Israel Students for Sudanese Refugees

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2007, 10:22 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: Israel Students for Sudanese Refugees (Re: بكرى ابوبكر)

    شوقي بدري ويهود السودان.
    --------------------------------
    الـمـصـدر: " اخبار اليوم "

    شوقي بدري: اهتم الكاتب المحترم شوقي بدري بأن يكتب عن تاريخ اليهود في ام درمان. وكان هذا اولاً في كتابه «حكاوي ام درمان» وايضاً في مقالات له عبر البريد الالكتروني في حجرة ارسال خاصة به وقد قال ان اليهود غيروا الي الاسلام في ايام المهدية خوفاً من البطش وبأمر الحاكم، ولكن عاد اغلبهم بعد هذا الى اليهودية يحترمون ختانها ومحرماتها وتقاليدها.. وانه في تقرير لمخابرات الادارة البريطانية بالسودان اعده سردار الجيش المصري لوكيل وزارة الحربية تم حصر رعايا دولة الحكم التركي المصري الذين بقوا في السودان بعد تحرير الخرطوم ويشتمل على عدد كثير من جنسيات متنوعة ولكنه يخصص جزءاً لليهود اذ تم الافصاح عن الاسم الاصلي لكل منهم وتفاصيل عن عدد افراد الاسرة والاسم الذي فرضه عليهم دخولهم في الاسلام بالاضافة الى بعض التفاصيل الاخرى. وجاء تقسيم اليهود في التقرير المذكور الى اربع مجموعات اكبرها في الخرطوم خمس اسر، ثم كردفان اسرتان، وبربر اسرة واحدة، يقولون انها اسرة نتيناهو رئيس وزراء دولة اسرائيل السابق، واسرة واحدة ايضاً في كسلا ويأتون بالاسماء موسى بسيوني واسحاق بسيوني وابراهيم اسرائيل وخضير ونسيم حيفاس في الخرطوم..
    وفي كردفان اولاد منديل وجوزيف سليمان ، وفي بربر مراد يتى، وفي كسلا المليح ذابت.. واعتقد انه ليس من الصعوبة ان نفهم انه ليس هناك عداوة بين اليهود شعباً وديناً وبين المسلمين، ولا بين المسيحيين في السودان.. وايضاً السودان هو بلد المليون ميل والذي ينصهر في بوتقته اجناس متعددة والوان متمايزة وكلهم ابناء سودان واحد يتعايشون ويتواددون ولم تضق شوارع الخرطوم بجميع اليهود الذين يباشرون دينهم على ارضه، ولم تضن الخرطوم بمقابر خاصة لليهود باقية حتى الآن في شارع الحرية.. بل اقام اليهود نادياً خاصاً بهم.
    ويقول شوقي بدري انه في بداية القرن العشرين اخذت افواج اليهود تتدفق نحو السودان تجاراً ومغامرين وموظفين في الحكومة الاستعمارية ومؤسساتها، ولم يلبث التجار منهم ان استأنفوا نشاطاً تجارياً محموماً في اسواق جديدة وواعدة فكونوا الشركات وراكموا الثروات وشيدوا المنازل الواسعة الضخمة، وانتقل بعضهم الى المدن الاقليمية وادخلوا ابناءهم المدارس ، كلية غردون وكومبوني، واقاموا علاقات واسعة مع السودانيين وصار كثيرون منهم سودانيين بالميلاد، وتشربوا الحياة الثقافية السودانية ، وتأثروا بالقيم الاجتماعية والاخلاقية إلاّ انهم ظلو يهوداً ملتزمين بديانتهم وصارت لهم قيمهم