في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة إسماعيل فتح الرحمن وراق(إسماعيل وراق)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2003, 11:29 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي

    تعقيبا على الدكتور الترابي:

    كلمات حيية في مقام المهدية

    في لقاء هاتفي أجرى مع الدكتور حسن عبد الله الترابي وهو حبيس في كافوري مع موقع "إسلام أون لاين" على الإنترنت ساح الدكتور الترابي في مختلف القضايا ليؤكد تضادات عديدة فهو يؤكد مثلا أن الخوف من حركتهم من الغرب كان لأنها ديمقراطية وإسلامية ثم يؤكد أن المشكلة كانت في تسلط العسكريين (أي ان الحركة لم تكن ديمقراطية يوما)، ولكن أبلغ التضادات كانت حين سئل عما تبقى من المشروع الإسلامي، إذ نسب إليه أنه قال: "أعتقد بداية أن كثيرًا قد بقي من المشروع الإسلامي الذي كان غائبًا بالأساس من السودان.. فالسودان يختلف عن مصر من حيث إن التدين لم يكن جزءًا من مكونات شعبه، ولكن الآن وبفضل سيرة طويلة من الدعوة ومجهودات دعاة
    ومصلحين كثيرين في السودان تأثروا بدعوة الإحياء الإسلامي في مصر انتشر
    التدين وسط المجتمع السوداني، وكثرت المساجد في كل حي وكل شارع وازدحمت
    بالمصلين، وتحررت المرأة من كل قيود القبلية والعادات والتقاليد، وخرجت
    للعمل، واختلطت بمشاكل بلادها، ولم يحدث -على عكس ما حدث في بعض البلدان-
    أي مشاكل أسرية تفسخ أو خلافه.. لقد كان الشعب السوداني يجاهد مع الإمام المهدي وهو مخمور،
    ولا يعرف كيف يصلي، ولا يقسم لك حين يقسم "بالله"، الآن كل شيء تغير.. يكفي
    أن يضع الجنوبيون ممثلين في الحركة الشعبية ثقتهم في الإسلاميين فقط، ومن
    هذا المنطلق طالبوا بخروجنا- انتهى كلام الدكتور الترابي".

    كانت الأفكار الصادرة عن الدكتور الترابي من قبل حول مسألتهم تتبع في بدايتها منطق الاعجاب بتجربة "الإنقاذ" عجلهم ذي الخوار، والحديث عن أن الفريق البشير "هبة من الله"، ثم أتى حين من الدهر على الدكتور الترابي بدأ يتحدث عن فساد مالي، وأخيرا بعد إجراءات رمضان وصفر صار الدكتور الترابي يعلنها صراحة أنهم قد أخطأوا بالانقلاب. وفي ندوة له بجامعة القرآن الكريم عدد تلك الأخطاء واعترف بكذبهم على الناس حينما قال عن البشير"فتوادعنا وذهب هو للقصر رئيسا وذهبت للسجن حبيسا"، وكان الدكتور الترابي كلما ذكر شيئا من المنكرات قاموا بها قال معقبا: استغفر الله.. أستغفر الله. بعد ذلك سادت ثقافة الاستغفار وسط قادة الشعبي فمنها ما اختلط بمعنى أننا لم نكن نعرف ما يجري باسم الإسلام "كما قال الدكتور بشير آدم رحمة في ندوة العميد" وهو يذكر أن زوجته كانت تحكي له وهو وال عن الظلم الواقع على الناس ولم يكن يصدقها، ومثل التصريح الذي جاء على لسان الأستاذ المحبوب عبد السلام في جريدة الشرق الأوسط حيث جاء تحت عنوان "حزب الترابي يعترف بارتكاب خطأين تاريخيين ويطلب الغفران" الآتي: "أعلن مسؤول بارز في حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الذي يقوده الدكتور حسن الترابي أن الحركة الإسلامية في السودان ارتكبت خطأين في مسيرتها السياسة منذ أربعينات القرن الماضي بمشاركتها في النظام العسكري للمشير جعفر النميري في حقبة الثمانينات، وبقيامها بانقلاب يونيو (حزيران) الذي أتى بحكومة الرئيس الحالي الفريق عمر البشير إلى السلطة" ومع أن الاعتذار فيه تبرير إلا أنه يفهم أيضا في سياق طلب المغفرة فقد كان التركيز على الخطأ كبيرا. وقد التحق بموجة الاستغفار أو الاستنكار جملة من مثقفي حركة الدكتور الترابي أبرزهم الدكتور عبد الوهاب الأفندي والدكتور الطيب زين العابدين وهذان لم يلتحقا بالشعبي وقد خرجا عن الوطني خروجا لا زالت حرارة صدقه تتوهج في كتاباتهم التائبة إلى الله. كتب الأفندي كثيرا عن زلات ما يسميه الحركة الإسلامية وعن ذنبها الكبير في إنقلاب الإنقاذ بل عدّ تصرفهم ذاك في الانقلاب أحط درجات العلمانية. والدكتور الطيب زين العابدين بعد أن ساح في أوجه حربهم في مقاله "حرب البسوس الإسلامية" ختم بالقول: " ينبغي أن يدعو هذا الوضع الغريب الاسلاميين الى قدر من التفكر: لماذا حدث هذا؟ وكيف حدث؟ ليس بقصد علاج الأمر الواقع لأني أشك في أنه قابل للعلاج ولكن لإعطاء درس لآخرين في أنحاء العالم ولأجيال قادمة يستنيرون به طريقهم في أساليب العمل الاسلامي. إجابتي المتواضعة والبسيطة على السؤال هي أن أصل الداء يكمن عندما أصبح اكتساب السلطة هو محور العمل الإسلامي وشغله الشاغل، وعندما طلبت تلك السلطة قوة واقتدارا فوق رقاب الآخرين!. "

