|
Re: " فينق لا يتوب من الجهات" _ لعفيف إسماعيل (Re: Ishraga Mustafa)
|
* إرتياب
وسيمٌ مثلَ إلهٍ نوبيّ منه يفوحُ عطرُ النيل ورائحةُ مجدٍ قديم يسألُكَ عن مدنٍ يحبها تحبُّه لأن فجاءة صار بينكما أصدقاءٌ مشتركون وذكرياتٌ وأسرارٌ وحنين بقايا طفولتِهِ التي تُشبِهك وذاتَ الطائرِ الغريبِ الذي يحلمُ به إنه طائرُك! ذو الخمسة أجنحة الذي يزوُر كوابيسَك تنامان بعد رهقِ يومٍ طويلٍ، في فندقٍ بائسٍ للعابرين، في مدينةٍ غريبة في الصباح سريرُه قُربكَ فارغاً أين هو؟؟ صديقُ الأمسِ الذي أودعك كلَّ أسراره ويشبهك كأنّك تنظر في أعماق روحك أمام مرآة تجدُه بعينين إنطفأَ فيهما الألق يطفو فيهما كثيرٌ من الرماد تحدقان نحوكَ من أعلى السَّقف. 2/6/2001 القاهرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|