الدينية الدقيقة التي يلتزم بها اليهودي حتى الآن.. وبدأ اليهود في السودان يتكاثرون ويتصاهرون في اطار جاليتهم حتى بات لديهم مقبرتان واحدة في الخرطوم والاخرى في ام درمان. وعندما قامت دولة صهيونية لم يُفرض على يهود السودان ان يغادروا السودان ولكنهم غادروه وذهبوا الى اوربا واسرائيل ، غادروا فرادي وجماعات خوفا من حملات الاعلام ضدهم ، وكان للعرب حق في هذا ولكن السودان لم يعرضهم لأي مضايقات. ويقول شوقي بدري انه عندما زار فلسطين المحتلة استقبله اليهود السودانيون المقيمون في تل ابيب وغيرها من المدن بالكثير من الترحاب وبالغوا في اكرامه والاحتفاء به لمقدمه ورفض اصحاب المطاعم منهم ان يتقاضوا قيمة ما تناوله من وجبات وامر احدهم عماله ان يعتبروه ضيفاً في كل الاوقات وكان يردد له «انتم السودانيون خيرة الرجال».
    ü يهود السودان: ويذكر يوسف بدري ان يهود السودان عاشوا في السودان ودرسوا في مدارسه وجامعاته ويقول: ان الياهو بن اليسار اليهودي السودان الذي كان رئيساً للكنيست ــ اي المجلس الوطني اليهودي ــ هو من طلاب جامعة الخرطوم وكان كادراً شيوعياً نشطاً يجيد تحريك ماكينات الطباعة السرية الخاصة بالحزب وتوزيع المنشورات ، وكان من الذين ناضلوا نضالاً باسلاً ضد دكتاتورية العساكر في حكم عبود.. وكثيراً ما يروي صحفيون سودانيون كيف يلقاهم السوداني اليهودي رئيس البرلمان الاسرائيلي ببشاشة وترحاب ويندفع نحوهم معانقاً بانفعال ودود.. وقد ذكر شوقي بدري على الانترنت ان كثيراً من الشوام الذين عاشوا بالسودان كانوا يهوداً امثال عائلة قرنفلي وآل ساسون الذين ارتبطوا بمنطقة كردفان ومن ابنائهم موسى مؤلف كتاب «سبع سنين في بلاد المصريين».. وايضاً آل بسيوني كبار التجار في العهد التركي والذين اقاموا دكاكين في ام درمان ايام المهدية وكان موسى بسيوني ويعقوب بسيوني مسؤولين عن مالية وتجارة الامير يعقوب، وكان بالقرب من متاجرهم متاجر آل عبّودي اليهودي، والذي كان يحفظ القرآن الكريم مثلما يحفظه بعض الاقباط وعلى رأسهم مطران الخرطوم الانباء دانيال.. وقد هاجروا الى نيويورك ولكنهم هناك كأنهم في ام درمان لغة لهجة وعادات وممارسات. اما موريس عبودي فهو هناك يردد اغنية (البنسلين يا تمرجي) وجوزيف لديه شركة للتحف والصيني وابنه اليهودي السوداني ابراهيم يرأس الجمعية اليهودية بنيويورك، والدكتور شلومو خريج جامعة الخرطوم لديه مستشفى خاص في نيوجيرسي، وداود محام. ويوسف عبودي كان يسكن بجوار سينما الحلفايا بالخرطوم بحري وعندما تزوج ابنهم نسيم قاودن اقيم احتفال كبير على الطريقة السودانية في هوتيل داود بتل ابيب.
    ----------------------------------------------------------------------------
    2-
    10) يهود السودان.
    ---------------------------------
    الـمـصـدر: عالم ابن مصر EbnMasr WorlD
    07-08-2002,


