|
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات (Re: Abdel Aati)
|
مفاهيم التحالف عبر (التحالف) عن مفاهيمه ورؤاه لدوره السياسي في عدة شعارات منها: إعلاء قيمة حرية الإنسان في (ثورة الحرية) والنهوض بمقدرات الشعب في (ثورة التجديد)، وعبر عن محتوى الدولة التي يسعى لإقامتها بشعار (من أجل دولة مدنية ديموقراطية موحدة) وبلور أسلوب نضاله لإسقاط نظام حزب الجبهة القومية الإسلامية في شعار (الانتفاضة الشعبية المسلحة)، وغيرها. الثورة ثورة التحالف هي ثورة لإرساء نظام اجتماعي سياسي ثقافي جديد يقوم بديلاً لكل ما صاغته نظم الاستبداد بكل أنواعه الفردي والعسكري والطبقي والصفوي والطائفي والأيديولوجي (دينياً كان أم عقائدياً). بدأت أغلب القوى السودانية المستنيرة (معارضة) النظام، أما التحالف فقد قاد بالفعل والقول (ثورة) تستهدف ليس فقط إسقاط النظام القائم لما يمثله من جبروت وظلم وتسلط، بل سعى لتغيير شامل وجذري في كل النظم الدستورية والقانونية والتنفيذية وفي المفاهيم والعلاقات الاجتماعية البالية التي سادت السودان القديم. بدأ التحالف (ثورة التحرير) وأعطى هذه الثورة معنى وهدفاً. فأعطى معاني جديدة للنضال العسكري المنضبط وللنضال السياسي الراقي، وأطر للحركة الاجتماعية الجديدة، وأعطى بدائل مقنعة لتفكيك الروابط بين المؤسسات القديمة وبينها وبين أعضائها وخلق انتماءات نضالية ومؤسسية جديدة. وبالطبع يدرك التحالف مدى شراسة المعركة التي يخوضها والتحديات الجديدة التي يواجهها والعنف الذي قد يخوضه إذا دعت الضرورة لذلك. التجديد يعتمد التحالف في بناء تنظيمه على الاستخدام الخلاق لطاقات الإنسان وجعل الجميع شركاء في التشغيل وفي خلق المستقبل. وتكريس هذه المشاركة حكمة قديمة لكنها أكثر الحكم القديمة التي تجاهلها الإنسان. إن السعي لاكتساب مكان معتبراً في الواقع المحلي والإقليمي والعالمي يتطلب عملاً جذرياً لتغيير هذا الواقع وإعادة توجيهه بطريقة أساسية. هذا التحول وتغيير الاتجاه هو ما أسماه التحالف بالتجديد. والتجديد هو أساس ثورة التحالف. والسودان الجديد عالم جديد تماماً ولا يقوم بالضرورة على القيم القديمة، وليس تغييراً لها بأخرى أو تطوراً حتمياً لأنماط سابقة. إنه ليس (فترة) أخرى بل (مرحلة) جديدة. تحديداً، التجديد هو آلية (ثورة التحالف) التي توصله وتوجهه سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً لنمط الدولة المدنية الديموقراطية الموحدة. التجديد هو النهوض بمقدرات الشعب بفعل ثوري لنقل الفكر والممارسة والهياكل والمؤسسات من نمط (السودان القديم) بما فيه من مناهج وأساليب بالية، إلى نمط (السودان الجديد) الذي يخطو بالواقع القائم من دولة الفرد أو النخبة إلى دولة المؤسسات والتخصصات وتوزيع المهام: دولة القانون والقواعد الراسخة والإجراءات المتينة. يشمل التجديد الأطر السياسية وأجهزة الدولة كما يشمل المناهج والأساليب والمفاهيم وإعادة صياغة الفرد. بهذا الفهم (للثورة)، لا يسعى التحالف لتطوير أدبيات قديمة ولا يبث الروح في مقولات أيديولوجية بغرض تحديثها، ولا يسعى لتحسين صورة الواقع ومؤسساته، بل يسعى لخلق هياكل وأنماط وأساليب جديدة دون تنكر للجذور أو التراث الأصيل. والثورة بهذا المعنى مفهوم عرفته المؤسسات المالية الحديثة. فقد غيرت بعضها خطوط إنتاجها بأخرى مختلفة تماماً وانصهرت أخرى في غيرها وفقدت اسمها فابتكرت نفسها مرة أخرى حتى تستطيع مواجهة المنافسة الشرسة في السوق الحديثة. حركة التجديد هي بديل الأيديولوجيا والعقائدية بكل أشكالها وبالتالي يسعى التحالف لأن يبلور رؤاه حولها في شكل تنظيمي متين يقود النظام السياسي المؤهل لهزيمة المد الأصولي والتطرف في كل صوره. وهي حركة يرجو أن تكون قادرة على تأصيل القيم والعقائد أكثر من غيرها، وأن تكون ضامناً للوحدة مع التعدد، وتنظر للدولة