يسألونك عن المهدية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة إسماعيل فتح الرحمن وراق(إسماعيل وراق)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2004, 11:31 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يسألونك عن المهدية (Re: إسماعيل وراق)

    الفصل السادس

    سبة التفرق

    الإسلام دين توحيد خالص وعقائده قوية الدلالة على وحدانية الله. ومعاني الإسلام تشير إشارة مركزة على أن الحق واحد معلنة أن ليس بعد الحق إلا الضلال. لذلك يؤكد الإسلام أن دين الله واحد وإن تعددت رسالات المرسلين وشرائعهم. فالرمل والأنبياء عديدون وشرائعهم التي تراعي اختلاف ظروف الزمان والمكان متعددة. لكن الدين الذي ارشدوا إليه دين واحد لم ولن يتعدد. قال تعالى: ) شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ( .. الآية. وقال (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) .
    هذا التركيز على أن دين الله منذ الأزل واحد، وأن الحق واحد أورث المسلم إحساسا عميقا ببطلان التفرق، وحتى عندما تفلسف المسلمون لم يبارحهم هذا الإحساس العميق بأن الحق واحد فأجهدوا أنفسهم لاكتشاف الحق الواحد الذي ظنوه مخبوءا في الفلسفات المتعددة، وأجهدوا أنفسهم أيضا ليوفقوا بين الفلسفة والدين انطلاقا من أن الحق واحد وإن تعددت دروبه.
    لم يقع التفرق في فكر المسلمين اعتباطا وقد سببته عوامل عديدة منها ما هو سياسي، ومنها ما هو اقتصادي، ومنها ما هو اجتماعي ومنها ما يرجع لأمزجة الأفراد فاجتمعت تلك العوامل وأوقعت الافتراق قهرا. ولما كان التفرق بغيضا لنفوس المسلمين لم يطمئنوا إليه أبدا وأرجعه كثير منهم لتآمر أجنبي ضد أهل القبلة. ومما لا شك فيه أن بعض أعداء الإسلام كادوا له وحاولوا إيقاع الفتنة بين أهله ولكن جل التفرق أسبابه ذاتية وليست تآمرية. على أي حال مهما كانت الأسباب فإن نفوس المسلمين تنفر منه وتجد في آيات كتاب الله حاديا مستمرا ضده. قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) وقال: (وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)
    هذا التكوين النفسي الرافض للتفرقة هو الذي دفع نوابغ رجال الإسلام أن يحاولوا التوحيد والتوفيق فالشافعي، والأشعري والغزالي، وغيرهم هم تلبية لنداءات نابعة من الضمير الجماعي للأمة. وقفل باب الاجتهاد، والإقبال على الظاهرية، والانصراف عما سوى النقل والتقليد كلها محاولات للتخلص من سبة التفرق.
    وبالرغم من كل هذه المجهودات فإن تفرق الفكر وتمزقه لم يبرحا المسلمين. وكان بقاء سبة التفرق جرحا غائرا في نفوس الأشخاص وفي كيان الأمة.

    التفكك
    كانت الدولة الإسلامية من أعظم ما شهد تاريخ الإنسان، لقد انتشرت في رقعة واسعة من الأرض كالشعاع وتركت قصة نجاح وفلاح باهرة. كما أن الكلمة كانت موحدة فتفرقت، فإن تلك الدولة الموحدة المجيدة تفككت. ومنذ التفكك والتفرق لم يزل ضمير الأمة الإسلامية الجماعي يلتفت بحثا عن فردوس مفقود طواه الزمان ولم يستطع أن يطويه النسيان. فكيف وقع التفكك؟
    عندما وقع الانقلاب العباسي في 132هـ فر أحد أمراء بني أمية إلى الأندلس حيث أقام خلافة أموية ولأول مرة في تاريخ الإسلام عاش في وقت واحد خليفتان.
    وبالرغم من ذلك تقدمت الدولة العباسية حتى بلغت أوج مجدها على يد الرشيد والمأمون ابنه ثم دب فيها التفكك وكان في بدايته متمثلا في استقلال أطراف الدولة عن بغداد. فاستقل بنو طاهر بخراسان، واستبد الولاة ببعض الأقاليم البعيدة وصاروا يتوارثونها مثل ما وقع في شمال أفريقيا.
