مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة إسماعيل فتح الرحمن وراق(إسماعيل وراق)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2003, 03:47 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي (Re: إسماعيل وراق)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواني واخواتي، أبنائي وبناتي
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد-
    اني اشكر أبنائي وبناتي منظمي هذا الموسم الثقافي لدعوتهم لي لمخاطبتكم في موضوع مستقبل الإسلام في العالم، فأفطروني بعد صوم دام سنوات حرمت أثناءها من مخاطبة أجيال من شبابنا هم نصف الحاضر وكل المستقبل.
    لقد تكرر اعتذاري عن تلبية الدعوة لا استخفافا بمخاطبتكم ولكن لعلمي بوجود خلافات تنظيمية بين الطلاب لا أحب أن أدخل طرفا فيها، ولكن بعد الاستشارة والاستخارة رجحت تلبية الدعوة متطلعاً لظروف تزول فيها المشاكل التنظيمية وينطلق الجميع من شرعية يرتضونها.
    انني أرجو أن تستمعوا لما سأقول راجياً أن يكون خطاب من عقلي وقلبي لعقولكم وقلوبكم لتستوعبوا الأطروحة التي سأخاطبكم بها وأرجو الامساك عن الهتافات والتصفيق لكيلا ينقطع حبل التفكير أو تسلسل الخطاب.
    سأقدم لكم هذا عبر 19 نقطة فتتبعوها:
    1- المستقبل الذي نتطلع للحديث عنه غيب، والغيب علمه عند الله (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو) لذلك فقد وضعني منظمو الموسم الثقافي في امتحان عسير، اننا نحن البشر من قلة حيلتنا نختلف على الماضي وقد وقع، ونختلف على الحاضر وهو بنا محيط، فمن باب أولى أن يكون اختلافنا حول المستقبل كبيراً جداً.
    إن للبشر اهتمام بالغيب كبير، فبينما نحن نقول الآن ما نقول يوجد في أوساط مدينتنا كثيرون يتحلقون حول الرمالين، والوداعين، والزار، وغيرها من الوسائل يحاولون معرفة المستقبل.. الإنسان بفطرته مهتم جداً بما سوف يكون.
    لقد منح الله الانسان دروباً يستعين بها على معرفة المستقبل:
    • فالوحي قد أتى بنصوص مستقبلية مثل قوله تعالى: (ألم، غلبت الروم في أقصى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين).
    • والإلهام بما فيه من بشارات ورؤى صادقة وحدس يتيح نافذة على المستقبل ..الالهام ثابت في قدرات الانسان، قال تعالى: (اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به).. والالهام ظاهرة مذكورة في آداب الإنسان وأشعاره:
    الألمعي الذي يريك الرأي كأن قد رأى وقد سمعا.
    • وهنالك الوسائل العقلية التي تعتبر بالماضي والحاضر لقراءة المستقبل. وهو أسلوب أشار اليه الذكر الحكيم (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) فقصص الماضي عبرة للمستقبل. واليوم يوجد قسم من العلوم السياسية هو علم دراسات المستقبل (Futurology) وهو علم يدرس تيارات الحاضر ليرتب على ذلك محاولات الكشف عن المستقبل.
    سوف أستعين بالله وأستعين بكل تلك الوسائل وأحاول تقديم أطروحة واضحة عن مستقبل الإسلام في العالم.

    2- وقبل الخوض في الموضوع أتساءل ماذا أعني بالإسلام.. فهنالك الاسلام الحضارة، والاسلام الديانة، والاسلام النظام الاجتماعي؟.
    صحيح أن الاسلام رسالة واحدة. ولكن انفعال المسلمين بها في الواقع وفي التاريخ أوجب هذه التصنيفات.
    لقد أثمر الاسلام حضارة عالمية كبرى .. حضارة لها معالمها وكيانها وعلومها وفنونها.
