مواضيع توثقية متميزة

وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2009, 07:24 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Isa)





    عماد آدم وغاده
    إن القلب ليفرح
    وان العين لتُسر
    بمقدم عزيزه
    العزيزه زي أغانينا القديمه
    والفريدة زي بنات حلتنا ديمه
    .


    عمر
                  

12-26-2009, 11:36 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)




    Quote: بالمناسبة من ناحية موهبة وعقلية جبارة وذكاء مقارنة بينه وبين ممحمد محمد خير
    يا البطل حتخسر شديد.. موش لو محمد كان شغال جزار كما المحت

    محمد محمد خير لو ركبتا ركشة ما حتحصلو يا طفل انابيب الصحافة التجارية..

    فجأة ظهرت كدا كاتب تركتار.
    محمد محمد خير الشاعر نشر اول قصيدة في مجلة الخرطوم وهو طالب في المتوسطة
    فو في المشهد الثقافي دائما وابدا وانت قمتا بروس كدا
    فجأة...وحين يكتب محمد محمد خير يكتب بذكاء واللمعية
    موش بس يقعد ثرثرثرثرثررثررثررررثررثرثررثثرثرررر
    يقد الناس

    د.نجاة محمود

    Quote: بصراحه البطل ده ماعنده موضوع

    شكله بيعانى من نرجسيه شديده

    لم يجد من مشاكل البلد الطويل والعريضه دى موضوع يكتبه
    سوى أن يكرس جزء كبير من مجهوده فى الكتابه للدفاع عن ذاته الفانيه

    أحمد أمين

    Quote: أنا ما عارف الإنتهازي البطل ده بيكتب بي كيبورد ولا بيكتب بي ماوس؟ أكيد عندما يخرج هذا الإنتهازي من طوره ويسهل مثل هذا الاسهال بقلمه فهذا يعني بأنني أصبت الرجل في مقتل. إنتهازيتك يا البطل معروفة لأي شخص وهرولتك للخرطوم لملتقى الصحفين كان دليل على ذلك رغم أنك لا تمارس مهنة الصحافة، فلماذا لم تمارس بعض الامانة مع نفسك وترفض دعوة الكيزان؟ ولكن أشتم فيك الكيزان رائحة الإنتهازية و لأنك شخص إنتهازي قديم منذ أيام مايو فلم تتواني في قبول تلك الدعوة على حساب الشعب السوداني المغلوب على أمره . أنت قبلت الدعوة وقبلت تزكرة طائرة مجانية و النزول في فندق وقبلت أن تقبض دولارات عبارة عن نثريات فماذا تسمي هذا يا البطل؟ هل هذا من أخلاقيات المهنة التي تدعيها؟ وبعد كل ذلك كان حضورك للملتقى مجرد زيارة سياحية للخرطوم بل كنت نائم أثناء جلسات الملتقى يا لميتة قلبك. وكل ذلك على حساب الشعب السوداني. وبعد ده كلوا جاي تقول أنك ما إنتهازي ولا تبحث لك عن عضة مع الكيزان ؟ يا راجل أختشي.

    Deng

    Quote: والله من ناحية كتابته ممتعة أنا في تقديري ممتعة... شخصيا أحب الكتابة الساخرة التي يبدع فيها الأستاذ البطل... بالمناسبة في هذا أفرق بين إعجابي بالأسلوب و بين المحتوى يعني د. حسن موسى دا ممكن أقرا ليهو عدد من الصفحات و لا أكاد أكون متفق معاه في كلمة واحدة لكن بكون مزاجي استعدل تماما. حتى البطل قبل كدا قريت ليه كلام عن أسرة العميد عبد العزيز خالد زعلني زعل شديد لمعرفتي بهذه الأسرة الراقية و صلة القرابة التي تجمعني بها و أكبرت له فيما بعد اعتذاره و إن كان في رأيي انه جاء بأقل مما يجب.

    Elawad

    Quote:
    ليت البطل يحدثنا عن فترة عمله في مجلس الوزراء خلال الديمقراطية الثالثة وحتى سنوات الانقاذ الاولى حيث عمل مع الطيب سيخة!

    Faisal Al Zubeir



    ايها العزيز الاكرم
    الكلام دخل الحوش
    وأبقا زول قدر كلامك

    ليس من حقك ان تعيّر الناس بمهنتهم ونوع أعمالهم التي يكسبون
    بها عيشهم وارزاقهم مادام الناس دي شغاله في اعمال شريفة ومسموح بممارستها بحكم العرف والقانون.
    فلماذ تلمح يا بطلنا الامريكي الى ان محمد محمد خير كان يعمل جزارا
    ( والعهدة على دكتورة النقد الادبي ).
    وللحقيقة فقد ورد بصريح العبارة في إشارتك لحديث صديقك
    محمد عثمان : (راجع صديقى الكاتب محمد عثمان ابراهيم مسودة هذا المقال وعلق على هذه الجزئية بالآتى: "على أى أساس حكمت على محصول محمد خير الثقافى؟ أنا على يقين انه يعرف عن الشعر الحديث وانواع اللحوم أكثر من رفيقيه").
    والذي فهمت منه دكتورة النقد الادبي بانه إهانة بالغة لشاعرها المفضل
    والذي إشتهر وذاع صيته وهو لم يبلغ الحلم بعد.
    ومعها كامل الحق فيما ذهبت اليه.
    فأنت يا عزيزنا الاكرم لا تراعي وانت تكتب التباين بين مستويات
    الفهم والاستيعاب عند المتصفحين لكتاباتك.
    لعلك لم تسمع ان (الفهم قسمه ونصيب ).

    ايها الاعجمي المجوّد للغة الضاد
    يلزمك الكثير لتعرف سلالة حمزة والعباس ..أهل الجِلد والراس
    حتى تكتب الشعر وانت على حافة القبر وليس في المرحلة المتوسطة.
    وأخيرا نسألك لو تسمح لنا بالسؤال
    مالذي منعك من الحصول على درجة الدكتوراة إلى الآن يا رعاك الله?


    لقد كان محقا أخونا عيسى حين قال لك
    Quote: هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم في سفارات طوكيو ولندن والخليج، ولك أنت ما تتجرع من شتائم وسباب ونقد (إن وجد) من حملة الشهادات العليا في أسافير الله أكبر دي
                  

12-27-2009, 10:42 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    يا صاحب الجضوم المنتفخة
    ويا ضعيف النفس
    ويا أيها المجاهد المجهول

    فأنت دون طموحاتي ودون المستوى ويكفيك عارا وشنارا
    نظرات الاحتقار (التي تصفع وجهك المملس بالنعمة الحرام)
    من عيون أهلنا في مشروع الجزيرة ( صناع الخير البؤساء)
    الذين سيتحولون بعد هنيهة الى أقنان في دولة الاقطاع الديني
    وذلك عندما يتم الاعلان الرسمي عن ذبح مشروع الجزيرة
    من الوريد الى الوريد.

    ....في هذا الزمن تف يا دنيا تف..

    عموما
    فأنا لا أشغل بالي وريشتي بأشباهك
    يا منتفخ الجضوم ويا فاقد الحس الانساني
    ومع ذلك سأوفيك الكيل بكاريكاتير وحيد
    احتراما واكراما ( لبطل الاسافير)
    لكي تقر عينه وتنزل درجة حرارة رأسه.
    فصاحبك يا دكتور الفقيه
    قد ظلم ثلاث مرات
    1- لقد طرد من وظيفته (للصالح العام) والدوام لله.
    2- ولم يحصل على درجة الدكتوراة حتى يستطيع ان
    يخاطب (دكتورة النقد الادبي نجاة محمود ) من موقع النّدية
    ومساواة الكتوف.
    3- وأخيرا لم يحصل على وظيفة سفير حتى ولو في أفريقيا الوسطى.

    كان الله في عونه
    وحتى نعود
                  

12-28-2009, 10:06 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)
                  

12-29-2009, 04:58 PM

Isa

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)



    Quote: غير أنّ هناك شخصية سودانية واحدة شغلت وظيفة الملحقية الاعلامية ربما شكلت الاستثناء الوحيد فى هذا السياق، وهو الدكتور الصادق الفقيه (يعرف ايضاً باسم: الصادق بخيت الفكى). وقد تعجبت فى أمر الصادق هذا واحترت كثيرا. فلا أعرف كادراً من كادرات الاسلامويين قتل دجاجات الانقاذ وخمّ بيضها مثل صاحبى هذا. ومع ذلك فقد أبحرت سفنه فى عرض البحار الهائجة عبر السنوات فى سلامٍ وطمأنينة يُحسد عليهما دون ان تحل به اللعنة، اذ لم تتنبه له كتائب الأسافير من كارهى أحشاء الملحقين الاعلاميين. ولم الحظ قط من انتاش الصادق بسهم اوتعرض له بكلمة أو أعار تقلبه بين السفارات انتباهاً. ولا شك عندى ان نجاح الرجل المذهل فى الانسياب تحت رادارات مناضلى الكيبورد كل هذه السنوات دون ان ينال نصيبه من "التكريم اللائق" يعود الى ملكاته الشخصية ومهاراته السلوكية وقدراته الفذة على التزام ما يعرف فى لغة الفرنجة بال ((Low profile. وقد نال الصادق فى عهد الانقاذ من المناصب ما لم ينل غيره من الشباب الاسلاموى اذ اصبح مديرا للدائرة السياسية فى مجلس الوزراء، ثم مستشاراً اعلامياً لرئيس الجمهورية، ثم ملحقاً اعلامياً فى واشنطن، ثم ملحقاً اعلامياً فى لندن. وهى المرة الاولى التى يجمع فيها مسئول بين سفارتى واشنطن ولندن فى حقبتين متتاليتين فيتمرغ فى ترابهما معاً، فهى حظوةٌ لم يسبقه اليها سابق ولا أظن ان يلحقه اليها لاحق. وعندما تعب الرجل من قتل الدجاج وغادر سلك المناصب الرسمية افتقدته العصبة المنقذة فعمدت الى شريكة حياته، السيدة الفضلى الدكتورة أميرة الفاضل، فعينتها وزيرة فى حكومة ولاية الخرطوم. وانا أشهد للصادق انه رجلٌ شفيف وانسانٌ لطيف، ولكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه. وها أنا ذا أُزيح طاقية الاخفاء التى وضعها على رأسه هذا "الملحق الاعلامى" الانقاذوى الماجد ردحاً من الزمن، وانبّه أحبابى من مناضلى الكيبورد وألفت انتباههم الى تاريخه الطويل فى خدمة الانقاذ، وأدعوهم الى ان يوفوه كيله ولو بأثر رجعى، وان يقسطوه حقه والله يحب المقسطين.

    عمـر والجميع،
    زي ما قلت في مداخلتي السابقة، أن الصادق (الفقيه) شخصية غير معروفة، لذلك لم ينل نصيبه من سهام مناضلي الكيبورد، بحسب قول الأخ مصطفى، لكن الأخ البطل قد أحسن عندما أشار لطاقية الإخفاء التي يرتديها الملحق والمستشار السابق، وأول ما لفتني هو إسمه كما أشار إليه مصطفى وكما كنا نسمعه ونقرأه في الإعلام؛ فهو مرة الصادق الفقيه، ومرة أخرى الصادق بخيت (ساكت) ومرة تالتة يضيف لها الفكي؛ فهو يعمد للبس طواقي عديدة؛ وإسم (الفقيه) غير مستخدم عند السودانيين ولكن عند شعوب أخرى؛ سمعنا مثلا بمصطفى الفقي ونرمين الفقيه وبلفقيه الخ الخ، أما في السودان فنجد إسم الفكي هو الشائع ( الفكي عبدالرحمن، مهدي الفكي الخ).. ولاّ عشان الراجل بقى مستشار إعلامي للرئيس لذلك فضّل أن يكون إسمو (سياحي).. عموماً أنا لا أتفق مع مصطفى في أن إزاحته لطاقية إخفاء الفقيه ستجعله ينال نصيبا غير مفروض من سياط مناضلي الكيبورد (ولا أحسب نفسي منهم).. فكما قلت، ليست المشكلة بالعمل في الملحقيات الإعلامية، ولكن المشكلة في أولئك الذين باعوا أنفسهم وأصبحوا فجأة يسبحون بحمد النظام بكرة وعشية مثل المبارك ومحمد خير وعبدالحليم بتاع نيويورك، والملحقيات الإعلامية لا توجد فقط في لندن والدوحة ودبي أو طوكيو.. لكن لم يتعرض شاغليها لكثير نقد أو هجوم مثل أولئك.. والدكتور الفقيه كان من أولئك (القادرين على خشومهم) فلا أذكر أن رأيته يوما في التلفزيونات أو الصحف وهو يمجد عصابة الإنقاذ رغم وظائفه الإعلامية.. وحتى عندما يزول هذا النظام، فلن ينس الشعب دفاع أمثال الشوش والمبارك عن النظام، رغم أنهم بالتأكيد (سيرّكبون) مكنات جديدة تلائم الوضع الجديد، مثلما لم ينس أقوال بعض سدنة مايو أيام الإنتفاضة المجيدة مثل أبوساق.. وسيظل الصادق الفكي وأمثاله نسياً منسيا..
                  

12-30-2009, 01:48 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Isa)

    Quote: قصدت فى الأساس ان أتوجه بهذا المقال الى السيد بشرى الصادق المهدى. والسبب هو أننى كنت قد دهشت دهشة بالغة عندما قرأت الكاتب الصحفى محمد محمد خير يخاطب شقيقة الأول الاستاذة رباح الصادق المهدى فى عموده "اقاصى الدنيا"، بعبارة (الحبيبة رباح)، اذ كتب: (فات على الحبيبة رباح ان زراع التنباك من غلاة الانصار)، ثم عاد فكتب: ( ولكثرة ما اضفَت الحبيبة رباح من المذمة وصنوف التقريع على التنباك وكره الانصار له كدت اهتف: "ربى ما تحرم بيت من الانصار"). وقد انزعجت غاية الانزعاج لهذا النوع من الخطاب لا سيما انه يصدر عن قصّاب، مثل محمد، ضل طريقه من حظائر الأغنام الى صناعة الاعلام، ثم ثبت انه لا يعرف آداب مخاطبة الامراء والاميرات.

    الحبيبة رباح: القصّاب ولغة الخطاب ... بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل


    --------------------------------------------------------------------
    Quote: ولا أعتقد أن حزب المؤتمر الوطني سوف يستفيد من قدرات الأستاذ/غازي ، فدور حزب المؤتمر قد أمتلأت ، خالد المبارك ، الشوش ، محمد محمد خير ، وعندما أبتعد عنه غصن العنب قالها مصطفى عبد العزيز البطل : أستقلت من منصب الملحق الإعلامي ،هؤلاء الناس كانت لهم إضافة في رصيد حزب المؤتمر الوطني

    غازي سليمان الغواصة .. بقلم: سارة عيسي


    --------------------------------------------------------------------
    Quote: الأهم الذي تجدر الإشاره إلى بيناته اللامعة أن المعارضة مجتمعة لم تستطع إسقاط الإنقاذ ولما يئست الإنقاذ من هذه المعارضة وطال إنتظارها لذلك (الحدث السعيد ) وتيقنّنت أنه بات من الميؤس أن تحدث المعارضة هذه الخطوة تبنت الإنقاذ بعض طروحات المعارضة وأحدثت التحول بنفسها وجاءت بمعارضيها للبلاد فمنهم من إلتحق بمؤسساتها ومنهم من تأبى حفاظاً على ( الشرف الوطني ) ومنهم من ينتظر .
    ألا تستحق هذه الخطوة التأمل كله لأنها تصلح ركيزة رواية سودانية تعبّر عن تيار ( الخيال الواقعي الخلاّق ) إن كان لهذا التيار وجوداً ضمن المدارس الأدبية ؟ !!

