- ماما .... انتي ما بتحبيني زي زمان ليه؟ - ليه حبيبي ؟ ليه بتقول كده ؟ - لانك يا ماما ما بقيتي تقعد معاي كثير وما بتلعبي معاي زي زمان - معليش يا حبيبي .. الشغل ماخد وقتي - انت بتحبي الشغل أكثر مني ؟ - لا يا حبيبي - لا ..بعناد .. انت ما أم كويسة زي أو حماده .... انا زعلان منك ... وبعدين انا ليه ما عندي بابا؟ - ........
نام صغيرها تخنقه عبرة محتضنا لعبة محشوة بالقطن يحلم بغد يأتيه بـ أب .. ونامت بقربه أم تحمل هم غد تركها زوجها تقاسيه بمفردها...
*******
تاكل بمفردها تشاهد التلفزيون بمفردها ولا تترك الباب مواربا لشخص يأتي بعدها كل المشتروات لشخص واحد ... لا خلاف على الحمام ... ولا تنتظر أحدا على الغداء
ولكن في كل عام في تاريخ محدد تتأنق وتتألق تجهز طاولة لشخصين وتزرع الورود في الزوايا... وتعلن يوما للحب وترقص التانجو محتضنة مخدته! وتستيقظ في اليوم التالي .. وحيدة!
الأغتراب ..الطلاق .. سبابان يجعلان كل امرأة تنام قرب اطفالها وحيدة تقاسي بمفردها .. الاخت عزاز : رد الله غربة المغتربين ..واصلح ذات بين الاخرين .. ليك التحية ..
بسم الله الرحمن الرحيم أختي عزاز...مالك قمتي علي جنك تاني...الهبشك منو...إمبارح علي الرجال والليلة علي النسوان?...شن نفرك يا خيتي...غايتو نصيحتي ليك أكان عندكم فكي في الحلة أخيرآ تمشي تزوريهو. عمر أخوي...شميت ليك ريحة البطيخ جيت طاير طيران...أصلو البطيخ دا ما بقدر أقاومه.
ولكن في كل عام في تاريخ محدد تتأنق وتتألق تجهز طاولة لشخصين وتزرع الورود في الزوايا... وتعلن يوما للحب
نفس الملامح و الشبه مع فارق بسيط .. هو أن روزنامتي تتجدد فيها كل يوم كل معاني الحب و الوفاء بشكل مستمر و أظنه سيكون سرمديا أزليا بلا حدود .. و ما أقسى أن يعيش الإنسان بين الناس و لكن قلبه يعاني الوحدة .. مش؟
أخوي Rashid Elhag ماك علي ؟ انا بشكر فيكم وفي اهميتكم لينا لمن حميتوا الام النوم هي ووليدها وجبتو للمرة الكافية وبقت ترقص براها !! انا عاد اعمل شنو علشان ارضيكم يا اخواني ؟! والله فترت .... نديكم فرصة تفضفضوا تكلضموا!؟ نشكي حالنا من غيركم تنهرونا وتحدروا لينا! عاد لاكين الشكية لالله ما للناس .. دايرني اتكلم عن منو طيب؟ يا الراجل يا المرة في نوع تاني ؟ ولا امشي الزريبة زي سجيمان واقعد اشيل حس الغنم والخرفان؟؟ بعدين اناالبوست بتاعي لا يتحمل أي مسؤلية في نوعية الفاكهة المذكورة في المداخلات إلا ما تذكرة الحليفة الاستراتيجية (لنا المهدي) ... والبطيخ خلاص ما معانا بعد ده .. خلونا في الفواكه الشتوية .. الباذنجان كيف معاك؟
أخوي وليد صباحاتك ورد .. الأكثر رعبا شعور الأم/المرأة المجروحة .. سيكبر الطفل يوما ليكون رجلا ... ويقود أمرأة في يوم ماإما لأسوار الجنون أو لأسوار الجنة !!
