالحة التي تمت بينه وبين مكتبه التنفيذي وبينه وبين سكرتيره والتي قادها احد ابناء الجزيرة ورئيس المجلس وأحد رجال الجالية غضب الرئيس التنفيذي (البروف) غضبا شديدا عندما أقام المكتب التنفيذي ندوة ترويجية لجامعة المغتربين بتكليف من إدارة الجامعة وذلك خوفا على مصلحته الخاصة ( حيث كان مكلفا بهذا العمل من إدارة الجامعة ولم يحرك ساكنا في الأمر) فقام بتحريض رئيس الجالية الذي تربطه به علاقة الصداقة والمؤتمر الوطني ومسئولية الجامعة. المهم في الأمر أن رابطة الجزيرة نجحت في قيام الندوة في غياب البروف (رئيس الرابطة المعين) وحضر الدكاترة من مدينة الرياض وقدموا محاضرة قيمة عن جامعة المغتربين لأول مرة بالقنصلية السودانية حيث وضحت أهداف الجامعة التي لم تكن معروفة لجمهور مدينة جدة والفضل في ذلك يرجع لله سبحانه وتعالى ثم رابطة أبناء ولاية الجزيرة التي أشاد بها رئيس اللجنة الموحدة لتأسيس جامعة المغتربين . السبب الثاني :- قادة الجالية والبروف كانوا يخشون أن يتقدم بعض الرافضين لمصالحة البروف بسحب الثقة منه خاصة وأن جميع أعضاء المكتب التنفيذي وقعوا على توصية بذلك للمجلس التشريعي قبل المصالحة . إلا أن أحد المحليات أصر أعضاؤها في المجلس التشريعي على موقفهم من الرئيس التنفيذي (البروف المعين). والعجيب أن رئيس السجم والرماد كتب خطاب للجالية مستدرجا اياها مستقلا عطف بعض أعضاءها خاصة الذين تربطهم مصلحة في بقاءه رئيسا لرابطة الجزيرة ، موضحا أنه رئيس مهمش في المكتب التنفيذي وأن السكرتير يقوم مقامه ويوقع نيابة عنه في الخطابات وطلب الجالية بالتدخل السريع لتأجيل إنعقاد المجلس التشريعي وسحب الأختام من السكرتير !!!!!. العصفورة: سيداتي سادتي أنا لا بهظر ولا بحلم هذا طلب حقيقي للرئيس البروف الذي يستغيث بالجالية. ونحن بدورنا نسأل العصفورة: ماذا كان رد الفعل لدى أعضاء رابطة ولاية الجزيرة عند معرفتهم بذلك؟ وما هو راي الجالية في هذا الطلب المقدم من بروف وليس شخص أمي؟ الاجابة أنتظروها في المقال القادم