    حتى لا ننسى ... بقلم: محمد محمد خير
                  

12-31-2009, 08:28 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote:
    بشفافية
    ديموشولية الوطني!!
    حيدر المكاشفي


    مثل التشاؤلية التي هى حالة مزاجية شاذة تمزج ما بين التفاؤل والتشاؤم، فإن الديموشولية كذلك حالة سياسية شاذة تجمع بين الديموقراطية والشمولية في ذات الآن، واذا كان الاديب والكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني الكبير الراحل إميل حبيبي يعد أول من سكّ مصطلح (المتشائل) الذي ظهر أول مرة في روايته الساخرة الذائعة (الوقائع الغريبة في إختفاء سعيد أبي النحس المتشائل)، التي أصدرها عام (4791م)، فإن الفضل في إفتراع حالة سياسية توفيقية غريبة تحاول الجمع بين الممارسة الديمقراطية والقبضة الشمولية، يعود لحزب المؤتمر الوطني السوداني الذي ظل يلعب على الحبلين منذ أن أجبرته الضغوط مكرهاً لا بطل على تفكيك قبضته الشمولية، فصار يمضي نحو الديمقراطية متثاقلاً، يقدم رجلاً ويؤخر أخرى، ويسير إلى الامام خطوة ثم ما يلبث قليلاً حتى يتقهقر خطوتين، وظل هذا دأبه ليس على مستوى أدائه السياسي العام فحسب، بل حتى داخل أطره التنظيمية، وما الذي جرى أخيراً في شأن إنتخاباته الداخلية لاختيار مرشحيه لمناصب الولاة في الانتخابات العامة المزمعة إلا آخر الشواهد على هذه الممارسة الشاذة التي نصفها ديمقراطي ونصفها الآخر شمولي، رغم أن الديمقراطية والشمولية خطان سياسيان متوازيان لا يلتقيان، إذا حضر أحدهما لابد أن يكون حضوره سبباً في غياب الآخر، فحضور الديمقراطية يُبطل الشمولية، ومجيء الشمولية يخسف بالديمقراطية، ولا يستطيع أى عبقري مهما كانت عبقريته أن يجمع بينهما في (الحلال)، ولكنها (عبقرية) المؤتمر الوطني التي مكنته من الاستئثار بالحكم لمدة بوأته مقام أن يكون أطول الانظمة الوطنية حكماً، لا لشيء إلا لمقدرته في اللعب على التناقضات والتلاعب بها.
    ففي إنتخابات الولاة التي جرت أخيراً، يبدو المؤتمر الوطني في شقها الاجرائي حزباً ديمقراطياً كامل الدسم، وذلك باتباعه لإجراء ديمقراطي صحيح تمثل في اللجوء الى القواعد وتمليكها حق إختيار من تريده، وترك لها حرية الترشيح والتصويت عبر عملية إقتراع سري، وتلك عملية ديمقراطية مائة بالمائة، ولكنها للاسف كانت ديمقراطية (من برّة هلاّ هلاّ ومن جوّه يعلم الله)، إذ كان ذلك فقط هو مظهرها الاجرائي الخارجي البّراق المخادع، فقد كانت ديمقراطية من الخارج وشمولية من الداخل، الأمر الذي جعلها فزورة بامتياز مثل فزورة (طاسة ترن طاسة الفي البحر غطاسة ضهرا لؤلؤ وبطنها نحاسة)، فمن أبرز مظاهر تمكن الروح الشمولية في إنتخابات الولاة التي كان يفترض أن تكون ديمقراطية كما أراد لها الحزب، هو أن جل الولاة الحاليين قد اكتسحوا هذه الانتخابات وتصدروها، وهذا معطى يؤكد شمولية وسلطوية هذا الحزب الذي يستمد وجوده من بقائه في السلطة، وكذلك يكتسب أعضاؤه قوتهم من قوة ما يملكونه من سلطة، ولهذا كان طبيعياً أن يتم ترشيح كل الولاة الحاليين، وكان لزاماً أيضاً أن تكتسح غالبيتهم الكاسحة الانتخابات، ثم بعد ذلك تتصعّد الشمولية درجة أعلى تُفرغ ما جرى من انتخابات من مضمونها تماماً، وتجعل منها مجرد إنتخابات صورية شكلية نتيجتها غير ملزمة لسلطة أعلى في الحزب (المكتب القيادي)، وهو غير مقيد بقبول وإعتماد من نال أعلى الاصوات على طريقة العطاءات، ثم هى كذلك تستحق أن يطلق عليها ( ديمقراطية العدم) وذلك لإنعدام جدية التنافس فيها، وأبلغ دليل على (عدميتها) هو قول والي الخرطوم الحالي الذي اكتسح المرشحين الآخرين إن كل منافسيه قد صوتوا له، وكيف لا يصوتون له ما دامت الاوامر التنظيمية العليا الصريحة والمستترة تقول لهم صوتوا له.؟
    لقد حاول المؤتمر الوطني التطبع بطباع الديمقراطية، ولكن في النهاية غلب عليه طبعه الشمولي.


    www.alsahafa.sd
                  

12-31-2009, 11:42 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)

    العزيز الاكرم

    شطحت يا البطل

    محمد محمد خير لا يستحق الضرب والمرمطة الى هذا الحد وبهذه الطريقة
    العنيفة والتى لا تليق بكم ولا تشبه شخصكم الرفيع والمتطلع الى المقامات
    الرفيعة.
    فماذا تركت لنا نحن (مطاليق الاسافير ) يا بطل ?
    لقد خرجت عن طورك هذه المرة كما في المرة السابقة عند مخاطبتك لصديقنا التشكيلي عادل السنوسي .

    عادة عندما يذكر اسم محمد محمد خير يضاف اليه بشكل اوتوماتيكي
    اسماء كل من د. خالد المبارك وصاحبه الشوش .
    وما يسري على محمد
    من قدح او ذم يسري ايضا على صاحبيه فثلاثتهم وجوه متعددة لاسم واحد

    فيا عزيزنا الاكرم
    ليس من العدل في شئ ولا المرؤة انت تترك المبارك والشوش
    وترمي بكل سهامك على بطن وإمعاء محمد محمد خير.
    ولو كنت منصفاً وعادلا ولم تترك قلمك يسرح ويمرح على حلّ شعره
    لوجدت -يا بطل- محمد محمد خير أفضلهم بل واشرفهم
    محمد محمد خير لم يقل في يوم من الايام انه صاحب مبادئ
    ولا صاحب مشروع فكري
    ولا صاحب مشروع حضاري كصاحبك المكتول كمد.
    محمد محمد خير
    يحب اللحوم البيضاء والحمراء والصفراء
    يعني زي كل أكلة اللحوم في الدنيا
    ويحب المناصب الرفيعة والمقامات العالية
    ولكنه لا يسعى إليها كصاحبك التائب العايب
    عبر العصابات التي تقوم بالانقلابات العسكرية التي تقصي وتخصي الآخرين بقوة الدولة وعنفوانها.
    ياخي الرجل في حاله .
    لا يربطه وثاق قوي بأي شئ في الدنيا
    ولا يكترث بإتهام الناس له بالاستهتار او الانتهازية
    ومع ذلك نراك يا بطل تأخذ من السلة فقط بيض الدجاج وتتجنب
    بيض الافاعي والتماسيح.

    مالذي يخيفك من الشوش والمبارك يا بطل?
    ولماذا تتخذ من محمد محمد خير الحيطة القصيرة وتنطط فيها
    زي السخل الشبعان?.

    إنك وصفك لمحمد ب (ضل طريقه من حظائر الأغنام الى صناعة الاعلام)
    لا يأهلك ان تكون سفيرا لبلادنا في طوكيو .
    وبالطبع فنحن نتوقع ان يكون سفير السودان في اليابان شخصا محترما
    ان لم يكن من قطيع الذئاب.
    فأنت بهذه اللغة المشاترة تصلح تماما كممثل للسودان في الامم المتحدة.

    لماذا لا تهاجم الشوش وخالد المبارك ?
    ولماذا في كل مرة تصيح فوق روؤسنا كديك الصباح
    وتؤكد وتجزم بأن صاحبك الافندي قد تاب توبة نصوحة واستبرأ الى الله وخرج من حظيرة الخنازير حملا وديعا تأكل الغنماية عشاءه الاخير?.

    ان تحاملك - بهذه الروح الانتقامية- على محمد محمد خير دون سواه
    تجعلنا نشك في امرك بل ونصدق ما ذهبت اليه الاخت سارة عيسى
    حين قالت ( وعندما أبتعد عنه غصن العنب قالها مصطفى عبد العزيز البطل : أستقلت من منصب الملحق الإعلامي ).
    أها يا بطل
    فها نحن- وفي ميعتنا سار عيسى وآخرين- نصطف خلف الدكتورة
    نجاة محمود و هذا ليس من باب التضامن مع محمد خير ولا دعما لموقفه
    ولكننا نقف ضد انتقائيتك وإختيارك لأسهل الاهداف حتى لا تقع مع اصحاب
    الاوزان الثقيلة فترهق نفسك وتدخلها في نفق لاتعرف منتهاه

    أسمع يا بطل
    ان كنت تخافهم ولأشياء ربما لانعلمها
    مافي أي مشكلة يازول..
    فأنا سأتولاهم
    أي نعم
    أنا هذا الهلفوت
    الذي لا يخاف من شئ ولاعلى شئ
    ولا يوجد في حياته المتبقية ما يحرص عليه.
    فأنا صاحب هدف واحد لاغير
    الانتقام من الكيزان ومن ولاهم.
    فالانتقام عمل مشروع عرفته البشرية منذ كتابات حيمورابي
    الى ذبح وسحل النازيين عشية سقوط برلين.
    وقد أكون مريضاً والله أعلم بحالي
    ومع ذلك ففي مرضي هذا فأنا أحسب نفسي أفضل من ألوف السودانيين
    ممن يحملون أمراضا وبدعاً لا يواجهون بها حتى ذواتهم
    ناهيك عن نثرها في الاسافير والهواء الطلق

    عموماً
    سأبتدئ قريباً بدكتور خالد المبارك
    مع كامل إحترامي له في السابق.
                  

01-02-2010, 06:20 PM

Ahmed Mohamedain
<aAhmed Mohamedain
تاريخ التسجيل: 07-19-2005
مجموع المشاركات: 1477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

03-09-2010, 00:26 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)

    .
                  

01-14-2010, 01:05 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)
                  

01-06-2010, 09:01 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    .
                  

01-07-2010, 10:26 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)




    Quote: لم اقرا واسمع فى حياتى من ابتذال وعهر لكلمات من شاكلة الشرف والنضال الا فى هذه
    الفرية المصنوعة صنعة(مشكل دارفور)والى اين سيقود نشطاء دارفور ..اهليهم بعد التكسب
    بعرض وشرف امهاتهم
    فى المحافل الدولية,وتجارة الاشلاء ,والبراعة فى تمثيل دور الضحية
    واثارة شفقة الغير ؟؟الاجابة قطعا هى ...توصيل راس الدولة كذبا واثما لمسخرة عدالة هذا
    الساقط عديم الضمير والاخلاق (اوكامبو)الذى تجاوز تقرير مجلس الامن,وضرب بعرض الحائط المادة
    34 من قانون المعاهدات لسنة 1969 ثم فى افلاس مهنى واضح ادعى ان القضية احالها مجلس الامن
    ونسى سيادته ان مادة الاحالة تنتمى الى النظام الاساسى للمحكمة الجنائية والسودان ليس
    عضوا فيها ,ولا تنتمى مادة الاحالة لميثاق الامم المتحدة...والمسخرة الكبرى هى ان هناك
    ثلاث دول داخل مجلس الامن وتتمتع بحق النقض ليست اعضاء فى محكمة الجنايات..والقاعدة
    الذهبية(فاقد الشى لايعطيه)وتجاهل المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة عدم التدخل
    فى شؤون الدول ....ونسال الشرفاء الذين يتجمعون فى يوم31/10/2008 للنعيق والزعيق بشان
    دعم اتهامات اوكامبو...هل يعون تلك الاسئلة ويتجاهلونها عمدا لحاجة فى نفس يعقوب؟؟؟ام
    مثلهم كالحمار يحمل اسفارا لا يعلم الى اين ينقاد؟؟؟وستكون لنا وقفة مع تلك المسيرة

    علي تاج الدين

    --------------------------
    حتى نعود
                  

01-07-2010, 10:32 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    شغل مميز
                  

01-07-2010, 11:49 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: فيصل محمد خليل)

    Quote: نضحك على انفسنا اذا صدقنا فرية ...المسيرة السلمية للبرلمان للضغط عليه لاجازة قوانين
    الانتقال الديمقراطى السلمى ...علما ان هذه القوانين تحت منضدة البرلمان...ولكن بسبب
    اضراب كتلة نواب الحركة الشعبية (النقابة العمالية) ارجئت الى حين..وبحكم تكوينها النفسى
    الجانح للعنف والفوضى
    استدعت طبيعتها العدوانية والفتونة لممارسة السياسة..واملاء شروطها
    على شعبنا الذى طالبت بابقاء العقوبات مفروضة عليه...ومن يهن يسهل الهوان عليه.
    ترتكب السلطة السياسية خطا تاريخيا كارثيا ان هى تهاونت فى حفظ امن واستقرار بلادنا مع
    دعاة السودان الجديد ...دعاة الفوضى والعنف...وليس مستغربا ان يكون اكثر من ثمانبين
    فى المائة من الحشد ..لصوص ومجرمين واصحاب سوابق ...مندسين يتحينون الفرص لنهب
    ممتلكات المواطنين واتلاف المرافق العامة
    التى شيدت من كدح وعرق شعبنا..عن طريق
    الضرائب والزكوات والجبايات ....ونضحك على انفسنا مرة اخرى ...اذا صدقنا ان ذلك الحشد
    ينتمى للمجتمعات المتمدنة المنضبطة والمسؤولة والتى تدرك كنه الحقوق والحريات الاساسية
    وكيفية التعبير عنها...وخير دليل ..حرق دار المؤتمر الوطنى...فى بحر الغزال...الى متى
    تضلل السلطة السياسية شعبنا؟؟وهى تعلم علم اليقين ان الحركة الشعبية ماضية فى طريق
    الانفصال مهما تحصل من معجزات ...فلماذا الابقاء على اجواء التوتر والتصعيد؟؟
    نحن نسجل موقف للتاريخ...اذا لم تضع السلطة السياسية حدا لفوضوية الحركة الشعبية
    بحكم مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية...بمعنى اخر لا لبس فيه...طلاق بائن بينونة كبرى
    لان من الحكمة ان يعيش شعبنا امنا مطمئنا كما كان فى كل العهود...لهو خير الف مرة
    من فوضى الحركة الشعبية وبكل بترولها وثروتها ...كم بقى من القيامة؟؟؟ حتى ندخل
    شعبنا فى دوامة العنف والفوضى والتى لن تنتهى مع الحركة حتى يلج الجمل فى سم
    الخياط...فمتى تعقلون يا قبيلة النعام؟؟؟ اذا وقع لا قدر مسلسل الحركة الكارثى الذى
    تضمره فلن تنعم بلادنا بالامن والاستقرار مرة اخرى...واللبيب بالاشارة يفهم...ونحن
    نعلم خائنة اعين الكثيرين وما تخفى صدورهم

    علي تاج الدين


    أحي يا علي
    قلمك بسل الروح

    ---------------------

    أها يازول عندك من اليوم الى يوم السبت
    سأكون في إنتظارك يا (فاتية المنبر)
    وبعدها أنا والله ما فاضي ليك
    وعندي حاجات أهمّ منك.

    غايتو أنا مستعد ليك تماما
    ولو أخونا عيسى دخل في البوست
    يازول أحسن تجي ومعاك فرقة من مجاهدي المنبر
    وإلا قسماً
    لنجعلن ليلك نهارا
    ونهارك ليلا.

    عشان تعرف نحنا وقت كنا صغار أهلنا علمونا كيف
    نشّرك للصقُر والحديّة .
    يعني الطير الخُداري والقِديلي كنا بِنقبضهم باليد ساكت.

    أها أبقا مارق يازول !


    --------------------------------
    الأخ فيصل محمد خليل
    أهلا بك في البوست
    ويا ريت لو تزورنا في هولندا ما دام
    إنت ساكن قريب.
    وأعتبر الكلام دا دعوة رسمية
    ودمتم

    عمر
                  

01-07-2010, 09:13 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: يااخى كثيرين هنا يكتبون عن مشكلة دارفور والواحد فيهم لم يزور كوستى القريبة ده,ناهيك عن
    دارفور وعن قراها وفرقانها....سهولها ووديانها....واثنياتها بافخاذها وبطونها وفوق كل ذلك وهو الاهم من هو السودانى الذى يقاتل الدولة؟؟؟ومن هو التشادى الذى ينهب ويقطع الطريق ويروع الامنيين و يدعى انه سودانى وتتفاوض الحكومة معه؟؟؟ومن هو التشادى الذى جاء مع مجاعة 1982 ثم
    ادعى انه سودانى ويحمل السلاح؟؟؟ومن ومن ومن وكثير من المنات والعلل التى اصابت الدولة فى مقتل
    من جرا زمن الغفلة والصراع على السلطة....وهذه هى النتائج


    علي تاج الدين
    Re: الحركات المسلحه بدارفور هل هي سودانيه ام تشاديه !!!

    Quote: وهكذا تفلح الحركة الشعبية في استنساخ التجمع الوطني الديمقراطي البائد من جديد من خلال مسخ مشوَّه برز من بين ثنايا مؤتمر جوبا سمّاه باقان وعرمان بقوى التحالف ويدعو طائر الشؤم ونذير الإثنين الأسود باقان أموم (جماهير الشعب السوداني وجماهير الحركة الشعبية) للخروج في نفس اليوم (الإثنين) ليعيد ذكرى ذلك اليوم البغيض في ذاكرة أبناء السودان الشمالي عامة وأهل الخرطوم خاصة.


    فالتذهب الحركة الشعبية الى الجحيم ومعها المعارضة ...انون الامن الوطنى.
                  

01-08-2010, 09:05 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)



    Quote: والى اين سيقود نشطاء دارفور ..اهليهم بعد التكسب
    بعرض وشرف امهاتهم فى المحافل الدولية


    مضى نصف الزمن
    يا (مُرتد)..

    أسمع يا عليوه
    أمامك حلين بس.
    الاول:
    ان تعتذر لابناء دارفور وتكفي نفسك شر العوارض
    وتتحشر في علبك.

    والتاني:
    ان تمشي دربك عديل لقسم الشرطة في مدينة لايدن
    وتفتح بلاغ ضدي بإعتباري محرض ومثير للفتنة.
    وأوعدك عندما يتم إستدعائي سآخد معي الكاريكاتيرات
    (الجاهزة)كلها وكمان مترجمة بالهولندي
    عشان ما أدي أي أقوال للبوليس.
    وما على البوليس إلا ان يحوّل الموضوع كلو للمحكمة.
    بس إنشالله ما يكون عندك راي في محاكم النصارى الهولندية كمان?.

    المهم يازول
    إنت أستشير صاحبك السوداني المحامي بتاع لاهاي المتخصص
    في نقد المحكمة الجنائية أو ممكن تشوف محامي السفارة السودانية.
    وبعدين ياخي ناس السفارة ديل لحم أكتافهم من فضل لسانك السليط دا.

    غايتو يا عليوه
    إفكك منّي الجليل الرحيم.
                  

01-08-2010, 10:00 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

01-08-2010, 11:46 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: أسأل ناس لاهاي..
    ده على تاج الدين أشهر لاجئ سياسي سوداني حكمت عليه الإنقاذ بالردة..

    موش بتاع ضل بارد زيكـ وماخد المسألة أكل عيش..

    معليش يا على تاج الدين أمسحا لينا في جنبنا..
    الما بيعرفكـ بجهلكـ وما بيعزكـ..


    عبدالرازق الطالب


    -----------------------------------

    Quote: ....واقسم بالله العظيم
    انا املك من المال ما اشتريك انت وامثالك....كم تساوى انت؟؟؟

    علي تاج الدين



    -----------------------------------
    إفتح الله
    يا عليوه...