دى ذكرتنى قصة الطفل الماشاف ابوه المغترب من ولدوه... ولمن جا اجازة امه قالت ليه: سلم علىابوك يا وليد .. قال ليها:- وهو متوارياً خلف ثوبها- مُش ده الراجل البرسل لينا القروش يا أُمى؟
تُرى ماذا كان من حسرة بعد الترحيب وحمل حقائب الاغتراب الى الداخل؟؟
ابنة عمي عزاز مسكاقمي امهاتنا وحيدات هناك اخواتنا وحيدات هناك شبابنا وحيدين هنا في الجمعيات في دول الخليج وفي كل دول المهجر وهناك راقصات للتانجو وراقصات بالجرجار وضاربون للطار وهائمون في الحلبة والنيل وحيد وعلى ضفتيه نخيل وقباب واناس اصواتهم تعلو هكرفي مسكاقمي
أخوي حمزاوي ... وليد ما شاف أبوه من تسع سنين كبر بين أخواله اللي سافروا واحد ورا التاني وفضل براه مع أمه حليمه وكبر وليد وسافر هو كمان وفضلت حليمه لا فيها قوة ترقص ولا تشيل طار مافي مكان للزغرودة في حلق نشف من المرار وخوف من الغربة اللي اخدت الغالين واحد وا التاني حليمة بتكبر هناك تحت النخيل عمرها كله مضته تودع في الراحلين تبكي رجالها الراحو ورا النيل وتتذكر صوت ابوها واخوانها زمااان ... وقت الحصاد
أيامها طويلة ممتدة متراصة كصف اللاجئين على بوابات المدن الحلم ... تفرق بين نهارها وليلها بالضوء .. وتزداد وحدتها بين الفصول وتوخزها تقلبات الحرارة ... التقت به صدفة... جذبها نحو عالمه .. واصبحا اثنان ... ضوء وعتمه سكون وضجة لم تعتد أن تسأل أحدا عن حاله أو مزاجه !! أو أن تقرر عن أثنين أو تشرك أحدا في خياراتها أدخلها مدرسة التعايش والمشاركة أدمنت لذة أن تتشاور مع كائن حي وان تسمع صوتا غير صوتها هجرت صومعتها واستقبلت الحياة بوجه جديد.... ولكن... افترقا يوما بهدوء .... لأنها لم تخبره بأنها ستهاجر من المدينة لأفاق أوسع !!
لم تنهض من فراشها ... ولم تسمح لضوء الشمس ان يأخذ طريقه لغرفتها المعتمة ولا ان ترى الأخبار ، فليس هناك بالخارج من يهمها لا يهم ان تتناول افطارها ولا ان ترتب هندامها من سيراها؟ فهي تعيش مع .. قطة وكلب هرم!!
Quote: تاكل بمفردها تشاهد التلفزيون بمفردها ولا تترك الباب مواربا لشخص يأتي بعدها كل المشتروات لشخص واحد ... لا خلاف على الحمام ... ولا تنتظر أحدا على الغداء
ولكن في كل عام في تاريخ محدد تتأنق وتتألق تجهز طاولة لشخصين وتزرع الورود في الزوايا... وتعلن يوما للحب
هي .. إمرأة اخرى تقطن في ابتسامتها.. العناكب .. وعلى كهف الخوف .. المتآكل .. تمضي ليلتها الباردة وخلف الجبل .. ذئاب تتربص .. وانياب .. تشتهي .. سقوطها الى السفح لا تعرف .. اليأس .. الا عدوا .. تحلم أن تقهره في نهار يوم ما .. انها امراة وحيدة .. الا من صمودها .. وحيدة الا .. من قلبها الجريء لا تمارس الغربة عن احلامها .. ليلة واحدة ولحظة أن صافحها القدر .. بطعنة .. أيقنت انها .. ليست وحيدة فكم هائل من الاحزان يحيط بها .. ويحميها .. وكم الهائل من الجراح يثقل كاحليها فلا تقوى .. على الحركة.. ولم تسقط الى السفح بعد انها امراة تتوحد بالعشق وتتحد.. تتوهج بالصبر .. وتحلم .. في الافق المحيط لعيناها .. كون واسع من الحب وفي مدارات انتظارها .. رجل وحيد .. يبحث عنها .. بلا موعد انها امراة تنتظر .. أب لطفل .. من رحم الغيب وام تنتظر .. طفل .. لأب .. من رحم الانتظار
*** العزيزة عزاز مدخلك .. الى الوحدة .. اعجبني الى حد بعيد .. فأقسى انواع الحزن حين نتذوق طعم الفرح النبيل ثم يختفي .. لك حرفك نابض .. اسلوبك في البوح قادني ..لأعبر قليلا عن كوامني .. فلك الشكر غاليتي ونلتقي في فضاءات البوح الشفيف ..
كانت تجلس هنالك غير بعيدة يطارد وجهها نصف شعاعٍ مستبد
يشاطرها الحزن نصف فنجان من القهوة السوداء...... كومة الأوراق الملقاة باهمال تحدثني بحجم المحاولات التي صنعتها من أجل كتابة رسالة
لن توصل أبداً ولن تولد في رحم الزمن كلمات
الحديقة مرتبة بأهمال!!!!!!!!!!! صوت النادل و فرقعة الفناجين و أشياء قابعة في عمق الزاكرة ونصف الوعي ........!!!!!!!!!
