|
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: سلام يا الملك .. يا ناجي أنا زول تربية حبوبات .. و علي ذلك أحمد الله كثيرا .
في مرة بسجل حاجات من أمي الله يديها العافية - و أنا مغرم بتسجيل الحكاية الشعبية و تاريخ الناس و البلاد و الألسن السودانية - لقيتها ماسحة حاجات كتيرة .. بقيت أنا البحكي ليها و أذكرها .. خر ما آخر زهجت مني : هووي يا زول , تمشي تحكي جنس كلامك ده للناس , بقول ليهم ده أخوي .. ما ولدي ولا شيتين .
يديك العافية يا ناجي . |
إلى صاحبي عمران حسن صالح . و .. إليك . ..... قال خاله عباس : ( دفنوا الولد و خلو التبيعة .. الله لا كسّبك يا ود عطانة ) . حكى أيضا فقال : ( ناس حبوبتك " بت المرين " كانوا لمن المره تولد , يقومن يشيلن التبيعة في طش كبير , و بيجيبن سعفات نخل .. سمعت مني !! .. و سبعة حبات عيش ، معاهن سبعة فحمايات و سبعة تمرات و سبعة حلاوات .. سمعت !! و ينادوا شفع الحلة يتلموا كلهم . تتحفر حفرة في ركن البيت و يدفنوا التبيعة و معاها العيش و الفحم و التمر و الحلاوة .. سمعت مني !! و بعد داك يغزوا فوقهم السعفات ديك . الشفع لازم يكونوا بيضحكوا , إشّالا بالغصِب , لغاية ما الحكاية دي تنتهي خالس .. سمعت !! . أها يومو داك لمن ولدوا مامون , الشفع كانوا في الفسحة مغبرين و عجاجتم رابطة . نادوهم عشان يجوا يضحكوا . الفاتح ود سعيد و نادر ود اليماني و معاهم يونس طمبل , الشفع التلاتة ديل أبو يضحكو كلو كلو , سمعت .. !! كانوا متشاكلين اظنهم و يصرصروا لي بعض !! .. بت المرين و عمتي سعدية و خالك عبدالرحيم دقوهم دق العيش عشان يضحكوا .. بقوا يضحكوا و يبكوا .. سمعت ! . الله يرحمو أبوي صالح قال لينا مافي فايدة , الشافع ده يا يمرق غنماية ساكت .. ولّلا جاب لينا الكَفوَه ) .
عرفت لاحقاً بأن " شريفة الداية " كانت قد سحبت رجل مامون في يومٍ بدأ صباحه مترباً , إذ استيقظت الناس على إظلام تام للمدينة التي قبعت فوقها سحابة سوداء من " الهبوب " سادةً للأفق " داير ما يدور " . تشاءمت شريفة الداية و أسرّت للنساء حولها : أريتا يا يمُه ما تمرق بنية .. عاد كُررر كان مرقت بنيه !!! . لكنها سحبت رجل مامون على أية حال ممنية النفس بغنيمة السماية و بقية العطايا , فيما بقيت المدينة " مكندكة" بحالها المترب ذاك حتى دخلها الليل . قالوا أن الهبوب تلك في يومها ذاك بقيت قياساً , و لسنوات من بعدها تناقلت الحكايات ما مفاده ان ( سقف الزنك حق ناس ود العمدة ) طار فسقط على فريق القنا فقطع رؤوساً كثيرة و ما وجدوه من بعد بحثٍ كبير إلا مغروزاً في الخلاْ خلف " الحزام اللخدر " . و أن الطيارة الفوكرز الويحيدة زحفت جراء الهبوب من المطار فكنست من البيوت ما كنست حتى أوقفتها شجيرات حجة خدوم الثلاث جنوب مقابر فاروق . و أن الناس قد وجدت " نعيمة أم سوط " بت الحلب " الضعيفونة " معلقة فوق درابزين السكة حديد من بعد ان " شالتا " الهبوب و طاردها أرضاً عمك يوسف و أولاده . ليوم بطوله و مامون لم يصرخ و لم يبك كحال المواليد , لكنه ظل مبحلقاً إلى سقف الغرفة الحصير و " مروقه " القنا حتى أخاف النسوة فقرأن سوراً من القرآن حافظات و انسحبن خفية إلى بيوتهن . قال جده لأبيه حاج حامد ود الكرسني : يا بت أبوهاشم .. الله يحضرنا زمنو الشافع ده . ياهو الجايبا لينا ضقلا يكركب .
