|
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع (Re: Abdel Aati)
|
قضايا المؤتمر الرئيسية
تصعيد النضال ام الركض وراء الحوار :
من جهة اخرى ؛ فقد كانت مداولات المؤتمر فى حدها الادنى من معالجتها لقضايا التجمع الرئيسية ؛ فغابت عن مضابط الحوار قضايا تفعيل تنظيمات التجمع ؛ وتوفير الموارد له ؛ واليات دعم الحركة الجماهيرية ؛ واستعادة ثقة الجماهير فى المعارضة ؛ وطغت بالمقابل على السطح قضية الحوار مع النظام ؛ والمبادرات المتعددة التى تؤدى الى ذلك ؛ من مصرية وليبية وايقادية وصادقية وامريكية ؛ واى الشروط تضع للحوار مع النظام ؛ وغيرها من الترهات التى وصل اليها اقطاب المعارضة ؛ الذين ملؤا الدنيا ذات يوم ضجيجا ؛ عن رغبتهم فى سحق النظام ؛ وشعاراتهم من نوع سلم تسلم ؛ وحديث بعضهم عن ثلاثة ايام يستبيحوا فيها الخرطوم بعد انتصارهم الموعود ؛ لتصفية حساباتهم مرة والى الابد مع الجبهة القومية الاسلامية .
ان هذا التوجه من قادة التجمع ليس بغريب ؛ فقد كان شغلهم الشاغل منذ عامين هو الركض خلف مختلف المبادرات الدبلوماسية للحوار مع النظام اللاشرعى . ومنذ اعلان طابلس فى نهاية 1998 ؛ مرورا باجتماعات هيئة القيادة فى كمبالا والقاهرة واسمرا ؛ وانتهاءا بمؤتمر مصوع ؛ فقد كان هم قيادات التجمع الاول ليس تصعيد النضال ضد النظام ؛ بل البحث عن افضل الطرق للحوار . بل ان رئيس التجمع قد تبادل الخطابات والعبارات الودية مرارا مع رئيس النظام ؛ والتقى اخاه ؛ رئيس مجلس السيادة السابق ؛ وعضو المكتب السياسى للحزب الاتحادى الديمقراطى ؛ بالديكتاتور ؛ لينطق كفرا بعد ان سكت دهرا وينتج لاءاته الثلاثة ؛ والتى تضرب فى الصميم طبيعة التجمع وتكتيكاته ؛ وتمهد الطريق للتصالح مع النظام واقتسام السلطة معه ؛ خصوصا بعد ان اعاد النظام لهم املاكهم المصادرة ؛ دون ان يعيد ايا من حقوق الشعب المضاعة ؛ فكان فى هذا المناخ ان انطلق حزب الصادق المهدى يحبط الهمم ؛ ويتامر على المناضلين ؛ ويجر الاخرين الى المستنقع الآسن الذى انحدر اليه ؛ فكان ان استسلمت مجموعات من قوات الحزب الاتحادى للنظام ؛ وتستعد مجموعات اخرى للتسليم ؛ وهى ترى زعيم حزبها يناور ويحاور ؛ والعديد من قادة الحزب يدعون مباشرة للاستسلام تحت اسم السلام .
ان هذا النهج ؛ والذى بدا من وضع بضعة عشر شرطا للحوار مع النظام فى اعلان طرابلس ؛ وانحدر الى ثلاثة فى اخر اجتماعات هيئة القيادة فى القاهرة ؛ قد وصل الى حدوده النهائية فى مصوع ؛ حيث فوض التجمع رئيسه للحوار مع النظام دون قيد او شرط ؛ واثبت التجمع بذلك انه لا يملك اى من اوراق الضغط ؛ وانه على استعداد للتنازل عن كل الشروط الشرعية ؛ فى مقابل التحاور مع النظام ؛ والذى لم يتنازل عن ايا من اولوياته وسياساته ؛ ولا يزال يطلق النار على المتظاهرين ويعتقل المعارضين وينظم انتخاباته البرلمانية والرئاسية ؛ فى تحد واضح للتجمع والمعارضة ؛ وكانه يخاطبهم بخطاب التجمع ذات يوم : سلموا تسلموا .
من هذا المنطلق ؛ فان الاعلان النهائى للتجمع ؛ قد كان مجرد شعارات براقة ؛ للتغطية على الهدف الاساس من المؤتمر ؛ والقرار الاهم لقيادات التجمع ؛ وهو الدخول فى حوار مع النظام دون قيد او شرط . وبذلك فان شعار المؤتمر الاساسى والذى يعلن انه من اجل انهاء الحرب وبناء السودان الجديد ؛ يجب ان يقرأ على اساس انهاء النضال والانخراط فى سودان الانقاذ.
