ود ابوسن، ودشيقوق، ود البوش، ود المنسي: انتو ناس سمحين

Quote: اخخخخخخخخخخخ دى اهم حاجة - يا طويل العمر - والله كان شالتا بت عمسيب هناك ، ولقت الناس البلبسوا البرمودة لرشها ، وحاتك - يا اسحاق اخوي - تبقى سبب لتدريع بت عمسيب باوسمة الانجاز[/Q بت عمسيب أختنا منى "شايلانا شايلانا" إن رأى مشروعها النور وكتب له التوفيق والنجاح، يالله شد حيلك يا مولانا واعمل لها دراسة الجدوى وكل ما يتعلق بالمسائل القانونية. والله يا شيخ العرب الطبيعة والجمال " العندنا" في السودان البلد القارة، لا يوجد لهما مثيلا في أي بلاد أخرى، بس نحن للأسف الشديد لا نعرف كيف نسوق لمواردنا وحكوماتنا جميعها لم تول هذا الجانب الهام ومصدر الدخل القومي الذي لا يستهان به، والذي تعتمد عليه كثير من الدول كعائد أساسي للدخل القزمي وتوفير العملات الصعبة. ذهبت في رحلة ضمن القوافل الثقافية التي كانت تسيرها الجامعات في الإجازة الصيفية إلى محافظة كردفان ، كان ذلك في شهر يوليو عام 1978، فرأيت طبيعة وجمالا لم أرهما من قبل. تخيل نفسك وأنت تسير على مدى أربع ساعات متواصلة في بستان ممتد بلا حدود تغطيه الزهور والورود الطبيعية المتنوعة، وكانت السماء غائمة وزخات المطر ورائحة الدعاش الممزوجة بأريج وعبق الورود تنعش النفس و " ترد الروح" في الطريق إلى ضاحية "سلارا" التي تبعد أربع ساعات تقريبا من مدينة الأبيض. منظر آلاف الجمال القادمات من بطن الباطانة للشرب من مياه النيل الأزرق ناحية قرية " الشرفة" شرقا و " فداسي" غربا ، وصوت الحادي والرغاء يشكلان سيمفونية لا تسمعها في أي بلد آخر غير السودان. التهنئة القلبية الخالصة لأختنا بت عمسيب على مشروعها وأفكارها الجميلة ونحن نعيش في عصر أصبح إستثمار الأفكار هو الأهم والأكثر نفعا وتحقيقا للطموحات . فواجبنا الوقوف وتقديم العون والمساعدة لأختنا منى حتى تستطيع تنفيذ مشروعها الذي لا يعود نفعه لها فقط بل للوطن الحبيب "سوداننا الجريح" كان الله في عونه.