|
** مظفر النواب ،، الشاعر الانسان
|
.. . امتداداً لدعوة الاخ / ابمنة The Rain بالاسبوع الثقافي ومشاركة الاستاذ / فضيلي جماع والموصلى فى هذا الاتجاه نحاول ان ننصب خيماًادبية وثقافية هنا دعماً لهذا الاسبوع ...
مظفر النواب قال فى رئاء ناجي العلي :
قتلوك لأنك تسكنهم ونشرت غسيلا يخبئه بعضهم خلف بعض فصاح من العفن المستميت الغسيل ولد في منطقة الكرخ ،ونشأ فيها غادر العراق عام 1969 شاعر ورسام ومغني ويعزف على آلة العود ،وكتب قصصا ومسرحيات قصيرة وعرف السجن والمنفى،يكتب الشعر بالعامية العراقية ويكتب بالفصحى مظفر النواب شاعر عربي واسع الشهرة ، عرفته عواصم الوطن العربي شاعراً مشرداً شعره يصدر عن رؤية تتجذر معطياتها في أعماق تاريخ المعارضة السياسية العربية ، وتمتد أغصانها في فضاء .الروح حتى المطلق حقق الشاعر العراقي مظفر النواب حضورا شعرياً واسعا ً ، الذي يوصف بأنه شاعر القصيدة المهرّبة والممنوعة، في حنجرته ثمة جمرة دائما جعل من المباشرة والمنبرية سلطة شعبية عامة وذلك لسهولة حفظ قصائده ، فما أن يقرأ الظافر النواب قصيدة ما وسط جمهور حاشد حتى يتم حفظها وتسجيلها وتداولها ..وكلما ازدادت شعبيته الجماهيرية كلما زادت في وجهه النقمة واغلقت في وجهه الحدود .النواب منطقة شعرية محظورة ومحفوفة بالريبة والمخاطر.
ثلاثة أمنيات على بوابة السنة الجديدة
مرة أخرى على شباكنا تبكي
ولا شيء سوى الريح
وحبات من الثلج.. على القلب
وحزن مثل أسواق العراق
مرة أخرى أمد القلب
بالقرب من النهر زقاق
مرة أخرى أحنى نصف أقدام الكوابيس.. بقلبي
وأضيء الشمع وحدي
وأوافيهم على بعد
وما عدنا رفاق
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا احد غير الطريق
صار يكفي
فرح الأجراس يأتي من بعيد.. وصهيل الفتيات الشقر
يستنهض عزم الزمن المتعب
والريح من القمة تغتاب شموعي
رقعة الشباك كم تشبه جوعي
و (أثينا) كلها في الشارع الشتوي
ترسي شعرها للنعش الفضي.. والأشرطة الزرقاء..
واللذة
هل أخرج للشارع؟
من يعرفني؟
من يشتريني بقليل من زوايا عينها؟
تعرف تنويني.. وشداتي.. وضمي.. وجموعي..
أي إلهي ان لي أمنية
ان يسقط القمع بداء القلب
والمنفى يعودون الى أوطانهم ثم رجوعي
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا غير قلبي.. والطريق
صار يكفي
كل شيء طعمه.. طعم الفراق
حينما لم يبق وجه الحزب وجه الناس
قد تم الطلاق
حينما ترتفع القامات لحناً أممياً
ثم لا يأتي العراق
كان قلبي يضطرب.. كنت أبكي
كنت أستفهم عن لون عريس الحفل
عمن وجه الدعوة
عمن وضع اللحن
ومن قاد
ومن أنشد
أستفهم حتى عن مذاق الحاضرين
يا إلهي ان لي أمنية ثالثة ان يرجع اللحن عراقياً
وان كان حزين
ولقد شقّ المذاق
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا أحد في الحفل
غير الإحتراق
كان حفلاً أممياً إنما قد دعي النفط ولم يدع العراق
يا إلهي رغبة أخرى إذا وافقت
ان تغفر لي بعد أمي
والشجيرات التي لم أسقها منذ سنين
وثيابي فلقد غيرتها أمس.. بثوب دون أزرار حزين
صارت الأزرار تخفى.. ولذا حذرت منها العاشقين
لا يقاس الحزن بالأزرار.. بل بالكشف
في حساب الخائفين
.. .
|
|
|
|
|
|
|
|
|