    أما بالنسبة للشعبي ففي مرحلة تالية زاد معدل التبرير وذلك في الورقة التي أصدرها الدكتور الترابي وهو في كافوري بعنوان "عبرة المسير لاثني عشر السنين" ولكن الاعتراف بفشل التجربة كان ظاهرا. ثم جاء كتاب "السياسة السلطانية" ليغير من موجة الخطاب بحيث لا يتطرق للتجربة وإن كان مضمون الكتاب هو أن الإسلام لا بد أن يرتبط بالشورى والديمقراطية..

    الحديث الهاتفي مع الدكتور الترابي في أواخر أيام اعتقاله (29/9/2003) والمنشور في 3/11 بموقع إسلام أون لاين ينتقل بنا لمرحلة جديدة.. مرحلة فيها نفي الخطأ والتخلص من الشعور بالذنب ثم تجاوزها إلى الهجوم على الآخرين. وإن كنا قد احتفينا بثقافة الاستغفار من باب الأثر "رب خطيئة أورثت ذلا وانكسارا خيرا من طاعة أورثت غروروا واستكبارا"، فإننا نأسف أن تم تجاوز تلك المرحلة بهذه السرعة ولا زالت آثار الذنب الذي اقترفته بحقنا –نحن الشعب السوداني- أخطاء هذه الحركة التي قادها الدكتور الترابي لا زالت ماثلة. نأسف جدا أن تغيّر الخطاب من ثقافة الاستغفار إلى ثقافة "العزة بالإثم"!.

    أكد الدكتور الترابي في جملة واحدة تضادات بعضها لمنطق حديثه والآخر يضاد الواقع المعاش منها: قوله أن السودان كان خلوا من الإسلام ولكنه الآن شكل ثورة بزت غيرها وهذا ينافي الواقع. ثم يؤكد أن المجتمع السوداني على يد الإسلاميين لم يشهد مشاكل "مع أنه أكد قبل قليل أن العسكريين لم يتركوا للمشروع من سبيل". ولعل أبلغ تضاد مع الواقع هو سعيه –في سبيل إثبات خلو السودان من الإسلام النيل من المهدية كأنجح دعوة إسلامية ووطنية في السودان منذ تكوّن بشكله المعروف وحتى الآن. فالسائل لم يشر للمهدية ولكن كان دكتور الترابي يجاوب على أسئلة في رأسه هو.. كيف يثبت لانقلابهم المشئوم "الذي سماه ثورة شعبية" قصب السبق الإسلامي وكل طوبة بأرض السودان تعرف أن ذلك كان شأن المهدية وهم مجرد متمسحون بإرثها كما تمسّح السامري بالإله قابضا من أثر الرسول!.