    وصل اليهود الى السودان عام 1884م مع جيش غوردون البريطاني وقد كان في ذلك الجيش يهودي عثماني يدعى بين زيون كوستي عمل مستشارا لخليفة المهدي بعد ان اعتنق الاسلام ثم عاد لليهودية وفي عام 1900م جاءت للسودان عائلات يهودية من تركيا وقبلها من مصر والعراق وحسب احصائية 1957م كان عدد اليهود 350 يهودي ويعود اول معبد يهودي الى عام 1926م ويعتقد ان هجرة يهود الفلاشا 1985م ضمت ماتبقى من يهود السودان الى درجة التي لم يعد في السودان اي يهودي (من المحتمل وجود يهود في السودان لكن غير معروفين).
    ------------------------------------------------------------------------------------------

    3-
    سودانيون من أصول يهودية.
    ----------------------------------------
    الـمـصـدر: نقلا عن " الراي العام"

    22-02-2007, -

    بيـت الســودانيين - المنتــديات - > بيت السودانيين > المنـتــدى العـــــــام.

    شوقي بدري *

    حاجة سودانية تقول عن صلتها بالسفير الاسرائيلي في القاهرة:

    دا ولدي.. شلتو في صفحتي دي!

    شوقي بدري *
    -----------------------------------------

    كلما جاء الحديث عن اليهود في السودان، قفز الكثيرون بأذهانهم لخطاب الرئيس السابق نميري الذي تطرق فيه لأسرة الأديب الراحل العظيم صلاح أحمد إبراهيم غامزاً بصلتها باليهودية، وصلة صلاح باليهود وشقيقته فاطمة وبنت خالتها محاسن عبد العال التي تعرضت يوماً للمضايقة في مطار الخرطوم لذات الصلة، هي ان خالهم محمد الفضل ــ الذى كان مديرا عاما للسكة الحديد ــ تزوج من السيدة وردة إسرائيل، والسودان كان مليئاً باليهود والمسيحيين الذين أسلم كثير منهم وحسن اسلامهم، وحتى الذين لم يسلموا كانوا من خيرة السودانيين، ويكفي ان النبى صلى الله عليه وسلم تزوج بإثنتين من اليهوديات.
    (1)
    السيدة وردة اسرائيل أعطت السودان اعظم الرجال والنساء ، ففاروق كان طبيباً في ذات السنة الدراسية التى دخل فيها الصادق المهدي وعمر نور الدائم ومأمون يحي الذي صار وزيراً في زمن نميري وابراهيم جاد الله وعلي عثمان ابو عفان الوزير في حكومة الصادق، وهناك فتحي فضل الموجود ببراغ الآن والمتزوج بالدكتورة خوليت الفضل من امريكا اللاتينية، والدكتور فيصل رحمه الله، وفتحية وفائزة وفوزية وفاطمة، وفائزة زوجة الدكتور منصور يوسف العجب، من آل ابو جن، نظار وحكام النيل الازرق.
    رحم الله العم يوسف العجب، عضو الجمعية التشريعية والبرلمان الاول وأحد مؤسسي الحزب الجمهوري الاشتراكي، كان يصوم العام كله عدا أيام العيد.
    وهناك السيد عبادي الذي تزوج بنت وردة اسرائيل، كان وكيلاَ لوزاره المالية وابنه خالد كان يدرس في برلين وأظنه الآن في لندن.
    شقيق وردة اسرائيل، هو إسحاق اسرائيل، والد فريدة والدكتور أبو بكر اسحاق الذي مات في شبابه، مع ملاحظة أسماء : أبو بكر وفاطمة فضل، ابنة وردة.
    ابراهيم اسرائيل الذى مات فى شبابه أيضاً، كان سكرتيراً لنادى الخريجين، شيخ الاندية في السودان.
    فريدة درست علم النباتات، وسميرة كانت زوجة مصطفى محمد صالح، ثم تزوجت المناضل سليمان حامد.
    (2)
    العم سليمان داؤود منديل، أول من جمع الدوبيت السوداني ونشره في كتاب، وأول من نشر راتب الإمام المهدي وطبقات ود ضيف الله، وأول من أصدر جريدة تجارية ادمجت لاحقاً مع حضارة السودان في جريدة واحدة باسم (ملتقى النهرين) وعمل معه التيجاني يوسف بشير، ورعى العم سليمان منديل شاعرنا التيجاني أيام مرضه اكثر من الذين يتشدقون بالوطنية والاسلام.
    (3)
