التراث الشعبي للمسيرية...كتاب ممتع وطريف

Quote: ذهب البرامكة وهم ( الحرفا و الحريفات ) الى رحلة البرمكة , وبعد تعبئة الشاى تحولو الى مكان اخر وذلك للبرمكة . فرجع واحد منهم الى الى مكان تعيئة الشاى فوجد الورل يأكل التفل , فضحك وصفق ونادى كل الحرفا , ووجدو الورل مرتاح ياكل التفل , فقال زعيمهم هذا حريف جديد وسمينا زمقة , وممنوع الى اى واحد من الحرفا يقتلا ولا يلبس جلدا فى نعال ولا سكين . إلا فى واحد بشبة الحرفا اسما الكمكلى ابو عنقرة الما عندا خوا . زعيم الحرفا وصى زمقا من الكمكلى وقال ليا : - يا زمقة وصاتى ليك : فى الخريف امشى من تبسا لتبسا , وما تقدل برا فى الحدبة , كان زمقة حافظ الوصا , إلا وكت الله كمل عمرا مرق فى الحدبة , وكان الكمكلى نايم , حلم بيا شافا فوق نوما , قام مخلوع وجبد حرابا وجرا عنا الحدبة , لقى زمقة , وقف منا بعيد وقال ليا تعال هنى يا زمقة انا عندى معاك مفاهما , زمقا قال ليا , اخاف الله ما فى علاقة تربط زمقا فى الخلا والكمكلى ابعنقرة , انا قاعد فى الخلا ورزقى على الله ومن النقرة وللشدرة , والكمكلى ابعنقرة بحج بيت الله وبخت ايدا فى الكعبة وبقبل لبلدا بلعمد وبقتل الرقبا . الكمكلى قال ليا انا غبينتى عليك ليها تلاتة سنة , دربك بلقا فى زرعى هنا اللوبيا , وناس الحلى بهرجو وبقولو بيض الجداد كلا زمقا كملا , اليوم انا راى بتما كن جات قبيلة زمقا كلها , الكمكملى شال زمقا وطردا , زمقا دخل الأضا والكمكلى خاتا ورا دمن خلا فوقا نعالا , زمقا مرق ودخل الخشة والكمكلى شلعا فوقا ومرق منها إلا بقبة خلقا , زمقا مرق جارى فى الحدبة والكمكلى جارى ورا حفيان وام دريسة تقدد فى كعبا , دما ختم زمقة مرق كواكيبا لضا الاول ما عجبا , لضا الاخر عجبا وطعن بيا زمقا فى النمر الاربعة , زمقا فارق الحياة ومن الشهادة إلا كن فتح خشما وصما , الكمكلى شالا وعنا بيا قعر الشدرا , وعوقد نار كبيرى حرقا فوقا وطب اكلا ومشى الأضا بكان خلى نعالا ملا حفانى برد بيهن سدرا ومسك الدرب عانى بيتا , جا بشق عيال المدرسة بلعبو الكوره ومعاهم واحد من عيال الحرفا واقف فى طرف الميدان من برا , الوليد نادا قال ليا انا كضاب ولا دى ريحة زمقا , الكمكلى قال ليا عيال المدرسة الماعندكو شغلا الواحد كن الله انطا ليا رزق تسو ليا بى مشغلا ,الكمكلى عضا خلقا ومسك الدرب وعدلا . خلى فزاعات الحطب هبوب الله الماشى ساكت فى الخلا ما جابت خبرا جار الشقيق