    أنا ما للبيع

    ولو إنت حاسب نفسك من رجال المال
    أمشي أول حاجه أشتري راحة بالك.

    طبعا أنا عارف إنك زول بليد وما ح تعرف
    ليه أنا قصدتك في الزمن دا بالتحديد.
    وحتى لا يذهب خيالك ربما الى حوالي اسبوع قبل راس السنة
    دا كمان برضو ما السبب.

    أنا بقول ليك الكلام دا عشان تعرف إنو كل المعلومات العندك غلط.
    وصدقني يا عليوه أنا أشعر في كثير من الاحيان بالرأفة والشفقة عليك
    أكثر من الشعور بالعداء .
    لأنك فعلا زول ساكت زي ما بقولوا(غنم الله في بلد الله).

    ونصيحة ليك يازول
    أبعد من الطريق دا.
    دا طريق لا إنت قدرو ولا سفارة المؤتمر الوطني في لاهاي قدرو.
    يا زول أحسن ليك تتلم .
    الجايات من المحن والملمات أكبر من خيالك....
    وبكره كلامي دا بقع ليك.
                  

01-09-2010, 10:16 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    علي تاج الدين ...ياحريف.

    ليتني لو سمعت نصيحة أخونا عيسى يوسف
    حين قال لي إنك لن تأتي .
    لقد ضاع زمني ورسمي في الفاضي.

    إنت فعلاً زول حريف.
    المره دي طلعت من (الشّرك)
    وألف حمدلله على سلامتك .

    أها يازول
    من الليلة دي أنا ما عندي بيك شغلة.
    والحاجة العايزها مِنك أخدتها وبالزيادة
    والدور والباقي على الآخرين.
                  

01-10-2010, 11:41 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: ( اما بالنسبة للبشير ، والذي يفترض ان يكون اقل تعلقاً بالجوانب الايديولوجية،فقد إستولى على قيادة سفين لم يصنعه وأبحر به في يم
    واسع الّلج لا يستبان قعره
    . في ذات الوقت ظل أسيراً لموروثات الشيخ
    دون ان يملك قدرته على المجادلة، او براعته في المناورة ومع غلوائه
    وغلواء من بقي معه من العناصر الاكثر تطرفاً داخل النظام ، مضى
    البشير يلقى باللوم كله على الترابي.)

    د منصور خالد



    حتى نعود الى الرئيس المطارد
    وليلة الالعاب النارية في باحة قصر الشعب
    عشية عيد الاستقلال الحزين
    وبحضور رئيس الوزراء (المنتخب) السابق.
    وكان الفنان محمد وردي يغني لهم عن مآثر الماضي
    وبطولاته المضيئة ، وقال لهم فيما قال بالكلمة المُلحنة
    ..قال ان كتشنر وجنوده قد إنهزموا شر هزيمة، وتشتت
    شملهم وان عبداللطيف وصحبه- لمثل هذا اليوم كانوا
    يعملون- وهو يشير الى البشير وصحبه.

    فنحنا لم نعد أطفالاً كي نصدق ان معركة كرري قد إنتهت بهزيمة الغزاة.

    كان الحضور خليطا من الناس
    لا تجمعهم سوى المصالح الذاتية.
    أكلوا وشربوا وغنوا ورقصوا
    وتفرقوا كالضباع التي أكلت فريستها وتفرقت في الأحراش.

    ففي ليلة مثل هذه لا أحد يتذكر ان هنالك قوة أجنبية
    تحمي جزءاً من شعبنا في العراء وأخرى تقدم له الغذاء والدواء.

    حتى نعود لهذا المشهد الهزلي بالكاريكاتير
                  

01-10-2010, 11:57 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: Date: 10-01-2010, 10:36 ص
    From: sala7
    To: عمر دفع الله
    Subject: اذا لم تغادر المنبر سيتم تدمير جهازك

    اذا لم تغادر المنبر سيتم تدمير جهازك مع تحيات ادارة المنبر


    ماهذا يا بكري أبوبكر?
                  

01-10-2010, 04:57 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: الحمد لله ربنا زادنى بسطة فى الرزق قبل ان اتى الى هولندا....واقسم بالله العظيم
    انا املك من المال ما اشتريك انت وامثالك....كم تساوى انت؟؟؟ وهذا المال لم اكسبه
    من الحكومة ولا سفاراتها ولا مال عمولة مقاولات ولا سمسرة

    علي تاج الدين
    ان ما بيني وبينك شأن عام
    فلا تثير غضبي .
    رجاءاً لاتثير غضبي.

    واعرف ان من يقفون خلف كواليسك
    لا يقدرون على مواجهتي.
    ولعلمك ولعلمهم أقول
    انني وحدي في هذه المعركة
    ولا احتاج الى نصير.
    ومن لهم حسابات مع الآخرين
    فليذهبو بعيدا عني
    يازول لو رجعت ليك تاني سأكون قاسياً معك الى
    أبعد مما تتصور.
    وبعد كدا ذنبك على جنبك


    علي تاج الدين والمحامي المتخصص في الهجوم علي المحكمة الجنائية كمال الدين بلال


    علي تاج الدين
                  

01-11-2010, 01:50 AM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    الأخ والصديق عمر دفع الله

    لك ألف تحية وألف سلام حتي نلتقي


    Quote: لم اقرا واسمع فى حياتى من ابتذال وعهر لكلمات من شاكلة الشرف والنضال الا فى هذه
    الفرية المصنوعة صنعة(مشكل دارفور)والى اين سيقود نشطاء دارفور ..اهليهم بعد التكسب
    بعرض وشرف امهاتهم فى المحافل الدولية,وتجارة الاشلاء ,والبراعة فى تمثيل دور الضحية
    واثارة شفقة الغير ؟؟


    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي الظيم.

    شنو؟ شنو؟ شنو؟

    دا منو النكرة (علي تاج الدين) دا؟

    وكلام زي دا بتقال فينا وفي دارفور ونحن عايشين؟ لا لا والله ما أظن

    قال: شنو؟إبتذال ؟ عهر لكلمات؟ التكسب بعرض وشرف أمهاتهم؟

    يازول الكلام دا كبييير

    وكبير خالص.

    عزيزي عمر دفع الله

    نحن ياخوي ناس دارفور الإتقال فينا الكلام دا

    وبقول ليك تاني ما تتعب نفسك وترد علي المعتوه دا

    نحن جينا ياخوي والتنقد الرهيفة وإنشاء الله ما تتلتق

    وكان إيدينا من المسك تتملخ * السما اليتكي وجلد النمل يسلخ

    وقد إشتعلت الحرب.

    ونحن لها

    أكرب لباسك سمح يانكرة
                  

01-13-2010, 03:37 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: محمد ادم الحسن)




    كانت ليلة غاتمة
    كمثيلاتها من ليالي السودان الطويلة
    ملبدة بالاوهام والاكاذيب وقد حاول القوم عبثاً
    إضاءتها بالالعاب النارية ، فليلة مثل هذه لن تقشع
    ظلمتها إلا النيران الحية المدججة بعضلات القصاص.

    حكى لي احد أقرباء البشير ذات مرة في القاهرة
    بأن والدة الشهيد مجدي محجوب ذهبت الى الرئيس في منزله
    قبل يوم من اعدام إبنها ، تطلب الشفاعة والرحمة لفلذة كبدها.
    ولم تجد الرئيس وانتظرت في المنزل مع زوجته السيدة فاطمه خالد
    حتى عودته وقد وعدها الرئيس بالقول ( إنشاالله يحصل خير )
    وفي مساء اليوم التالي ، كان جثمان مجدي يرقد تحت التراب
    بعد ان إنتزعوا الروح عنوة وتركوها تحلق فوق سماء الخرطوم
    وهي تصرخ فوق روؤسنا وبأعلى صوتها :
    ( لقد إختّل ميزان العدل في بلادكم يا أهل السودان )

    لم يسمعه أحد
    كان مجدي وحيداً كعصفور جريح رمته الاقدار وسط غابة
    مليئة بالنُسور الجائعة .

    واليوم أصبحنا أمة ينحني قضاتها أمام السلطان
    وصار سادتها وأهل الحل والعقد فيها من قتلة والمفسدين

    وكانت ليلة الالعاب النارية .
    وشاهدنا جمعاً غفيرا جاء ليجسد معاني الاستقلال (كما كان يقول
    المعلق التلفزيوني}
    حتى الذى أتته ،من قبل، رئاسة البلاد تجرجر أذيالها (الامام الصادق)
    كان بينهم هناك .

    فيا للخزي ويا للعار..
    بأي حق يحتفل هولاء؟!
    في وقت تتجول فيه كتائب القوات الاجنبية على طول البلاد وعرضها
    الى درجة ان بعضا من هذه القوى الاجنبية كان يتفرج على ألعابهم النارية
    وهي تنثر الاضواء الملونة في سماء الخرطوم.

    سيدي الامام
    لقد كنت في تلك الليلة باهتاً كالصُور القديمة .
    فلا الزمان ولا المكان يشبهان رجلاً في قامتك.
    فأنت - يا حفظك الله - حفيد الامام المهدي
    الذي قاد ثورته على المحتلين من عين المكان الذي تتواجد
    فيه القوات الاجنبية لتحمي شعبه من ذات الرجل الذي يقف
    أمامك في باحة قصر الشعب وهو يلهو بالالعاب النارية كما يفعل الصغار.

    كان الجزار بكري حسن صالح يلعلع ويعوي كإمام مسجد الشهيد
    وكان طاغية الخرطوم يوزع النياشين والجوائز
    وكنت يا سيدي الامام ترمقه بنظرة هي خليط من الخوف والاحتقار.
    ولو كان هنالك القليل من العدالة في بلادنا
    لكنت انت ،الرئيس الشرعي ، من يقوم بتوزيع النياشين والجوائز
    لا هذا المعتوه المطارد.

    Quote: عندما بدأ النظام المغتصب إعتقال القيادات السياسية في مقارهم المعروفة كان رئيس الوزراء مختبئاً في منزل آمن غرب مدينة أم درمان . وبعد مضي بضعة أيام بعث رئيس الوزراء الشرعي برسالة لقائد الانقلاب نقلها مدير جهاز أمنه السابق ( عبدالرحمن فرح ) مبدياً فيها الاستعداد لتسليم نفسه للسلطات الغاصبة ، شريطة أن يعامل كما عومل السياسيون الآخرون المعتقلون . وتوحي الرسالة أن الصادق كان يخشى من بطش النظام به. آثر الصادق الاختفاء ، بل أزال لحيته إمعاناً في التعمية ، وكان في هيئته تلك عندما ألقى عليه القبض زبانية النظام . وفي الرسالة التي بعث بها للرجل الذي إغتصب منه السلطة ( البشير)،
    سعى الصادق (كما فعل من قبل مع نميري) لايجاد تكييف نظري لموقفه من الانقلاب . قال انه كان يتملى في حقيقة الانقلاب . أهو إنقلاب وطني ، أم انقلاب موحى به من الخارج ؟ بتلك الكلمات اضفى الصادق
    المحلل الفيلسوف ، شرعية على النظام ، في حين كان ينبغى على الصادق ، الحاكم الشرعى ، أن يدين الانقلاب جملة وتفصيلاً ليؤكد امراً مبدئياً ، إن كان قد عجز عن إستنهاض قوى الامة لمكافحة الغاصبين.

    د منصور خالد


    Quote: أهو إنقلاب وطني ، أم انقلاب موحى به من الخارج
                  

01-14-2010, 09:09 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: * وماذا سيحدث اذا ظل قانون الامن على ما هو عليه، هل يعني هذا مقاطعتكم للانتخابات؟
    _ نحن لم نقرر بعد.. لكن حديثنا واضح، نحن نريد انتخابات لا طبخات لاننا لا نريد ان نكون «محللين» نحن نريد ان نكون ازواجاً حقيقيين.



    Quote: لا أدري .. لكن اقول لك إن شعبيتنا اليوم أكثر من 1986م.
    صمت ثم قال:
    ( طبعاً..إذا مافي تزوير..)
    * رغم ما حدث في دارفور؟
    _ بالعكس الحاصل في دارفور يزكي موقفنا، لأن الحاصل في دارفور دا نحن أكثر الناس كسبنا منه.
    * هنالك إعتقاد بأن الولاءات تغيرت إلى الحركات المسلحة؟
    _ لم تتغير على حساب حزب الامة، بل تغيرت على حساب الآخرين، وخلقت قيادات أخرى.. على أي حال دا موضوع مافي داعي نناقشه، ونحن لا نعتقد أن شعبيتنا مست بشئ ولا دورنا التاريخي، ولكن لا داعي للحديث فيه ما دامت هنالك إنتخابات قادمة.


    Quote: * لكن الترابي كذلك صرح بأن حزب الأمة متردد بين المعارضة والحكومة..؟
    _ هذا رأيه.. ولكن نحن موقفنا واضح جداً، فقط نحن نريد تحقيق مبادئ بعينها، وأن يحدد كل طرف من هذه الاطراف موقفه كيف يشاء.
                  

01-14-2010, 12:34 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: إن نصيبك من المسؤولية ـ ياسيادة رئيس الوزراء السابق ـ ضخم وكبير، لأنك أنت من نظم ودبر مع حسن الترابي الدعوة الخطيرة، لأول مرة في تاريخ السودان الحديث لقيام دستور إسلامي في بلد متعدد الأديان والثقافات مثل السودان.. ومنذ ذلك الوقت انتكست مسيرة السياسة السودانية وانحدرت حتى وصلت إلى قاع الجحيم مع وصول سلطة الجبهة الإسلامية الفاشية عام1989م. إن الشعب السوداني يتوقع منكم الاعتذار والتكفير عن مسؤوليتكم في الكارثة التي نعيشها اليوم، بدلاً من الأكاذيب والدعاوى غير الصحيحة عن أن حزبكم ظل يعترف بالتعدد الثقافي والديني في السودان. أما ادعاءاتكم عن ان حزبكم ـ وطبعاً تحت قيادتكم ـ «ظل يقوم بمهمة صعبة في ريادة الأفكار الجديدة عن التنوع.. الخ». فهي ادعاءات زائفة، بقدر ما هي مغيظة. ومن حقنا أن نتساءل ونتعجب: من إذن المسؤول عن الأفكار القديمة؟.. إن ريادة الأفكار الجديدة هو وصف يصعب تماماً أن نطلقه على الرجل والحزب الذي ظلت دعوته الأساسية هي فرض الأسلمة والتعريب على جنوب السودان.. وفي هذا الخصوص دعني أذكرك بالمحاضرة التي القيتها في الخليج منذ فترة ليست بعيدة، والتي ذكرت فيها، وبلا خجل، وبالمفتوح، عن ضرورة تعريب وأسلمة جنوب السودان.. وقد تكررت هذه الأفكار في بحثك المعنون «مستقبل الإسلام والعروبة في السودان» والذي أشرت أنا إلى فقرات منه من صفحتي 114 ـ 115، في خطابي في كوكادام في 20 مارس 1986م، وقد استهللت خطابي ذاك بالطلب من ممثلي حزب الأمة أن لا يحبطوا من صراحتي.. نحن لم ننس كلماتنا في ذلك الوقت، ولن نفعل ذلك الآن. ودعنا أيضاً لا ننسى أن هؤلاء الذين ناصروا فكرة السودان الجديد، والتي تريد الآن أن تغتصب أبوتها وتنسبها لنفسك، قد حوكموا في الخرطوم من قبل حكومتك، عندما كنت رئيساً للوزراء، باعتبارهم طابوراً خامساً. فإذا كان الشعب السوداني يغفر، يجب الا نتوقع منه أن ينسى.. أن أرشيف الفترتين اللتين توليت فيهما رئاسة الوزراء متاحة للتاريخ، كما هو الحال بالنسبة لفترة المهدية، والكثير من السودانيين، خاصة الجنوبيين، لا يرغبون في تذكيرهم بهذه الفترات، وأكثر ما يثير أيضاً، إشارتك إلى دوركم في حل النزاعات بين قبائل التماس الجنوبية والشمالية. ودعني أذكر، يا سيادة رئيس الوزراء السابق ـ أنه لم يكن هناك عهد في تاريخ الحرب الأهلية في السودان شهد تصعيداً للنزاعات بين قبائل التماس لدرجة يصعب التحكم فيها، مثل ما حدث في عهدكم، وقد كانت تلك هي بداية المذابح المنظمة التي لم تتوقف. إن المليشيات القبلية، التي يطلق عليها الضحايا من الجنوبيين اسم«المرحلين»، هي من صناعة حكومتكم. وما فعلته الجبهة الإسلامية، وببساطة، هي أنها واصلت سياسة المليشيات القبلية الحكومية، التي بادرت بها حكومتكم، وسمّتها «القوات الصديقة». وفي نموذجكم للسودان فإن المواطنين يقسمون إلى قبائل صديقة، وأخرى غير صديقة.