لم تنجح صفحات الصحيفة في دس التوتر في ملامحها الباهتة بالكاد أستطاعت أن تأسر دمعة يتيمة
وحيدةٌ وحيدة قريبةٌ بعيدة
كانت فريسة سهلة للوحدة و أستعصي عليها النسيان والسلوي من أين لها ثمن السلوي فتشريها؟ أزكر مرةً قالت لي لو رميت نفسي من قمة هذا العالم لاتخلّص من أفيون الحب لوجدني الناس ممدداً بين زراعيهِ
قلت لها ولكنهُ ميت كيف تشرعي الأنتظار و تشيّدي النوافذ و تحشدي مناديل الوصول؟؟
لانسان لن يعود لراحل لن يأوب
!!!!!!!!!!!
أصرت علي الأنتظار أنها تحلم بالخريف عز النزيف أنثي تتوحـّم علي المطر انثي من أستوائية أحلامي البكر
وماذالت كما هي وحيدةٌ وحيدة
عزاز والله عجبني النص شديد قلت أنجر شوية علي الهواء مباشرة وهكذا تسلمي يا بنت أمي
الإغتراب ومآسيه الكثيرة تطغى دائماً على كثير من أغانى الطمبور .. هنا قصة إمرأة شابة تركها زوجها وحيدة مع أطفاله الصغار وسافر بحثا عن وضع مادى أفضل .. ولكن كان لابد من التضحية بشىء مقابل آخر .. وكانت التضحية الكبرى بفراق الزوجة والأولاد .. وكانت الظروف التى تقابل كثير من المغتربين سبباً فى غياب ذلك الزوج خمسة سنين كاملة كانت جحيم عاشه الإثنان .. وعندما غلب الزوجة لسان حالها كتبت لزوجها هذه الرسالة التى تصور حالة كثير من الزوجات .. والأزواج فى هذا الزمان .. وأبدع الشاعر حاتم حسن الدابى فى وصف حال هذه الزوجة حين قال:-
لسان الحال
معذرة.. لو معاك منى الكلام حـــــره .. معليش الخطاب كاتباهــــــو مضطرة حـــــــــــرام والله مننـــا إنت تتبرا .. خمسة سنين تفوت تجى فيها فد مرة وراك أنا كم شقيت وعشت فى مرة .. وتعبـــت مع البطان الهم للعيون غرة بيخاف الغرق الغاص ورا درة .. قالو أدب الصغار والعقــــدة من خدرة حليلى أنا الزمن ضى فاطرى ما انفر .. وخمسة سنين غياب مابتحملن حرة أنا الحاضنة العذاب وآمالى محتضرة.. وإنت الفى النعيم ما خات حساب بكرة مسكينة التقول فى الإغتراب سترة .. وتتناسى القروش فى يوم تكون ضرة حليل زمنك وكت عايشنا بالأُجــرة .. يا ريــــت لا عرفـــــــت ولا مرق برة **********
الكاتما فى جواى كتير متملك الجوف والعصـب.... وما كت دايرة أقولو ليـك لكن لسان الحال غلـب
ما بنسى يـوم ودعتـنا وسافـرت فى غـرة رجـب. ...خلـيت وراك الـدار حـزين يتباكـا والدمع انسكـب
أعذرنى والله العظيـم لو ما الضـرورة أنا ما كـتب.... وأنا خايفـة فى بعـدك يكون الضاع هو ضعف المكتسـب
اليومـة داك ناس البلـــد هنونى شايقيــــــى وعرب.... قالو لى مبروك خير وجاك يكتب سلامــــتو الإغــترب
قالو لى دوب نجم السعد طلاكى من بعـــــد إحتجــب.... يا دوبا بالك يستريح وتنسى العـــــــذابات والتعــــب
فضّلت أحسب فى الشهور قاعدالى فوق نيران لهــب.... صابرة وحريصة على العيال لا بيقو للريح فى المهـب
سديت خانتك مــن مشيت قايمـابو واجبــــى كأم وأب....والأســــرة يضنيها المسير .. وتتهاوى لو ما فيها رب
والله ما بنــــكر جميلك برضـــــــــو لينا ثناك وجب.... موكب هداياك ما انقطع .. كان سترة فى الزمـن الصعب
لابسين وماكلين والنعيم كايلنا فى يوم ما نضب .....وعايشين معيشــــــــــــة المترفين .. طولنا والطبع إتخرب
البيت مفرش بالحرير ومليانة إيدى بالدهب.... لكن خسارة على محل .. عاش سيدو خمســــــــــة سنين عزب
الشى المهم ما قلتو ليك وليهو إنت ما ظنيت حسب.... كبرو الصغيرونين خلاص .. خايفالم الطبــــــــــع الكعب
