تخيلوا.بعدالكم الهائل من العنصريةوالشتائم الجالية تسمح للكوز هاشم الأمام بأن يؤم المصلين في ال

Quote: حادثة مركز الحوار العربي. في منتصف التسعينيات أقام مركز الحوار العربي بولاية فرجينيا ندوة للسيد سفير السودان أنذاك مهدي إبراهيم، كان حديث مهدي إبراهيم في تلك الندوة عبارة عن كم هائل من الاكاذيب التي كانت تطلقها حكومة الجبهة الاسلامية في تلك الفترة. ولقد ضيع السفير وقتا ثمينا في الكذب والتلفيق وفي محاولات فاشلة لبيع بضاعة الانقاذ الكاسدة. لقد كنت أنا من ضمن الحضور، وحضر أيضا تلك الندوة السيد نور الدين منان، الاستاذ عبد الحليم محمد عبد الحليم، الاستاذ عادل علي صالح والدكتور محمد إبراهيم(محمد هوارد) ولقد كان من الملاحظ لنا في تلك الندوة الحضور الكبير لكيزان منطقة واشنطن ومناطق مجاورة لها. بعد أنتهاء حديث سفير الجبهة مهدي إبراهيم أعطى السيد مدير المركز الحضور فرص للأسئلة وللتعقيب. بعد أن أتيحت الفرصة للدكتور محمد إبراهيم قام الدكتور بتفنيد الاكاذيب التي أدلى بها السفير مهدي إبراهيم وتحدث د. محمد إبراهيم عن سلوك النظام وعن عمليات التعذيب التي كانت تحدث في السودان وعن حملات التطهير العرقي. طيلة حديث د. محمد إبراهيم كان الحضور الكيزاني يقاطعه بطريقة همجية وغير حضارية تشبه سلوكهم الاقصائي تماما. وتحرك البعض منهم من أماكن جلوسهم متجهين ناحية د. محمد إبراهيم. بعد كل هذا الهرج والمرج الكيزاني أضطر السيد مدير المركز الى إنهاء الندوة خوفا من حدوث أشتباك أو شجار. بعد نهاية الندوة حاول الكيزان التحرش بالاخ الدكتور محمد إبراهيم معتقدين بأنهم يملكون العدد المناسب لذلك ناسين بأننا موجودين أيضا. رغم قلة عددنا تصديت أنا والاخوان عبد الحليم، عادل صالح والاستاذ نور الدين منان تصدينا مدافعين على الاخ الدكتور محمد إبراهيم و كعادة الكيزان الجبناء خافوا بعد أن رأو أن الدكتور ليس وحيدا وتفرقوا كالقطيع، الكوز هاشم الامام كان من بين تلك الشرذمة وكان يرغي ويذبد مثل الكلب المصاب بالسعر وكان يهم بأقتطاع قطعة من الفريسة. لسخرية القدر يأتي لنا اليوم وهو يلبس ثياب الواعظين في خلصة وغفلة من الزمن يعتقد واهما بأننا قد ننسى تاريخه المشين بمنطقة واشنطن. محاولاتك الفاشلة بأدعاء أنا أقصدك لأنك" متدين" لن تمر على الذين يعرفونك ويعرفونني جيدا ربما تريد أن تخدع بعض الناس ولكن لن تفلح في ذلك أما حادثة منزل السفير (دعوة علي كرتي) فسوف أدع بقية الاخوة لكي يزكرونها لأنني لم أحضرها، ولكن منظرك في الفيديو يثير الشفقة.