    رسالة الدكتور جون قرنق إلى الصادق المهدي
                  

01-14-2010, 12:57 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)




    Quote: _ بالعكس الحاصل في دارفور يزكي موقفنا، لأن الحاصل في دارفور دا نحن أكثر الناس كسبنا منه
                  

01-14-2010, 01:21 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)




    Quote:
    الرأي العام
    ألمح السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي الى فشل مفاوضات الدوحة، واشار الى انها لن تحقق الكثير. ورهن المهدي حل قضية دارفور بما اسماه التشخيص الصحيح. وقال إن تشخيص أزمة دارفور ليس (بصداع او زكام) وانما هي مرحلة متقدمة من (التي بي). وقال لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بميدان المولد بدنقلا أمس إن نزيف دارفور سيستمر ما لم يتجاوز التفاوض سقف نيفاشا وأبوجا، واضاف ان الاتفاقيتين لا تصلحان لحل ازمة دارفور. ودعا الى ضرورة توحيد هدف ومطالب الفصائل.وفيما يتعلق بقضية المحكمة الجنائية قال المهدي: تسليم رأس الدولة مستحيل، واضاف: هنالك من يطالبون بتسليم الرئيس البشير، واصفاً إيّاهم بأنهم لا تهمهم تداعيات الامر، وتابع انهم يعملون بالمثل (جلداً ما جدلك جر فوقو الشوك)، وزاد: (نحنا الجلد ده حقنا).وَجَدّد المهدي دعوته بالموازنة بين تحقيق العدالة واستقرار البلاد، وقال إن أطراف النزاع سيتأكد لهم ألاّ حل لأزمة دارفور إلا بهذه الطريقة. واشار الى ان البلاد تسير على خطى الديمقراطية واستشهد بوجود الحكومة والمعارضة في مكان واحد بجانب الفصل بين الرأى والرأى الآخر بغير عنف - على حد قوله -.وأضاف: الآن صار هناك اعتراف من جانب الحكومة والمعارضة ببعضها البعض. وقال: اخواننا في السلطة ادركوا ألا حل لمشاكل السودان إلا بالمشاركة.ودعا الى ضرورة ان تتحسب الأحزاب أوزانها الطبيعية واتهم جهات لم يسمها بالسعي لتمزيق حزبه.ومن جانبه دعا عادل عوض والي الولاية الشمالية الاحزاب السياسية في ولايته لعقد مؤتمراتها والنهوض بممارسة النشاط السياسي وقال نريد للشمالية ان تكون نموذجاً للتعايش السياسي.




    {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} [سورة البقرة: 179]
    (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )الأنعام الآية151
    العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم.
                  

01-15-2010, 07:53 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: ستظل ذاكرة التاريخ تنكأ ألماً لأنها فوق النسيان فالمأساة من البشاعة تجعل الأفئدة تمور موراً من هول ما كان. ذكريات كثيرة تغدو عصية على النسيان بيد أن لإ جترار ذكرى مأساة مذبحة الضعين مارس 1987 مرار لا يضاحية مرار على الاطلاق لكونها سطرت على جبين التاريخ باحرف من الدماء ورماد من احرقوا احياء حتى التفحم في أبشع الصور الدموية لانتهاك حقوق الإنسان على مرأى ومسمع من كبار المسئولين من ضباط إدارة الشرطة الذين كانوا شهوداً بموقف السكة حديد حينذاك، وهم موجودون بالاسماء والرتب، حين ضاقت الأرض بما رحبت وعز المنجد والمغيث إلا الله، حين غاب الوازع والرادع من دين وأخلاق وضمير وآدمية وتلبس مرتكبوها شيطان العنصرية والعصبية العمياء فاستباحواما حرم الله إلا بالحق وعصوا ابا القاسم (ص) حين قال: (لا يعذب بالنار إلا رب النار) واسرفو كل الأسراف في التعالي ففسروا اختلاف الألسن والألوان بتفضيل رب العزة الناس بكذا معايير بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك حين استباحوا الدماء ولم يرؤوا في اختلاف الأعراق إلا سبباً كافياً لسلب الآخرين حق الحياة ونسوا قوله تعالى (لو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة)


    Quote: وما ذهبنا إليه يؤكده ما قاله السيد الصادق المهدي عندما كان رئيساً لمجلس الوزراء حينها في برنامج بثته إذاعة لندن 31 مايو 1987 تفسيراً بأن المذبحة كانت نتيجة لدواعي الانتقام على هجوم قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان على منطقة سفاهة الواقعة على بحر العرب – كيير- ويعضد ذلك ما ذهب إليه وزير الداخلية حينها سيد أحمد الحسين في مداولات الجمعية التأسيسة يوم 20-6-1987 وتسميته لمذبحة أحرق فيها أكثر من ألف شخص بكلمة (أحداث الضعين) عندما قال: (كل الذين قتلوا في مذبحة الضعين لم يتجاوز عددهم 683 وأن المواطنين الذين قتلهم المتمردين في سفاهه كان عددهم كبير جداً جداً) والقول يفسر تجاهل حكومة المركز للتحقيق في القضية باعتبار أن ماحدث كان نوعاً من تساوي الجراح، وعلاوة على ذلك يأتي اسقاط نواب حزبي الحكومة حينها اقتراحاً من المعارضة طالب بالتحقيق في مذبحة الضعين وكان هذا في نهاية شهر يونيو 1987 والحقيقة أن تنفيذ المذبحة من قبل من ارتكبوها حقق اغراضا شتى: ما يتعلق بجانب الحكومة منها أنها ساهمت في إبعاد قبيلة الدينكا عن المنطقة بافتراض الحكومة حينها بأن تلك القبائل تمثل مصادر لقوات الجيش الشعبي

    اجوك عوض الله جابو

    ------------------------------------------------------------------

    Quote: إن سجل الأعمال البشعة التي ارتكبتها حكومتكم يتضمن أيضاً اللامبالاة الواضحة تجاه مصير أبناء الدينكا الذين راحوا ضحية هذه السياسات الغادرة.. وعندما قرع اثنان من أساتذة الجامعة الوطنيين «د. عشاري أحمد محمود ود. سليمان بلدو» أجراس الإنذار حول مذبحة «الضعين» وبدلاً من التحقيق في هذه الاتهامات الخطيرة، اختارت حكومتكم أن تصوب ناحية حاملي الرسالة وأن تصفهم بأنهم طابور خامس.
    وفي الحقيقة، فإن إعادة بعث الاسترقاق في مناطق التماس في بحر الغزال يمكن إرجاعه إلى عهد حكومتكم، وهي حقيقة تم توثيقها ببراعة عن طريق الأستاذين عشاري وبلدو وعدد من الشهود المحايدين. وبعد، هل لنا أن نفاجأ إذا توافق هذا الأمر مع خطكم؟


    Quote: إن التاريخ يقول إنه وبالنسبة لجيشك، فإن أفضل مقاتل جنوبي، حتى إذا كان مجرداً من السلاح، هو الجندي الميت. وعندما كنت رئيساً للوزراء، أعلن رئيس هيئة الأركان اللواء عبدالعظيم صديق «أن الجيش قد أسر «72» من مقاتلي الجيش الشعبي، ولكن تم قتلهم جميعاً لإراحتهم من الألم الذي كانوا يعيشون فيه». إن مثل هذا السلوك يذكر الجنوبيين بفترة المهدية، عندما تم إبادة قبائل جنوبية بكاملها. وطالما أنك نسيت، وصارت لديك الجرأة لدرجة أنك نصبت نفسك قيماً على حقوق الإنسان، فدعنا نذكرك بمذابح جوبا، واو بور التي وقعت في الستينيات، عندما كنت رئيساً للوزراء.

    Quote: إن قصة وليام دينق ستبقى دائماً محفورة في نفوسنا وذاكرتنا.. ولا شيء سيمحوها. إن وليام دينق الذي يفترض أنه حليفك المقرب قُتل ببشاعة بواسطة الجيش عندما كان حزبك في الحكم.. فماذا فعلت في ذلك..؟ إن جهودك المتواصلة النشطة من أجل تقديم قتلة عمك الإمام الهادي أثناء حكم نميري، للمحاكمة، تعطينا صورة أخرى: أنه وفي رؤيتك للسودان فإن المواطنين ينقسمون إلى درجات، ولهذا، وحتى هذه اللحظة فإن قتلة وليام دينق لم يتم تقديمهم للمحاكمة رغم أنك أصبحت في قيادة الحكومة مرتين، ورغم أنك تعرف هؤلاء القتلة جيداً يا سيادة رئيس الوزراء

    رسالة الدكتور جون قرنق إلى الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، ورئيس الوزراء السابق
                  

01-15-2010, 10:40 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: أثارت معركة نقابة المحامين الاخيرة فزعي حقيقة باعتبار أن السودان قد وصل الي قاع الفشل والانحطاط. فأي مجتمع أو دولة يقوم /تقوم علي سيادة القانون، والصحيح أن نقول: إنما الامم القانون ما بقيت، وهي تذهب مع غياب أو ذهاب القانون.ويعتبر المحامون هم حامي وسادن القانون في البلاد والمدافعون المخلصون عن سيادة القانون. لذلك،أي خلل أو تقاعس في اداء مهمة حماية القانون،تعني بداية النهاية لكل قيم ومقدرات تلك الجماعة.وكان من الطبيعي أن افزع حين اتهم تحالف المحامين الديمقراطيين قائمة المحامين الوطنيين بالتزوير،واعتبر النتيجة مزورة.وأوضح مرشح التحالف د.أمين مكي مدني أن التزوير الحقيقي والأكبر كان في اجراءات إدارة النقابة ورفع اجتماع الجمعية العمومية وتغييب المحامين عند المناقشة واقتراح التوصيات،ولفت النظر الي عدم اجازة خطاب الدورة والميزانية وعدم الخروج بقرارات.هذه حيل وعملية تزوير متقنة لارادة الناخبين،فكيف تجري انتخابات دون القيام بهذه العمليات بشفافية كاملة؟ويقول القيادي بالتحالف جلال السيد:-"نحن الآن نحصر في المخالفات الكثيرة وسنفتح بلاغات في مواجهة كل من انتحل شخصية محامي"(اجراس الحرية3/1/2010) هل يعقل ان تساعد مجموعة محامين اشخاصا علي انتحال شخصية محامين من أجل التصويت لها؟وأضاف: أنّ الكشف تم اعداده لتزوير الانتخابات.
    هذا وضع خطير ومفزع في الحياة العامة السودانية انتجته السنوات العشرين الماضية.
    فكيف يمكن أن نصدق أن يقوم محامون بالتزوير،مهما كانت الاسباب والمبررات.فهذا يعني سقوط خط الدفاع الاخير عن القانون والقيم والاخلاق،فقد سقطت كل الخطوط الاخري:التعليم،الاسرة،الاعلام وغيرها.هذه تهمة لا يمكن المرور عليها باستخفاف أو تغييبها في فرحة وضجيج الانتصار.ويجب علي النقابة المنتخبة أن تطلب من التحالف الديمقراطي اثبات التهمة قانونيا أو أن تقوم النقابة المنتخبة برفع قضية اشانة سمعة ضدهم.بهذه الطريقة تفتح النقابة عهدها بتقديم أول درس في سيادة القانون قبل أن تقوم بدحض التهمة الخطيرة عن نفسها.وصمت النقابة يعني بالضرورة صحة التهمة.وهذا يعني أن تقود أهم نقابة في البلاد مجموعة من المزورين.فهل تريدون انحطاطا أكبر من هذا في قيم الوطن؟هذا مطلب بسيط ولكن له نتائج عظيمة أبعد من تبرئة الذمة،فماذا تجني النقابة الحالية لو كسبت الانتخابات والعالم وخسرت نفسها وقيمها واخلاقها؟هذا هو الاختبار الحقيقي للمبادئ التي يرفعها الاسلامويون و"الوطنيون".ورغم ان تهمة التزوير قد ترددت في كثير من انتخابات الطلاب والصحافيين والاطباء وغيرهم،ولكن الوضع يختلف تماما حين يتعلق الأمر باناس يدافعون ويحمون القانون ويدعمون الحق.اتمني الايمارس السادة المحامون "الوطنيون" عادة الصهينة التي يتهرب بها المسؤولون والحكام الاسلامويون من تحمل المسؤولية،فلا يردون ولا ينفعلون بجسامة الاخطاء والخطايا.

    انتخابات نقابة المحامين...بروفة مفزعة ... بقلم: د. حيدر ابراهيم علي
                  

01-15-2010, 11:04 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    الفنان عمر دفع الله سلامات،


    كل سنة وإنت طيب..
                  

01-16-2010, 02:34 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Yassir Tayfour)

    الاخوان الاعزاء
    محمد وياسر

    كل عام وانتم والجميع بخير

    -------------------------------



    Quote: أكدت مصادر فى الحزب الاتحادى الديمقراطى "الأصل"، أن زعيم الحزب ومرشد الطريقة الختمية السودانية محمد عثمان الميرغنى رفض ترشيح نفسه للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، معلنا تأييده المطلق لعمر البشير كمرشح لرئاسة الجمهورية السودانية.وذكرت المصادر اليوم السبت، أن الميرغنى برر هذه الخطوة بأنه حارب جبهة الإنقاذ فى بدايتها بسبب وجود الدكتور حسن الترابى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى المعارض، وقال إن السبب انتفى الآن وأشار إلى أهمية وجود البشير فى سدة الحكم بالسودان.
    وعلى صعيد آخر، كشفت المفوضية القومية للانتخابات السودانية عن عدم استيفاء 11 من المتقدمين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية للشروط المطلوبة حتى أمس باستثناء البشير،وحذرت المفوضية غير المستوفين للشروط من إزعاج الشعب السودانى ونصحتهم بسحب ترشيحاتهم كسبا للوقت وحفاظا على أموالهم.
    يذكر أن الحركة الشعبية الشريك الثانى لحكم السودان أعلنت ترشيح ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة كمنافس على المقعد الرئاسى فى البلاد، فى حين أعلن المؤتمر الشعبى بزعامة الترابى ترشيح عبدالله دينق الجنوبى للانتخابات الرئاسية المقرر لها شهر أبريل القادم ، ولم يتقدم حتى الآن للترشيح مبارك الفاضل زعيم حزب الأمة "الإصلاح والتجديد" والبروفيسور فاطمة عبد المحمود أول سيدة سودانية تعلن دخولها كمنافسة للرئاسة فى البلاد.


    سيدي مولانا
    محمد عثمان الميرغني

    لقد آلمنا وجّرح خواطرنا وأضفى على قلوبنا الكآبة
    موقفكم السابق الداعم للبشير ضد العدالة الدولية
    الذي لم تراع فيه سيادتكم لمشاعر الضحايا وأهلهم
    ومع ذلك لم تقدم لهم بديلاً يطفئ جمرهم ويرد لهم حقوقهم.
    فأنت يا مولانا
    لا يخفى عليكم الدرك السحيق الذي هوى اليه الجهاز القضائي
    في بلادنا.

    لقد كان موقفكم يفتقر الى الحكمة والحس الانساني الرفيع.

    أما عن هذا الخبر البديع
    حول وقوفكم ووضع أياديكم فوق الأيادي الملطخة بدماء شعبنا
    فتلك أم المفارقات وكبائر الامور التي لاتغتفر
    ولا يمكن السكوت عليها.

    إن صح هذا الخبر، ستفتح على نفسك ، يا مولانا
    أبواب الجحيم ،وتسمع ما لا تروق له أذنك.
    فلا تلومن إلا نفسك.

    نأسف لمخاطبتكم على هذا النحو..
    لكن نعمل شنو يا مولانا ?!
    غير نقول ( خربانا من كُبارا)
    ولا حول ولاقوة الا بالله


    حتى نعود
                  

01-16-2010, 03:01 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: ولكن هناك أيضاً صنفاً من النساء لا ينجح معهن أسلوب الوعظ ولا الهجر، حتى ترجع عن تمردها وتعود إلى صوابها، فهنا يأتي العلاج بالأسلوب الثالث الذي حدده القرآن الكريم وهو الضرب، قال تعالى: ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن.)

    عائشة محمد جمال نحاس

    Quote:
    فإن لم ينفع معها الوعظ ضربها ضرباً غير مبرح، والضرب غير المبرح كما عرفه المالكية: هو الذي لا يكسر عظماً ولا يشين جارحة شيناً كالكسر، ومثل غير المبرح اللكزة والصفع، ولا يضربها ضرباً مبرحاً، ولو غلب على ظنه أنها لا تترك النشوز إلا به لأنه تعزير، وإن تحقق أو ظن عدم إفادته أو شك فيها فلا يضر بها لأنها وسيلة إلى إصلاح حالها والوسيلة لا تشرع عند ظن عدم ترتب المقصود عليها، وأما الوعظ والهجر فلا يشترط فيهما ظن الإفادة لعدم تأثيرهما في الذات.

    http://www.osrty.com/main/?c=276&a=4595

    Quote: العنف هو ممارسة ايذاء معنوي أو مادي أو نفسي أو بدني تجاه طرف آخر. والعنف ضد المرأة هو مظهر لعلاقات قوي غير متكافئة واختلال في التوازن الطبيعي بين الرجل والمرأة عبر التاريخ أدي إلي هيمنة الرجل علي المرأة بشكل متطرف وممارسة التمييز ضدها مما أحل دون نهوضها في العديد من المجالات بالشكل المطلوب.