    يبدو أن اليهود كانوا في كل مدن السودان، ويذكر الصحافي عبد الله رجب في مذكراته، ان (منشي) كان تاجراً يهودياَ في سنجة وله بيت من الطوب يختلف من بيوت أهل المدينة ــ قبل العشرينات ــ وحين داهمه الموت كان يصرخ ويزبد الى ان مات بين يدي رجب، والد عبد الله وبقية الجيران، ثم سافر التاجر محمد بشير مع زوجة (منشي اليهودي) وابنائه حتى أوصلهم لأهلهم في الاسكندرية.
    عبد الله رجب يذكر ان الانجليز جاءوا بمجموعة من اليهود اليمنيين ايام الحرب العالمية كانوا متخصصين في تحويل الفحم النباتي الى قوالب بعد طحنه وخلطه ببذرة القطن التي لم يكن السودانيون يأكلونها قديماً. حدث هذا حين انعدم الفحم الحجري ايام الحرب، ويذكر ثلاثة من اليمنيين في سنجة كان احدهم طباخاً يصنع الفول في السوق والآخر كان خبّازاً بفرن قاسم رحمة الله، والثالث يجوب الشوارع وينادي بالطعمية ويسميها فلافل، وهنالك مجموعة كبيرة من اليمنيين الذين كانوا في السودان، هم يهود في الأصل.
    وهناك حسين آدم منديل، كان موظفاً في جامعة الخرطوم ومساعداً لوزير الخارجية السابق، الحلفاوي العالم جمال محمد أحمد ــ سرة شرق ــ الذي كان مسجل الجامعة في بداية الخمسينات، ومنديل هذا تعرض لحادث سير اقعده عن العمل.
    (4)
    شوام كثيرون في السودان كانوا يهوداً، مثل عائلة قرنفلي وآل ساسون الذين ارتبطوا بكردفان، وابنهم موسى، مؤلف كتاب (سبعة سنين في بلاد المصريين) سوداني وخريج جامعة الخرطوم، يسف التمباك ويأكل الويكة، كان أول سفير إسرائيلي في القاهرة، بسببه حقق الأمن المصري مع الحاجة كوكب والدة زوجة الضابط كسباوي التي لاقاها موسى ساسون صدفة في أحد الفنادق بالقاهرة فقابلها ببشاشه وترحاب، وحين سألوها عن صلتها بالسفير الاسرائيلي قالت: ــ دا ولدي.. شلتو في صفحتي دي!
    (5)
    العم قاوون الذي يمتلك فندق هيلتون جنيف في سويسرا ومن اثرياء العالم، يعتبر نفسه سودانياً خالصاً حتى انه أقام حفل زواج ابنه في فندق داؤود في تل أبيب على الطريقة السودانية.
    وآل بسيوني كانوا من كبار التجار في التركية ثم صارت لهم دكاكين في المهدية قريباً من المحطة الوسطى اليوم حتى ان مؤسس الاحفاد بابكر بدري يستأجر منهم دكاناً في امدرمان. كان يعقوب وشقيقه موسى بسيوني مسؤولين عن مالية وتجارة (يعقوب جراب الرأى) شقيق الخليفه عبد الله التعايشي، وبالقرب من دكاكينهم كانت دكاكين آل عبودي اليهودي، وإبراهيم عبودي كان يحفظ القرآن، ثم انتقلت العائلة لنيويورك في الخمسينات والستينات ولا يزالون يتحدثون مع ابنائهم بلهجة امدرمان.
    موريس عبودي له متجر كبير متخصص في لعب الاطفال والاحذية النسائية سمعته يردد بإستمرار اغنية:
    البنسلين يا تمرجي!
    وهناك جوزيف، صاحب شركة للتحف ومصنوعات الصيني وابنه إبراهيم عبودي رئيس الجمعية اليهودية في نيويورك، ولا أنسى الدكتور شالوم، خريج جامعة الخرطوم وصاحب المستشفى الخاص في نيوجيرسي الامريكية وشقيقه الأصغر داوود وهو محامي.
    يوسف عبودي، شقيق ابراهيم عبودي كان يسكن حتى عهد قريب جوار سينما الوطنية في الخرطوم بحري، وآل عبودي لا يزالون يحنون للسودان.
    (6)
    قال بابكر بدري فى مذكراته انه استلف خمسمائة ريال ــ وهذا مبلغ كبير في المهدية ــ من صديقه اليهودي (ليفي) لتحسين موقفه المالى كتاجر، وهناك الدكتور بسيوني الذي كان من اشهر الاطباء السودانيين وكان مديراً لمستشفى الخرطوم، اذكر عيادته التي كانت في شارع مستشفى امدرمان قريباً من نادى الخريجين، وبسيوني هذا هو والد الدكتور ديفيد بسيوني الذي كان قيادياً في الحركة الشعبية وقريباً من الراحل جون قرنق.. أين هو الآن؟
    (7)
    العم منديل كان صديقاً لوالدي ابراهيم بدري، يستورد الفوانيس من المانيا التي إشتهرت بــ (نمرة خمسة) وكان ثمنه خمسة وثلاثين قرشاً مع الزجاجة حتى عرفت بفانوس منديل.
    --------------------------------------------------------------------------------------