الموحدة لا على أساس وحدة التراب فقط بل وحدة المجتمع متعدد الثقافات والأديان. مفهوم التحالف ورؤيته للسودان الجديد ينبع من تصوره لحركة التجديد فهي التي حددت أسلوب نضاله وهي التي بنى عليها القاعدة النظرية اللازمة لصيغة السودان الجديد بعناصرها التالية: تجديد النظام السياسي (من القديم إلى الجديد): من الشرعية التقليدية (تراث الأجداد وأهل البيت وسلطة النخبة والفرد) إلى الشرعية التمثيلية للشعب. الالتزام بكفالة الحقوق والحريات الأساسية كمكملات للشرط الديموقراطي (لضمان تمثيلية حقيقية). تحديث آليات الممارسة الديموقراطية العملية وترشيدها وتجويد آليات المراقبة والمحاسبة. ضمان منظومة حقوق الإنسان وتنظيمات المجتمع المدني لتقومان بدور السلطة المضادة القادرة على الحد من سلطة الدولة. الديموقراطية هي الآلية المضادة لكل نزعة سلطوية تسلطية. السلطة للمؤسسة الديموقراطية التي تقوم على التمثيل الحقيقي وليست ولاء لسلطان أيديولوجي أو ديني أو دنيوي. الحرية ثورة الحرية هي ثورة التحرر من كل أنواع الديكتاتورية ومن كل أشكال التسلط الظلم والاستعباد وثورة على كل صور البؤس والفقر والتخلف وكل صيغ الإرهاب والتطرف. الانتفاضة الشعبية المسلحة طريق الثورة الشاملة استلهم التحالف الانتفاضة الشعبية المسلحة طريقاً للثورة الشاملة من قراءة تجارب الشعب السوداني ورصيده النضالي المتميز في مقاومة ومحاربة الأنظمة الاستبدادية من ناحية، ومن قراءة معطيات الواقع الذي فرضته هيمنة نظام الجبهة الإسلامية على الحكم في السودان وأساليبه في توطيد حكمه، من ناحية أخرى . والانتفاضة الشعبية المسلحة هي العمل المسلح المستمر والمتصاعد جنباً إلى جنب مع التظاهر الجماهيري والعصيان المدني وغيرهما من أشكال النضال السياسي حتى يتم تدمير الآلة العسكرية والأمنية للنظام الإرهابي الشمولي. وبهذا النهج لا تقوم الحركة الثورية بتعبئة الجماهير المضطهدة والمسحوقة فقط من أجل اقتلاع النظام الإرهابي الشمولي واستعادة الديموقراطية، بل ستقود حتماً إلى تأسيس سودان جديد. فحركة المقاومة المسلحة تحقق المشاركة الفاعلة للجماهير بعد النصر، إذ أن مثل هذه الثورات تعتمد على الجماهير بصورة قاطعة، وفي نفس الوقت ترفع من مستوى وعيها الثوري وتصقلها لمشاركة فاعلة وكاملة بعد تحقيق النصر من خلال ثورة اجتماعية جذرية، قادرة على تحرير القوى الصامتة وتشجعها على المشاركة في عملية إعادة البناء والتطور السياسي والفكري والاجتماعي للشعب السوداني. ونحن في نهاية المرحلة الأولى علينا أن نقيم ما تم إنجازه فعلاً من مهام الانتفاضة الشعبية المسلحة. فقد نجحت تجربتنا في النضال المسلح نجاحاً باهراً وجرت إليها جراً كل فصائل التجمع. نفصل هذه التجربة في وثيقة التحالف والنضال المسلح . أما تأثير النضال المسلح على الحركة الجماهيرية فنفصله في وثيقة التحالف والحركة الجماهيرية . الدولة المدنية الديموقراطية الموحدة الدولة المدنية في فهم التحالف هي الدولة القانونية، دولة المؤسسات. فالتحالف يؤمن بالديموقراطية التعددية القائمة على سيادة الشعب، والتداول السلمي للسلطة وكفالة حقوق الإنسان، كما يؤمن بأنه وليرسي دعائم هذه الديموقراطية ويجعلها أكثر انضباطاً عليه أن يعمل لأن يكون قوياً. ولإيمان التحالف بالديموقراطية التعددية التي تعتمد على صندوق الاقتراع، طرح نفسه كخيار جديد أمام الشعب وليس بديلاً ينفي الآخرين ويحل محلهم. الديموقراطية في الدولة المدنية الموحدة التي نسعى لها نظام متكامل وعملية إيجابية ولها مقوماتها الذاتية ومفاهيمها وثقافتها التي تحتاج لأن ترسخها الممارسة. في كلمات أخرى، ليس أي نظام يأتي بعد نظام دولة الحزب الواحد نظام ديموقراطي ما لم نعمل له ونرسي دعائمه. فكر التحالف وجهت العديد من الانتقادات للطرح الفكري للتحالف وأشارت بعضها إلى شحه وافتقاره للعمق