    Quote: اقر ان المسلم يمكنه ان يعدد وهذا اتى في نص قرآني فانا اومن بكل ما نزل في القرآن جملة وتفصيلا
    وهل اوافق؟
    شخصيا لا اقبل ان يتزوج زوجي علي والتعدد ليس فرضا من الفروض اتى يكتمل الدين بها
    حيث هناك خيار ان تعدد او لا تعدد شرعا
    والان احارب التعد ولا انصح به
    نجيك للسؤال
    هل التعدد فقط في الاسلام؟
    الرجل الكار والملحد والكوز والشيوعي الخ الخ من مل ونحل الرجال
    قد يتخذون عشيقات سريات لا يعترفون بهن ولا باولادهن
    ارى ان الاسلام قنن التعدد للرجل بحيث صار للمراة الثانية حقوق
    ذي حقوق المرأة الاولى وكذلك لابنائها
    بكدا ارى ان الاسلام تقدم على كل الاديان الاخرى
    بان اعترف بالعشيقة كزوجة لها كامل الحقوق..
    ----------------------------------
    واذا قال الله تعالي في القرآن لا تقبل شهادة المرأة
    نهائيا ساتقبلها تماما وارضى بها تماما من منطلق عبوديتي لله تعالى..
    وادعو الله ان يعني على حسن عبادته
    -----------------------
    ناقصة عقل ودين قد تم شرحها مرات ومرات ولا تنقص من المرأة شيئا
    با تزد انسانيتها وعاطفيتها
    نقص
    العقل يعني انها عاطفية وهي كذلك
    ونقس الدن لاسباب بايولوجية لا تصلي المرأة ولا تصوم
    فما قيل هذاالحديث للحط من المرأة
    ولا يستخدم في موقع حط لها الا من اعداء الاسلام..
    ----------------------------
    اذا ضرب رجل مسلم زوجته ضربا مبرحا وطلبت الطلاب تطلق فورا لضرر.
    وكذلك اذاابلغت البوليس يحاكم
    حيث الضرب حدد في الاسلام بشرح الرسول ص بسواك او نحوه
    موش بالرصاص ولا البسببول باد ولا خنقها كما يحدث في الغرب.
    عشان كدا يا سيف الاشياء لا تبدو عقلانية اذا ما اخرجناهامن سياقها
    --------------------------
    دي اول نقطة يجب الاعتراف بها في تكريم المرأة وجسدها.
    حيث كانت قبل ذلك متداولة بين الرجال يرسلها زوجها لتنام في افرشة اسياد القوم للانجاب منهم
    جاء لاسلام وقصرها على رجل واحد تبني معه اسرتها وتربي اطفالها
    وبذك كرمها كأم وكرمهاكزوجة
    د.نجاة محمود


    Quote:

    ايها الاخوة والاخوات
    تحايا عطرة
    لا شك أن ضرب الزوج لزوجته مشروع
    لكن له قواعد وشروط
    وهو ليس بفرض
    والعفوعن ضرب الزوجة مكرمة
    ولذلك الرسول (ص) لم يضرب زوجاته
    وقد ذكر النبي (ص) ان خيار الناس لا يضربون
    -----------------------------
    الاخت الكتورة نجاة
    عافى منك وراضى عنك
    واهم شيئ رضى المولى الكريم عنك
    وما اظن واحدة بى فهمك دا يتزوجوا فوقها
    وانا لو زوجتى بى فهم واحدين علمانيين هنا كدا فى البورد دا كنت ح ازوج, ح اتزوج فوفقها
    دا لو ما اطلقت من غير رجعة
    .....
    غايتو لو مرتى سمعت الكلام دا لوكانت شيوعية ول علمانية كان ح تقلب انصار سنة عديل
    لكن الحمد لله وسطيين
    --------------------------
    وهناك مثل آخر
    كان الرسول ص يكحل عينه
    فهل يستطيع الكثير من الرجال السودانين فعل ذلك؟
    فمن يفعل ذلك فانه سيقابل بالضرب من امه ان كان صبيا
    او من التهجين واسباغ الصفات غير الرجولية من المجتمع عليه ان كان كبيرا
    هل لانه حلال ام حرام؟
    انه العرف والمتعارف عليه والمعروف.
    ----------------------------
    المرأة تحمل وتتعذب وتلد وقد تتوفى فى الولادة.
    والرجل مبسوط ومرتاح من هذه الورطة؟
    حسب منطقك, اليس ذلك بظلم وعدم مساواة؟
    المرأة فى سباق المارثون سرعتها اقل من الرجل
    الفائزة منهن تنال اوليتها فى زمن اكثر من زمن الرجل
    اليس ذلك بظلم وعدم مساواة؟
    الرجل قامته اعلى من المرأة وبنيته أقوى
    اليس ذلك بظلم وعدم مساواة.
    المرأة لا تسطيع منازلة الرجل فى حلبة الملاكمة.
    الرجل يستطيع ان يخصب العديد من بيويضات النساء
    والمرأة تتخصب من رجل واحد فقط
    والرجل ينجب من العديد من النساء فى عام واحد
    والمرأة تنجب من رجل واحد مرة واحدة قل فى العام.
    اليس كل ذلك ظلم وعدم مسواة؟
    ما ذا ستفعل؟ هل ستحتج عند الخالق؟
    الايمان الايمان الايمان
    هو الحل الذى يجعل عقولنا تقبل بالاسلام السمح
    هدانا الله واياك
    محمد النيل


    Quote:

    دعينا نتكلّم عن السبي كممارسة بصرف النظر عن ديانة ممارسيها أو تاريخ ممارستها، فهل السبي سلوك أخلاقي؟ أعني لم توجّب على الإسلام الإبقاء على عادة السبي رغم أنها منافية للتعاليم السمحة كما أبقى على العديد من السلوكيات الخاطئة كالتعدد والرق وبعض الطقوس الوثنية وطقوس العبادات المتعلقة بديانات أخرى وغيرها؟ وهل ممارسة السبي أو غيره من الممارسات اللاأخلاقية من قبل الأمم الأخرى يجعلها ممارسة أخلاقية فقط عندما يُمارسها الإسلام؟ إن إنكارنا للسبي في الإسلام ليس قصراً على الإسلام وإنما هو إنكار لمبدأ السبي في عمومه ولا يُمكننا الدفاع عن السبي لأن أمماً أخرى كانت تفعل الشيء ذاته.
    هشام آدم
                  

01-17-2010, 09:56 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: قد يكون من العسير العودة مجدداً إلي الجامعة ذات التميز، والريادة. فمثلما اختفت المدرسة الابتدائية المتميزة، التي تفسح حيزاً لتدريس الفنون، وتشريح الزهرة، والمدرسة الثانوية ذات المعامل الثلاثة، وصالات الفنون، ومعمل التصوير، وقاعة الموسيقى، وميادين التربية الرياضية، وأندية الجغرافيا، والشطرنج، اختفت أيضاً الجامعة المتميزة. يعتبر ما يحدث الآن في منظومتنا التعليمية تطوراً متسقاً و متناغماً مع موجة الحفظ؛ والتلقين التي ابتلى بها كلا نظامي التعليم العام، والعالي. فالكلفة هنا ضئيلة، والمردود بائن، لأن الغاية في الكم وليس الكيف. فالإمكانات الشحيحة التي كانت تصرف على التعليم قبل 1989م هي نفسها – إن لم تكن قد تناقصت قليلاً – تصرف اليوم على أعداد الطلاب التي تضاعفت هندسياً. فبدلاً عن خريج المدرسة الثانوية ذي المعرفة المجودة، القادر على التحليل، والاستنباط؛ ترفدنا المدرسة الآن بخريج حاذق للحفظ، ويعرف كيف يعظم عائد درجات الامتحان، وليس المعرفة؛ بمعنى آخر في حاجة ماسة للتعليم علي الدوام، وغير قابل للتعلم الذاتي.

    د.عثمان إبراهيم عثمان

    Quote: وأكد عبيدات أن جميع الشهادات المزورة المضبوطة ليست من جامعات أردنية، باستثناء شهادة واحدة، لافتا الى أن التزوير ليس من الجامعات، إنما من أشخاص او مكاتب.
    وكشف عن توجه لوزارة التعليم العالي لإعادة النظر في الاعتراف بعدد من الجامعات الأجنبية والعربية المعترف بها حاليا، والتي تم ضبط شهادات مزورة معنونة بأسمائها، والتي منها لا يبدي تعاونا في التحقق من صحة الشهادة من عدمه.
    وحدد عبيدات مصادر الشهادات المزورة بـ: (38) شهادة من السودان و(16) أوكرانيا وسبع شهادات من روسيا، وست من مولدافيا وواحدة من الباكستان، وأخرى من الاردن واثنتين من العراق وواحدة من مصر واثنتين من سوريا.


    Quote: إكتشفت أجهزة أمنية كانت تراجع ملفات العاملين بالهيئة القومية للكهرباء (77) شهادة سودانية مزورة وسط موظفي الهيئة . وقال مصدر إن المدير العام للهيئة القومية للكهرباء أرسل (1107) شهادة سودانية للفحص في وزارة التربية ، فاكتشف المدققين ان (77) منها مزورة . وشرعت نيابة امن الدولة التحقيق مع الموظفين من أصحاب الشهادات التي إكتشف تزويرها ، وبحسب صحيفة حكايات وجهت لهم تهماً بالتزوير .
                  

01-17-2010, 10:28 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: الجنرال فى متاهته !! .. بقلم: زهير السراج
    السبت, 16 يناير 2010 20:20

    مناظير

    * بعد عشرين عاما فى قيادة البلاد والجيش، تخلى البشير عن قيادة الجيش وترك البيت الذى يحبه أكثر من أى بيت آخر، كما ظل يردد فى خطبه وكلماته كلما إلتقى بزملاء الجندية ورفقاء السلاح، وأظنه صادق فى ذلك، فلقد عرف بأنه كان عسكريا قحا قبل أن يخدعه الترابى ويدفعه للانضمام (للجبهة الاسلامية القومية) وقيادة الانقلاب المشؤوم الذى استولى على الحكم وقوض الديمقراطية وقضى على كل شئ جميل بما فى ذلك الشئ الوحيد الذى كان يفتخر به السودانيون وهو تفوق بلدهم على كل الدول الافريقية فى مساحته، برغم أن المساحة الكبيرة لا تعنى شيئا مع التخلف والفقر والجهل والمرض !!

    * ومنذ أن استولت الجبهة الاسلامية على الحكم فى البلاد فى يونيو عام 1989 بقيادة (العميد) البشير الذى سرعان ما تدرج فى الرتب العسكرية الرفيعة حتى وصل الى رتبة المشير قبل أن يتقاعد أخيرا من مناصبه العسكرية للحاق بسباق الانتخابات الرئاسية، تراجع السودان خطوات كبيرة الى الوراء فى كل شئ بما فى ذلك مساحته التى تقلصت باستيلاء المصريين على حلايب والاثيوبيين على الفشقة ( فى صمت شديد) والمتمردين على أجزاء من دارفور مع انعدام الأمن فى أجزاء واسعة من الاقليم، وبعد عام واحد من الان ستذهب ثلث مساحة البلاد بانفصال الجنوب بشكل رسمى بعد ان انفصل فعليا منذ يناير 2005، بالاضافة الى خضوع أجزاء لسيطرة القوات الاممية حتى داخل العاصمة الخرطوم وانتهاك سيادة البلاد بالوجود العسكرى الأجنبى الكثيف فى أجزاء عديدة، فذهبت السيادة كما ذهبت المساحة ولم يعد هنالك ما يفاخر به السودانيون أقرانهم من الشعوب الأفريقية !!

    * فى الاقتصاد انهارت الزراعة بانهيار مشاريع الجزيرة والرهد والنيل الاببض والازرق ودارفور ومشاريع الزراعة الآلية بشرق السودان وتقلصت اسواق السودان التقليدية فى الثروة الحيوانية .. إلخ .. وانهارت الصناعة بانهيار صناعة النسيج والحبوب الزيتية والجلود وانفتاح البلاد للسلع الصينية الرديئة .. إلخ، وإذا قلنا ان الانقاذ نجحت فى استخراج وتصدير البترول وتحقيق ايرادات ضخمة، فما هو العائد الملموس من هذه الايرادات التى كان يجب ان تستثمر فى مشاريع تنموية ضخمة تنعكس على إقتصاد البلاد وحالة الناس المعيشية وتبقى للأجيال القادمة ولكن لم يحدث أى شئ من ذلك وضاع البترول ــ الذى أوشك على النفاذ ــ على النفقات الحكومية ومجموعة (طرق وجسور) يسميها صانعوها ( الجسور والطرق قليلة التكلفة) بسبب مواصفاتها الضعيفة !!

    * ولعلم من لا يعلم، لم يكن لايرادات البترول نصيب فى تشييد (سد مروى) الذى تعتبره حكومة ( الانقاذ) أكبر انجازاتها، وانما شيد من القروض الربوية الضخمة التى لم تسدد بعد، ولا يعلم إلا الله من أين ستسدد وماذا ستكون حصيلة سد مروى الذى قال مدير هيئة الكهرباء السابق وأحد سدنة الانقاذ المقربين بعد إقالته من منصبه بأن (كهربته لن تدخل الشبكة القومية للكهرباء حتى يلج الجمل الى سم الخياط) !!

    * تقاعد المشير أخيرا ليدخل سباق الانتخابات .. وليته لم يفعل، ولم يرأس .. ولم يتلوث بالجبهة الاسلامية ، وبقى أحد أفذاذ العسكريين السودانيين، لكان أفضل له ولنا !!
                  

01-19-2010, 08:30 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)

                  

01-19-2010, 02:34 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)


    في مكتبكم غواصة يا سيد أوكامبو



    سوداني يعمل في مكتب المدعي العام في لاهاي
    في وظيفة حساسة تتعلق بالشهود والضحايا.

    تربطه علاقة متينة بكاتب كوز معروف في لاهاي
    يقوم الاول بتسريب المعلومات ويكتب الاخير
    كما لو نزل عليه الوحي.

    والادهى من ذلك ان هذا الشخص ( كما عرفنا )
    وصلت علاقته ببعض موظفي البعثة الدبلوماسية السودانية
    الى حد (يسلّمونه مفاتيح شققهم ومنازلهم في حالة سفرهم خارج هولنده).

    سمعنا ان هنالك اتجاه
    لرفع مذكرة لمكتب المدعي العام بخصوصه.
                  

01-21-2010, 00:37 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    عدلنا البوست
    عشان خاطرك يا ملك

    (عدل بواسطة عمر دفع الله on 01-21-2010, 12:59 PM)

                  

01-21-2010, 10:33 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: إن ما ميّز حكومة الإنقاذ التي جاءت بانقلاب في 30 يونيو 1989م، عن الدكتاتوريات التي سبقتها، أنها كانت أشد بشاعة، وأبعد شمولية، وافظع تعذيباً، وتقتيلاً، لمعارضيها، ولعامة الشعب، من أي حكم عرفه السودان من قبل.. ولعل ما أعجز الشعب عن تغييرها، حتى الآن، مثلما غير حكم عبود، وحكم نميري، أنها كانت مدعومة بحزب الجبهة الإسلامية القومية، الذي ضلل كثير من المواطنين باسم الدين.. وخلق مزيداً من الاتباع، حين جندهم، بما قلدهم من الوظائف- بعد وصوله للسلطة- واغدق عليهم العطاء من اموال الشعب، بعد ان طرد ابناءه الاكفاء، وسمى ذلك إحالة الى الصالح العام.. وحين وجد غير المؤهلين أنفسهم في مواقع ما كانوا ليحلمون بها، وبيدهم اموال، ما كانوا يستطيعون من قبل عدّها، شعروا بأن نظام الانقاذ هو جنتهم.. واصبحوا يدافعون عنه بشراسة، دفاعاً عن مصالح الذاتية، ولم يترددوا إزائها أن ينكروا شيخهم، ويكفروه، ويسجنوه.. ففقدوا بذلك مرجعيتهم الدينية، ولم يأسفوا عليها، وانما اصبحت توجههم مصالحهم السافرة، على حساب كل مفاهيم الدين، واخلاق الشعب، وقيم الانسانية. وكان من الافكار الشيطانية، التي اتت بها الانقاذ، ان تقنن الظلم والاعتداء، وتسيس القضاء، الى اعلى مراحله.. فإذا تم القمع ، يمكن للمواطن ان يشتكي، ولكن لا يمكنه ان ينال أي شئ، وهي بوجود فرصة التقاضي، تضلل البسطاء بان عملها يقع في اطار القانون. ولهذا وضعت العديد من القوانين المقيدة للحريات، وكانت شديدة الحرص عليها، لا تعدلها الا لاضافة المزيد من القهر.
    لقد كان القائد، الفذ، المرحوم د. جون قرنق، ثاقب البصيرة، حين ركز في الاتفاقية، على موضوع الحريات العامة.. وحين جعل وثيقة الحقوق، التي تعتمد على مرجعية المواثيق الدولية لحقوق الانسان، في قلب الدستور الانتقالي.. وحين اصر في مفاوضات اتفاقية السلام، على إلغاء أو تعديل أي قانون، يتعارض مع الاتفاقية والدستور الانتقالي، واقنع المؤتمر الوطني بالتوقيع على ذلك. ولكن المؤتمر الوطني، كان منذ البداية، يخطط لعدم تطبيق الإتفاقية، خاصة فيما يتعلق بالغاء اوتعديل القوانين المقيدة للحريات، والمعارضة تماماً للاتفاقية وللدستور. ونقض العهود، والنكوص عنها، والانقلاب عليها، وكانها لم تكن.. والغدر الخؤون ، صفة قديمة لقيادات الحركة الإسلامية، منذ ان كانوا طلاباً في الجامعات.

    د. عمر القراي
    -------------------------------------------------------------------------
    Quote: عندما يغيب الفكر الحصيف، والوازع الديني، فلا مندوحة من "شراء الذمم" وأسوأ ما يكون ذلك في عهود الديكتاتوريات العسكرية أو عصر التغبيش الديني غير السوي "راجع الصندوق".
    على عهدنا في جامعة الخرطوم، لم تكن للطالبات قوة انتخابية مؤثرة، وكان الاسلاميون لا يزالون تحت تأثير فتوى الشيخ محمد محمد صادق الكاروري بأن "المرأة قارورة" واذا تعرّضت للإحتكاك تكسرت، لذا فلا تشارك انتخابا ولا ترشيحا، بجانب ذلك فإن الإنتخابات من بدع "ديمقراطية الغرب الكافر" ولم يجف بعد مداد لجنة عمر بخيت العوض المناط بها وضع الدستور الإسلامي وقد قالت (( إذاُ فلا نرى أي مبرّر لورود كلمتي "الإشتراكية" و"الديمقراطية" ضمن بنود الدستور ويكفي أن يوصف الدستور بأنه إسلامي اللهم الاّ إذا إتهمنا الإسلام بالقصور وعدم الكمال والشمول وهو أمر لا يدور بخلد واحد من المسلمين)).

    عبدالله عثمان
    جامعة أوهايو
    --------------------------------------------------------------------
    Quote: ودرء التزوير المحتمل في الانتخابات المقبلة ممكن بمراقبة عضوية تلك الأحزاب لعملية سير الإنتخابات والأهم بامتلاك قناة فضائية تتابع العملية الانتخابية وتفضح كل أفاعيل الإنقاذ خليل عشرين عاماً.
    إن الإنفراد بالقرارات ثم الدعوة لتطبيقها تغريد خارج السرب؛ وهو غاية منى المؤتمر الوطني الساعي لأن تتشظى قدرات وأفكار ومواقف القوى المناهضة له وأنتم من خيارهذه القوى.هذه دعوة لكم كي تفكروا في الأمر بعيداً عن مسألة تسجيل المواقف التي تبدو صحيحة وناصعة لكنها فقط تبدو لكنها ليست كذلك بالنظر إلى مكر المؤتمر الوطني.

