|
Re: اعتقال مبارك الفاضل ومحمود حسنين ... تفاصيل جديدة ! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
وقائع اللقاء التنويري بين الصحفيين ونائب مدير جهاز الأمن والمخابرات ارتفع عدد المعتقلين إلى «17» بينهم ضابط الشرطة «م» .. صلاح الفحــل أستاذنا علي محمود حسنين إتفق معنا على الممارسة السياسية الراشدة أبرز أماكن الاجتماعات كانت : حي الضباط والصحافــة والـخرطــــوم «3»
رصد/ أحمد الشريف تابعت «الوطن» ، وشاركت في اللقاء التنويري أمس ، والذي تم بمكاتب الجهاز .. وأبرز نقاط اللقاء ، نوردها على النحو الآتي :
** ارتفع عدد المعتقلين إلى «17» عسكرياً
وكانت المرحلة الأولى للمخططين الترتيب والاتصالات ببعض الجهات لدعم مشروعهم سياسياً عبر علاقات خارجية، ومن المشتركين العميد معاش محمد علي حامد ،والعميد معاش خليفة أبو شنب، ومقدم معاش أحمد أبو قصي، « يعمل الآن محامياً». وأبان نائب مدير الجهاز، أن المعتقلين من العسكريين ليس جميعهم من القوات المسلحة، إنما هناك ضابط شرطة بالمعاش، هو صلاح الفحل، وأوضح أن الخطة كانت قائمة على الحشد عبر لجنة سياسية، ومكون عسكري .. لإختراق المؤسسات العسكرية والأمنية، وكلِّف البعض باستقطاب عناصر من جنوب كردفان، والنيل الأزرق وكسلا، ولكن لبعض التخوفات وصلت إلى الخرطوم أعداد قليلة. كما أن هناك خلافات حدثت بين المخططين في التمويل. * المخططون أعدو قوائم للاعتقالات والتصفية الجسدية، وتشمل القائمة سياسيين وأمنيين وعسكريين. * تمّ تكليف عبد الجليل الباشا القيادي بحزب الأمة ـ الإصلاح والتجديد ـ وهو من المقربين إلى مبارك الفاضل، باستقطاب عناصر من جنوب كردفان بعدد «1000» شخص، لكنه لم يستطع فقد وصل إلى الخرطوم «30» شخصاً فقط. *المخططون عقدوا اجتماعات في أمدرمان ، حي الضباط ، الصحافة ، الخرطوم 3 ، وقد تمّ رصدها من الجهاز الذي كان يتابع تحركاتهم . * أوضح اللواء عطا أن المخططين اتصلوا بقيادات في الحركات المسلحة لدارفور، لتمدهم بالسلاح وأن الأجهزة الأمنية كانت ترصد هذه الحركات منذ عدة شهور. * أمّا حول استدعاء الأستاذ علي محمود حسنين القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي استدعاه الجهاز، أوضح اللواء عطا أن الاستدعاء تمّ على خلفية معلومات وردت بأن الأستاذ علي محمود حسنين، لديه علم بتفاصيل هذا المخطط، وأنه أسهم فيه بمبالغ مالية، ولكن بعد التحري تأكد لنا أن الأستاذ علي محمود حسنين، لا صلة له بهذا المخطط، وقد شجب الأستاذ علي محمود حسنين، هذا السلوك، ورفضه معتبراً أن هذا السلوك يجافي مبدأ الديمقراطية التي يؤمن بها، وإتفق معنا على الممارسة السياسية الراشدة البعيدة عن العنف، ومؤكداً ضرورة تنقية الأجواء السياسية، وإبتعادها عن المهاترات والشتائم. * نفى اللوء عطا وجود أية دولة عربية شاركت، أو اكتشفت هذا المخطط. الذي يهدف إلى البلبلة والفوضى في البلاد، مؤكد أن الجهاز هو الذي اكتشف هذا المخطط وليس أية جهة أخرى. * حول اعتقال مهدي بخيت القيادي بحزب الأمة ـ الإصلاح والتجديد ـ قال العطا إن مهدي بخيت، ليس من بين الأسماء التي وردت إلينا، لكنه أُستدعي ليؤكد له ضلوع هؤلاء المخططين في هذا العمل التخريبي، وسيطلق سراحه فوراً. * أما بخصوص دمج عناصر الحركة الشعبية في جهاز الأمن والمخابرات الوطني، فقد أوضح أن «192» من عناصر الحركة الشعبية، تمّ دمجها في الجهاز. * بخصوص قانون الأمن والمخابرات فقد أوضح أن القانون الذي شُكِّلت له لجنة مشتركة، لم تكتمل حلقاته بعد، وسيعرض بعد اكتمال إجراءاته على المجلس الوطني.
**
الوطن
|
|
|
|
|
|
|
|
|