    فالمهدية هي الثورة الإسلامية الحقيقية الوحيدة في السودان (لأن ما قاموا به هو انقلاب تسوّر البلد ليلا ليقضي على تجربة الثورة الوطنية والديمقراطية الثالثة ويحل محلها شمولية قابضة)، وكل ما قيل من قدح للمهدية من قبل سواء أكان من دكتور الترابي الذي قال عنها أنها "حركة درويش ساعدته الظروف" أو غيره ضمن مشروع "نحو مشروعية لمعارضة المهدية"، لم يستطع إنكار أن ذلك "الدرويش" أقام الدين، وكان هجاؤه بأيدي الآخرين هو تمسكه الفائق بالدين، أنظر رائية الشيخ محمد شريف نور الدائم التي هجا فيها االمهدي ولكنه أكد:

    كم صام كم قام كم رتل كم تلى إلى الله ما زالت مدامعه تجري

    وكم بوضوء الليل كبّر للضحى وكم ختم القرآن في سنة الوتر

    والمعارضون للمهدية لم يقدحوا في أن –الشعب السوداني الذي جاهد معها- كان واهي التمسك بالدين بل على العكس، قال الكبّاشي هاجيا الأنصاري: كان حدّثك بالجنة التقول كان فيها. أما الصلاة وكافة العبادات فقد كان الاهتمام بها بالدرجة الأولى، وحرصا على تمسك الجميع بها فقد كان لزاما على جميع الناس من أقل فرد حتى العلماء وزعماء القبائل والأمراء أن يحضروا للصلاة الجامعة في مسجد الهجرة فلا يغيب عنه إلا بعذر، أما خليفة الصديق فلم يغب يوما لا لمرض أو غرض طيلة ثلاثة عشر عاما.. ويروى أن اثنين من منكري المهدية كانا يشكيان من هذا النظام الصارم في العبادات فهربا وإذ هما في الخلاء استمتعا بالرقاد بعد طلوع الفجر ثم قال أحدهما لأخيه وهو يتنفس الصعداء لفرصة النوم وقت صلاة الصبح قال له: "تلقى الجماعة بي هناك إلا..رغّب.. رغّب- أي يدعونهم الآن لأداء ركعتي السنة"!. وعن تعليمهم للصلاة حدّث ولا حرج، فلم نسمع لحركة الأخوان أو من أخذ عنها هذا الاهتمام العجيب بتفاصيل الفرائض والسنن والآداب بشكل صار موضع تندّر الناس كلهم. إن للأنصار في كل سجدة قرآنية دعاء محفوظ، وراتبهم جامع الأدعية المأثورة والانكسار لله تعالى. أما مسألة القسم فهذه يشهد عليها أن الإمام المهدي نفى كل الألقاب حتى الشيخ والسيد وخلافه وما كان يتعالى على أحد ممن اتبعه في نصرة دين الله، ويشهد عليها درجة التوحيد الكبرى التي ظهرت في مجالسه وفي تعالميه.. ولم يكن شعار "الدين منصور" كما هو الآن "كل شيء لله" اسما على غير مسمى حيث يتخذ كمقطع غنائي تهز فيه قيادات تعلمت أن يكون كل شيء للدنى، باعتراف الدكتور الترابي نفسه!