    Bushra Elfadil
    ----------------------------------------------------------------------
    Quote: كمال حسن بخيت
    كثير من المراقبين يؤكدون أن الإرتفاع المفاجئ في أسعار كثير من السلع الإستهلاكية والاستراتيجية.. مؤامرة تستهدف الرئيس البشير وحزبه، بقصد إدخال الإحباط في نفوس المواطنين وبالتالي يرفضون الذهاب الى مراكز التسجيل للانتخابات بدليل أن كثيراً من الذين قابلتهم قالوا كيف نذهب للتسجيل للانتخابات وأولادنا لم يشربوا الشاي منذ يومين.. وفقدنا الطماطم التي بلغ سعرها (61) جنيهاً.. والبصل بـ (02) جنيهاً واختفى من الأسواق.. وكأنه يستورد من أمريكا بالعملة الصعبة.
    هناك مشروع قانون يمنع الاحتكار لا ندري أين هو الآن.. ولماذا لم يطبق.. ثم أين القوانين التي تمنع احتكار السلع.. وبالتحديد السلع الاستراتيجية مثل السكر والدقيق والقمح وغيرها.
                  

01-21-2010, 02:47 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

01-21-2010, 05:37 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    عمر دفع الله سلام

    Quote: احزروا واستعدوا..لسقوط الرئيس

    استطاعت الامم المتمدينة الديمقراطية ان تتوصل الي عقيدة راسخة حول ان الشخص الذي يشغل منصب رئيس الجمهورية، يجب ان يكون بقدر الامكان، هو الانسان الذي يثق غالبية الشعب في امتلاكه للمؤهلات الكافية لشغل هذا المنصب، لذلك يمنح الكافة حق الانخراط في عملية الاختيار لذلك الشخص بحرية ونزاهة.
    عملية الاختيار هذي اصبحت لاغني عنها حتي لصاحب اصغر متجر في سبيل حصوله علي ضمان خدمة تقابل ما يدفعه من راتب، كما ان هذه التدابير قد اضحت هي الشروط الاولية لتقلد اي منصب، وعادة ما تكون اكثر تشددا حينما تكون الوظيفة في مرتبة اعلي في السلم الوظيفي، وكلما كانت الصلاحيات والامتيازات الممنوحة ضمنها اوسع نطاقا واكثر حساسية، يتناسب ذلك التشدد والمسعي لضمان احسن اداء وامضي انفاذ لتلك الصلاحيات .


    لكن المفارقة الحقيقة لهذه القاعدة يوفرها السودان بجدارة، ذلك للطريقة الدراماتيكية، التي تشغل بها وظيفة رئيس الجمهورية في هذي البلاد، حيث تقلد هذا المنصب في تاريخ السودان الحديث اشخاص لم تتوافر لديهم ادني متطلبات الوظيفة العامة ناهيك عن رئاسة الجمهورية، فعلي الرغم من ان هذه الوظيفة تشكل بلا جدال اهم منصب في الدولة، وتعتبر الامتيازات والصلاحيات التي يتمتع بها شاغل هذه الوظيفة الاوسع علي الاطلاق. بما يفترض ان يشغلها الشخص الذي يحرز الدرجة الاولي علي مستوي البلاد، وبالتالي يمكن ان نقول عنه ببساطة، انه انسب شخص في جمهورية السودان لتقلد هذا المنصب.


    بعملية تفكر بسيطة في تركيبة السودان يمكن ان نضع خطوط اوليه لمؤهلات ذلك الشخص. فهو انسانا مؤهلا لان يتسامح مع كل الثقافات والمعتقدات والاديان والاعراق المكونة لاهل البلاد، اضافة الي كونه انسان مثقف واسع الاطلاع، منفتحا علي شتي ضروب المعرفة من اقتصاد وادب وتاريخ وفلسفة وعلم اجتماع واديان وما الي ذلك من المعارف، المرتبطة بالشوف العام، كما ولديه حصيلة استيعاب لهذه المعارف تجعله يدرك ان الناس سواسية في دولة المواطنة، وان السبيل الامثل لوضع تلك القاعدة الاولية موضع التنفيذ هو اقامة حكم القانون، ودولة المؤسسات، والتعامل مع كل مواطن في اي ركن في الخارطة علي انه انسان يجب ان يتساوي في حقه مع الاخرين في التنمية واتخاذ القرار ووضع وانفاذ القانون والسياسات، كما انه علاوة علي ذلك يعمل وفق قاعدة يضعها دائما نصب عينيه، وهي انه مجرد موظف، لا يعدو كونه حلقة صغيرة في دولاب ادارة الدولة، لذلك يعتمد اسلوب المشاركة واتباع منهج التخطيط العلمي والمؤسسية والفصل بين السلطات.


    لكن بالنظر الي التجربة السودانية نجد ان اول من سن سنة شغل هذا المنصب بالقوه هو الفريق ابراهيم عبود، الذي استولي علي الحكم بانقلاب عسكري، فاسس بذلك منذ نوفمبر 1958 الي امكانية شغل اعظم وظيفة في البلاد عن طريق استغلال سلطة القوات المسلحة، الجهة التي ااتمنها الشعب علي سلاحة وقواته لحماية البلاد والدستور، كما اسس ذلك الانقلاب لعهد الغاء دور المدنيين في ادارة شؤنهم، بل ومصادرة كل حقوقهم وحرياتهم، وبالتالي كان طبيعيا ان يستمر الطمع في هذا المنصب، سواء من قبل افراد مغامرين او الاحزاب التي تري ان الصبر علي برامجها واقناع المواطنين بها حتي يأتوا بها الي السلطة فيه مضيعة للزمن، طالما كان بامكانها ان تفعل ذلك في فجر اي يوم جمعة فتصبح حاكمة لكل البلاد بين يوم وليلة، فجاء علي ذلك الاساس جعفر محمد نميري واخيرا عمر حسن احمد البشير، هؤلاء الثلاثة عساكر اذا اضفنا اليهم عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب باعتبارهم قد جاءوا من قبل المؤسسة العسكرية ولم ينتخبهم الشعب لشغل هذا المنصب، وقد استمرت فترة حكمهم مجتمعين منذ الاستقلال وحتي اليوم بين 18 نوفمبر1958 -21اكتوبر1964، 25مايو1969-6 ابريل 1985 ، ابريل1985 – ابريل 1986، 30 يونيو1989 وحتي الان قد اسنمرت لمدة 43 عاما وشهرين من مجمل تاريخ الحكم الوطني .


    دعونا نتامل فقط العشرين سنة الاخيرة، فتخيلوا لو ان التقدم لوظيفة رئيس جمهورية لهذه المدة التي نالها عمر حسن احمد البشير كانت قد عرضت علي صفحات الصحف وجلست لجنة لفحص طلبات المتقدمين الي هذه الوظيفة من ابناء الشعب السوداني، مفكريه وعلماءه وفلاسفته ومهنيه وتقدم مع ذلك النفر عمر حسن احمد البشير، تري ماهو الترتيب الذي كان سيحرزه عمر حسن احمد البشير في تلك المنافسة؟.
    ان المؤسسة التي تسعي لايجاد شخص كفء لشغل الوظيفة المعينة، تدرك تماما ان هذه الوظيفة لايمكن ان تسير مهامها دون قدرات ذلك الشخص المؤهل، ووتدرك خطل الاتيان بشخص اخر دون المرور بذلك الفرز، لان ذلك الاغفال من شانه ان يحدث الضرر والخسارة في الوقت الذي يفترض انه سعي للكسب، فما هو الحال عندما يكون ذلك الشخص عديم المواهب والمؤهلات رئيسا للجمهورية؟.

    من خلال تامل الحكمة العملية وراء عملية الفرز البديهية تلك نستطيع ان نتفهم طبيعة هذا الفشل المستمر، الذي لازم الدولة السودانية منذ العام 1958 وجعلها تسير في اتجاه التراجع حتي عن تلك النقطة المتواضعة في التنمية التي تركها عليها الانجليز. فمن غير المتصور ان تكون هنالك اي مؤسسة يديرها اناس لا علاقة لهم بطبيعة مصالحها ولمدة اربعة عقود، دون ان يكون اقرب الاحتمالات الي مصيرها شيء سوي الزوال، والنتيجة ليست هي فقط الفشل في احراز تقدم ما وانما اضاعة اربعة عقود من عمر تلك الدولة، فهي لكي تردم تلك الهوة فقط، تحتاج الي خطة اسعافية لاربعين عاما علها تستطيع ان تتلافي خراب كل تلك السنين!.

    وليت ان السودان كان قد وصل الي مرحلة التفكير في وضع تلك الخطة الاسعافية، فيكون امامه خطة اربعينية علي الاقل، تضمن للاجيال التي ستاتي بعد اربعين عاما انها ربما ترث بلادا عملت علي اساس خطة هدفت لان تضعها في الطريق السليم نحو التطور، ولكن الدولة السودانية علي العكس من ذلك مازالت علي راسها، نفس ذلك المدير، الذي ولحكمة ما راكم حصيلة غباء كل التشكيلات السابقة وسار بها بوتائر متسارعة نحو الاسوأ محدثا من سلسلة اخطاءه وبمهارة لا يحسد عليها، انشوطة واحدة تلف رقاب كل ابناء شعبه وتضعهم تحت حزاءه، محدثا بذلك خسائرا تتقازم امامها كل حماقات اسلافه الفاشلين اجمعين.

    شيء طبيعي ان يكون لفترات الخراب الطويلة تبعات اكثر رعبا وملعونية، فعمر البشير، ولسوء حظ السودانيين جاء براس افرغ من فؤاد ام موسي، فلم يكن جديرا باي خراب في الدنيا مخربا انسب من هذا الرجل، الذي ان وضعناه في معيار المقاربة البسيطة لهذه الوظيفة لوجدنا انه ربما فشل في ان يكون ساعيا ناجحا في اي من مكاتب استعلاماتها .

    فعمر البشير لم يكن مؤهلا للنظر الي السودانين كمواطنين متساويين في الحقوق والواجبات، ذلك لانه اتبع عقيدة دينية استبعدت حتي اتباع نفس الديانة ممن هم ليسوا علي وفاق مع طريقة تاويله ومشايعيه لتلك الديانة، ناهيك عمن هم اتباع ديانات او معتقدات اخري، فكان طبيعيا ان يكون نصيب هؤلاء الاستبعاد والاقصاء، فحتي الحرب التي كانت تدور في جنوب السودان منذ امد بعيد وعرفت لدي القاصي والداني علي انها حرب اندلعت علي هشيم التهميش والتنمية غير المتوازنة، فقد جردها من صياغها التاريخي البديهي والبسها لباس الدين، حتي يجد سببا لتجييش الدولة والدين في مواجهة مواطنيه من ابناء الجنوب. كما انه لم يكن مؤهلا لينظر الي ابناء الشعب السوداني علي انهم متساوون في حقوقهم ونصيبهم من الدخل القومي والتنمية المستدامة، فحرم كل ابناء الاطراف من نصيبهم في الثروة، مما جعل الوطن كلة ينكمش حول المدن الكبيرة بعد ان جفت كل مشاريع التنمية وانحصرت الخدمات في العاصمة وضاقت مصادر الدخل بهم فازدحمت المدن وتضاءلت قدراتها الشحيحة عن مواجهة حاجاتهم، فلفظتهم الي العاصمة التي فشلت بدورها في اعالة شعب باكمله وقد تخلي عن الانتاج، فاندلعت الحروبات في كل الاتجاهات، وبعد ان كانت المعضله تتمثل في كيفية انتاج الغذاء وضمان تنمية متوازنة في دولة مواطنة ومساواة، اصبحت الدولة نفسها في حرب مع مواطنيها، فاحرقت الدولة اقليم كامل بمافيه، اخمادا لتلك الثورة، وجندت ابناء الوطن الواحد ضد بعضهم البعض، فاصبحت الحرب حرب الجائع ضد الجائع المهمش، فانفرطت اجهزة الدولة وانقسمت الي مناطق نفوذ ودويلات، الي ان اصبحت مغانم الدولة ملكيات عشائرية يتقاسمها كل مسؤل مع بطانته.

    كما ان عمر البشير لم يكن مؤهلا للنظر الي الدولة كمؤسسة قومية فوق الجميع، يسيرها حكم القانون بالفصل بين سلطاتها ويقومها القضاء المستقل. ذلك عندما طرد ابناء الوطن من خدمة الدولة، لياتي بمن يخدمونه وحاشيته بدلا عن الدولة، فاصبحت المؤسسات تدار باسس غير التي تبني عليها الدول العادلة، واضحي حكم الاشخاص بديلا لحكم القانون، واصبح القاضي الجالس في كرسي القضاء يعمل في وظيفة تنفيذية، بعد ان اخرج من الهيئة القضائية ووضع في دولاب الوظيفة، يتلقي وينفذ السياسات، فكان طبيعيا ان يعيش الناس ويروا في جمهورية السودان زمن تعيين رجال الامن في وظائف قضائية، وقضاء في وظائف تنفيذية.
    .
    كما ان عمر البشير لم يكن مؤهلا لان يعتمد المشاركة والانفتاح اسلوبا لفتح مزيد من الطاقات نحو الابداع والانتاج والتنمية.ذلك عندما طرد الاحزاب السياسية وكل المؤسسات المدنية الاخري ومنعها من العمل السلمي وصادر ممتلكاتها وفتح بيوت الاشباح للتعذيب، وصادر كل مساحة للرأي، فاحال البلاد الي جحيم ليس فيه مساحة، لمن لا يسير علي نهجه وهواه، مقربا اليه كل المفسدين والمجرمين ليعينوه علي طرد ابناء الشعب من وظائفهم ومصادرة رزقهم وامنهم، فانفتحت المنافي علي مصراعيها، حتي خرج من البلاد كل مفكريها وعلمائها وادبائها ومهنييها فلم يبقي فيها الا اللصوص والقتلة يشهرون سيوفهم في وجه من بقي من المواطنين المغلوبين علي امرهم.

    كما لم يكن عمر البشير مؤهلا لان يري في التعدد الثقافي والعرقي والاجتماعي في الحياة السوداينة، كسمة نادرة تتباهي بها الشعوب المستنيرة وتعتبرها ثروة قومية، لم يري فيها نواة سانحة للازدهار والتلاقح والتعايش السلمي الذي يتيح لابناء الوطن الواحد تطوير وجدانهم نحو التسامح والتمازج، فلم يعمل علي اعانتهم او السماح لهم بتطوير لغاتهم ولهجاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، واتاحة الموارد والحريات للمفكرين والمبدعين والادباء لاثراء وجدان الشعب وقيمه نحو التمدن والانفتاح، بل سعي لادخالهم عنوة في معتقداته وتصوراته الاقصائية عن التعدد، ودفع المفكرين نحو المولاة اوالهجرة فرارا من جحيم الحاجة والمظالم .

    ولم يكن عمر البشير مؤهلا لان يتفهم انه حلقة صغيرة في دولاب الدولة، ينبغي لها ان تعمل وفق فلسفة الدولة المدنية الديمقراطية، حلقة تسعي وفق ما تملك من صلاحيات لجعل دولاب الدولة يسير علي اساس موضوعي، لايحابي ولا يتسامح مع الفساد، ذلك عندما فشل حتي في ادراك ان الاخطاء الجسيمة التي ارتكبها طيلة العشرين عاما الماضية والتي انتهت به الي مجرم حرب اباد ابناء شعبه، واصبح العالم ينفر منه مثل الجمل الاجرب، لم يدرك انه بعد ان استولي علي السلطة الدستورية من حكومة ديمقراطية منتخبة، لمدة عشرين عاما، دولة كان مواطنها يشعر بالفخر والاعزاز مكرما بين اهله ومحترما اذا حمل جوازه مسافرا بين شعوب الدنيا، لم يدرك بعد، انه قد احال هذه الدولة الي مسبة.

    كما فشل في ان يكون انسانا يمكن ان يترجل عن مقعد السلطة بعد ان اصبح مصيره الشخصي كمجرم ، مرتبطا بمصير شعب كامل انهكه الفساد والجوع والمرض، وبعد ان اصبحت وحدة البلاد في مهب الريح، والدلالات تشير كلها الي ان حروبا ضروس ستنشب بين ابناء هذا الوطن من اجل ان ينفصل كل جسم الي دويلات، ويهيم بقية المواطنين ممن لم يكن لهم يوما ناقة ولا بعير في الدخل القومي، يهيمون في مشارق الارض ومغاربها اسوة باخوتهم الصومالين والاثيوبيين وابناء السبيل، وغيرهم ممن ابتلوا بحكام من شاكلة العمر بشيرين.