    وبعد ضعف الأطراف انتقل الضعف للعاصمة، ففي عام 936م فرض بنو بويه وهم أسرة شيعية سلطتهم علي الحكم العباسي. لقد صاروا كيانا آمرا داخل الدولة يتوارث منصب الأمر والنهي ويتحرك الخليفة العباسي إلي جانبه شكلا بلا مضمون.
    ثم قامت الدولة الفاطمية وهي دولة شيعية معادية للحكم العباسي السني الاتجاه، وفي عام 969م 296هـ استولى الفاطميون على مصر شاطرين جل إقليم الخلافة القديمة بينهم وبين الخلافة العباسية الخاوية.
    وفي عام 1000م انهارت الخلافة الأموية في الأندلس وقامت في إقليمها إمارات متعددة.
    وتوالت الاضطرابات في شمال أفريقيا ففي 1058م قامت فيها دولة المرابطين ثم في 1147م قامت فيها دولة الموحدين. ثم حلت بالعالم الإسلامي كارثة كبرى إذ ضاع منه الأندلس وطرد العرب من شبه الجزيرة الآيبيرية.
    وفي عام 1258م وقع ما لم يكن متصورا لأحد: فقد غزا التتر ديار الإسلام واقتحم هولاكو بغداد وداس على كل حرماتها وقتل الخليفة العباسي.
    وكانت مصر تحت حكم الفاطميين الذين ثبتوا لهجمات التتر ولكنهم لم يستقروا في الحكم فتوالت الثورات والمنازعات حتى قامت الخلافة العثمانية في 1453م واستطاعت أن تمنح جزءا كبيرا من العالم الإسلامي سياجا من الوحدة والحماية. ثم صار العالم الإسلامي موزعا بين ثلاث إمبراطوريات إسلامية: العثمانية ومولدها 1453م، والإيرانية ومولدها 1503م، والهندية ومولدها 1605م.
    لقد كانت تلك الإمبراطوريات وخاصة العثمانية في بداية أمرها رابطة منعت تمزق الكيان الإسلامي إلى دويلات متنافرة ولكنها: أي الإمبراطوريات حرمت العرب لأول مرة من المشاركة في قيادة الإسلام واستخدمت لغات غير عربية في تصريف الأمور ففقدت العربية مكانتها المعهودة في حياة الأمة الإسلامية.
    ولم يقف السوء عند ذلك الحد، فإن أوروبا التي اكتشفت طاقات جديدة واكتسبت خبرات جديدة شرعت تطوق العالم كله بنفوذها وتحاول إخضاعه لخدمة مصالحها, ومنذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي صارت المصالح الأوربية هي المحرك الحقيقي للأحداث في العالم فضاعت السيادة الإسلامية في بلاد الإسلام. فالدولة المغولية في الهند قضت عليها شركة الهند الشرقية البريطانية. والدولة العثمانية تقهقرت لصالح بريطانيا، وفرنسا وروسيا، وألمانيا، خطوة خطوة ممتثلة لأوامرها. "ومن يهن يسهل الهوان عليه" لذلك وابتداء من 1830م بدأت الدولة الأوربية تمزق أوصال الدولة العثمانية وتستولي على أقاليمها إقليما إقليما.
    لم يبق للمسلم كرامة ولم ير فيما حوله إلا ظلمات بعضها فوق بعض. هكذا كان الحال السياسي في العالم الإسلامي في القرن التاسع عشر. أما الحال السياسي في العالم الإسلامي في القرن التاسع عشر. أما الحال الفكري فقد ترسب فوق التفرق الجمود فلم يعد العلماء والمفكرون يؤلفون كتبا تنطوي على شيء من الاجتهاد والتجديد. بل انحصرت المؤلفات في شرح المتون القديمة، أو اختصارها، أو التعليق عليها بحديث معاد مكرر لا يسمن ولا يغني من جوع. وانحطت أساليب الكتابة تعبر بالسخف عن فكر آسن. فكان العلماء في ظل الدولة العثمانية مثلا منصرفين لولاية القضاء، والفتوى، والتدريس معتمدين على الرواتب المضمونة، بعيدين عن البحث والاجتهاد وإرشاد الجماهير. لذلك اتسعت الفجوة بينهم وبين الجماهير التي زادت من تعلقها بالطرق الصوفية ولدى الطرق الصوفية وجدوا السلوى في الغيب عن الواقع المر.
