رحلة قرنق: مــــن بـــور . . إلى صخور الأماتونج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أحمد طه(أحمد طه)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2006, 10:22 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحلة قرنق: مــــن بـــور . . إلى صخور الأماتونج

    * واجه قرنق خلال حربه العديد من الأزمات التي كانت كفيلة بأن تعصف به وبحركته



    * أخطر العواصف التي واجهته في اللحظات الأخيرة قبل التوقيع على اتفاق نيفاشا

    برز العقيد جون قرنق إلى العالم كقائد لأكبر مليشيا مسلحة تخوض أطول حرب في القارة السمراء وقودها أكبر قبيله في أفريقيا وعرف بحنكته القيادية وشخصيته الكريزمية التي أهلته للإمساك بكل خيوط اللعبة العسكرية والسياسية في الجيش الشعبي للحركة SPLA وجناحها السياسي .SPLM وتعتبر تجربته في خوض هذه الحرب إضافة جديدة إلى فنون حرب العصابات.



    حصل قرنق على السلاح، والعتاد، والمال، ووقود الحرب من رجال ودفع إليها بأطفال شبوا في كنف حركته.. حملوا السلاح قبل أن يشبوا عن الطوق وهم الآن في الثلاثينات لا يعرفون أباً، أو أماً، أو أسرة غير د.جون والبندقية التي أوصاهم بها مثل أمهم وأبيهم وأسرتهم في واحدة من أشهر خطبه الميدانية حتى صارت نشيداً حماسياً تبثه إذاعة الحركة يومياً عدة مرات.



    كما استطاع أن يجمع حوله عدداً لا يستهان به من المقاتلين كانوا وقوداً للحرب - لم ينضب- واستمرت الحرب لعقدين كان المقاتلون في حركته في اطراد بالرغم من الخسائر التي تكبدها خلال الحملات الحكومية والحروب الداخلية التي خاضتها الحركة مع أعدائها من الجنوبيين أنفسهم. كما استطاع أن يستقطب حوله عدداً كبيراً من المثقفين الجنوبيين الذين لعبوا دوراً مهماً في نشر فكر الحركة عالمياً من خلال مكاتبها التي شملت معظم المدن المهمة في قارات العالم المختلفة.



    عواصف وأعاصير



    واجه قرنق خلال حربه الطويلة مع الحكومة العديد من الأزمات التي كانت كفيلة بأن تعصف به وبحركته. ولكنه استطاع تجاوزها بذكائه وبشدته وبدهائه - كان أكثرها خطورة تلك التي واجهها من القادة التاريخيين في الحركة أمثال كاربينو كوانين ووليم نون ونجا من عدة محاولات لاغتياله - تعامل قرنق مع هؤلاء بقسوة انتهت بهم إلى السجون تحت الأرض والتصفيات الجسدية.



    كما واجه ضربة قاسية من زملائه التكنوقراط د. مشار ود. لام عندما استقطبوا مفجر التمرد في بور (كاربينو) وضابط مخابرات قرنق المحترف (أروك) وعقدوا من وراء ظهره اتفاقاً هشاً وتهافتوا وأسرعوا الخطى نحو الخرطوم حيث أعلنوا اتفاقية الخرطوم للسلام.



    لم يقووا على الصمود، فعاد التكنوقراط إلى الغابة من جديد نافدين بجلودهم بعد أن لقي أروك مصرعه في حادث طائرة مثير للجدل ولقي كاربينو حتفه في الدغل بأيد جنوبية جراء تردده للاستقرار في الغابة أو البقاء في بيت الضيافة في شارع الجامعة بالخرطوم.



    بالرغم مما كان يحمله قرنق لرفاقه الناجين من بغض نظير أفعالهم تجاه أهله في بور وخيانتهم لخط الحركة، استطاع بحنكته أن يضمهم إلى حظيرة الحركة مرة أخرى داخل سياج مضروب حولهم بلا أعباء تنظيمية ولم يجردهم من رتبة الكماندو التي يحملها كلاهما.



    مايو تو - وانقلاب الجبهة



    عند استيلاء القوات المسلحة على الحكم في انتفاضة شعبية وانقلاب أبيض على حكم نميري - بادر قادة المجلس الانتقالي بدعوته للحوار والدخول في منظومة الحكم الجديد. رفض قرنق الدعوة للمشاركة مطلقاً في الانتفاضة (مايو - تو) في إشارة إلى جنرالات النميري الذين سطوا على انتفاضة الشارع.



    وعند تباشير الديمقراطية الثالثة جلس قرنق إلى التجمع النقابي والميرغني رئيس الاتحادي الديمقراطي في أثيوبيا، وبدأت جسور التواصل والحوار تمتد إلى أبعد من ذلك مما أثار الغيرة السياسية لدى الصادق المهدي والجبهة الإسلامية التي كان قادتها يخططون للاستيلاء على الحكم والانقلاب على الديمقراطية متعللين بالوضع في الجنوب وضعف القادة السياسيين وانفلات القوات المسلحة وانشغالها عن الحرب في الجنوب بكتابة المذكرة التي استهدفتهم واستهدفت تحالفهم مع حزب الأمة.



    وكان انقلاب الانقاذ في ليلة الثلاثين من يونيو 1998 القشة التي قصمت ظهر البعير -



    كان أول قرارات مجلس الانقلاب الاتصال بقيادة الحركة في أديس أبابا - تم الاتصال وتحفظت الحركة على الانقلاب وطلبت إرسال وفد إلى أديس أبابا لتوضيح ما حدث في الخرطوم، وتم اختيار العميد بيويوكوان (شلك) والعقيد مارتن ملوال (ابن سلطان الدينكا) والعميد دومنيك كاسيانو (من قبائل الاستوائية) وكانوا أعضاء بمجلس قيادة الثورة الجديد، تم اختيارهم على أساس جهوي، ولم يكن لهم علاقة بالانقلابيين الإسلاميين، سرعان ما تغيرت أسماء الوفد وتشكل وفد جديد برئاسة العقيد محمد الأمين خليفة (مؤتمر شعبي معارض) والعميد كمال علي مختار نائب مدير فرع الاستخبارات العسكرية الذي أخفى تحركات الإسلاميين للاستيلاء على السلطة وسافر الوفد إلى أديس أبابا وعاد دون أن ينجز شيئاً وبقت الحركة على موقفها المتحفظ من التعامل مع الانقلاب الذي توجست منه واسمته (انقلاب الترابي - البشير).



    الحرب الضروس



    واجه جون قرنق حملات عسكرية شرسة هيأت لها حكومة الانقاذ كل موارد الدولة المادية، والبشرية، والإعلامية، في محاولة لترجيح كفة الميزان العسكري، مستغلة مشاعر المسلمين والدفع بالشباب إلى حرب جهادية انتهت باستيلاء الجيش الشعبي على معظم الريف الجنوبي عدا عواصم الأقاليم التي ظلت تحت سيطرة الحكومة المركزية بل وامتدت الحرب إلى الشمال وطالت مناطق لم تكن تابعة للاقليم الجنوبي في جبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق، وشرق السودان.



    عندما أحست الحكومة بالخطر، دعت إلى الجلوس إلى مفاوضات امتدت لعدة سنوات. كان قرنق خلالها يشك في مصداقية الحكومة للاتجاه نحو السلام الذي يتناقض مع دعوتها الجهادية ومشروعها الحضاري، كما كان يواجه ضغوطاً شديدة من (الصقور) في الحركة و(أبناء البندقية) من الجيل الذي لا يعرف عن الشمال سوى الموت ومرارة الحرب ولون الدماء، كما كان هناك تيار معارض للسلام يقوده المثقفون الجنوبيون الذين لا يرون ثمناً للتفاوض غير الانفصال عن الشمال العربي الإسلامي الذي بدأ في استخراج مواردهم النفطية. ولكن قرنق بحنكته المعهودة استطاع المضي بالمفاوضات من مائدة إلى أخرى إلى أن انتهى بها المطاف إلى نيفاشا وبرتوكولها الذي قاد الاتفاق الذي لا يخلو من التشوهات وتكريس الثنائية الحزبية بين الحركة والمؤتمر الشعبي وتهميش الآخر شمالياً أكان أم جنوبياً خارج منظومة الحزبين الموقعين للاتفاق.



    تحرير الجنوب أم الشمال؟



    جاء قرنق للتوقيع في نيفاشا بعد جولات مكوكية في أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا استخدم فيها حنكته السياسية واستبدل فيها بزته العسكرية ولغة الحرب بدبلوماسية رجل الدولة فاستطاع أن يقنع الجميع بعدالة قضيته وانتزع منهم ضمانات تحمي اتفاقه مع الشمال مدعوماً بالادارات الأمريكية المتعاقبة والمنظمة الدولية المنحازة وأموال مجلس الكنائس الذي كان سائباً بين يديه ينفذ به أجندة المجلس في أفريقيا التي تواجه مداً إسلامياً عارماً في الغرب وفي الشرق تأتي رياحه الرئيسية من اتجاه الشمال عبر السودان الذي تبنى قادته حرباً شرسة ضد التمرد.



