اذا نجحت الطغمة الحاكمة في مسعاها....فعلى الحركة وعلى عرمان السلام!؟

Quote: اذا بالفعل نجحت مساعي الطغمة الحاكمة الحثيثة في اثناء الحركة الشعبية عن قرارها الحكيم بترشيح ياسر عرمان للرئاسة وهو الامر الذي اخل بحسابات الطغمة المجرمة وجعل رئيسها وحوارييه يستشعرون خطورة الاوضاع على مصالحهم ومستقبلهم بالفعل تكون الحركة بتلكم الاستجابة قد ارتكبت الانتحار السياسي وهي تفضح انتهازيتها ووهنها ومصداقيتها لدى الشارع الوطني والذي لا زال يكن لها احتراما خاصا دون سائر القوى السياسية لنضالاتها ومواقفها المشرفة والمبدئية وبهذا الموقف الوهين ستبدو انها حركة غير مبدئية بل هي اضعف من الطغمة الحاكمة وانها بالفعل تعيش وهنا مريعا داخل بيتها حينما تستجيب لخصمها والذي [red]لا زال يهينها ويحقر دورها بل يتامر عليها من داخلها علانية وتاتي اخير لتستجيب طائعة ذليلة لمطالبه حفظا لمصالحه مثلما استجابت في السابق لطلب ذات الخصم باقالة المناضل ( باقان اموم) حينما كان وزيرا في الحكومة الاتحادية وقدهاجم الفساد داخل الحكومة مما ازعج الشريك الذي انتفض مذعورا يشكو ( باقان) للحركة وبالفعل وللاسف استجابت الحركة لطلب السفاح البشير باقالة ( باقان اموم) من الوزارة وهو امر احبط الكثيرين من مؤيدى الحركة والمتعاطفين معها وايضا اذا قبل المناضل ياسر عرمان الذي اعرفه جيدا مثل هذا الطلب المهين والمذل فقطعا يكون قد حرر شهادة وفاته بنفسه كقيادي ثوري سقط في امتحان المبدئية والصدقية وقد فوت على نفسه فرصة تاريخية في قيادة شعبه نحو افاق التغيير التي لاجلها كان على جاهزية لتقديم روحه فداء لها وسيكون بالفعل انساناغير جدير باحترام الالاف التي خرجت بقيادته في مسيرة السابع من ديسمبرالفائتة حينما اهانه وحقره فيها ذات الخصم الذي يسعى اليوم لاثنائه عن الترشح ولكن ياسرعرمان الذي اعرفه والحركة التي خبرناها لا اعتقد انهم سيتورطون مثل هذه الورطة الانتحارية التاريخية وغير المبررة لانهم في وضع مصان باتفاقية دولية هي التي تحكمهم بنصوصها وبرعاتها وشهودها الجبابرة الاقوياء ولا يملك المؤتمر ( اللاوطني) قوة سلطة التغول والهيمنة عليها وابتزاز الطرف الاخر من داخلها الا اللهم ان يكون في الامر ( انــــــــــــــة) كبيرة والله اكضب الشينة!