    بالرغم من هذه الصورة القاتمة لم يقف انتشار الإسلام. فاستمرت العقيدة الإسلامية تفتح فتوحات سلمية أرضا بكرا، بينما كانت أوطانها الأصلية معرضة لغزو نفسي، واقتصادي، وسياسي.
    أما الفتوحات السلمية الجديدة فهي التي تمت على أيدي مهاجرين ودعاة وتجار في شرق وغرب أفريقيا، وفي جنوب شرقي آسيا في الملايو وفي إندونيسيا. لقد دخل الإسلام هذه المناطق بعد أفول نجم الخلافة وانتشر انتشارا سلميا وعرف المسلمون الجدد الإسلام عقيدة مشوبة بمفاهيم التصوف ولكنهم لم يعرفوه تشريعا وحكما. لذلك كانت التجربة الإسلامية في تلك الأقاليم ناقصة. وعندما نهض الدعاة والثوار مدفوعين بطائفة من الأسباب كان من بين أهدافهم الهامة تكملة التجربة الإسلامية في أوطانهم بشقيها: العقيدة والشريعة. واستمدت بعض تلك الحركات حماسا دافعا مرده أصداء الصدر الأول يوم كان السيف عاريا في خدمة الحق.
    والحركة التي نذكرها هنا مثلا لتلك الحركات: نهضة المجاهد الكبير الشيخ عثمان دان فوديو في غرب أفريقيا.
    أما العالم الإسلامي القديم في المشرق العربي والمغرب فقد ألمت بأهله حالة من الضياع لا مثيل لها: ضاعت مصالحة وتفككت أوطانه، واستبد بهم المستعمرون وتكرست في حياتهم وأفكارهم التفرقة، وخيمت عليهم سحب الركود الآسنة. ضاعت العزة والكرامة والسيادة وسامهم بالخسف كل مساوم.
    وألفينا الدعاة والمصلحين والثوار بالسيف حينا، وبالقلم حينا، يعملون ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا للقضاء على ذلك الواقع المرير واسترداد الحق والكرامة.
    ومن الحركات التي قامت في هذا الصدد في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب المتوفى 1792م الذي دعا للنهج السلفي، وانعقد العزم بينه وبين الأمير سعود، فتم نتيجة لهذا التضامن عمل إسلامي من نتائجه: توحيد إقليم الجزيرة العربية ورفع السلطان التركي من ديارها وتوحيد الاعتقاد والفكر.
    لكن الحال في بقية العالم الإسلامي استمرت على ما كانت عليه وقد سجلت لنا العروة الوثقى غضبة أقلام المسلمين على تلك الحال القائمة وإليك منها هذه المقتطفات:
    جاء فيها: " هل يسوغ لنا أن نرى أعلامنا منكسة وأملاكنا ممزقة، والقرعة تضرب بين الغرباء على ما بقى في أيدينا ثم لا نبدي حركة، ولا نجتمع على كلمة، وندعى مع هذا أننا مؤمنون بالله وبما جاء به محمد؟ وأخجلناه لو خطر هذا ببالنا ولا أظنه يخطر ببال مسلم يجري على لسانه شاهد الإسلام".
    وجاء فيها: " كانت الملة كجسم عظيم قوي البنية، صحيح المزاج، فنزل به من العوارض ما أضعف الالتئام بين أجزائه، فتداعى للتناثر والانحلال، وكاد كل جزء يكون على حده وتضمحل هيئة الجسم. بدأ هذا الانحلال والضعف في روابط الملة الإسلامية عند انفصال الرتبة العلمية عن رتبة الخلافة وقتما قنع الخلفاء العباسيون باسم الخلافة دون أن يحوزوا شرف العلم والتفقه في الدين والاجتهاد في أصوله وفروعه كما كان الراشدون رضى الله عنهم. كثرت بذلك المذاهب وتشعب الخلاف من بداية القرن الثالث من الهجرة إلى حد لم يسبق له مثيل في دين من الأديان، ثم انثلمت وحدة الخلافة فانقسمت إلى أقسام: خلافة عباسية في بغداد، وفاطمية في مصر والمغرب، وأموية في أطراف الأندلس تفرقت بهذا كلمة الأمة وانشقت عصاها وانحطت رتبة الخلافة إلى وظيفة الملك، فسقطت هيبتها من النفوس، وخرج طلاب الملك والسلطان يدأبون إليه من وسائل القوة والشوكة لا يرعون جانب الخلافة" .
    وجاء فيها بعد الحديث عن مجد الإسلام الأول وازدهار المسلمين الغابر الآتي:
    "… ذلك شأنهم الأول ووصفهم للآن، ولكنهم مع هذا" " كله وقفوا في سيرهم بل تأخروا عن غيرهم في المعارف" " والصنائع بعد أن كانوا فيها أساتذة العالم، وأخذت ممالكهم تنقص أطرافها وتتمزق حواشيها مع أن دينهم يرسم عليهم أن لا يدينوا لسلطة من يخالفهم بل الركن الأعظم لدينهم طرح ولاية الأجنبي عنهم وكشفها عن ديارهم بل منازعة كل ذي شوكة في شوكته، هل نسوا وعد الله لهم بأن يرثوا الأرض وهم العباد الصالحون؟ هل غفلوا عن تكفل الله لهم بإظهار شأنهم على سائر الشئون ولو كره المجرمون؟ هل سهوا عن أن الله اشترى منهم لإعلاء كلمته أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنة؟ لا. لا. إن العقائد الإسلامية مالكة لقلوب المسلمين حاكمة في إرادتهم وسواء في العقائد الدينية والفضائل الرعية عامتهم وخاصتهم.
    ثم واصل المقال بحثه إلى أن قال:
    ".. إن رعاة المسلمين فضلا عمن علاهم تتصاعد زفراتهم وتفيض أعينهم من الدمع حزنا وبكاء على ما أصاب ملتهم من تفرق الآراء، وتضارب الأهواء، ولولا وجود الغواة من الأمراء ذوي المطامع في السلطة بينهم، لاجتمع شرقيهم بغربيهم، وشماليهم بجنوبيهم، ولبى جميعهم نداءا واحدا، أن المسلمين لا يحتاجون في صيانة حقوقهم إلي تنبه أفكارهم لمعرفة ما به يكون الدفاع واتفاق آرائهم على القيام به عند لزومه وارتباط قلوبهم الناشئ عن إحساس بما يطرأ على الملة من الأخطار.
    وهكذا توالت المقالات وهدفها الأساسي أن تكشف عن حزن المسلمين بواقع حالهم، وأن تنهضهم للتخلص من المذلة للعزة. جاء في مقال عنوانه: " لماذا صدرت هذه الجريدة" الآتي:
    والذي يحكم به العقل الصريح ويشهد به سير الاجتماع الإنساني من يوم علم تاريخه إلى اليوم أن الأمم الكبيرة إذا عراها ضعف لافتراق في الكلمة، أو غفلة عن عاقبة لا تحمد أو ركون إلى راحة لا تدوم، أو افتتان بنعيم يزول، ثم صالت عليها قوة أجنبية، أزعجتها ونبهتها بعض التنبيه فإذا توالت عليها وخزات الحوادث، وأقلقتها آلامها فزعت إلى استبقاء الموجود ورد المفقود، ولم تجد بدا من طلب النجاة من أي سبيل وعند ذلك تحس بقوتها الحقيقية وهي ما تكون بالتئام أفرادها، والتحام آحادها، وأن الإلاهي، والإحساس الفطري، والتعليم الشرعي ترشدها إلى أن لا حاجة لها إلى ما وراء هذا الاتحاد وهو ايسر شيء عليها"
    وفي الوقت الذي كانت تؤلف فيه هذه الآراء في باريس كانت هناك دعوة وراء الصحارى والأحراش، حيث الملتقى بين الشرق العربي والوجود الأفريقي، ترفع ألوية تجاهد لتقيم نظاما يضع أفكارا مماثلة موضع التنفيذ العملي. ولم يكن بين دعاة باريس ومجاهدي السودان من اتصال سوى ما أرادته العناية، وما كان مصدره الضمير الجماعي لأمة منكوبة.

    أنتهى القسم الأول من الكتاب...