وصولوها مرحلة الخطر .. والأمن ما زال مستتب.... وانا كتّ قادراهم زمان لكـــــــــــــن بعد كبــــــرو اتغلب
حصلنى قبل الجد يفوت .. دوبنهم فوق العتب.... قبال نحصـــــــــــــــد الخير ندم .. ومابيجدى كان لمت وعتب
خايفالم الطيش فى الدروس .. ومابرضى لو واحد رسب.... خوفنى المتعبنى الكبيـــــــــر بعدين يمرقو بلا أدب
وريتك الحاصل على لا فيهو ثورة ولا غضب ....شان الحديث مايبقى نى .. والواحــــــــــــــــــة يكتنفا الجدب
أنا قلبى مازال لسة حى .. ونجمو الملاهج ماغرب..... وآخر كلامى ترد على .. لا أبقة بكـــــــــــــرة أنا السبب -----------
جلست تساوم الجرح ان يندمل ... فتأوه الحزن.. وخرج ذات مساء .. ظنَته لن يرجع انكفأت .. تزرع في حدائق الامل .. ازهار جديدة .. فتحت نوافذ ... الضوء .. فتسرب .. الحب ... قنديلا على حافة القلب .. اتكأت تحلم .. وتغني .. للبحر : ( حبيبي بسلمك ايدي نراقص نجمة وسط الليل تدور بي في زمن غايب واحبك لو قدرت تكون ) راقصت ... الفرح .. ليلة بعد ليلة ... تزينت بالشوق .. وتبرجت بالعشق .. بضع لحظات .. وغابت .. في غفوة .. لذيذة وحدها .. تبرعت للبحر بدمعها .. ووحدها بكت للحلم .. ان يزورها في وحشة الليالي الباردة .. ووحدها .. غنت .. للحب لم يسمعها سوى الحزن ساخرا .. لن تكوني لغيري .. اقبليني .. او .. توفقي عن الحلم .. فزعت من صمتها .. ثم .. اشرقت .. بالحزن في صباح هذا اليوم .. وحيدة ... الا من الحزن
عزاز ... في فضاء القلب .. احلام .. بحجم .. الاحزان .. والقدر متربص بها .. مفترسا لها .. فهل تقوى .. على قسوته .. ام تناضل ؟؟
(عدل بواسطة سمرية on 14-02-2005, 00:49 AM) (عدل بواسطة سمرية on 14-02-2005, 02:27 AM)
Quote: انتظرت وتبرأ الانتظار منها وتركها على مقاعد الصبر تقرأ دروس في حلم سيأتي غدا .. وجاء الغد ... يحمل انحناءة ظهر وغصة بالقلب
آآآه يا سيدتي .. هاهو الانتظار .. يملها .. ويضجر ..!! والصبر وجع مقيم .. لا يبرأ .. في ليلة ما .. قررت ان تبكي .. فقد مضى وقت ..طويل لم تعرف فيه للدموع جداول ولا للنهار.. ضوء سلكت .. للحب دربه الآخر وفلم تعرف للنوم .. احلام صعدت .. وحدتها .. تفترش .. الارق وتهذي .. بالانتظار ترقب الشمس .. وتخافها تجادل الغروب وتتمناه لم يعد في وسعها الانتظار ولم يعد في وسعها .. الوصول .. بحثت عن صوتها .. في ارجاء غرفتها وحيدة .. لا تخاف الا .. الجدران الصلدة من حولها آآه ايها القلب .. في فضاءك الرحيم .. يقطن الصقيع متى .. تفتح نوافذك .. مشرعة .. للحب ..؟؟ متى يعود .. لك النبض ؟؟!! متى يهرب الحزن .. من بين مسامك الى الابد ؟؟!! يا سيدتي .. لا تدعي الانتظار .. يلفظ انفاسه الاخيرة ناضلي من جديد .. ضد الحزن .. ضد الحزن ضد الحزن وتوهجي .. بالصبر !!
عزاز..
هل يمل القلب .. تدفق الدم الحار بين شرايينه ؟؟!! وهكذا .. للانتظار .. شراييين لا تمل .. الحزن !!
سمرية العاشقة .... نتقاسم يا ،اختي في العشق ، خبزا معجونا بالصبر ننثره فوقه مزيجا من لهفة وتحمصة لوعة ما فارقت القلب منذ رحلوا نتكأ سوية على جدار من ضجر .... وبعد انتظار طال ... اتكأ الجدار علينا .. ومال!
تسكننا ونسكنها، كلما خطينا خطوه خارجهااعادتنا قيودمجتمعنا(الذكوري) وبعض من نساءه الخاضعات قسرا لرحمها من جديد لنعاني مجددا من مخاض لا ينتهي ونتردد بين بوابات وحدة جبرية وحدة اخترناها بمحض ارادتنا....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة