|
Re: خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا (Re: الطيب بشير)
|
الثالث من أبريل 1985 تصادف أن كان أربعاء {ومطلع شهر} رائع القسمات جاء القضاة بزيهم المميز الروب الأسود و كانت مسيرتهم صامتة و سلمية إلا من المنضمين و التقوا مع الأطباء في شارع القصر و كان الأطباء بزيهم الأبيض و حين إلتقت المظاهرتان و {اتقفل} شارع القصر حين وصلوا لتقاطع البلدية خاطبهم البوليس ليرجعوا فرفضوا!! أصدر أوامره بإستخدام الغاز المسيل للدموع فجاءه الرد صاعقآ و مفاجئآ, جلس المتظاهرون القرفصاء! كانوا في منتهى الإصرار لأن الرد المتوقع ل{البمبان} هو الركض بعيدآ و التفرق و هذا بالضبط ما لم يحدث. سارت مسيرة القضاة و الأطباء الهادرة المهيبة لا يقف أمامها أمنجي و لا مايوي, و هذا ما يخيف ورثة القتل الطالبانيين, تصميم الشعب الأعزل هو سر إرتخاء قبضة الإنقاذ و إتاحة هامش الحريات الحالي و ليس لطفآ من القتلة, هم يعملون لهذا اليوم ألف حساب و...نراه قريبآ. التحية لشهداء الإنتفاضة التحية لشهداء رمضان التحية لشهداء دارفور التحايا لكل شهدائنا و لا عفا الله عما سلف و القصاص بالرصاص ..من القتلة
|
|
|
|
|
|