    (عدل بواسطة إسماعيل وراق on 03-13-2004, 11:34 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-04-04, 10:36 AM
  Re: يسألونك عن المهدية الزنجي03-04-04, 11:21 AM
    Re: يسألونك عن المهدية ebrahim_ali03-04-04, 11:42 AM
  Re: يسألونك عن المهدية حمزاوي03-04-04, 12:06 PM
    Re: يسألونك عن المهدية المهدي صالح آدم03-04-04, 01:09 PM
  Re: يسألونك عن المهدية lana mahdi03-04-04, 03:12 PM
  Re: يسألونك عن المهدية محمد عبد القادر سليمان03-04-04, 09:09 PM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-04-04, 11:07 PM
      Re: يسألونك عن المهدية PLAYER03-05-04, 01:15 AM
        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-05-04, 06:28 PM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-05-04, 06:42 PM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-06-04, 00:30 AM
      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-06-04, 00:48 AM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-06-04, 06:34 AM
  Re: يسألونك عن المهدية Omer5403-06-04, 10:15 AM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-06-04, 09:18 PM
      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-06-04, 09:36 PM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-07-04, 06:24 AM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 01:05 PM
      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 06:18 PM
        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 06:32 PM
          Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 06:40 PM
            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 06:48 PM
              Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 06:54 PM
                Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 06:57 PM
            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-07-04, 06:49 PM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-08-04, 09:03 AM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-09-04, 11:42 AM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-10-04, 02:21 PM
      Re: يسألونك عن المهدية بهاء بكري03-10-04, 06:00 PM
        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-11-04, 01:18 PM
          Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-13-04, 01:06 AM
            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-13-04, 11:31 AM
              Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-13-04, 11:39 AM
                Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-13-04, 11:42 AM
                  Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-13-04, 11:49 AM
                    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-13-04, 11:57 AM
                      Re: يسألونك عن المهدية ebrahim_ali03-14-04, 04:45 PM
                        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-14-04, 11:12 PM
  Re: يسألونك عن المهدية Hadia Mohamed03-15-04, 00:58 AM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-15-04, 06:28 PM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 01:23 AM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-16-04, 12:08 PM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-17-04, 12:46 PM
  Re: يسألونك عن المهدية lana mahdi03-16-04, 12:21 PM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 03:22 PM
      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 04:56 PM
        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 04:59 PM
          Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 05:04 PM
            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 05:07 PM
              Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 05:11 PM
                Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-16-04, 05:20 PM
                  Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-18-04, 06:25 PM
                    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-18-04, 06:31 PM
                      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-18-04, 06:35 PM
  Re: يسألونك عن المهدية lana mahdi03-19-04, 11:52 AM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-20-04, 00:22 AM
      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-20-04, 07:28 PM
        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-20-04, 07:32 PM
          Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-20-04, 08:15 PM
            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-20-04, 08:32 PM
              Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-20-04, 08:46 PM
                Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-23-04, 12:44 PM
  Re: يسألونك عن المهدية lana mahdi03-24-04, 09:41 AM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-24-04, 01:06 PM
      Re: يسألونك عن المهدية PLAYER03-24-04, 05:04 PM
        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-24-04, 06:41 PM
          Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-24-04, 06:54 PM
            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-24-04, 07:06 PM
              Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-24-04, 07:19 PM
                Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-24-04, 07:29 PM
                  Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-24-04, 07:36 PM
                    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-27-04, 11:26 PM
                      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-27-04, 11:31 PM
                        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-27-04, 11:39 PM
                          Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ03-28-04, 07:17 AM
                            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-28-04, 01:05 PM
                              Re: يسألونك عن المهدية الصادق خليفة03-30-04, 07:48 PM
                                Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 05:31 PM
                                  Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 06:49 PM
                                    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 06:52 PM
                                      Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 06:56 PM
                                        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 06:59 PM
                                          Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 07:01 PM
                                            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 07:04 PM
                                              Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 07:09 PM
  Re: يسألونك عن المهدية jini03-31-04, 07:16 PM
    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق03-31-04, 07:23 PM
      Re: يسألونك عن المهدية الصادق خليفة04-05-04, 05:03 PM
        Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق04-07-04, 04:03 PM
          Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق04-07-04, 04:12 PM
            Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق04-07-04, 04:15 PM
              Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق04-07-04, 04:18 PM
                Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق04-07-04, 04:21 PM
                  Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق04-07-04, 04:24 PM
                    Re: يسألونك عن المهدية إسماعيل وراق04-07-04, 04:27 PM
  Re: يسألونك عن المهدية ود الشيخ04-08-04, 09:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de