    عندما اقتنع قرنق بضرورة التوقيع على الاتفاق بقناعة شخصية أو بضغوط دولية كان يواجه صقوراً أخرى في الحركة لا يرون سبباً منطقياً لتبني قرنق القضايا القومية التي تهم السودان كله لأنهم لا يهمهم شماله بل جنوبه الذي ضحوا من أجله وقدموا أرواحهم فداء له ورأوا في دعوة قرنق القومية تكريساً لطموح شخصي. ولكنه استطاع بدهائه وضعهم تحت ابطه ويظهر مسامحتهم من جراء ما ارتكبوه من أخطاء في حقه وحق أهله فجعل منهم هتيفة صامتين يؤدون دوراً دون أن ينبسوا ببنت شفة.



    0زلزال رمبيك



    أخطر العواصف التي واجهته في اللحظات الأخيرة قبل التوقيع النهائي على الاتفاق هو خروج نائبه سلفاكير عليه وكان كير ضابطاً صغيراً برتبة ملازم يعمل مساعداً حين اندلع التمرد في بور فانضم كير إلى التمرد وصار واحداً من قادته التاريخيين والوحيد الذي ظل على قيد الحياة من رفاقه العسكريين وتدرج في الرتب مستفيداً من الأعاصير التي كانت تجتاح الحركة من حين لآخر حتى صار نائباً لقرنق، ولكنه عندما أحس بموقفه القوي والسند القبلي الذي يعتمد عليه، وهو ينتمي إلى قبيلة الدينكا توج بمنطقة (قوقريال) ببحر الغزال ذات الثقل بين مقاتلي الحركة، أعلن موقفاً مضاداً لقرنق وأملى شروطه على قائده في مؤتمر عاصف برمبيك سبق التوقيع على اتفاق نيفاشا وكان مدعوماً بعناصر أخرى من قيادات الحركة مثل القائد جيمس واني ايقا القيادي الاستوائي والمقاتل المحترف - ولكن قرنق بدهائه وبعد نظره الاستراتيجي انحنى للعاصفة ووافق على كل المطالب الذي اقترحها مؤتمر رمبيك العاصف وكان أهمها ابتعاده عن العمل العسكري والتفرغ للعمل السياسي وآلت قيادة الجيش الفعلية لسلفا كير.



    وكانت أول قرارات قرنق بعد تعيينه نائباً أول لرئيس الجمهورية - إعفاء نائبه سلفاكير من قيادة الجيش وتعيينه نائباً له في حكومة الجنوب وأصدر قراراً آخر بحل مجلس قيادة الحركة الشعبية وتعيين أفراده مشرفين على الولايات الجنوبية لفترة مؤقتة بلا صلاحيات دستورية كل منهم في اقليم



    محطات في حياة الزعيم



    جاء قرنق إلى الكرسي الثاني في رئاسة الجمهورية بعد رحلة مضنية بدأت منذ ميلاده في منتصف أربعينيات القرن الماضي في قرية صغيرة بالقرب من بور في جنوب أعالي النيل (معقل التمرد) حيث نشأ بين أقرانه يرعى أبقار أسرته في (الواك) - سعى الطفل إلى الحصول على التعليم في مدينة رومبيك باقليم بحر الغزال وانتقل إلى الشمال عاملاً في منطقة الروصيرص في محافظة النيل الأزرق حيث كانت احدى الشركات الايطالية مكلفة ببناء خزان ضخم على النيل الأزرق وعاد إلى الجنوب مرة أخرى حاملاً في خبايا نفسه روحاً متمردة تسعى للانعتاق والحرية من قبضة العرب المسلمين الذين يحكمون في الخرطوم (حسب رؤية التمرد) وبتوجيه من قيادة التمرد خرج مع بعض رفاقه في رأس السنة عام 1962م سيراً على الأقدام لأكثر من شهرين طافوا خلالها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ونيروبي وكمبالا حتي انتهى بهم المطاف في تنزانيا كلاجئين سياسيين وسط جمع من اللاجئين الأفارقة من الكنغو وجنوب إفريقيا- كانوا يرون في أرض المعلم نيريري (معلمو) حلم الحرية المفقود. هناك التحق قرنق بالمدرسة الثانوية بمدينة (ماقمبا) التي تقع بالقرب من جبل كلمنجارو وتوجه بعد ذلك إلى الدنيا الجديدة طالباً في جامعة كاليفورنيا، ثم عاد مرة أخرى إلى تنزانيا والتحق بجامعة ماكري حيث التقى بصديقه (موسفيني).