اللازم. وبالطبع مثل هذا النقد لم يتصدى بأي شكل لكل ما نشر أو قيل وبالتالي لم ير أي جوانب إيجابية أو مشرقة في طرح التحالف عامة. مثل هذا النقد استهدف إرباك عضوية التحالف وتشكيكها فيما تملك من طرح وما تؤمن به من مبادئ. فهناك من يحاول أن يقلل من كل جهد فكري وتنظيمي ويعزو كل ما يملك التحالف للزخم العسكري والانتصارات العسكرية. إن قوة طرح التحالف حتى الآن ومنذ قيامه هي في توازنه وبساطته واعتداله وتأكيده للواضح. فهو يقوم على قاعدة عريضة من المسلمات ومن الأسس والمبادئ التي رسختها التجربة والخبرة الإنسانية والحصيلة العملية وخير ما توصلت إليه أغلب الديموقراطيات الراسخة. زيادة على ذلك، وبما أننا نعيش في عالم شديد التغير وفي واقع شديد التعقيد، فليس هدفنا أن نضع قوالب للتصرف بل أن نمد أعضاءنا والمواطن الذي يسعى للتعرف علينا أو مساندتنا بالمفاهيم والأفكار الأساسية وإطارات العمل التي تمكنه من السير في الطريق الطويل. إن التحالف لا يعتمد على قاعدة جديدة من التنظير الفلسفي ولا يتبنى (مانفستو) من العقائد الجامدة. فالتحالف لا يسعى لوضع أعضائه في أطر جامدة، بل يعمل دوماً على أن يستفزهم للتفكير المستقل والتصرف الحر. لا نبسط بهذا القول المعرفة الإنسانية ولا نقلل من قيمة البحث العلمي الدءوب ولا التفكير الجاد، ولا نستخف بأهمية دراسة المدارس الفكرية والسياسية التي أفرزتها الخبرة والعبقرية الإنسانية، لكننا نقول أن قاعدتنا الفكرية الراهنة من المتانة والصلابة بمكان بيحث يمكن أن يقوم عليها برنامج سياسي متكامل لسياسة الحزب وإدارة الدولة. ورغم ذلك نقول أن هناك قصور في هذا الطرح الأساسي نفسه، لكنه قصور من نوع آخر. فالقصور الذي نواجهه الآن لا يتعلق بمتانة الطرح ولا بوضوحه، بل يتعلق أولاً بمدى تفصيل العموميات وتفعيل المبادئ وضعها في قوالب برامج وخطط ومشاريع. وثانياً، بمدى استيعاب عضوية التحالف والمواطن عامة لهذا الطرح، بالتالي هي جزء من مشروع التحالف للتعليم المستمر. هناك إحجام واضح من عضويتنا عن الكتابة بأنواعها. وهذه قضية شائكة لكنها تحتاج لنقاش وعلاج. فالمسألة تتعلق بطبيعة وسيكولوجية مثقفي الوسط الوطني. فهذه الفئة تنفر بطبيعتها عن العمل الحزبي الملتزم رغم التزامها بالمشاركةفي كل نشاطات المجتمع الأخرى. وقد لاحظ الباحثون هذه الظاهرة وعلقوا عليها. فقد كتب المؤرخ أحمد الأمين البشير في مقالة صحفية وهو يتحدث عن دور الطبقة الوسطى الحضرية ودورها في عصر الدولة القومية، قائلاً: "أن هذه الطبقة لها مصالح جوهرية في قيام دولة قومية قوية تنعم بخيرات التقنية وترفض الخرافة والغيبية ولكن هنالك كثيراً من المآخذ على الطبقة الوسطى الحضرية، إذ أنها صعبة المراس يميل أفرادها في كل العالم نحو الفردية. أما في السودان فقد أصبح الانتماء إلى الطبقة الوسطى الحضرية لا يمنع المنتمي إليها من الاحتفاظ بانتماءاته الأخرى، والمقدرة على الاحتفاظ بها في صناديق متجاورة، ولعل ذلك يفسر فشل هذه الطبقة في تكوين حزب وسط لا يرتبط أفراده بالانتماءات الأولية." لا يعنينا في هذا المقام مدى إحجام الصفوة المثقفة عن الانخراط في العمل الحزبي، فهذه مسألة لا نود أن نناقشها بأي درجة من العمق. وليس من أغراضنا أن ندين هذه الفئة ونجملها في زمرة من أجهض الديموقراطيات بعزوفها عن مساندة الأجهزة الحزبية وترقية أدائها. ما يعنينا هو كيف نستقطب أو نخلق كادراً من (المثقفين الديموقراطيين) المتخصصين في السياسة والإدارة وشئون الحكم ليرتبط بالتحالف، وكيف نجذبهم ونبقيهم معنا ونستفيد من قدراتهم. هل يعتمد ذلك على الإمكانات المادية المتاحة لنا، هل نفتقر للدعم المعنوي اللازم الذي يجعل تلك الكفاءات تسخر إمكاناتها لدعم حصيلة التحالف الفكرية؟ تحليل العينة التي انضمت للتحالف في المرحلة الأولى قد يعطي بعض مؤشرات للإجابة اللازمة لهذه الأسئلة. فقد دلت حصيلة السنوات الخمس السابقة أن عناصر كثيرة من المثقفين الوطنيين (كتاب وفنانين وأدباء ومخرجين وإذاعيين ومهنيين) وجدوا في التحالف ضالتهم وانضموا له بالفعل وقدموا مساهمات مقدرة بعض الوقت كل في مجاله، ثم سرعان ما انفض سامرهم. علينا أن نأخذ كل حالة من هذه الحالات على حدة ونحلل دوافعها في الهجرة إلى داخل وخارج التحالف. علينا أن نطرح سؤالاً هاماً وجوهرياً هل الهجرة خارج التحالف التنظيم هي هروب منه أم يمكننا اعتباره التحالف الحقيقي المنتشر. أما ما يهم التحالف في الوقت الراهن هو أن عدد المفكرين والكتاب المنتجين الملتزمين فيه قليل لدرجة مخلة بأدائه. فإذا استثنينا ما جاء في الصحف والدوريات من استطلاعات صحفية مع قادة التحالف، لا يوجد على وجه الدقة إلا بضع مقالات ساهم بها بعض كادر التحالف بغرض الإعلام أو الترويج أو الرد على ما كتبه آخرون. هل وصل الفكر السياسي إلى منتهاه؟ هل جاء التحالف بالسهل الممتنع؟ لا نقول هذا مازحين فقد عجبنا وفرحنا ونحن نقرأ الميثاق الثقافي السوداني الذي ختمت به ندوة الثقافة والتنمية جلساتها في 7 أغسطس 1999، فكأننا كنا نقرأ أدبيات التحالف وأدبيات روافده حرفاً حرفاً. فذلك البيان الذي تكاتفت في كتابته الصفوة السودانية المثقفة لم يزد نقطة واحدة على ما جاء في ميثاقنا وأدبياتنا.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 01:54 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 01:55 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 01:56 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 01:57 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 01:58 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 02:00 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 02:01 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 02:02 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 02:03 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Yaho_Zato | 01-05-03, 02:12 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 02:22 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Yaho_Zato | 01-05-03, 02:39 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Khalid | 01-05-03, 05:29 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 06:35 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 06:19 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | sudani | 01-05-03, 07:01 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | bilbila | 01-05-03, 07:55 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 08:18 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 08:53 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | Abdel Aati | 01-05-03, 09:19 PM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | sudani | 01-06-03, 02:54 AM |
Re: عن قوات التحالف - من وثيقة التحالف فى 5 سنوات | bilbila | 01-08-03, 01:19 AM |
عن التحالف في وثيقة التحالف 5 سنوات | abumonzer | 01-07-03, 03:02 PM |
Re: عن التحالف في وثيقة التحالف 5 سنوات | Abdel Aati | 01-07-03, 10:50 PM |
البيان السياسي- التحالف الوطني السوداني | Abdel Aati | 01-08-03, 10:48 AM |
Re: البيان السياسي- التحالف الوطني السوداني | Abdel Aati | 01-08-03, 10:49 AM |
من وثيقة دعوة الى الثورة | Abdel Aati | 01-08-03, 10:55 AM |
Re: من وثيقة دعوة الى الثورة | Abdel Aati | 01-08-03, 10:56 AM |
Re: من وثيقة دعوة الى الثورة | Abdel Aati | 01-08-03, 10:56 AM |
Re: من وثيقة دعوة الى الثورة | Abdel Aati | 01-08-03, 10:57 AM |
|
|
|