|
Re: مايو .. يونيو نميري ...بشير(طرة ... كتابة)؟؟ (Re: هشام هباني)
|
هشام ولك وحشة من زمن العمل المعارض المسلح مطلع الثمانينات ونحن فى أثيوبيا وأها باقى نهايتها هذا التبجح والغم وبعيون بذيئة
وياهشام إليك هذه القصيدة التى كتبت فى ذلك الزمن أيام تسكعنا ونحن نعمل لخلق وطن يليق بنا وبشعبنا وأهلينا
الحبُّ الموت أم الموتُ الحب ؟
صديق صالح ضرار
وإليكِ سيدةَ النساء أتيتُ ، مهموما من الأسفارِ كل مدينة كانت تحط على فؤادى، حزن صبيتها ، وتخطف متعة الترحال منّى ، ما ندمت . . سوى لأنِّى ، قد فقدت العطر والحب المُغنِّى ، وانهمارَ الضوء من خلف العيون السودْ . أسقطتُ عن قلبى التباريح السقيمة ، يقظة الأحلامِ ، رائعة النهارِ ، انتظار بزوغ هذا الفجر . . فى الليل المكفن بالجليدْ . وقد انتظرت حلول عيدْ . وأويتُ سيدة النساء إلى عيونك ـ صبوةً ـ ما بال حبك رغم هذا الطردِ ، والتشريدِ ، والنفّى المؤبدِ ، ما بال حبك لايَبيدْ كنا ، مع الأسفار ، نهزج فيكِ أغنيةً ، تُغطّينا من العبث الطفولىِّ الخبيثِ ، وكانت الأخلاقُ نُودعها مآقينا ، فتُعلينا ، ونعبر آخر الأنهار نحو حصنكِ ، ـ متعبينَ ـ مليكةٌ أنتِ ، وحرّاسٌ على الأبوابِ ، يُؤذن بالدخول لغيرنا ، ولنا انتهاءٌ ، وابتداءٌ فى التسكّع من جديدْ ياصحوة التاريخ غيلينى ، فإنى فى هواكِ فتىً مريد .ْ متحفّزٌ سيفى ، وممتطىٌ جوادى . . فلا أخالك تغفلينْ . ولأنتِ سيدةَ النساء مليكةٌ ، من أجل عينيها ، سأُشرع السفن القديمةَ آخرُ الأنباء قالوا : لا الهوى يحلو ،، ولا العشقُ المؤقتُ ، لا التحدث خلف زجاج نافذةٍ يطولُ ولا ارتعاشاتُ الشفاهِ وقبلةُ الموت الأخيرْ . وتُجيل سيدةُ النساء الطرف نحوى ، فالحب قافيةٌ . . وسجعةٌ أُخرى أنال بها المُحببَ ، لا . . ولن استجدى سيدة النساءِ أنا المغيرُ . . أنا المُغيرْ . إن كان حبُّك سافراً خبأت حُق العطرِ تحت وسادة للشمسِ ، خبأت التجاعيدَ ، تلونت كلُّ الحقول ـ وأزهرت ، فلنا التحدِّى والدخولْ وتُجيل سيدةُ النساء الطرف نحوى ، كانت تُجيل الطرف نحوى ، ولها عيونُ المستحيلْ وذوو الفضولْ يتراجعون . . لأنّ هذا الموتَ يُقبل فى شتاء قارسٍ ، فى الصيف يُقبلُ قاسياً ، ويجيىءٌُ هذا الحبُّ فى كل الفصول .
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|