    اختلف علماء التاريخ حول عدد الحضارات العالمية، فمن قائل أنها ست ومن قائل أنها ثمان.. ان الذي يهمني هنا ثلاث حضارات: الحضارة اليونانية، والحضارة العربية الاسلامية، والحضارة الاوربية الحديثة. الحضارة اليونانية استوعبت حضارات الشرق القديمة المصرية، والهندية، والصينية، والبابلية وازدهرت حيناً من الدهر. ثم ازدهرت الحضارة العربية الاسلامية وحملت مشعل الانسانية قروناً. ثم تلتها وانفعلت بها الحضارة الأوربية الحديثة.
    ان ما يميز الحضارة اليونانية هو التفلسف والاهتمام البالغ بما وراء الطبيعة، ويميز الحضارة الأوربية الحديثة اهتمام بالغ بما في الطبيعة.. الحضارة الاسلامية العربية تقع وسطاً في الزمان بين ذينك الحضارتين، ولكنها أيضا تتوسطهما من حيث اهتمام بما وراء الطبيعة وبما في الطبيعة. هذه النظرة الأشمل هي الأوفـق، وإنني لأنتظر أن تتجه الحضارة الاوربية الحديثة الى مزيد من الاهتمام بالغيبيات في نهج شبيه بنهج الحضارة الاسلامية العربية. في تقديري ان للاسلام كحضارة تمدداً مستقبليا مستمرا غير مرتبط بضعف المسلمين وقوتهم. فقد عرف التاريخ حضارات تمددت رغم ضعف أصحابها، ففي النزاع اليوناني الروماني انهزم اليونان أمام الرومان ولكن الحضارة اليونانية غلبت وأحاطت بالرومان.
    أمام التيبس الذي أصاب العالم الاسلامي بسبب استبداد الحكام والظلم الاجتماعي وانصراف الفقهاء للتركيز على الفرعيات الفقهية نما تيار روحاني اسلامي طوره الصوفيون. هذا التيار تمدد بالاسلام رغم ضعف الدولة الاسلامية، بل ان المؤرخ الشهير ارنولد توينبي اتخذ من قوة الاسلام الروحية وتمدده رغم الضعف المادي دليلاً على صحة نبوة محمد (ص)!.. ان الاسلام الديانة محتوم التوسع والتمدد رغم ضعف المسلمين السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
    أقول: ان الاسلام الحضارة، والاسلام الديانة متمددان مواصلان الحركة نحو المستقبل!. أما الاسلام كنظام اجتماعي فإن مستقبله مرتبط بقدرته على تقديم حلول ناجعة لمشاكل المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية. لقد جمد الركود، والاستبداد، والاستعمار دور الاسلام كنظام اجتماعي. ثم طرأ فكر وحركة نبها الى دور الاسلام كنظام اجتماعي خرجا به للشارع السياسي حيث مواجهة تحديات الحياة، والتنافس مع الآيديولوجيات الأخرى، وصراع المصالح الداخلية والخارجية.
    إذن موضوعنا هو مستقبل الاسلام النظام الاجتماعي، وهو مستقبل رهين بالتصدي الناجح للقضايا المذكورة والتنافس الفالح مع الأطروحات الأخرى.

    3- وأتساءل ماذا أعني بالعالم؟.. العالم الذي أتحدث عنه هو ذلك الكيان الذي:
    أ. تقوم فيه وحدات سياسية هي الدول القومية ذات السيادة.
    ب. وتقوم فيه تكتلات بين الدول على أسس فكرية، أو ثقافية، أو قومية، أو قارية، أو مصالح اقتصادية.. وهي تكتلات تقوى وتضعف ولكنها تعدل بصورة ما سلوك الدول القومية.
    ج. ويقوم فيه نظام دولي تقوده الأمم المتحدة بمواثيقها ونظمها وهيئاتها المتخصصة.

