كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
من هو هــــــــارون و قشيب
|
??? إدانة هــــــــارون و قشيب
تهنئ الجمعية السودانية لمناصرة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور شعب دارفور خاصة و الشرفاء من أبناء الشعب السوداني عامة بإعلان أسماء الدفعه الأولى من المجرمين و هما: 1:أحمد محمد هارون : و هو من خريجي قانون مصر و من كوادر الحركة الإسلامية أثناء دراسته في الثمانينات و هو وزير الدولة بوزارة الداخلية السابق و المسؤول الأمني التنفيذي لمدة ثلاث سنوات عن ملف دارفور و قد قام بإعطاء أوامر مباشرة إلي المليشيات العسكرية التابعه لحكومة السودان بقتل المواطنين العزل و تهجيرهم و إغتصاب الفتيات و هذه جملة أعماله التي تستحق الموت كأقل عقاب . و قد قام المدعو هارون بإستحداث قوات تسمى"عاصفة الصحراء " وظيفتها توفير التأمين لمليشيات الجنجويد أثناء الهجوم على قرى دارفور و الهجوم جنبا إلي جنب مع القوات المسلحة السودانية , و قد قام المدعو هارون بإعتقال الآلاف من ابناء دارفور و تعذيبهم في معتقلات النظام السرية في دارفور و الخرطوم و هو صاحب المقولة : "بعد أن تحرقوا القرى لا تتركوا كائنا حيا أريدها نظيفة و لا تخشوا شيئا إن معي التفويض الكامل من البشير و المال الوفير من على عثمان " , و بعد أن تجاوز أحمد هارون كل الخطوط الحمراء و قام بمهمته على أكمل وجه تم إعفاءه من المنصب ليبعد قليلا عن الأضواء بعد أن طفى إسمه على السطح في السنوات الأخيرة و تم تعينه وزيرا للشؤون الإنسانية و لم يأت تعيينه سهوا بل أوكلت إليه مهمة ثانية و هي الزج بعناصر أمنية داخل المنظمات الإنسانية و مراقبة الأجانب و وضع العقبات أمام المنظمات و كان ينسق مع الجنجويد في دارفور و يعطي أوامر بمهاجمة المنظمات الإنسانية و ترويعهم و رفع تقارير بأن المهاجمين هم من المتمردين , إن أحمد هارون هو المجرم الأخطر و قد تسبب في وضع لبنة عنف اساسية داخل إقليم دارفور لا نعلم متى ينتهي هذا العنف, لذا نطالب بإيقاع أشد ألوان العقوبات على المدعو أحمد هارون . 2:على محمد علي عبدالرحمن (قشيب): و هو من زعماء الإدارات الأهلية في قارسيلا و هو التنفيذي الأول في المليشيات و قد خاض أكثر من 350 هجوم مع رجاله على قرى غرب و شمال دارفور و قد كان يقتل بيده شخصيا و ينهب شخصيا أي أنه لم يكن قائدا عن بعد بل كان داخل كل هذه الهجمات شخصيا و كان رئيسه المباشر احمد محمد هارون , و قد كلف ايضا بإستجلاب الجنجويد من تشاد و النيجر و قد نجح و كان يغريهم بالأراضي التي سوف يهجر منها سكان دارفور بإيعاز من علي عثمان محمد طه و الآن و قد تم إعلان إسمه من المتوقع أن يختفي وسط صحاري دارفور و تشاد و ندعو لإلحاق أشد أنواع العقاب بالمدعو قشيب.
و سوف لن يتوقف التحقيق و سوف لن نتوقف نحن بمد المحكمة بكل الدلائل التي ستدين البقية و نحن واثقين من أن المحكمة لن تترك الرؤوس المدبرة التي نتمنى أن تلحق قريبا بهارون و قشيب . و ندعو من الأخوة الشرفاء البحث عن المعلومات التي يمكن أن تدين قادة النظام المسؤولين من المدنيين و العسكريين و ألا ننسى هذه الأسماء التي ايضا تعتبر قيادات وسيطة:
1/الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي (الممثل السابق للرئيس في دارفور). 2/اللواء أمن حسبو (أحد مساعدي هارون). 3 /الفريق آدم حامد (والي جنوب دارفور السابق). 4/الفريق حسين عبدالله جبريل . 5/اللواء عبدالله صافي النور(مسؤول الطيارين في ضرب دارفور). 6/اللواء محمد عطا (أحد نواب صلاح قوش). أما المجموعة الأساسية: البشير و علي عثمان و عبدالرحيم محمد حسين و بكري حسن صالح و علي كرتي و صلاح عبدالله قوش و عوض الجاز و الحاج عطا المنان والي جنوب دارفور الحالي.
و كل من يتحصل على وثائق تدين هؤلاء المذكورين أعلاه نرجو منه إرسالها إلي بريدنا الإلكتروني [email protected] و نتمنى أن يزج كل المذكورين اعلاه في هذه المحاكمة قريبا و شكرا .
م/راشد عبدالله سليمان
رئيس الجمعية السودانية لمناصرة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في دارفور [email protected]
لندن
|
|
|
|
|
|
|
|
|