|
عبدالواحد محمد نور ... هل هو أصنج ؟؟؟!!!
|
عبدالواحد رجل أصنج هذا هو الرد الذي رده أحد أبناء دارفور المتابعين لقضية دارفور والملمين تماماً بمتاهاتها وسراديبها عندما سأله د.الطيب الكاتب الصحفي عن سر رفض عبدالواحد حضور مؤتمر أروشا مع قادة الفصائل التي تحمل السلاح للإتفاق على رؤى ومطالب واضحه للدخول بها في المفاوضات القادمه التي أجمع كثيرون على أنها ستحسم بإذن الله ملف قضية دارفور نهائياً لإنهاء معاناة شعب دارفور .. رد عليه د.الطيب قائلاً : لماذا لاتنصحوه ؟؟؟!!! قال الرجل عندها : هناك مثل بدارفور يقول : أخوك كان داير يبلع الفاس صلح ليهو العود ( أي أنه لافائده ترجى من نصحه بل ينبغي مساعدته ليجرب تنفيذ قراره الأحمق وسيكتشف بنفسه نتيجة ذلك الخطأ وعندها سيرجع مضطراً إلى جادة الصواب . أم المشاكل هي أن عبد الواحد لن يبتلع هذه الفأس لوحده فتعطيله للحل السياسي السلمي سيجعل ألاف اللجئين خارج الحدود ومئات الآلاف من النازحين في ولايات دارفور الثلاث يبتلعون هذه الفأس معه ....
عبد الواحد كان دائم الغياب عن أي مفاوضات من شأنها أن تخرج بقضية دارفور إلى بر الأمان أو توقف معاناة أهل دارفور الذي تشردوا في أصقاع الأرض لذا فإن (صناجته) هذه ليست بالأمر الجديد وكما ذكر عبد الواحد نفسه من قبل عندما ذكر أن 18 شخصيه إتصلت به في يونيو الماضي لإقناعه بالتوقيع على أبوجا إلا أنه رفض ومنهم (بوش ، بلير وسولانا) ولكنه لم يعبر أي أحد منهم .. من الوقائع التي تؤكد شدة صناجة هذا الرجل مانقله عنه الصحفي ماجي فارلي ونشرته الشرق الأوسط عندما نقل له الرجل إمتعاض الغرب وفرنسا من إمتناعه عن الذهاب لأروشا فقال له (فلتذهب فرنسا للجحيم) من الله خلقكم شفتوا صناجه زي دي !!!!!!!!!
البعض يقول أن الرجل يستمد قوته من إمساكه بملف النازحين الذي يقول أنهم معه أينما حل وسار والذين تشبعوا بخطبه التي يوزعها عليهم على أشرطة كاسيت فهؤلاء كما يقول منسوبي عبدالواحد هم مصدر قوته الحقيقيه فهم كما يقولون ينظرون إليه على أساس أنه بطل قومي يناضل من أجل إنتزاع حقوقهم فعنجهيته التي يتعامل بها توحي للجميع بأن قدم الرجل في الميدان ثابته وراسخه ولكنها ليست كذلك كما يعلم الجميع لذلك دائماً مايلوح الرجل بورقة اللاجئين والتي يقول البعض أنها كذبه كبيره روج لها عبدالواحد حتى صدقها هو نفسه ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|