في أربعينها أتوا لأمه بمغنية تقدمت السيرة حتى البحر . حملته أمه ملفوفاً على ملاءة حريرية حمراء , و علقت حجابين على صدره , فيما جدلت جدته " فاطنة المرين " أنشوطة حول رسغه محلاة بسوميتة . ما كف مامون عن البكاء عالياً حتى طغى " حِسه " فوق فرقعات ( الشّتّم ) و الدلوكة التي جهدت " الرضية " في ضربها محمولة على كتف النسوة من الحلة و حتى ( الشريف يوسف الهندي ) في بري بحر أزرق . غسلوا وجهه بماء النهر سبعاً , و كذا فعلت أمه وهي حاملته إلى داخل الماء إلى ما تحت ركبتيها .. فغسلت وجهها , ثم أخرجت ثدييها فغسلتهما لها خالتها " مكة " و دلكت على حلمتي صدرها و هي تبرطم بطلاسم و أهازيج غير مفهوماتٍ " نادِهة " بها على شيوخها و جدودها ( رجال القُبب ) . في ذات المساء و بعد عودتهم حُملت الرضية للبصيرة " آمنة بت الرجال " و هي تتلوى من آلامٍ أصابت بطنها .. و قبل أن ينتصف نهار اليوم التالي كانوا قد دفنوها .
" مامون التبيعة " كان معتوهاً كبيراً . قيل أنه قفز في مرةٍ إلى ظهر حصان عربة الكارو و هي محملة بجوالات الفحم .. فلما ما أفلحت محاولته انزلق بعبطه ذاك فتشبث بعنق الحصان و خنقه " كربون " خشية السقوط تحت حوافره . قالوا انه حكى الواقعة لمحاسن ابنة عمته : ( شفتي .. قلت الليلة بس يا أنا ياهو , قمت قمطتو ليك قمطة عجيبة عشان يبرك .. عشان لو جرى بيعوقني , صاح ؟ ) . المهم أن مامون و في عته ذاك كان قد قبقب الحصان بلا فكاك . و ما راعته " البسطونة " التي أكلت من لحم ساقه و فخذيه , و لا غضبة صاحب الكارو يرغي و يسبه و ينهال بها ضرباً عليه . حكى العارفون فقالوا أنْ فزع الحصان المسكين فجفل من هول " القهمة " التي رماه الله بها .. فكانت كارثة يومذاك تطلبت رجال الحي كلهم للجم الحصان " المخلوع " و جمع جوالات الفحم التي تناثرت من أول حلة الشوايقة و حتى لفريق السوق .