هيكلة التجمع وتجديد بنيته
الحلم المنكسر على اعتاب الواقع :
بهذا النهج والسياسات التى سارت عليها قيادات التجمع طوال السنوات الآخيرة ؛ والتى باركها مؤتمر مصوع الاخير ؛ فان التجمع ؛ كاداة للنضال وتنظيم وقيادة الحركة الجماهيرية المعارضة ؛ قد اصبح غير ضرورى ؛ بل على العكس ؛ اصبح مضرا لحفنة السياسيين الذين يريدونه الان معبرا للوصول الى جزء من كعكة السلطة ؛ وبهذا فان الدعوات لتجديد بنية التجمع وهيكلته وزيادة الديمقراطية فيه ؛ اصبحت غير ذات بال ؛ وصيحات ليس لها من صدى وسط الذين نزلوا بالتجمع من دعوة للنضال وتنظيم للمناضلين ؛ الى مجرد تجمعا لساسة يتوسلوا الان باسم السلام للوصول الى الحكم ؛ كما توسلوا يوما باسم الحرية والديمقراطية والكفاح المسلح .
ان دعوة العديد من الشخصيات الوطنية لحضور المؤتمر ؛ من غير الحزبيين ؛ قد كان مناورة سياسية بارعة من منظمى المؤتمر ؛ غطوا بها على قواعد التجمع وفصائله الوطنية ؛ وكيف لا نسميها مناورة ؛ والعديد من هذه الشخصيات الوطنية المستقلة ؛ هى مستقلة اسما ؛ منتمية فعليا . وكيف لا نسميها مناورة ؛ وممثل هذه الشخصيات فى قيادة التجمع الجديدة هو الاستاذ فاروق ابو عيسى ؛ والذى اختارته قيادة التجمع دون غيره ؛ ودون استشارة لهذه القوى الوطنية المستقلة ؛ وهو الذى لا ياتيه الاستقلال من قريب او بعيد ؛ كونه احد القادة البارزيين فى الحزب الشيوعى السودانى .
بالمقابل فان قديم التجمع قد تجدد فى النقاش حول قضايا المراة السودانية وتمثيلها داخل التجمع ؛ هذه القضاية التى ارتفعت بها حناجر الحركة النسوية ؛ ودعمتها فيها قواعد التجمع ونشطاء حقوق الانسان ؛ والتى اديرت حولها النقاشلت وسطرت فيها المقالات بل وكتبت حولها الاطروحات الجامعية . فللمرة الالف تفشل فصائل التجمع فى اجازة قرار يؤكد على احترام التجمع لكافة حقوق المراة دون تمييز ؛ وعلى الالتزام بكل المواثيق الدولية المناهضة لتمييز المراة . وذلك لان حزب واحد من احزاب التجمع ؛ وهو حزب "مولاهم" محمد عثمان الميرغنى ؛ يقف موقفا صلبا ؛ ليس من النظام ؛ وانما من حقوق المراة . اما مسالة تمثيل المراة فى قيادة التجمع ؛ فقد اقتصرت على احتواء وفود الفصائل لمراة واحدة للمشاركة فى المؤتمر ؛ وعلى تاجيل اختيار ممثلة للمراة السودانية – واحدة فقط – الى مؤتمر قادم للمراة العارضة ؛ لا يزال فى رحم الغيب ؛ولا يعلم تاريخ انعقاده . وخرجت قيادة التجمع الجديدة ؛ من هيئة القيادة الى المكتب التنفيذى ؛ فى ثوب رجالى متكامل ؛ لا يعكر صفوها وجود امراة واحدة وسط هذا الجمع البطريركى البهيج ؛ فى تحد واضح لنصف المجتمع ؛ فى نفس الفترة التى قادت فيها نساء السودان حملة ناجحة على الملا عمر الخرطومى ؛ الهادف لمنع عمل المراة ؛ وفى تجاهل تام لاسهام النساء فى الهبة الطلابية والجماهيرية الاخيرة .