    4-
    الـمـصـدر: " الاسـلام اليـوم "
    20/05/2006

    في تقرير له بوكالة"جويش تلغراف" بتاريخ 8-7-2004 وتحت عنوان"السودان يصبح موضوعاً يهودياً"، كتب الكاتب اليهودي (بيتر أيغروس) ليقرر أن الجماعات اليهودية ضاعفت جهدها خلال الأسابيع الأخيرة لإيقاف قتل عشرات الآلاف من المسلمين السود في السودان، ويستطرد قائلاً: وعلى الرغم من أن معظم التمويل اليهودي يركز على المسائل اليهودية مثل: دعم إسرائيل ودعم ضحايا الإرهاب من الإسرائيليين وتوفير حاجات المجتمعات اليهودية، إلا أن (إيلي وايزل) الحائز على جائزة نوبل والذي ظل لسنوات يحاول وضع العنف في السودان في واجهة الأجندة الجماهيرية يقرر أنه لا مانع من التركيز على مشاكل الآخرين، ويوافقه الرأي ـ يستطرد الكاتب ـ (ريث ميسنجر) رئيس الخدمات العالمية لليهود. وقال الكاتب إن المجلس اليهودي بواشنطن استضاف حملة لرفض عمليات القتل في السودان، وفي الرابع والعشرين من يونيو 2004 جمّد متحف الهولوكوست الأمريكي كل أنشطته لمدة نصف ساعة للفت الانتباه لما يجري في السودان، وأن (45) جماعة يهودية تضم كل الطيف السياسي والديني وضعت صندوقاً بريدياً خاصاً لجمع التبرعات للمتضررين من هجمات العرب المدعومين من الحكومة أطلق عليه اسم"صندوق التحالف اليهودي لإغاثة السودان".

    ----------------------------------------------------------------------------------------------

    5-
    طلب نحو 300 سوداني اللجوء في إسرائيل.
    ---------------------------------------------

    الـمـصـدر: مـوقع " دارفـور اون لايـن ".

    15/03/2007

    دارفوريون يلجئون لإسرائيل.

    طلب نحو 300 سوداني اللجوء في إسرائيل.

    مارتن بيشانس

    بي بي سي - القدس .
    ----------------------

    قبل ثلاث سنوات، فر ديفيد، وهو فلاح يزرع القمح ويبلغ 26 عاما، من قريته التي حرقت في إقليم دارفور بغرب السودان.

    فقد امتطى الجنجويد، وهم الميليشيا العربية الموالية لحكومة الخرطوم، صهوة الجياد وأغاروا على قريته وهم مسلحون بالرشاشات وأخذوا في قتل سكان القرية.

    وقد أضرم الجنجويد النار في منزل أسرته، ويقول ديفيد "لقد التهمت النيران أبي"، كما قتل شقيقه أيضا في الهجوم.

    وفر ديفيد إلى مصر ولكنه كان يخشى أن السلطات ستعيده إلى السودان.

    ولكن ديفيد اتخذ خطوة غير عادية إذ دفع المال لمهربين من البدو لنقله إلى إسرائيل.

    ويقول وهو يقف خارج نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في القدس "عرفت أنهم (الإسرائيليين) سيقدمون المساعدة، لأنهم سيتفهمون". وقد زارت النصب مجموعة من عشرة لاجئين سودانيين هذا الأسبوع.

    ويضيف قائلا "لقد رأيت صور هؤلاء الناس وهم يتألمون (اليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية) وذكرني ذلك بقريتي".

    مراكز احتجاز.
    -----------------------

    وكان ديفيد واحدا من نحو 300 لاجيء سوداني أمكنهم القيام بهذه الرحلة من بلد تشير أصابع الاتهام إلى أنه واقع في قبضة "عملية إبادة جماعية عرقية"، إلى بلد أعلن قيامه بعد الهولوكوست اليهودي في أوروبا.

    ولكن لأن إسرائيل تعتبر السودان بلدا معاديا فإن قوانين "الاختراق المعادي" لدى إسرائيل تعني أنها لا يمكن أن تقدم اللجوء لأي شخص من بلد لا تعترف بالدولة اليهودية.


    ا يمكننا أن نقف صامتين بينما يطرق لاجئون من إبادة جماعية أبوابنا.


    رئيس نصب ياد فاشيم أنفير شاليف

    ولا يكشف اللاجئون سوى عن أسمائهم الأولى خشية تعرضهم للتنكيل إن هم أعيدوا في أي وقت مستقبل إلى السودان.

    وفي بادئ الأمر وضع كافة اللاجئين الذين عبروا الحدود خلال السنوات الأخيرة الماضية في مراكز احتجاز بانتظار أن يقرر القضاء الإسرائيلي مصيرهم.

    وشأنهم شأن ديفيد، وضع نحو 100 من اللاجئين في كيبوتسات، وهي مزارع تعاونية إسرائيلية، في أنحاء مختلفة من البلاد.

    ومن بين 300 لاجيء سوداني ثمة نحو 70 من دارفور بينما الباقون من شمال السودان أو جنوبه.

