|
المهجر والثرثرة والكلام المغتغت وفاضى وخمج... للنقاش الجاد
|
نهاركم طيب يا اهلى فى البلد واخص اللى فى المهاجر والمنافى...
فى آخر ايامى عملت ليكم وجع وش، معليش... اصلوا وجع العقل بيخلى الزول ماقادر يمسك ملاحظاتة...{مسابقة الزمن لانها آخر ايامى معاكم وفى نهاية تموز بقطع وش قلمى لاسباب تذكر فى اوانها}
الثرثرة موضوع يشغلنى وكونى اعكسه هنا لايعنى ابدا بانى اخرج نفسى من العجنة العجيبة فاى موضوع اكتبة يشملنى ايضا كاكاتبة بالنقد مثلى مثل الآخرين.
* الموضوع ده خاص بفكرة بحث شغاله فيهو بعنوان {المهجر وتفكيك صواميل الذات}
لاحظت من جملة معايشات ان الثرثرة تجاوزت كونها ظاهرة، فى ونسة عادية تزلقكك موزة الكلام الفاضى وتقعد تحكى عن فلان وعن علان، ترصد افعال الاخرين، تباريهم كظلهم، روحك مكشوفة وحبرك مكشوف وكتابتك مذبوحة..
محاور النقاش:
ماعلاقة الثرثرة بالفراغ؟ لماذا نثرثر؟ ماذا نجنى؟ ماذا يهمنا من شأن الآخرين... سكران ولاحيران بدق مرتو ولا مضهدها فلانه لابسة كيف ولاماشة كيف؟ ومنو البيحدد المعايير؟ بيهمنا شنو نرصد فلان وفلانه ونحدد شكل العلاقة البيناتهم؟ بيهمنا شنو لو فلانه مطلقة ولا متزوجة؟ بيخصنا شنو نرصد حركات الآخرين؟ قاعدين نراجع يومنا ونشوف اخطائنا وننتقد نفسنا ونحاول نصلحها؟ حتى الكتابة اللى بتعزز وجودنا كبشر مابتسلم وهاك يامشارط {غايتو دى موجعة جدا}، نجيب المطوة ونخرش الرقبة البتشبه فلان، وعيونها مقصود بيها علان وبطنها دى حقت زول تانى... كمونية يعنى هى الكتابة.. ليه بنشوف بس الحته المظلمة فينا؟
تجى سيرة زول بالطيب.. ينبرى الثرثار/ة ويتبرع ليك بمعلومات ماليها حد ولا عد عن زول ولا زولة مافى فى رأسك غير صورة جميلة كونتها من خلال تعاملك معاه او معاها...
هل تركيبتنا لا تصلح وبحكم طبيعة السياسة المورست فى بلدنا الا لرؤية القبح؟ هل ده ليهو علاقة بالغاء الآخر؟
هل بننتبة مرات الى اخطائنا حين نقع فى مطب الثرثرة وتلويث الآخرين بلوثة الفراغ الممكن يعيشوا بعضنا ويتراوح بين زول وزول؟
كيف نصد هؤلاء وكيف نكون علاقات دون خوف من تصنيفات واتهامات نرميها على عواهنها؟
سؤال أخير..منتبهين ومنتبهات للزمن وكيف بينهدر وكيف بيمشى العمر والنتيجة حسرة فى نهياته...
مع احترامى للجميع للمشاركة والتحليل الرصين الذى يضيف ابعادا ايجابية للبحث مع امنياتى لكم بوقت طيب نهرا ولا ليل حسب التوقيت المحلى لكل منا
|
|
|
|
|
|
|
|
|