كلاكيت تاني مرة: قراءات عوزازية محضة!

Quote: في مسطبة واسعة وتشيل من الحبايب ألف وكوب شيكولاته ساخنة تبادلنا ارتشافه تحت بطانية طفل مرسوم عليها تويتي اهدتني نوسة فلسفتها في الأماكن والزمن... يا بنتي ... كل الأماكن تتشابه في الأبعاد .. أرض سما جدران سقف سواء كان سما أو سقف عادي والجدران ممكن تكون بني آدمين حواليكي أو أي حاجز بيمنع تيار الهواء والهجير البعد الغير مذكور هو (الروح) المجاورة لك في هذه المكان الزمان مجرد قيمة كمية في اتجاه واحد نحو تناقص كمي وتزايد وصفي اليوم 24 ساعة الساعة 60 دقيقة والدقيقة 60 ثانية وهلم جرا والرياضيات بتاعت ثالثة ابتدائي بس البعد الإضافي هو ( الروح) التي تشاركك تعبئة هذا الوقت في زكائب الذاكرة وتستف معاك لحظة لحظة في حقائب عمرك وقيسي عليها كل ما يمر بك من الثوابت، والكلام ما زال لفضيلتها نوسة، مثلا الساعة واحدة صباحا في وسط (.....) قاعدين زي القروود في مصطبة الشباك بنعبي في وهم ساي... وارتشفت رشفة من الهواء وواصلت بعينيين مغمضتين ....في حين آخرون أوفر حظا منا يعبئون العمر كله في زمن غير محدود! الخيار والفقوس قانون مطبق في كل شئ يا بنتي من تجي الهاملة دي وانت متصنفة تبعا لرصيدك من الحظ اللي بيحدوده اسلافك واختياراتهم، وطبعا في بلادنا الخيارات زاتها شبه اقتصادنا والزول بيغطي قدحه تقول القدح ده من دهب وما بيعمل حساب القدح الصغير الجاي في السكة ما علينا، رصيدك ويبدو لي انه ليس بكثر بدليل قعدتك معاي المهببة دي! وتواصل في تجلي مطلقة نظراتها نحو سماء تشبه روحها ... عبي وقتك في قزايز وستفي زمنك وطبقي صور حياتك زي قمصان المدرسة بس النصيحة يا بنتي ابقي عشرة على أي روح تجي مارقة من جنبك وكان عدت (روح) فلتانه من الجنة احمدي الله عشرا في الغدو والآصال ولا تطيلي النظر في تصاريف الزمن فالزمن يفعل ما يؤمر به وقد قضي الأمر ورفعت الأقلام وجفت الصفح منذ قديم الأزل عيشي يومك الله ساقه ليك وخلي الجاي على الكريم .... وكان يوم ... مرت بيك لحظة ما عرفتي ابتدت متين وساعة زمن عدت سريع ويوم جميل ابى كلو كلو ينتهي ... انذري فراشات وبرطمان عسل نحل واضبحي بومة شوم وبخري (روحك) بالتيمان والملح وحبة (كتمان)! وبلي كركديه ورشيه على أركان زمنك .... فقد استجيب لصلواتك وحسن ختام صبرك!