    4- إن الإسلام كنظام اجتماعي لا يعمل في فراغ. بل أمامه التصدي لعلاج مشاكل معينة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية. وأمامه التنافس مع آيديولوجيات (فكريات) أخرى: العلمانية اللبرالية، والاشتراكية، والقومية وغيرها.
    لقد أتى على الشيوعية حين من الدهر تصورت أنها موجة المستقبل وأنها سوف ترث الأرض حتى أن الرئيس السوفياتي خرتشوف خاطب الأمم المتحدة وضرب المنضدة بحذائه قائلا للعالم المنافس له: ان التاريخ معنا وسوف ندفنكم!.
    وبعد نهاية الحرب الباردة في عام 1991م صدر كتاب بقلم الكاتب الامريكي من أصل ياباني فرانسيس فوكوياما قال فيه: ان انتصار نظام الحكم اللبرالي الديمقراطي ونظام اقتصاد السوق الحر هو آخر حلقة في حركة التاريخ الانساني. لقد بلغنا نهاية التاريخ وسوف تمتثل الانسانية في حاضرها ومستقبلها للنظام الديمقراطي الغربي واقتصاد السوق الحر ولا جديد بعد ذلك!.
    إن الصراع الانساني لن يقف الا مع وقوف الحياة! وهذه النبوءات تتكشف عن عدم صحتها قبل أن يجف المداد الذي تكتب به!
    ان التطلع لدور الاسلام كنظام اجتماعي تطلع لم يبرح ضمائر المسلمين ولكنه تعرض للمد والجزر. لقد كانت الساحة العربية في الستينات مستمالة نحو شعارات القومية العربية تنافسها وتتداخل معها الشعارات الشيوعية. لقد تبنت نظم حكم عربية وافريقية تلك الشعارات وتصدت بها للقضايا السياسية والتنموية وسائر القضايا الاجتماعية. لقد أخفق الحل القومي والحل اليساري اخفاقا كبيرا، ووضع عدوان يونيو 1967م حدا مأسوياً للحل القومي. لذلك تكرر نداء الاسلام هو الحل في كثير من البلدان الاسلامية. هذا النداء اكتسب قوة بسبب ثلاثة عوامل:
    * التطلع الاسلامي المستمر نحو نظام يعيد أمجاد الاسلام الأولى.
    * اخفاق الحلول اليسارية والقومية.
    * رد الفعل على هجوم الفكر والثقافة العلمانية.. رد الفعل ضد هجمات العلمانية هذا كان ظاهرة تكررت حيثما عرف الناس اعتقادا دينيا قويا: ففي 27/2/1993م كتب مارك تالي مراسل هيئة الاذاعة البريطانية رسالة من الهند يعلق فيها على ظاهرة نجاح حزب جانيتا وهو الحزب الهندوسي الهندي الذي اكتسب مقاعد كثيرة في البرلمان الهندي تعادل نصف مقاعد حزب المؤتمر، كما أثار موجات أصولية هندوسية أدت الى أحداث كبيرة مثل هدم المسجد العتيق في أيوديا.. قال مارك تالي ان اصرار النظام السياسي الهندي على اصولية علمانية تهمش الدين هو سبب انبعاث الأصولية الهندوسية!. وقال: اذا أرادت الهند تجنب هذا الانفعال فالوضع الصحيح أن يتبنى النظام السياسي تدينا هندوسيا متسامحا كالذي ينادي به غاندي.. اما تبني الخط الأصولى العلماني فمن شانه أن يثير رد فعل أصولي هندوسي يؤدي لاستقطاب يستحيل معه الاستقرار السياسي.
