|
Re: جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا (Re: هاشم نوريت)
|
الأخ هاشم نوريت مع كامل تقديري لإنحيازك المفهوم والمقدر لجبهة الشرق إلا أنني أستأذِنك حق الإختلاف فمؤتمر البجا حين حمل سلاحه حملة من اجل جُملة قضايا لم تكن محل خلاف لمنسوبيه , مؤيديه بل وحتى معارضية أومن إختلفوا معه في بعض الرؤى والآن وبعد إتفاقية أسمرا فماهي المكاسب التي عادت على إنسان الشرق ؟؟؟ وساحاول إجراء عملية جرد سريعة للإتفاقية وأبدأها بما جئت به من خطاب رئيس الجبهة السيد {موسى محمد أحمد} من مكاسب تخيلها خير لأهل الشرق وهي لا تعدوا كونها بيع تُرام الإتفاقية للجبهة بل ولحكومة السودان 1. صندوق إعمار الشرق والمال المرصود له 100.000.000دولاربالسنة الأولى و125.000.000 دولار في السنوات اللاحقة واسألك هل تعلم حجم ميزانية إنشاءأبراج ولاية البحرالأحمر فقط ؟!!! وهل تعلم ميزانية تنمية مشروع طوكر ؟!!! أعني في البرنامج الحكومي , ياسيدي فقد أعطت حكومة الإنقاذ الإقليم أكثر بكثير مما أعطتنا الإتفاقية {حساب ولد} نحن من أبناءهذه القومية لن تخدعنا الخُطب الرنانة ولكن تسحرنا لُغة الأرقام ووضوح البرامج وشفافية المُنفذين وهذا الصندوق تمثيل الجبهة فيهاحوالي الرُبع أي أنه برنامج حكومة تنفذه جهة حكومية وجبهة الشرق بصفة مُراقب تسللت من بين أيديه أولى الأخطاء (200.000.000 جنيه) لإستقبال الأشاوس , لا لإطعام الجوعي و لا لكساء العراة , ولا لعلاج المرضى ولكن لإعلان ضخم لبعض قيادات {المؤتمر الوطني } أننا قد أنجزنا فكافئونا سياسياً وصندوق إعمار الشرق حتى لا تُخدع أُستاذي وتخدع من ثم قراء هذا البوست الهام هو صندوق موجود ما قبل الإتفاقية برئاسة وزيرالمالية الإتحادية حينها فماذا أضافت له الإتفاقية ؟!!!! سنعود له 2. المناصب {ثمن النضال أومُكافأة ما بعد خدمة النضال} هي مناصب كقشة البعير التي ستقصم ظهر ميزانية تلك الولايات بتمدد الفصل الأول من الميزانية إلى أكبر مما هو كائن وهي مناصب جاءت للأسف الشديد دونما صلاحيات واضحة فقد دخل د. جون قرنق دي مبيور القصر بصلاحيات واضحة ومُحددة , ثم دخل مِنّي أركو مناوي القصر بصلاحيات واضحةومُحددة ثم دخل موسى محمد أحمد القصربدون صلاحيات واضحة ولا محدودوة وكذا فعل نواب الولاة بالولايات والوزراء بتلك الولايات مناصب فقط وقد تم إفراغ الوزارات ببعض ولاياتنا الشرقية من أكثر من 70% من صلاحياتهالصالح ما يُعرف بأمين عام حكومة الولاية وهومنصب ذو أوامر تعيين واضحة ليس من بينهاالقيام بسُلطات تنفيذية دستورية وهو ــ أيامين عام الحكومة ــ ليس عُضواً حتى بمجلس الوزاء إذن فخذوا بريق الشئ فقط !!! هذه المناصب التي قام بتوزيعها الوسيط الإرتري قسمة ضيزى أثارت كل النعرات القبلية السابقة بصورة كبيرة وأدت لخلافات داخل ما يُسمى بجبهة الشرق وإنسحب منها من إنسحب بالحد الذي ترك أكبر سؤال ضد مؤتمر البجا نفسه {لماذا لم تتنازعوا أو ترفضوا الإتفاقية إلا بعد المُحاصصات ؟!!!} ود كان د. المعتصم أحمد موسى ــ وهو من القيادات التينحترمها جداً ــ حصيفاً نوعاًما حين تناول في معارضته للإتفاقية فقط القسمة السياسية للمناصب ولم يتطرق لمتبقي القضايا كأنما لسان حاله يقول {هذا ما تمكنا منه وكفى} 3. تجاهلت الإتفاقية كُبريات القضايا بشرق السودان من عينة مشاكل الأراضي الحُدودية {الفشقة , حلايب} وللحكومة أسبابها لتجاوز تلك المشاكل لعدم فتح ملف إغتيال الرئيس المصري {محمد حُسني مُبارك} من الدولتين مصر وإثيوبيا زائداً حاجة الحكومة السودانية لكلتا الدولتين في صراعاتها مع المجتمع الدولي وصراعاتها الإقليمية , ثم تجاهلت الإتفاقية المشالك الداخلية الأخرى كأراضي هوشيري والمنطقة الحرة وإعادة تقسيم اراضي القاش ومشاكل عمال الشحن والتفريغ وأحداث بورسودان التي راح ضحيتها 29 نفراً من حملة لواء القضية بالدالخ وإنهيار البنية التحتية في التعليم , المواصلات والإتصالات , الكهرباء , المياه , الصحةإلخ . 4. أين نصيب الإقليم من الموانئ ومرور خط البترول باراضي الإقليم والجمارك التي نُقِلت لسوبا وقري وإرياب 5. ثُمْ : ماذا حققت الجبهة من تلكم القضايا أُستاذي الجليل ؟!! ومن المُفترى عليه ؟!!!
|
|
|
|
|
|