الحارة ما مرقت , ست الدوكة ما ظر............. غناها مامون – قالوا – مع شفع الحلة و انتقلوا من دارٍ لدار على طول الحي . يتقدمهم مامون و يرفع عقيرته حين تصل الأهزوجة إلى : قالت طوط .. يومها كان يوماً للرحمتات , و الصيف لافح حتى انك لتبصر " الرهاب " على فقط مبعدة ثلاث بيوتٍ منك . جاء الشفع " كورجة " إلى باب الزنك الكبير لبيت " جاد الله الحلاق " . قرع الشفع و قرعوا على ما يحملون من جوالين و آنية حديدية قديمة , و رددوا طويلاً : الحارة ما مرقت ست الدوكة ما .......... و لا حياة لمن تنادي !!! زمانٌ مرّ و هم لا يبرحون باب الدار و يهزجون قارعين على ما يحملون في إصرار . خرج لهم جاد الله أخيراً و في إثره حجة بخيتة زوجته : فرتقوا يا هووووي .. بلا ست الدوكة بلا بتاع .. يللااااا . و كان جاد الله حلاقاً شهيرا , يجتمع عنده الحي بأكمله مساءا .. تترى الحكايات عند باب دكانته و يعلو صوت الرجال بالونسة و القهقهات , فيفتون في السياسة و الكورة و التعليم و الأندية و الإندايات و و و و .. ثم ما يتبقى منهم حين الليل يفلل , ما يتبقى غير ثلاثتهم : جاد الله و صلاح حريقة و كمال حسبو . فيخرجون الجركانة الشهيرة و يعاقرون الليل غناءٍ و أنسا . الخلاصة أن مامون كان من وقف في وجه جاد الله مصراً على الغناء عالياً و التركيز على تلك ( الطوط ) في ذلك المقطع العجيب !! غضب جاد الله فأخذ منه غطاء الحلة الذي كان يحمل و " لفخه " به على وجهه . قالوا أن ماموناً بكى و بكى .. و هتف في وجه جاد الله الحلاق و هو يبكي : أدونا الفتة .. تضربني ليه ؟ أدونا الفتة يا جعانين , ما بمشي .. و الله ما بنمشي . خالتي بخيتة زاتا فتتها كعبة . أمي قالت خالتي " بخيتة " في بيت طهور ناس عبدالله قرني قالت طو...... خلت النسوان يمرقن جري , بس !! قالوا أن جاد الله أقسم على قتل مامون يومها لولا ان حالةً من " بيتانٍ " منعته من الجري خلف مامون التبيعة الذي قال قولته و أطلق ساقيه للريح . ظلت بخيتة منغلقة على بيتها لشهور من بعد عشا الميتين الشهير ذاك , و من بعد أن طارت شهرتها بين الناس : ( بخيتة أم ...... ) . و أن جاد الله أغلق الدكانة و هجر أصيحابه إلا من كمال حسبو الذي بقي يروده بلا غناء و لا ونسة تقتل صمت الليل بالقهقهات . حتى قيض الله لهم رحولاً من حلةٍ فيها مامون التبيعة .. فرحلوا . أخونا يا محمد ود جبريل .. يمسيك بالخير .. قالوا : أمطرت الدنيا .. فسحبوا ما في الحوش كله لداخل البرندتين , و ما يزال الراديو الأزرق الكبير المضبوط على إذاعة لندن " يشخشخ " كلما أرعدت أو أبرقت السماء , فتقول بت المرين : ( الليلة يا بركة شيوخي حوالينا و ما علينا , الحوبا بيك يا ست نور القبلي , بركة سيدي الحسن راجل الجبل تغتي علينا يا إلهي يا سَيّدي . النبي فيكم إمّا قفلتو " رادي " السجم ده .. قالو ليكم بيجُر الصاقعة ) . كلما أرعدت و أبرقت تقول بت المرين ذات دعواها ذاتها للسماء الغضبى , و