ان العديد قد طرحوا ؛ ومن بينهم كاتب هذا المقال ؛ صيغة القيادة الدورية فى التجمع ؛ اى ان تكون رئاسة التجمع وسكرتاريته دورية ؛ تتغير كل سنة ما بين الفصائل ؛ وذلك لاثبات ديمقراطية التجمع ؛ ومنعا لمبدا ابدية القيادة ؛ وهو المبدا المضاد لكل ديمقراطية ؛ كما ان هذه الصيغة تكفل للقوى الجديدة داخل التجمع فرصة الظهور والتمثيل ؛ وتكسر الفهم السائد عند الجماهير ؛ بان التجمع هو تنظيم مسيطر عليه من قبل القادة الطائفيين ؛ وانه يهدف الى اعادة نفس الوجوه التى حكمت من قبل ؛ ففشلت وافسدت . فماذا قدم لنا مؤتمر التجمع من اجابة ؟
لقد كرس المؤتمر نفس الوجوه القديمة ؛ بعد استبعاد ممثلى الصادق منها ؛ واعيد اختيار الميرغنى مرة اخرى لقيادة التجمع ؛ فى اقتراح من جون قرنق ؛ وتثنية من عبد العزيز خالد ؛ وهما الرمزان الرئيسيان للقوى الجديدة داخل التجمع . ان اختيار محمد عثمان الميرغنى والمسمى من قبل قيادات التجمع بمولانا ؛ رئيسا لهم للمرة الالف ؛ ؛ يدلل كيف ينكسر الجديد امام القديم ؛ ويدلل على احتقار عميق للجماهير المعارضة والقوى الجديدة ؛ والتى خارج حدود الطائفة الختمية ؛ لا تكن اى احترام او تقدير ؛ للرجل المعدوم المواهب ؛ الخالى من الكاريزما ؛ المحدود الافق ؛ والذى اختاروه رئيسا لهم . ان الصادق المهدى قد كان على حق فى نقد قيادة الميرغنى للتجمع ؛ واذا كان لا بد من قائد طائفى ؛ فقد كان فى الصادق صفات عديدة تؤهله للقيادة ؛ اكثر من راعى الختمية ؛ والذى تبشر له فصائل التجمع بانه الزعيم الفذ ومنقذ البلاد وبانى السودان الجديد ؛ الا بئس الطالب والمطلوب .
تحالف الميرغنى –قرنق
شخصنة القيادة بديلا عن وحدة البرامج :
اختيار الميرغنى رئيسا للتجمع من جديد ؛ ترافق مع دعوات وتحليلات سياسية ؛ بتحالف جديد وقوى ؛ ما بين الميرغنى وقرنق ؛ او بصورة اعم ؛ ما بين الحزب الاتحادى الديمقراطى والحركة الشعبية لتحرير السودان . ان هذه التحليلات قد ترددت طوال السنتين الاخيرتين ؛ الا انها قد اصبحت شعارا معترف به ؛ وغير معترض عليه ؛ من قبل قيادات التجمع ؛ او الميرغنى وقرنق . ان الشاهد فى ذلك هو تصريح د. جون قرنق اخيرا لصحيفة الشرق الاوسط ؛ فى نرجسية واضحة ؛ بانه والميرغنى يشكلان الضمانة الوحيدة لوحدة السودان .
ان هذا الزعم بتحالف الميرغنى - قرنق ؛ يطفح الى السطح فى كل صحف النظام ؛ وقراءات محلليه ؛ كما يطفح فى التحليلات السياسية لحزب الامة ؛ حليف النظام الجديد وبوقه الاضافى ؛ و تزعم الجهتان بان هذا التحالف مدعوم ومسنود من قبل الاحزاب الاخرى فى التجمع ؛ والتى دابت صحافة النظام ودعاية حزب الامة على تسميتهما مرة بالاحزاب الصغيرة ؛ ومرة بالاحزاب اليسارية . الا ان هذا الزعم يسنده دعوات مثقفين ليبرالييين ويساريين ومعارضين ؛ بدعم هذا الحلف المفترض ؛ وانخراط احزاب التجمع الاخرى فى اللعبة التى يديرها الميرغنى وقرنق ؛ وروح التبجيل التى اضفاها دعاة اليسار والعلمانية فى السودان ؛ على راعى الطريقة الختمية ؛ الذى اصبح ما بين يوم وليلة "مولاهم " ؛ فاثبتوا بذلك ان كل حديثهم عن التغيير والديمقراطية ؛ والحداثة والثورة ؛ انما هو حبر على ورق ؛ وشعارات ليس لها من ثبات فى دواخلهم .
ان هذا الحلف المفترض ؛ يضر اكثر ما يضر بالتجمع ؛ فهو يحوله من حركة للمعارضة الوطنية ؛ تمثل فيها مختلف الوان الطيف السياسى ؛ وقائمة على برنامج مشترك ؛ الى تنظيم زعامى ؛ يسيطر عليه رجلان ؛ احدهما يملك بعض القوة العسكرية ؛ والاخر يملك بعض القوة الطائفية ؛ وتصبح بذلك قضايا الشعب ؛ وقضايا الوطن المصيرية ؛ معلقة بقائدين لا يجمع بينهما الا تكرس النرجسية فيهما ؛ وحلمهما بحلف فونجى – عبدلابى جديد ؛ ليس له من امكانية الانتصار اى فرص ؛ بدلالة شخصية الزعيمين المفترضين .
