اخواتي أشرف من الشرف نفسه؛ ومن أجل هذا وبرغم هذا لا أتدخل في خياراتهن !

Quote: إتصل بي قبل لحظات الأستاذ مصطفي آدم أحمد مسؤول العلاقات العامة في حزب الأمة مشكورا؛ حيث اوضح من خلال الإتصال متابعته للحوارات التي دارت حول قضايا السياسة السودانية وما تعلق منها بحزب الأمة في هذا المنبر الذي قال انه يتابعه؛ كما ابدى اسفه لانحدار بعض تلك النقاشات؛ واكد انهم كحزب امة ضد التعرض للاسر وانه كانت لهم قبل مدة احتفالية للاحتفاء بمائة إمراة سودانية؛ وأكد تقديره لسيرة اخواتي؛ وترحيبه بالنقد؛ وترحيبه بالحزب الليبرالي كأحد مكونات الساحة السياسية؛ وقال ان حزب الامة بالداخل يمر بمراحل من التغييرات كبيرة وان هناك العديد من الشباب قد تسنم مواقع القيادة؛ ووان القيادة نفسها تنتقد من داخل الحزب. من جهتي شكرت الاستاذ مصطفي لمبادرته بالاتصال؛ واكدت له على ايماني بضرورة النقد لكل مكونات حركتنا السياسية؛ سواء كانت حزب امة او حزب ليبرالي او غيرها من المكونات؛ لأن النقد هو وحده طريق الاصلاح .. وأبديت له اسفي على انحدار النقاش الذي بدأ حول القضايا الفكرية والسياسية وانتهى لمشاحنات سخيفة؛ وذكرت له نماذجا من الهجوم على الاسر وشخصنة الحوار ممن بادر به بعض اعضاء جزبه؛ حيث امن على معرفته بعضوية بعضهم في حزب الامة ونفى معرفته بعضوية بعضهم الاخر؛ وطلب العذر لهم ان اغلبهم يكتبون من واقع الغربة حيث الحماس الزائد. واصلت ووعدت الاستاذ مصطفي بالمساهمة في ترشيد الحوار؛ احتراما لرأي اطراف عديدة؛ مع احتفاظي لنفسي بحق النقد الفكري والسياسي لمواقف حزب الامة؛ وهو الامر المهم في نظري للنهوض بالحركة السياسية؛ وقد أمن الاستاذ مصطفى على هذا الحق. في النهاية تبادلنا ارقام التلفونات على امل باللقاء في أقرب زيارة لي للسودان.