تنكمش داخل فراشها رعبا . سحبوا اللحفات و المراتب و سجادات الصلاة و " برش الدخان : الملفوف على فركته , و " البنابر الخشبيات الثلاث و سراويل و عراريق حاج صالح المنشرات على الحبل البلاستيكي , و سحبوا الطاولة الخشبية الكبيرة , و عنقريب المخرطة الكبير . انسحبوا جميعهم اتقاء الماء الذي انفتحت له قِرَب السموات من خريف بكرٍ فحل . إلا مامون أبى و استكبر : شكشاكة .. دي شكشاكة ساكت و الله , ما زي مطرة ناس عمتي فوزية حقت بالليل ديك . و بقى تحت الوابل الخريفي و تحت انهمار لعنات بت المرين عليه و أبو اليوم الذي جاء به . كان مامون التبيعة معتوهاً كبيرا .. أقول لكم . ما اهتم كثيرا بالمطر , لا و لا بالرعد و اللعنات , و الإستجداءات . فبقي " متداغلاً " يتمترس بالبطانية الصوفية الرمادية بالخط الأحمر الباقية من مخلفات عهدة الجيش , و التي ورثها عن خاله عباس الأورطي . تلفع المعتوه بها و تدمدم منتصف السرير . ثم لما أعياه النوم قام يلف اللحاف " المائي " هارعاً لداخل البرندة , ليكاد يهوي منزلقاً من لزوجة طين الحوش الذي تحول بركة مائعة . قالوا : فلما حاول مامون التبيعة الإستناد بحمله " اللحافي " الثقيل على أيما سندٍ يقيه شر السقوط لم يجد أقرب من شباك الخشب الكبير , فأناخ بكلكله عليه , لينهار الشبك الطلل القديم آخذاً معه " حلق " الشباك .. و العتب الأسمنتي و " قرمةً " كُبرى من مدماكه الطين . طنطن مامون مغضباً حين وبخه جده صالح ود الكرسني الذي بقى لعشرة أيامٍ يرتاد فيهن " البصير ود خوجلي " في أقصى القوز ليرد عليه كتفه الذي " خلعته " له هبركة حلق ذاك الشباك المسكين , فكان أن بقي حاج صالح " عضيراً " إلا قليلا حتى أخذ صاحب الوداعة وداعته . ما علينا .. أقول طنطن مامون مغضباً و محنقاً من " شوبير " جده كما أسماه : جدي ياخ وللاي إتّ دايما في المطرة بتلاوز لي , عليك دينك كتّ أتكل ليك في شنو ؟ زاتو الحمدوللاهي إتّ ما كتّ قريب .. و الله لو كتّ إتكلت عليك , كت قلعت ليك حلقك إتّ زاتك .. صاح ؟ . قال بذلك ماطاً شفتيه الغليظتين لأقصى تلاليشها – يفعل التبيعة ذلك حين يتملكه الغضب أو الفرح أو ساكت كده بس – لم يحر حاج صالح جوابا , فهمهم منكساً الرأس مسقطاً في يده : ياربي ليك الحمُد .. الله لا كسّبك و لا غزّ فيك بركة يا ود عطانة بركة الأوليا .
حكوا فقالوا : فقط في يوم الخميس , و قليلاً قبيل أن يفرش " منعم الجاك " برشيه المهترئين لصلاة العصر . فقط حينها يطل ( عبدالله النقادي ) : - طالب من الله - و من كرم الله - و من جودي الله - و مما اعطاكم الله - جلابية في سبيلي الله - عبدالله - طالب - لله و قد كان متسولاً وسيماً قسيما أشيبا أبيض البشرة حلو الصوت .. منغمه , بجلبابٍ متسخٍ و عمامة هي أصغر من أن تسمى بذلك , ثم بجيوبٍ في الجلباب مكتنزة متكورة امتلاءً بما لا يعرفه أحد . تلك كانت ملامحه في كل عصرٍ من أيام الخميس و على مدى سنوات طوال . قالوا : و قد كان صاحب " كوكة " . كل ما عرفه الصبية عن تلك النصيبة المسماة كوكة , أنها كانت تخرج صوتاً غريباً إن أُحرِقت لها ريشة طائر عن قرب . و أن ما من أحدٍ قد سمع ذاك الصوت البديع من سنوات بعيدات . فاستهوت مامون التبيعة تلك الأقصوصة .. و قضت عليه مضجعه . : ( شفت صوت الضب ؟ .. بس ياهو ) قال " همزة "بذلك , فأمن عليه " الفاتح " و " عصام جِنجة " . و زاد عصام فقال : ( أنحنا زاتنا في ربك سمعنا صوتا . شفت , زي كجكجة الضب , صاح وللاي .. زول كده كان ديّاشي اسمو " برين " , شفت لمن حرقنا ليهو صوفة الحمامة قامت الكوكة حقتو كوركت .. وللاي قمنا جارين جري . قال مامون التبيعة حاسماً للكلام , قال بأنه أعد العدة لعبدالله النقادي : ( دايرين تسمعوها ؟ .. عاين عاين , أنا بتلبد ليكم ورا زريبة ناس " قسِم " . شفت لمن النقادي يقيف جنبها إنتو أعملو لي حركة كده كده . انا بولع الصوفة طوالي . إتّو بس أسمعوها عليكم الله .. طيب ؟ ) .. و قد كان . تمترس الشفع عند زاوية " دكان فضُل " . جاء عبدالله النقادي فمر على بيت ناس " عبد اللطيف الدنقلاوي " , ثم إلى ناس " حاج مصطفى شاويش " , فـ " يوسف القبطي " و إلى بيت ناس " حُسنة بت الضكير " حتى وقف بباب ناس " قسم " و تماماً عند الركن الشرقي للزريبة حيث اختبأ " التبيعة " , ثم أطلق نغمته فيما يشبه المديح : - طالب من الله - و من كرم الله - و من جودي الله - و مما اعطاكم الله - جلابية في سبيلي الله - عبدالله - طالب - لله قليلٌ بعد , حتى ارتفع دخانٌ خفيف !! .. لكن ما من شيء حدث ! .. و ظل عبدالله النقادي واقفاُ مادحا . خرج مامون من مخبئه محبطا فلحقه الصبية , كان يحمل كومة من الريش واقفاً قبالة عبدالله النقادي : ( كوكتك ما كوركت ؟ ) . نظر إليه عبدالله .. و إلى الشفع . ثم واصل مديحه لناس " قسم " . : ( أسمع . يا حاج هوووي .. هي بتكورك كيف ؟ .. عندها خشم صحي و ضنب ؟ .. قاعدة وين هي ؟ تلقاها في جيبك الكبير ده .. صاح ؟ .. كدي خليها تكورك ) .. ذُهِل عبدالله النقادي فانتهرهم و اهتاج غاضباً لأول مرة منذ عرفه الناس : أعوزو بللاه .. أعوزو بللاه – ثم صائحاً في خوف - يا قسم .. يا حاج مصطفى .. يا ناس تعالو لمو اليال دول .. اعوزو باللاه . قال هذا و أسرع الخطى مهرولاً , خلفه ركض الصبية يقودهم مامون : ويييي ويييي عبدالله اب كوكة .. : ويييي ويييي عبدالله اب كوكة . قالوا : في جريه سقط الرجل إلى داخل خور المدرسة , فقفز مامون التبيعة إليه و جثم على صدره محاولاً استكشاف موقع الكوكة من عبدالله . ماداً طراريمه الغليظات بقي يصيح : ( شغلها لينا .. شغلها .. شغل الكوكة ياخ ) . قالوا : كسر عبدالله النقادي حوضه فلزم المستشفى شهورا . ثم لم يره أحدهم في الحلة لسنوات . فيما بقي مامون التبيعة لائماً للشفع – و أيضاً لسنوات - : ( كلو منكم .. كنتو تولعو الصوف ياخ و أنا مثبتو ليكم في الخور .. هسه كنا سمعنا حِس الكوكة .. صاح ؟ ) .