ان هذا الحلف المفترض ؛ فوق تهميشه لقوى وقيادات التجمع الاخرى ؛ فهو يقدم الدلالة الكافية على انتهازية القوى السياسية السودانية ؛ وكون تحالفاتها تقوم على العلاقات الشخصية ؛ والمكايدات للاخرين ؛ اكثر من قيامها على وحدة المبادى او تقارب الاهداف والبرامج . فما الذى يربط ما بين الميرغنى ؛ الزعيم الطائفى ؛ وجون قرنق ؛ الزعيم الثورى ؛ وما الذى يوحد الطائفة الختمية وتجارها الجلابة ؛ وجماهير الجنوب التى استغلها طويلا الجلابة ؛ وما هو المشترك بين الحزب الاتحادى الذى يدعو لعلاقات خاصة مع مصر ؛ والذى يبشر بالجمهورية الاسلامية ؛ والحركة الشعبية التى تدعو الى بعث افريقية السودان ؛ والى الجمهورية العلمانية ؛ و ما الذى يربط بين احد سدنة ومؤسسى وركائز السودان القديم ؛ الميرغنى ؛ واحد اكثر الصارخين بدعوة السودان الجديد ؛ قرنق ؟
ان من يدعو الى وحدة قوى الجديد تحت قيادة الميرغنى – قرنق ؛ انما يذبح القوى الجديدة قربانا لاعادة المصداقية لقيادة قديمة ؛ سادت مرة ؛ وحق لها الفوات ؛ وها ان قوى الجديد تحاول ان تنفخ فيها الروح ؛ فى الوقت الذى ينبغى فيه ان تظهر وجهها المستقل ؛ وان تبنى تحالفاتها على قاعدة وحدة الهدف والبرامج ؛ واخوة النضال ؛ وليس على حسابات سياسية خاطئة ؛ لا تدرس التاريخ القريب ولا البعيد لمناورات القادة الطائفيين ؛ بائعى الشعارات ؛ وخادعى الجماهير . واذا كانت الحركة الشعبية وقائدها تفضل التحالف مع احد او بعض اركان السودان القديم ؛ تحقيقا لمصالح سياسية آجلة ؛ فاننا لا ندرى السر فى دعم قوى الجديد الاخرى لهذا الحلف الغريب واللامبدئى ؛ الا ان تكون فاقدة الثقة فى قدراتها ؛ مكتفية بفتات السياسة ؛ او غير مقتنعة هى اصلا بما تدعو اليه من شعارات ؛ وما تطرحه من برامج واهداف و تكتيكات . ان مؤتمر التجمع الاخير يقدم كل الاشارات على تبدد الجديد الموعود ؛ وتجدد القديم المعهود ؛ فى ممارسات وعقليات الحركة السياسية السودانية .
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-28-03, 09:05 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | ASAAD IBRAHIM | 12-28-03, 09:25 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-28-03, 09:36 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Adil Osman | 12-28-03, 10:20 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-28-03, 11:01 PM |
الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | ودالسافل | 12-28-03, 11:27 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | ASAAD IBRAHIM | 12-29-03, 00:01 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 01:26 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Adil Osman | 12-29-03, 04:00 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 06:16 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 06:19 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | haleem | 12-29-03, 08:03 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | degna | 12-29-03, 08:05 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 08:16 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 08:29 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 08:30 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 08:31 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 08:32 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | bunbun | 12-29-03, 11:10 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 02:44 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | ASAAD IBRAHIM | 12-29-03, 04:44 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | adil amin | 12-29-03, 03:41 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | bunbun | 12-29-03, 04:26 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 05:13 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Abdel Aati | 12-29-03, 04:53 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | bunbun | 12-29-03, 06:03 PM |
Re: عيد ميلاد الأمام | Abdel Aati | 12-29-03, 09:04 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | خضر حسين خليل | 12-30-03, 00:11 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | Abdel Aati | 12-30-03, 00:54 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | Abdel Aati | 12-30-03, 01:05 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | Adil Osman | 12-30-03, 03:53 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | Abdel Aati | 12-30-03, 04:23 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | Abdel Aati | 12-31-03, 04:17 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | Abdel Aati | 12-31-03, 04:27 AM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | wadalzain | 12-31-03, 02:45 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع عادل | Abdel Aati | 12-31-03, 04:05 PM |
Re: الاتحادي الديمقراطي يتهم " الشيوعي " بإضعاف موقف التجمع | Adil Osman | 12-31-03, 05:25 PM |
|
|
|