    ليس غريبا ان يكون هنالك مجرمين عتاة في هذه البلاد ، لكن المصيبة هي انهم وصلوا الي السلطة، ففي كل بلدان العالم يوجد اناس تتعارض مفاهيمهم ومصالحهم مع القانون، فتجدهم يواجهون باستمرار اجراءات الحبس والضبط والاحضار، هذه الفئة يمكن ان نقول عنها انها لا تقبل تجريم السلوك الذي ينظمه القانون بالعقاب، وبالتالي لايجدون مانعا من اتيان الفعل المجرم. ولان المجتمع ايضا يقابل سلوكهم بالرفض فانهم يتفاوتون في طريقة تعايشهم كبشر، فالفئات الدنيا التي تعيش علي طرق بدائية في مخالفة القانون تجدهم لا يبارحون قاع المجتمع، حيث لايكاد يراهم او يسمع بهم احد الا من خلال نشرات الشرطة ومداهماتها لاوكارهم، فهم في مواجهة اجهزة انفاذ القانون مباشرة عند القيام باي نشاط،، فيتعرضون الي العقاب المباشر احيانا من قبل المواطنين فتجدهم قانعون بهذا الحيز وهو عادة يتناسب ومستوي تعليمهم ومعارفهم، ، اما الفئات الاعلي درجة والتي يكون عادة مستوي تعليمهم يسمح لهم بتجاوز القانون بطريقة اكثر امانا واكبر عائدا في كثير من الاحيان، فانهم عادة ما يسعون الي تعزيز مواقفهم باسناد من السلطة المراقبة نفسها، هؤلاء لايعملون في مواجهة الشرطة وغيرها من اجهزة انفاذ القانون المباشرة، ولا يحق لرجل الشرطة القبض عليهم دون اذن من جهات اعلي، ولايستطيع المواطن ان يتعرف علي مخالفاتهم مثل الفئات الاولي، علي الرغم من انه يدرك بكثير من الشواهد انهم يخالفون القانون وبطريقة اكثر اضرارا بحقوقه من الفئات الاولي. لكنه يحتاج الي اثبات، وهو شيء ليس في مقدوره، وبالتالي يصنعون حلقات اسناد متسلسلة الي اعلي جهة لاتخاذ القرار وبالتالي تكون الحلقة مكتملة وتعمل في اجواء اكثر امانا، فلا تتعرض للكشف الافي حالات نادرة تتعلق بتعارض المصالح وغيرها من تقلبات الاحوال. لكنهم في السودان استطاعوا الوصول الي ثروات اضخم بان جعلوا القانون يعمل بوكالاته واسلحته وكل الياته لصالحهم، القاضي الذي يفترض ان يحاكمهم اصبح مثلهم ومنهم ليحكم لصالحهم، وبدل سرقة بعض الاموال من ممتلكات المواطنين تم الاستيلاء علي الدخل القومي نفسه، ذلك بفضل الاستيلاء علي اعلي وظيفة في البلاد ذلك بالوصول الي منصب رئيس الجمهورية !.

    فاذا كان التنازل عن السلطة يعني لدي الرؤساء المحترمين، التخلي عن بريق السلطة، فهو امر لا يحتاج منهم الي اكثر من شهامة، اما الرئيس عمر البشير، فان التنازل عن السلطة يعني له مواجهة سجون العدالة الدولية، فلامر بالنسبة له يحتاج الي امانة وهو خاو، ويحتاج منه الي شجاعة، وهو رعديد، ويحتاج منه ايمانا بالعدالة وهو ظلليم ضنين. فاذا كان هذا الرئيس قد احرق اقليما كاملا في مسعي الحفاظ علي السلطة ، فانه الان سيحرق وطنا باكمله ليحمي نفسه، من المثول امام العدالة اعزلا يواجه قبح جرائمه ولعنة ضحياة علي امتداد المليون ميل مربع .فاحزروا واستعدوا.. لسقوط الرئيس.

    علي عجب
    دعما لحملة اسقاط الرئيس
                  

01-21-2010, 08:47 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: على عجب)

    أخونا على العجب
    والله أمرك عجيب.

    المعركة الانتخابية
    حسمها السجل الانتخابي خلاس ، كما قال السيد عبدالله مسار.

    وبعدين ياخي حتى لو فاز أي مرشح غير البشير
    هل سيقبل البشير بالنتيجة?
    فأي خسارة للبشير فهي تعني خسارة لأشياء كثيرة
    وأولها حريته .

    يا سيد العجب
    السلطة أصبحت هي الحصن الأخير للبشير
    ولا خيار غيرها.
    فإما الموت أو السجن على ساحل بحر الشمال.

    ولو كانت هنالك حملات حقيقية فلتكن ما بعد الانتخابات (المهزلة)
    ولتكن في شكل إختبارات عملية لديمقراطية الانقاذ المزعومة
    حتى يقتنع القاصي والداني بإن قانون الامن الوطني هو إسم الدلع
    لحالة الطوارئ التي لازمت الانقاذ منذ مولدها المشؤؤم .

    يا أخونا علي
    الانقاذ لن تذهب عبر صناديق الانتخابات
    الانقاذ ستذهب فقط عبر أفواه البنادق.
    وقد يبدو هذا الخيار بعيداً إلا انه مع غياب العدالة
    وكثرة المظالم وزيادة أعداد الجوعى وتنامي الفساد
    يصبح هذا الخيار ممكناً ، إن لم يكن اليوم فغداً.

    تحياتي
    عمر
                  

01-21-2010, 09:44 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    حتى نعود إليه.

    إن كان قد نسي فنحن لا ننسى
    ولن ندعه ينسى.
    فالجروح قصاص يا سعادة المشير.
                  

01-22-2010, 08:49 AM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    عمر سلامات...مشتاقين والله....الجماعة باعوا السكة حديد بتاعة المشروع للقطريين.....وكذلك باعوا المحالج في الحصاحيصا ومرنجان...وباعوا السرايات والجملونات والحاج عبد الله و24 القرشي....لا حولة ولا قوة إلآ بالله....تحياتي

    راشد
                  

01-22-2010, 08:54 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Rashid Elhag)

    عمر دفع الله جينا

    نحيك لمواقفك الصامدة
                  

01-22-2010, 06:02 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: فيصل محمد خليل)



    وكان المشير سوار الذهب رئيس المجلس الانتقالي الاسبق بعد انتهاء الترشيح تلى بيانا قال فيه:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والسلام على سيدنا محمد وعلى اصحابه من الانبياء والمرسلين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نحن ممثلين قطاعات مختلفة من الشعب السوداني من كثير من احزابه السياسية وقواه الاجتماعية ورموزه القومية المعروفة وقع اختيارنا على المواطن عمر حسن احمد البشير مرشحا لرئاسة الجمهورية في انتخابات ابريل 2010 وقد تمت تزكية المواطن عمر حسن احمد البشير في كل ولايات السودان والبالغ عددها 25 ولاية وبلغ عدد المزكين من المسجلين في السجل الانتخابي عدد 31 الف و102 مواطن ومواطنة في حين ان المطلوب للتزكية الا يقل عن 15 الف شخص من 18 ولاية فقط وقد تم تسليم كافة المستندات الخاصة بترشيح المواطن عمر حسن البشير لمفوضية الانتخابات القومية في هذا اليوم الموافق 12 يناير 2010، وبقى ان نقول اننا نتطلع لانتخابات حرة ونزيهة يشهد عليها كل العالم اجمع كما نتطلع لمشاركة جميع السودانيين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    -------------------------------------------

    عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب ,هذا الرجل الذي استطاع خداع كافة دول ومنظمات وهيئات العالم, وقد نال اعجاب الكثير من الناس لتسليمه السلطة للجبهة الاسلامية القومية نعم الجبهة الاسلامية القومية ,وفق قانون تمت هندستُه لاجل ذلك ما برح مكانه مذ انتصار الانتفاضة والتي دُُفع الى سُلطتها دفعاً وهو الذي كان قابعاً منتظراً حتى عودة النميري من القاهرة , وتدرج فنال رئاسة احدي المنظمات الاسلامية على ما اظن منظمة الدعوة الاسلامية وتحكر على كرسيها مكافاة له على ما انجزه لخدمة الجبهة الاسلامية القومية , وقد كوفئ ربيبه الاخر الجزولي دفع الله برئاسة الاخرى, وعموما جاءت الانتخابات وفق القانون الُمُهنَدس لذلك وحصلت الجبهة الاسلامية على دوائر ما كانت لتحلُم بها ثم غدرت بالجميع وقفزت على كرسي الحكم بانقلاب 30 يونيو 1989م بقيادة عمر البشير ,ولم ينبس الرجل ببنت شفاه طوال تلك الفترة وهاهو اليوم رجل المهام الصعبة والوفاقات المستحيلة ومن كبار الشورىين وتظل والخديعة مستمرة حتى اليوم وهاهو عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب فريد عصره ورجل المؤسسة العكسرية الذي ضرب المثل في الانحياز لجماهير الشعب السوداني وانحاز للانتفاضة يقوم نيابة عن احزاب الوحدة الوطنية بترشيح المواطن الذي لا تربطه به غير رابطة العسكرية عمر حسن احمد البشير ويقود ترشُحه للانتخابات القادمة عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب رئيس لجنة المبادرة الوطنية بين الانقاذ والاحزاب ورجل المهام الجسام ... يا سبحانك ياالله الى متى نحن هكذا ... ؟؟؟ !!!
    الرفاعي عبدالعاطي حجر
    -------------------------------------------

    شاهدته بالأمس يهمهم بذات اللغة، في خطبة جبانة ومتواضعة يتحدث عن مرشح
    قومي أسمه المواطن عمر حسن أحمد البشير .. سوار الدهب لازال يسعى بقفضان
    الشخصية القومية، وهو يغض الطرف عن الشرف العسكري وقومية المؤسسة، ولا يحفل
    أن يحفظ مثقال خردلة من إحترام لكل ما وجده من ثقة عند جماهير شعبنا..
    والرجل يتغابى عن علمه أنه لايحق لرجل يرأس حزب سياسي أن يكون قائدا عاما للجيش
    ولكن .. في السودان العجيب، بينما تخرج الحكمة من ثياب الشباب، لا تجد لها من موضع
    في قفاطين الشيوخ .. ولله في خلقه شئون!
    سيف اليزل الماحي




    برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
    فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا
    ويقول : الحمدلله إله العالمينا
    ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
    وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
    واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
    فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
    عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
    فأجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينا
    بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
    أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
    مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا.
                  

01-23-2010, 09:28 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)


    الاخوان
    راشد وفيصل

    أهلاً بوجودكم بيننا.

    -------------------------------------------




    لم يسمع به أحد قبل الانقاذ ولم يقرأ له أحد مقالاً ولاحتى سطراَ واحداً
    في أي صحيفة كانت، ولو ( حائطية ) .

    عشية الانقلاب المشؤوم ، ترك المعتوه عمله في الخليج
    وعاد الى الوطن المستباح ، ليأخذ نصيبه من ( التمكين ) .

    سطع إسمه وشغل الناس بساقط القول
    فتجنبه البعض
    فقط لأنه خال الرئيس .
    فهو رجل موتور وعنصري بغيض .
    فأمثالة عادة ما يظهرون
    في أزمان الانحطاط الفكري والأخلاقي التي تحل بالشعوب المغلوب
    على أمرها كحالة شعبنا اليوم .
    ورغم إنهيار المشروع الحضاري وتشقق البنيان الذي بني على الباطل
    فلا يزال الرجل يحلم بدولة الخلافة الراشدة التي تقودها شلة من القاصرين ،على رأسهم بن إخته المطارد.

    حتى نعود إليه...
                  

01-23-2010, 10:40 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    الزملاء والزميلات بالمنبر.
    راديو دبنقا أصبح متاحاً
    في الرابطين أدناه
    وهذه فرصة لكل المهتمين بالشأن الدارفوري.

    الرجاء من كل الاخوة القانونيين الاطلاع عليه
    وخاصة البرامج القانونية.
    كما نتمنى على الجميع المساهمة في توسيع دائرة إنتشاره.


    http://radiodabanga.org/
    http://www.iwpr.net/?apc_state=henh&s=p&p=ots&o=-


    حتى نعود
                  

01-23-2010, 08:14 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: لم أر في الآونة الأخيرة، رجلاً منذور الحظ من الحساسية، متبلد الشعور، غث العبارة، يتمتع بقدر مهول من السماجة، والفظاظة، وقلة الذكاء الفطري، مثل الطيب مصطفى، صاحب صحيفة "الانتباهة" . أسمعه وهو يقدم نصيحة، للاستاذة أسماء محمود محمد طه: ( أود أن انصح اسماء محمود محمد طه بأن تنعتق من زمرة شياطين الإنس فقد قرأت أنها مع كثيرين غيرها خرجت من قيد والدها الهالك بمجرد ان جندل
    وسقط في مزبلة التاريخ فهلا تبرأت من والدها كما تبرأ ابراهيم الخليل من أبيه آزر) !! (الإنتباهة العدد 1479 بتاريخ 10 يناير 2010م). فهل يمكن لرجل به مسكة عقل، أن ينصح إمرأة واعية، يريد لها ان تنتفع بنصيحته، وتستجيب لها، يحدثها بأن أباها (سقط في مزبلة التاريخ)، ويريد لها ان تقبل كلامه، كناصح أمين، وهو يقول عن أبيها (الهالك) ؟! أليس من الجلافة، وبداوة الطبع، أن يحدث رجل إمرأة، أي كانت، عن أبيها بهذه الصورة السخيفة ؟!

    د. عمر القراي
    ------------------------------------------------------------------

    Quote: يجد المتابع المدقق لكتابات الطيب مصطفي أنه ينطلق من العنصرية الكريهة المستشرية في ثقافته والتي تعد ابشع صورها تلك القائمة علي تفريق لون البشرة الأفتح قليلا والسوداء وكأن لون البشرة صار عنده هو علامة الهوية العربية وليت الأمر أقتصر علي جهل الشارع والعامة لقلنا أنه خطأ الثقافة والعلم ولكننا نري التمييز من النخب من أمثال الطيب مصطفي الذي يمارس التمييز العرقي والاستعلاء الطبقي ضد أبناء السودان ، وما شقشقته بالإسلام والعروبة إلاّ مجرد تمرير لسياساته العنصرية عبر أجندة الثقافة العربية الإسلامية التي لا ينبغي أن نحملها مسئولية العنصرية فهي منها بريئة فأمثال هؤلاء الذي استخدموا الدين كشكل من أشكال تسويغ القهر والاضطهاد السياسي والتهميش في سبيل تأمين تحكمهم وتسلطهم علي البلاد والعباد

    بارود صندل رجب
    -------------------------------------------------------------------

    Quote: يبدو أن الداء ذاته قد أصاب الطيب مصطفي وجريدته ( الإنتباهة ) والذين أفرطوا في سب وقذف رموز الثقافة والفكر والسياسة في السودان وصدقوا بالفعل أكاذيبهم عنها حتى آمنوا حقاً بأن رواد هذا الفكر هو شيطانهم الأعظم وعدوهم الأوحد فجندوا أنفسهم لخوض معركتهم المقدّسة ضدها في ( حربهم الوهمية الكبرى ) التى انشغلوا بها طوال الشهور الماضية ، وبينما كان أهل السياسة والفكر منشغلين بمواجهة المحكمة الجنائية الدولية وإدعاءاتها ومشكلة دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات ، في هذا الوقت بالذات ، كان الطيب مصطفى يعد العدّة لحرب طواحين هواء جديدة ، مرة مطالباً شيخ السجادة العركية القادرية تكذيب ما جاء في كلامه عندما التقى القيادي في الحركة الشعبية ( باقان اموم ) ومرة التشكيك في ازرق طيبة ووصمه بالشيوعي المندس ، ومرات بحق الرمز الكبير والإنساني العظيم ( محجوب شريف ) ، صحيح أن المثل يقول إنه كلما ارتفع الإنسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن ، وصحيح أنك لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش فيه ، وهنا ، أتساءل : لماذا يحاول الطيب مصطفى ومَنْ لف لفه قتل رموز ثقافتنا ، ورواد حضارتنا ، لقد كانت إستفادتنا من شاعرنا الفذ محجوب شريف أكثر من استفادتنا من فكر عنصري بغيض يمثله الطيب مصطفى وامثاله

    الدكتور نائل اليعقوبابي
                  

01-23-2010, 08:33 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

01-24-2010, 00:27 AM

Ahmed Mohamedain
<aAhmed Mohamedain
تاريخ التسجيل: 07-19-2005
مجموع المشاركات: 1477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Mustafa Mahmoud)

    Quote: Darfur, Sudan

    --------------------------------------------------------------------------------
    ICC-02/05-01/09 Pre-trial
    Case The Prosecutor v. Omar Hassan Ahmad Al Bashir

    --------------------------------------------------------------------------------




    http://www.icc-cpi.int/menus/icc/situations%20and%20cas...cc02050109?lan=en-GB
    Born on 1 January 1944 in Hoshe Bannaga, Shendi Governorate in the Sudan.
    National of Sudan.
    President of the Republic of Sudan since 16 October 1993.
    Prosecution application for a warrant of arrest
    14 July 2008

    Warrant of arrest issued by Pre-Trial Chamber I 4 March 2009


    At large

    --------------------------------------------------------------------------------

    Counts

    The warrant of arrest for Al Bashir lists seven counts on the basis of his
    individual criminal responsibility under Article 25(3)(a) of the Rome
    Statute as an indirect (co) perpetrator including:

    • five counts of crimes against humanity: murder - Article 7(1)(a);
    extermination - Article 7(1)(b); forcible transfer - Article 7(1)(d); torture -
    Article 7(1)(f); and rape - Article 7(1)(g);

    • two counts of war crimes: intentionally directing attacks against a
    civilian population as such or against individual civilians not taking part in
    hostilities -Article 8(2)(e)(i); and pillaging - Article 8(2)(e)(v).


                  

01-24-2010, 12:51 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Ahmed Mohamedain)



    نعتذر للسيد أوكامبو ولمحكمته الموقرة.

    فهجومنا العنيف عليهم كان بدافع القلق والحرص
    على المحكمة الجنائية بوصفها الامل الأخير الذي تتعلق
    به الابصار من كل مظاليم بلادنا ، الذين طال عذابهم وغيابهم.
    والمحكمة هي أمل أهلنا في دارفور في القصاص ورد المظالم.

    و نجد للمخاوف التي نبديها الكثير ما يبررها.
    فقبل فترة أوردت إذاعة هولنده ،الناطقة بالعربية، عن وصول
    عدد من الشهود والضحايا الى هولنده بغرض حمايتهم والاحتفاظ بهم
    الى أن يأتي ذلك اليوم العظيم الذي ينتظره الملايين من أبناء شعبنا .
    لذلك عندما نسمع بوجود ( غواصة ) بينكم نشعر بالخطر والرعب
    معاً فلا تعجب يا سيد أوكامبو إن كان صراخنا يرتفع فوق سقف السماء.