    قبل العودة لمواصلة تعليمه بأمريكا آثر الانضمام إلى رفاقه في الميدان لأداء دوره القتالي في الحرب ضد حكومة الخرطوم وانخرط في أحد معسكرات التدريب وشارك في القتال تحت قيادة اللواء جوزف لاقو الذي قاد بعد ذلك المفاوضات في أديس أبابا لإنهاء تلك الحقبة من الحرب بين الشمال والجنوب وانتهت بتوقيع الاتفاق في أديس أببا بحضور النقس هيلاسلاسي.



    كان قرنق ورفاقه من الضباط الأصاغر في الحركة رافضين لاتفاقية أديس لعدم جديتها وخلوها من الضمانات رافضين فكرة استيعاب حركة التمرد في الجيش السوداني.



    استوعب قرنق في الجيش السوداني عام 1972م برتبة النقيب وتم تنسيبه إلى الدفعة (1 - دفعة البشير- وعمل بملكال- واو- وتلقى دورة قادة سرايا مشاة بمدرسة المشاة بجبيت بشرق السودان، كما عمل في شرق الاستوائية. تم اختياره للمشاركة في دورة متقدمة لضبط المشاة بأكاديمية (فورت بننق) العسكرية في كولمبس بالقرب من أتلانتا جورجيا في الفترة من 74-1975م وعاد إلى أمريكا مرة أخرى لنيل درجة الدكتوراة من جامعة أيوا وكان موضوع الدراسة (قناة جونقلي).



    ثلاثة وثلاثة وثلاثة



    رحلة طويلة أمضاها قرنق مفعمة بالعرق والجهد والدم والدموع حتى انتهى به المطاف في حادث تحطم طائرة مروحية رئاسية يوغندية على صخور جبال (الأماتونج) - الاسم المقترح لدولة الجنوب بعد الانفصال عن الشمال- والذي شاءت الأقدار أن يسيطر عليها أعداء صديقه موسفيني من قوات جيش الرب الذي يقوده قس متمرد وامرأة كجورية افتقدها القس بعد رحيلها كانت تستخدم قوى الطبيعة ضد أعدائها وكان قرنق قد لوح لهم بالعصف في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر فرحل بعد ثلاثة أسابيع قضاها في منصب النائب الاول.



    بعد عام من الرحيل



    نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان أعلن شكوكه حول تقرير طائرة قرنق وقال في مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي (بطيبة برس) ووصف فيه تقرير قرنق بالغموض وأعتبر إن تقرير لجنة التحقيق طرح اسئلة اكثر من اجابات، واضاف هذا التقرير لا يشفي الغليل وان رحيل قرنق سيطرح اسئلة لسنوات قادمة. لكن عرمان قال ان اعظم قرار اتخذته قيادة الحركة ورئيسها سلفاكير وأرملة قرنق كان التركيز على المستقبل لان قرنق لديه علاقة بالمستقبل، واضاف (ليس من السهل ان نميط اللثام في وقت وجيز)، وقال ان التقرير بدلاً من ان يعطي اجابات اثار مزيداً من الاسئلة وزاد (ستكون القضية مفتوحة وبجوانبها كافة الى حين الوصول الى اجابة قد تكون صعبة التوفر في هذا الوقت).



    مقرر اللجنة الوطنية للتحقيق في حادث تحطم طائرة قرنق سراج الدين حامد أعتبر تشكيك عرمان في تقرير اللجنة أمراً خطيراً ولوح بالمساءلة القانونية للمشككين، باعتبار أن فتح الملف يقصد به إثارة شكوك حول التقرير لخلق فتنة وهو ما يستوجب مساءلة قانونية معتبراً أنه لا يمكن لمسؤل في حزب إثارة أسئلة دون أسانيد منطقية ناصحاً عرمان بالاطلاع علي التقرير (إذا لم تتح له الفرصة حتي الأن) وأعرب حامد عن عدم وجود أسباب منطقية أو معقولة لعدم رضاء ربيكا قرنق عن التقرير سيما وأنها كانت توضع في الصورة دائماً منذ بداية التحقيق وأثناء سيره وأرجع هذا الموقف لما وصفه (بحالة نفسية) معينة لربيكا وهو شعورها بـ(عقدة ذنب) في أنها كانت السبب وراء تغيير الراحل قرنق برنامج رحلته الذي كان مخططاً له أن يكون من عنتبي إلي نيروبي
                  

العنوان الكاتب Date
رحلة قرنق: مــــن بـــور . . إلى صخور الأماتونج أحمد طه07-30-06, 10:22 AM
  Re: رحلة قرنق: مــــن بـــور . . إلى صخور الأماتونج تولوس08-01-06, 02:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de