وانا لا زلت أسجل حكايات الأصحاب,,, يا عماد كما قال ياسر ياخ فيك قلب مُتعب ,,, أوعا أكون نسيت شئ :) واصل ولن ازعجكــ,,,
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-03-09, 10:07 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | محمد عبد الماجد الصايم | 10-03-09, 10:56 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-04-09, 06:19 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Yassir Tayfour | 10-04-09, 06:41 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-06-09, 07:17 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Elkhawad | 10-03-09, 10:57 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Adil Al Badawi | 10-03-09, 11:56 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | الملك | 10-04-09, 00:16 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | وليد محمد المبارك | 10-04-09, 07:06 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | محمد عمر جبريل | 10-04-09, 08:03 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | وليد محمد المبارك | 10-04-09, 09:22 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Salah Abdulla | 10-04-09, 04:54 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | ibrahim kojan | 10-05-09, 07:31 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Baha Elhadi | 10-05-09, 07:46 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Elkhawad | 10-05-09, 08:24 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | بله محمد الفاضل | 10-05-09, 08:36 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | وليد محمد المبارك | 10-06-09, 06:31 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | هواري نمر | 10-06-09, 09:33 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | عبدالله كع | 10-06-09, 10:00 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | azhary awad elkareem | 10-06-09, 12:11 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | عمران حسن صالح | 10-06-09, 01:02 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Amin Mahmoud Zorba | 10-06-09, 04:10 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 12-19-09, 07:10 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-09-09, 02:46 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-07-09, 06:08 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | عمران حسن صالح | 10-06-09, 04:27 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-06-09, 09:03 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-06-09, 07:59 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-06-09, 07:50 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-06-09, 07:37 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | ASHRAF TAHA | 10-06-09, 08:06 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | tayseer alnworani | 10-06-09, 11:38 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | حمور زيادة | 10-07-09, 00:23 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | حنين للبلد | 10-07-09, 00:31 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | طارق جبريل | 10-07-09, 00:45 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | وليد محمد المبارك | 10-07-09, 06:09 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Amin Mahmoud Zorba | 10-07-09, 12:28 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | عمران حسن صالح | 10-07-09, 02:19 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | ابو جهينة | 10-07-09, 02:24 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Salah Abdulla | 10-07-09, 04:43 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-07-09, 06:13 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | خدر | 10-07-09, 06:44 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-07-09, 07:19 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | عمران حسن صالح | 10-08-09, 09:00 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Osman Musa | 10-07-09, 07:43 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Azhari Nurelhuda | 10-07-09, 08:22 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 10-08-09, 07:02 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | هاشم أحمد خلف الله | 10-08-09, 07:20 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Awadallah Bashir | 10-08-09, 08:42 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Awadallah Bashir | 10-08-09, 09:00 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Yassir Tayfour | 10-09-09, 07:13 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | الملك | 10-09-09, 09:44 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Ishraga Mustafa | 10-09-09, 03:08 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | abdalla osman | 10-09-09, 04:16 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | باسط المكي | 10-09-09, 04:21 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 12-20-09, 07:37 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | د.محمد بابكر | 10-09-09, 04:35 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | بله محمد الفاضل | 10-10-09, 09:38 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Amin Mahmoud Zorba | 10-25-09, 09:20 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Amin Mahmoud Zorba | 10-26-09, 03:49 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | إيمان أحمد | 10-26-09, 06:05 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Amin Mahmoud Zorba | 10-27-09, 01:33 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Amin Mahmoud Zorba | 10-27-09, 07:44 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | بله محمد الفاضل | 10-27-09, 08:00 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | الصادق اسماعيل | 10-28-09, 00:29 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Amin Mahmoud Zorba | 10-28-09, 02:36 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Ishraga Mustafa | 10-28-09, 03:20 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 11-25-09, 02:26 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | azhary awad elkareem | 11-25-09, 07:44 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 12-19-09, 12:53 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Masoud | 12-19-09, 01:14 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | محمد سنى دفع الله | 12-19-09, 02:18 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Osman Musa | 12-19-09, 07:42 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 12-19-09, 07:29 PM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | محمد سنى دفع الله | 12-20-09, 08:17 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | Emad Abdulla | 12-20-09, 08:53 AM |
Re: ( مامون التبيعة ) .. في سيرة الظل من العويش إلى اللبلاب | محمد سنى دفع الله | 12-20-09, 10:48 AM |
|
|
|