    نعم لقد طرح في الساحة السياسية في كثير من البلاد الاسلامية ان الاسلام هو الحل.. بعض الناس بذهنية تواكلية يعتقدون أن مجرد رفع الشعار الاسلامي يكفي ليكون الله معهم ويفسرون الآية (ان تنصروا الله ينصركم) تفسيراً مبتسراً: قيل أن أهلنا في اليمن على عهد الامام يحي تساءلوا عن تخلف اليمن ورأوا أن الحل هو أن تستعمر أمريكا اليمن لتطوره!. وتساءلوا كيف يمكن لذلك أن يحدث؟ ورأوا أن السبيل الأمثل لذلك هو اعلان الحرب على أمريكا!، ولكن الامام بعد الاستخارة امتنع عن ذلك قائلا أننا اذا حاربنا أمريكا ونحن على الاسلام وهم على الكفر فسوف ينصرنا الله عليهم.. فماذا نحن فاعلون بعد الانتصار على أمريكا؟..!!.
    ان للنصر شروطا، وهذا الفهم التواكلي أبعد ما يكون عن الاسلام.. قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب الحسبة: "ان الله يقيم الدولة العادلة ولا يقيم الظالمة وان كانت مسلمة. ويقال الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والاسلام".
    ان نصوص الاسلام القطعية تؤكد أن الصلاح والفلاح والنجاح مرتبط ببذل الجهد، والجهاد، والاجتهاد ولا يأتي هكذا تلقائياً!. قال تعالى ألم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)؟. وقال: (وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم.. الآية). وتناول الأدب العربي معنى الصدق المطلوب في الموقف وإلا لا ينفع الشعار ولا تنفع الشعائر:
    صم وصل وطف بمكة زائـــرا سبعين لا سبعا فلست بناسك
    جهل الديانة من اذا خطرت له أطماعه لم يلف بالمتماســـك!
    في مجال الاسلام كنظام اجتماعي لا يكفي رفع الشعارات والشعائر بل لا بد من فكر وبرنامج ومجهود للتصدي للمشاكل الموجودة وحلها بنجاح أكيد يفوق قدرات الآيديولوجيات المنافسة. وإلا أخفق التوجه الاسلامي تماماً كما أخفق قبله الحل القومي العربي والحل الشيوعي.. هذا الاخفاق لا يعني أن الاسلام قد أخفق ولكنه يعني أن هذا
    الجيل من الذين طرحوا الحل الاسلامي قد أخفقوا وأعطوا الحجة للآيديولوجيات المنافسة أن تعلن عدم جدوى الحل الاسلامي.
    5- البلاد الإسلامية اليوم أكثر بلاد العالم ترديا مع انها تملك بالاسلام ذخيرة معنوية لا مثيل لها، وتملك قدرات بشرية وطبيعية ومواقع استراتيجية عظيمة.. انها تعاني تماما من نقص القادرين على التمام!.
                  

العنوان الكاتب Date
مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق12-27-03, 03:32 PM
  Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق12-27-03, 03:47 PM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق12-27-03, 03:50 PM
      Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق12-27-03, 03:52 PM
        Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق12-27-03, 03:54 PM
          Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق12-27-03, 03:57 PM
            Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي ابو جهينة12-27-03, 04:07 PM
              Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق12-27-03, 04:14 PM
                Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق01-03-04, 09:27 AM
  Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي lana mahdi05-19-04, 03:32 PM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي ebrahim_ali05-19-04, 04:13 PM
      Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-21-04, 11:47 PM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي محمد عبدالرحمن05-19-04, 04:15 PM
      Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-21-04, 11:49 PM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-21-04, 11:39 PM
  Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي Roada05-19-04, 06:36 PM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي الصادق خليفة05-19-04, 07:51 PM
      Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي هاشم نوريت05-20-04, 04:38 AM
        Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-21-04, 11:56 PM
      Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-21-04, 11:52 PM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي AnwarKing05-20-04, 04:46 AM
      Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-22-04, 00:00 AM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي ebrahim_ali05-20-04, 10:48 AM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-21-04, 11:42 PM
  Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي Mahadi05-22-04, 08:09 PM
    Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي محمد عبدالرحمن05-22-04, 10:17 PM
      Re: مستقبل الإسلام في العالم - الصادق المهدي إسماعيل وراق05-22-04, 10:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de