    القيم اليهودية .
    -------------------------

    يذكر أن الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه استمرت أكثر من عقدين وأدت لتشريد أكثر من أربعة ملايين نسمة، بينما القتال في دارفور أدى لتشريد أكثر من مليونين آخرين في بلد تعداد سكانه نحو 40 مليون نسمة.


    الأولوية القصوى هي الضغط على الحكومة لمنح حقوق كاملة لهؤلاء اللاجئين


    آنات بن دور - محامية.
    ---------------------------

    وهنا في إسرائيل، فإن مصير لاجئي دارفور على الأخص - حيث قتل 200 ألف شخص في الإقليم فيما وصفه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بأنه إبادة عرقية - يثير الأمر نوعا من مراجعة النفس.

    فحينما تجمعت المجموعة من اللاجئين عند نصب ياد فاشيم لضحايا الهولوكوست، قال مسوؤل النصب أفنير شاليف للاجئين "كيهود فإن ذكرى المحرقة مغروسة فينا، لا يمكننا أن نقف صامتين بينما يطرق لاجئون من إبادة جماعية أبوابنا".

    وتابع قائلا "إن ذكرى الماضي، والقيم اليهودية التي تشكل كياننا تأمرنا أن نتضامن إنسانيا مع المضطهدين".

    وقد تشكلت منظمة تمت اسم لجنة تعزيز حقوق اللاجئين من دارفور للدفاع عن حقوق اللاجئين.

    الأمل والأسى

    بينما تصر الحكومة الإسرائيلية على أنها تفعل كل ما بوسعها لحل المشكلة، يقول بعض أعضاء تلك اللجنة إنه يتعين عليهم فعل المزيد.

    تأمل هادئ من جانب هؤلاء اللاجئين من دارفور

    وتقول آنات بن دور، وهي محامية في منظمة تدعى عيادة حقوق اللاجئين بجامعة تل أبيب "الأولوية القصوى هي الضغط على الحكومة لمنح حقوق كاملة لهؤلاء اللاجئين".

    وسبق أن قدمت إسرائيل استثناءات لطالبي لجوء غير يهود في الماضي، ففي التسعينات منحت الدولة اليهودية اللجوء لمجموعة من البوسنيين المسلمين.

    وفي ياد فاشيم تتجول مجموعة من لاجئي دارفور عبر القاعات التي تملؤها الصور والأفلام والعروض التي تحكي معاناة اليهود الأوروبيين قبل وبعد الحرب العالمية الثانية.

    والتقط بعض اللاجئين صورا، ولكن أغلبهم وقف يتأمل في صمت. وبالنسبة لديفيد فإن الرحلة كانت رحلة أمل وأسى في آن واحد.

    ويقول "أتمنى أن يتوقف القتل في دارفور، وحينها يمكننا بناء نصب تذكاري يحي ذكرى كافة من راحوا ضحايا القتل".


                  

العنوان الكاتب Date
Israel Students for Sudanese Refugees بكرى ابوبكر07-29-07, 07:01 PM
  Re: Israel Students for Sudanese Refugees osman righeem07-29-07, 07:35 PM
  Re: Israel Students for Sudanese Refugees Mannan07-29-07, 08:15 PM
    Re: Israel Students for Sudanese Refugees Mohamed Suleiman07-30-07, 07:05 AM
  Re: Israel Students for Sudanese Refugees بكري الصايغ07-30-07, 08:57 AM
    Re: Israel Students for Sudanese Refugees محمد عكاشة07-30-07, 09:24 AM
      Re: Israel Students for Sudanese Refugees محمد عكاشة07-30-07, 09:26 AM
    Re: Israel Students for Sudanese Refugees ibrahim fadlalla07-30-07, 10:07 AM
      Re: Israel Students for Sudanese Refugees ابوالقاسم ابراهيم الحاج07-30-07, 04:28 PM
  Re: Israel Students for Sudanese Refugees Adil Osman07-30-07, 09:30 AM
    Re: Israel Students for Sudanese Refugees بدر الدين الأمير07-30-07, 09:35 AM
  Re: Israel Students for Sudanese Refugees بكري الصايغ07-30-07, 09:46 AM
    Re: Israel Students for Sudanese Refugees malik_aljack07-30-07, 10:14 AM
  Re: Israel Students for Sudanese Refugees بكري الصايغ07-30-07, 10:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de