|
لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!!
|
.. . كثرت مبالغات وهفوات وعثرات الامام الصادق المهدى فى الاعوام الاخيرة المنصرمة ولا ندرى هل هذه العثرات بسبب عامل السن ..؟؟ ام هفوات حب السلطة والظهور ؟؟ ام تخطيطاً لمستقبل مضمون لاولاده لاجل تلميعهم سياسياً وتثبيت إقدامهم فى ظل النظام القائم الذى اصبح جلياً بانه متمسك بهذا الكرسى .. شاءت الاحزاب او لم تشاء ، شاء الشعب السودانى ام لم يشاء رضيت ت شعوب الهامش وحركات التحرر ام لم ترض .. - يعطى الملك لم يشاء وينزعه متى شاء -
لقد دأب الامام عن تجاهل قيادات وكوادر الحزب دوما فى اتخاذ القرارات التى تمس الصالح العام للحزب ؟؟ واستمراء القرار الفردى معتمدا فقط على آل البيت من ابنائه وبناته والمتمسحين فى كنفه لقد تلذذ بدكتاتوريته التى لم يستطيع الجناح الاصلاحى حتى الان الفكاك منها
فأن تغاضينا عن هفوات الأمام الاجتماعية .. لا يمكن التقاضى عن هفواته السياسية فخلال فترة وجيزة نجده يتمسح للمؤتمر الوطنى ليلحق ابنه بشرى بجهاز امن النظام ؟؟ ليتم تحويله سريعاً كضابط بالجيش السودانى ... ولم يكد الحزب والشعب يفق من هذا المفاجاة حتى اتى باتفاق جيبوتى الذى لم يعدو سوى مضحكة وما ان هدأت الاحوال قليلا .. الا نجده يرسم للتقرب للنظام الحاكم بادانة مباشرة للحركة التحررية الا وهى العدل والمساواة .. وتلاها فى اليوم الثانى بزيارة لرئيس الدولة مهنئاً ومديناً نضال الهامش اعقبها بمؤتمر صحفى هزيل متقرباً للسلطة بطريقة وضيعة وهزيله ..
واليوم .. بل الان يفاجئنا - وان لم تكن - الامام بتوقيع ما يسمى بـ (وثيقة التراضى الوطنى بين حزب الامه والمؤتمر الوطنى) وثيقة كل المؤشرات توضح انها لمصلحة شخصية بحته .. تصدرها بخطاب بائس متدهنساً ومؤكدا بتبنيه هجمة على القوى السياسية الاخرى .. راسما خط سير ابنائه وبناته شاقا لهم الطريق وفاتحا لهم اسوار قلعة المؤتمر الوطنى مانحا لها فرصة التحدث - مريم بت ابوها - واضعا بقيتهم واذياله فى الصفوف الامامية فى قصره المنيع .. بلا خجل ولا استحياء .. متجاهلاً كل القوى السياسية .. وكوادر الحزب ووقيادات التنظيم والمناديين بالاصلاح .. عرض الحائط .. موضحا دكتاتوريته وسيطرته التامة التى كانت ولا زالت وستستمر ..
أمر مؤسف وخطب جلل يوضح العقلية المسيطرة على الحزب يكشف حزب الامه كتنظيم يمثل السودان الحالى ابناء قلة يسطيرون ويديرون ويخططون لا يهتمون بالاخرين وافراد كثر هم تأئهون لا يدرون من وكيف يدار هذا الكيان التاريخى العريق ..
هذا هو حزب الامه صراع بين القلة الحاكمة والكثرة المهمشة ..
____________________
ويظل هذاالخلل فى الحزب قائما بدوام حياة الامام
اللهم لا اعتراض على حكمك؛؛
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-20-08, 09:10 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-20-08, 09:21 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | shahto | 05-20-08, 09:32 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-20-08, 09:35 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-20-08, 09:44 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | shahto | 05-20-08, 09:51 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-20-08, 10:42 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-21-08, 06:54 AM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-21-08, 10:36 AM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | A.Razek Althalib | 05-21-08, 10:54 AM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | Tabaldina | 05-21-08, 12:14 PM |
Re: لكن ما بالغت يا الحبيب الإمام - 2 - !!! | A.Razek Althalib | 05-22-08, 10:51 AM |
|
|
|