    إن المهدية ليست بأقلامنا نحن –الشعب السوداني المخمور الذي لم يكن يعرف عن الدين شيئا- بل بأقلام الإسلاميين المصريين الذين أخذ من بعضهم جماعة الدكتور الترابي تعاليمهم وكانت حركتهم تأثرا بهم، هي الثورة الإسلامية التي تجلت فيها كل ملامح الإصلاح في عصرها كما قال الدكتور عبد الودود شلبي. وقد تطرق لها الدكتور محمد عمارة ولمدى صدقية قائدها فقال: "وسواء أكان محمد أحمد قد أدرك أن تحقيق غاياته لا بد له من طاقة عاطفية وشحنة روحية تهز قلوب المؤمنين وتذهلهم عن الروابط والقيود التي تشدهم الى الدنيا ومتاعها فيسرعون بسوط الخارق المعجز الى الانخراط في حركته الاصلاحية، فاخترع أنه هو المهدي المنتظر اختراعا. أو أن الرجل قد امتزجت في عقله وقلبه ونفسه معاناة شعبه وأمته بالصوفية التي صنعت لروحه شفافية زادت منها رياضاته ففجرت فيه كإنسان طاقات غير عادية ولا منظورة فرأى ما لا يراه الآخرون وما أنكره عليه الكثيرون، رأى رسول الله (ص) يعهد اليه بالمهدية ويكلفه بالجهاد.. سواء أخذنا بالتفسير الأول، أو اعتمدنا التفسير الثاني -وهو الذي نميل اليه- فلقد أعلن محمد أحمد في الأول من شعبان 1298هـ 29 يونيو 1881م أنه هو المهدي، ودعا الناس إلى الإيمان به والهجرة إليه، والجهاد معه لإقامة الدين وتحرير البلاد من الترك والأجانب"! إلى أن يقول عن المهدية ..أنها صنعت بما فجرته من طاقات روحية في الشعب السوداني أشياء يدهش لها الباحث فيما خلفت من وثائق ومنشورات.. وهي تؤكد في كل جوانبها أنها كانت واحدة من أبرز حركات اليقظة التي تصدت بها الأمة في السودان للتحديات التي فرضها عليها أعداؤها في ذلك التاريخ.

    وشهد شاهد آخر من بين السودانيين الذين لا يوالون المهدية هو المرحوم حسن نجيلة حيث قال في كتابه "ذكرياتي في البادية" أنه وهو يعلّم الكبابيش الرحّل لاحظ ملاحظة غريبة هي أن الشيوخ كانوا متقدمين على أبنائهم وأحفادهم الذين نشأوا تحت الحكم الثنائي من ناحية التعليم وامحاء الأمية بسبب مجهودات المهدية في تعليمهم القرآن.

    لقد قدمنا بما قال الدكتور الترابي نفسه من قبل عن ثمرة حركتهم الفاسدة وقد قال السيد المسيح "بثمارها تعرفونها" وأكد غيره بشكل لا يعرف المناورة أن ما قاموا به لم يكن نكبة للسودان فحسب ولا للإسلام فحسب بل نكبة لحركتهم ذاتها.. وما قاله الأنصار عن المهدية سواء أكان في بكائيتها على يدي أحمد ود سعد الذي حينما بكى كرري وما جرى فيها من زلزلة للدولة الوطنية الإسلامية الصبية ماذا بكى؟:

    دوب لي صيامهم.. وصلاة قيامهم

    ...

    دوب لي راتبهم.. وترتيل حزبهم

    دوب لي صاحبهم

    الما بكذّبكهم!

    قارن ذلك بمقالة الأفندي أن عهد "الإنقاذ" كان بالنسبة إليه عهد الفجيعة في الأصحاب.. بل قارنه بشعر جهادهم: بالأمس غادرنا الرفاق.. يمموا قصد المعالي.. فارقوا أرض النفاق!.

    ولو أردت أن تقارن –وما من مقارنة بالأصل، فتأمل كلمات ردت على محاولة لتشبيه تجربة "الإنقاذ" بالمهدية:

    هوشن جاب عاد

    تحرير البلد من غازي

    لي وأد الحلم بالضبة والنبوت

    وشن جاب عاد

    توحيد البلد لي فصلها المثبوت

    وشن جاب عاد

    شهقة تشرشل الشاهد

    على العزة الحماسية

    لي استخفاف جنى العم توم

    بي تهديد عذاب وارد من الخرطوم

    وكل الشنشنة النية

    شن جاب عاد

    تجديد دينا بث الروح

    لي اخلاقنا لما تروح

    ورفعة راس نجومي وكاد

    ما بتشبه سلو الجلاد

    ولا دود الخلا زي ديب

    ولا النيتو المتيلة لعيب

    ولا الهبماتة مهدية

    ....

    إن المقارنة لا تقوم.. فكيف بادعاء التفوق؟..

    وليبق ما بيننا

                  

العنوان الكاتب Date
في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-15-03, 11:29 AM
  Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي حمزاوي11-15-03, 12:28 PM
    Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-15-03, 12:40 PM
  Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي lana mahdi11-15-03, 09:01 PM
    Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي أبنوسة11-23-03, 11:36 AM
      Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-23-03, 11:48 AM
        Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي nasir hussain11-23-03, 12:56 PM
          Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-29-03, 03:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de