    فحن نتوقع يا سيد أوكامبو أن تختار محكمتكم الموقرة موظفيها وعمالها
    من السودانيين والعرب بعد فحص دقيق لهويتهم وتاريخهم .
    فالكيزان ،عندما يعينون خفيرا، يسألون عن فصله وأصله
    ولا يتركون كبيرة ولا صغيرة عنه ،إلا وأحصوها

    وأزيدك علماً يا شيخنا الجليل
    انه بعد إنعقاد محكمة العدل الدولية في قضية أبيي فإن معظم الاسرار
    والطرائف التي خرجت الى الهواء الطلق ،فقد سربها السائقون من السودانيين
    الذين استخدمتهم الوفود ،القادمة من السودان ، من هنا وهناك .

    وأزيدك كمان علم تاني
    ان بين السودانيين الآن من حملة الجنسية الهولندية
    من هو على استعداد تام لبيع نفسه لزبانية السفارة ولو لقاء مبلغ بسيط
    من المال .

    وأزيدك كمان علم تالت
    ان سفارة السودان في بروكسل ستكون الباب الذي سيرسل المزيد
    من الرياح الى لاهاي.

    من جهتنا ستكون المحكمة بين أضلاعنا وفي حدقات عيوننا
    ولن نسمح لأحد
    (بالاقتراب او التصوير).

    نكرر إعتذارنا للسيد أوكامبو ولأعضاء المحكمة الموقرة.

    عمر دفع الله
                  

01-25-2010, 12:36 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    الدكتور على الحاج
    ابن حي الوادي في مدينة نيالا.
    الحي الذي أنجب خيرة أبناء دارفور.

    على الحاج
    طبيب الاطفال الذي دفع بالمليشيات البربرية لقتل الاطفال
    واغتصابهم في وادي النيل الادنى تحت ذريعة الجهاد وتطهير العباد.

    مرحباً بك في الاسافير ...
    وأهلا بطلتك المفاجئة والتي تبدو فيها كأهل الكهف.

    قيل انك جئت لتشارك الجالية السودانية في مدينة بون
    احتفالها بعيد الاستقلال.
    من حقك ، يا رجل ، ان تحتفل مع سوداني الشتات
    في عيد الاستقلال المجيد.
    فأنت شيخ المشردين وأكثرهم علماً ببواطن الامور
    (المستورة) والمكشوفة.

    اتصلنا بكم عدة مرات للتحقق من المعلومات المتعلقة
    بالكيفية التي قتل بها الشهيد داوود يحى بولاد.
    فقد سمعنا انها من ضمن (المستورات ) في ملف الاسرار المستورة.
    إلا ان من يجيب على تلفونكم يقول دائماً بأنكم خارج ألمانيا.

    لدينا سؤالاً عابراَ
    قد يبدو قليل الأهمية إلا انك لو تأملته وبشئ من التروي
    لاكتشفت من خلاله الدرك الذي هوت اليه ما كنتم تسمونه
    (بالحركة الاسلاميه ) .
    هل لديكم علماً بحقيقة بعض من شاركوكم هذا المحفل البديع؟
    أسأل عنهم يا سيدي الحكيم
    وعندما تجد الاجابة
    ستعرف ( بعد رحيل العُمر إنك كنت تطارد خيط دخان.)

    وفي الختام
    نتمنى لكم إقامة طيبة فيما تبقى من حياتكم في أحضان (الصليبيين )

    عمر


                  

01-27-2010, 10:09 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    المعركة الانتخابية
    حسمها السجل الانتخابي تماماً
    وماتبقى هو تحصيل حاصل لا غير.
    لم يكن بمقدور المعارضة ان تفعل شيئاً ، فالحصول على الوثائق الثبوتية
    أصبح كرتاً بيد السفارة السودانية تمنحه لمن تشاء وتمنعه عن من تريد
    في رابعة النهار وعلى عينك يا تاجر وكمان بالرجالة كده، إقصاءه وإبعاده
    وسلب حقه في (الاختيار) بعدما جردوه من كل شئ بما في ذلك الوطن
    الذي كان يعطيه الشعور بحق ( الانتماء )
    والما عجبو
    إشرب من بحر الشمال.

    إستطاع زبانية السفارة الوصول الى تجمعات السودانيين في هولنده.
    ونجحوا في إستقطاب الآلاف منهم.
    وبينهم من يحمل الجنسية الهولندية
    والاقامة الدائمة
    والاقامة المؤقتة
    ومنهم من ينتظر في معسكرات اللجؤ
    بل منهم من هو خارج (السستم).

    صار السودانيون في هولنده كالعناكب التي تأكل بعضها.
    وتفشت بينهم الكراهية وتلاشت الثقة وعلت ثقافة الانتقام.

    يخافون من بعضهم ويرتابون من بعضهم.ويسعى كل فريق منهم
    لتكسير عظم الفريق الآخر .لأن حكومتهم توجه مداخيلها لتمويل
    الفرقة والشتات وإزكاء روح العنصرية والقبلية.
    فالحكومة كالغراب
    لا تعيش إلا في الخرائب،
    وكأن كل شلالات الدم المتدفقة ،على أرض السودان، لم ترو ظمأها.

    وعندما تبدأ الانتخابات في أبريل القادم سترون بأم أعينكم
    آلالاف السودانين يتدافعون بالمناكب الى السفارة
    وفقط قارنوا بينهم وبين من حرموا من هذا الحق.

    ألا يكفي السودانيين معاناتهم في المهجر
    ومعانات أهلهم في السودان حتى تصب السفارة مزيدا من الزيت على نارهم؟!

    دعوهم يفوزون ويحكمون
    ويردون الجمايل لمن وقف معهم في هذه المهزلة.
    ودون شك ، فالنتائج المتوقعة ، ستكون وخيمة على الحكومة السودانية
    وعلى من وقف في صفها .

    وفي تقديرنا ان الاستحقاقات التي تنتظر الحكومة السودانية ما بعد
    الانتخابات ومآلاتها
    ستكون القشة التي ستقسم ظهر البعير .


    حتى نعود لاحقا الى إفادة
    سوداني ذهب للتسجيل.
                  

01-27-2010, 12:47 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)




    يا طبيب الاطفال
    الى متى تلوذ بالصمت؟!
    وهل ترضى لنفسك ان تحمل معها الى مثواها الأخير
    كل هذه الفظائع والأسرار التي تنوء عن حملها الجبال ؟

    ما هي الطريقة التى قتل بها بولاد يا طبيب البراءة؟
    فلبولاد مثلما لكموا.
    فله عائلة وأقارب وأصحاب وجيران
    وله حق في الوطن والعدالة والسلطة والثروة.
    وأخيرا فللشهيد بولاد حق في الحياة ككل البشر
    وما كان يجب ان يصادر منه بغير
    وجه حق.

    يا طبيب الطفولة
    ان بولاد قد قتل بتلك البشاعة التي سمعناها
    لسبب بسيط وهو ان أبناء دارفور ليس لهم بواكي
    حتى بين بعض الدارفوريين أنفسهم
    وأنت خير مثال على ذلك.


    سأعود لللاتصال بكم
    فعسى ان يصحو ضميركم
    فكل شي في الحياة جايز.


    Quote: ثم يمضى الكرنكى فى عرض المعلومات التى بحوزته بشأن مصير بولاد، ليصل بنا الى حيث يثبّت ويعضّد تعضيدا تفصيلياً ما كان قد تردد فى الماضى فى طوايا أحاديث متناثرة، من أن عناصر الانقاذ قامت بقتل الأسير دون محاكمة، لا عسكرية ولا مدنية. وواقعة قتل الأسير هى التى استوقفتنى فى الرواية كلها. حيث ان تلك الواقعة تستولد أسئلة لا حصر لها وفى طليعتها، بطبيعة الحال، السؤال التالى: ما هو المسوغ الشرعى او المستند الفقهى الذى ارتكز اليه والى دارفور الاسبق وزمرته من عناصر الحركة الاسلاموية فى قتلهم لرجلٍ أسير وقع تحت أيديهم، واصبح فى ذمتهم، وانتفى خطره على الدولة والنظام؟ وهو سؤال يستمد مشروعيته ومصداقيته من كون الوالى وزمرته ينتمون الى جماعة استولت على السلطة بذريعة تحكيم شرع الله.
    وشرع الله، الذى يفترض انه المرجعية الحاكمة، كامل الإبانة فى أمر حقوق الأسير، وشديد الوضوح فى شأن حرمة دمه. ولو أن الوالى وزمرته يهتدون بهدى الله وناموسه فإن التشريع الاسلامى بشأن الأسرى تضمنته عدد من آيات الذكر الحكيم، الذى هو المصدر الاول للتشريع فى الاسلام، وثبتت قواعدة السنة المطهرة قوليةً، وفعليةً، وتقريرية. جاء فى محكم التنزيل:( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) " الانفال/ الآية ٧٠". بل يوصى الاسلام بإطعام الأسير قبل المسلم: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) " الانسان الاية ٨". وفى الأثر عن النبى الكريم:( استوصوا بالأسارى خيراً) "الطبرانى/المعجم الكبير". والحكم الأصلى فى مصير الأسرى يقرره القرآن الكريم بقوله تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) "محمد /الآية ٤". وقد أشار الطبرى الى اقوال بعض الفقهاء بنسخ هذه الآية إلاّ انه ردّ هذه الاقوال جميعاً اذ قرر أن: (الصواب من القول عندنا فى ذلك ان الآية محكمة غير منسوخة)، واستدل على ذلك بفعل رسول الله فيمن صار أسيرا بيده من أهل الحرب. وجاء فى "بداية المجتهد" لابن رشد: (لا يجوز قتل الأسير، وحكى الحسن بن محمد التميمى انه إجماع الصحابة). بل ان شريعة الاسلام تذهب الى ما هو ابعد من ذلك، حيث تمنع تعذيب الأسير للادلاء بمعلومات عن العدو، (وقد قيل للإمام مالك: أَيُعذَّبُ الأسيرُ إن رُجِيَ أن يدلَّ على عورة العدوِّ؟ قال: ما سمعت بذلك) " السهيلي: الروض الأنف، 3/58، وابن كثير: تفسير القرآن العظيم، 4/68 ". وفى الفصل الرابع من رسالة الباحث عطية سلامة للدكتوراه بكلية الحقوق بجامعة الاسكندرية، ١٩٨٧:(الأصل فى الشريعة أنه لا يجوز قتل الأسير لمجرد أنه أسير، وذلك استنادا الى الآية الكريمة التى تحصر مصير الأسرى بالمن والفداء).

    داؤد بولاد: هَذرُ العذارَى وفقه الأسَارَى ... بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل
                  

01-28-2010, 02:29 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً. ويأتيك بالأخبار من لم تزود.

    حبيبنا وصديقنا الاستاذ صلاح شعيب
    عاطر التحايا وأصدق الامنيات لشخصكم الكريم الذي نجله ونعزه.
    وبعد

    كنت قبل قليل في مكالمة هاتفية مع صديقنا (المطلوق)
    هشام هباني ، رد الله غربته، تحدثنا فيها عن أيام اقامتنا في القاهرة
    وتنقلنا عبرها في محطات كثيرة وشيقة من ذكريات الى ذكريات
    وليس في (الجُراب) غير الذكريات
    وكأن محمود الدرويش قد عنانا
    نحن و لا أحد غيرنا حين صدح:
    (و الذكريات هوية الغرباء أحيانا
    و لكن الزمان يضاجع الذكرى
    و ينجب لاجئين
    و يرحل الماضي و يتركهم بلا ذكرى).


    حتى إنتهى بنا الطواف الى فيلم في ال you tube
    ولا عجب فصاحبنا هشام هباني مولع بهذا الموقع الى حد الادمان
    حتى أصبح موضع إنتقاد وسخرية من بعض خصومه التقليديين في المنبر.

    قلت له :
    ان مراسلة ال BBC في هذا الفيلم تشبه الى حد بعيد السودانيات.
    قال لي :
    إنها سودانية ميه الميه.
    قلت له :
    يازول إنت متأكد؟
    قال لي :
    تماماً زي ما متأكد إنك زول صايع وضايع.
    قلت له :
    من هي؟
    قال لي :
    إسمها نعمه الباقر أحمد عبدالله
    ووالدها هو صاحب جريدة الخرطوم.
    قلت له :
    دكتور الباقر الزول الرّمه دا
    الطالع ونازل مع البشير.
    قال لي :
    أي والله يا صايع
    ولو مغالتني أسأل
    أختنا رجاء العبادي.
    قلت له :
    والله قبل كدا سمعنا بالنار تخرأ الرماد
    لكن ما سمعنا بالرماد يخرى النار.

    شفت يا صلاح شعيب
    هشام هباني الصايع الضايع غير المحن والفتن بقا ما عندو شغلة.







    السفاح البشير لا يخاف الله ولكنه يخاف هذه البنت جدا !!]
                  

01-28-2010, 01:56 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: وها نحن فى يومنا هذا نعود معادنا ونرجع مرجعنا فندعو العصبة المنقذة من جديد الى ان تهتدى بهدى الحقيقة والانصاف والمصالحة، فتبين للناس مَن مِن رجالها قتل الأسير المهندس داؤد بولاد، بغير رخصةٍ شرعية ودون مظلة وضعية، وماذا عساه يكون موقفها العدلى من تلك الجريمة النكراء، من حيث كونها الحفيظة على الدستور والقانون، ثم تقوم الى مقام الانصاف فترد لأهل الأسير القتيل حقوقه وحقوقهم، ماديةً ومعنوية، وترشدهم الى قبره فيزينونه بشاهدٍ وحصىً وزرع وماءٍ وزيارة. ثم تسعى من بعد مع الساعين فى طريق الصلح والصلاح على نهج التائبين المستنصحين. ولا يهولن العصبة المنقذة، ولا يفزعنّها اصطفاف الصفوف المتراصة ممن وقعت عليهم مظالمها عبر الحقب، ودارت عليهم دوائرها بالشبهات والريَب، فتسترخص المخارج وتشق عليها العزائم. فلا عاصم لها اليوم، ولا عاصم لها غداً، من استحقاقات العدالة الانتقالية ومتطلباتها. وقديماً قيل: لا بد مما ليس منه بدٌّ. (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا، إذ آوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمةً وهيّء لنا من أمرنا رشَدا).


    Quote: كتب الكرنكى:(جاء والى الولاية لمشاهدة القائد الأسير. كان الوالى الدكتور الطيب ابراهيم محمد خير، الشاعر الودود، عضو اتحاد طلاب دورة ٧٤/ ٧٧ برئاسة داؤد بولاد نفسه.. تعطلت لغة الكلام بين "الأخوين المسلمين".. ظل الطيب ابراهيم وبولاد ينظران الى بعض نظرة صامتة استمرت خمسة عشر دقيقة)

    مصطفى عبد العزيز البطل
    ------------------------------------------------------------------------------------------------

    وهذه شاهدة الطيب سيخه :

    Quote: الطيب إبراهيم محمد خير: عندما وصل بولاد تحرك بولاد من مريدي في خمسة نوفمبر 1991 وخمسة نوفمبر كان نهاية الصراعات القبلية كسر شوكة النهب المسلح جمع كمية كبيرة جدا من السلاح والتأمين على أنه الولاية كلها توجهت توجه جديد ولذلك عندما وصلت حملة بولاد إلى حدود الولاية كانت الولاية على استعداد لمواجهتها واستمرينا بنفس حملة التعبئة لجمع السلاح وضد النهابين في مواجهة حملة بولاد ولذلك كان مصيره الإبادة ومصيره النهاية.[/

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/87A27DD3-80DB-431E-8F93-6FD9A3B46D56.htm

    Quote: لذلك يجب على الذين يعرفون الحقيقة أن يتكلموا، لأن المعارف فى أهل النُهى ذمم، لأن الحقيقة أمانة وكتمانها خيانة


    نحمد للسيد الكرنكي هذه الشجاعة والشفافية والتى لاتشبه في العادة
    الاسلاميين وأعوانهم ولكن هل يستطيع الكرنكي ان يمضي بهذه الشجاعة
    الى الحد الذي يكشف فيه عن الكيفية ،المفزعة والمرعبة ، التي قتل بها بولاد؟
    أم انها من البشاعة ما لا يقدر على وصفها القلم ؟

    أيها السادة والسيدات الكرام
    صدقوا أو لا تصدقوا
    داؤد يحى بولاد مات حرقاً


    تخيلوا معي شخصاً موثوق الأيادي والأرجل.
    يتحلق حوله رجال مدججون بالسلاح ويجبرونه
    على الجلوس على ركبتيه ويهيلون فوقه أغصان الشجر اليابسة
    حتى غاب جسده كله تحت الاعواد ثم صبوا عليه البنزين وأوقدوا
    ( ياللبشاعة ) النيران.
    كانت النيران تلتهم الاغصان اليابسة وكانت الحناجر تصرخ
    بالتهليل والتكبير ومضت النيران تزحف حتى لامست أطراف الجسد الموثوق بالحبال الغليظة.
    إمتلأ المكان برائحة الشواء الآدمي ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    حدثت هذه الفظائع أمام عيون والي دارفور الأسبق، وبإشرافه المباشر
    الطبيب البشري ،السيد الطيب إبراهيم محمد خير الذي كان يضع يديه
    على منخاريه

    هذه الجريمة النكراء سكت عنها كتاب الحركة الاسلامية
    الذين ما فتؤا يملؤن الفضاء زععيقاً بكتاباتهم الفارغة
    (الافندي وتيجاني عبدالقادر والطيب زين العابدين)
    لقد سكتوا عنها عمداَ
    عسى ولعل ان يطويها النسيان.
    فها هي تعود ،رغم تطاول الزمان وتآكل المكان، لتتبول على رؤوسهم
    وأقلامهم جميعا وتضعهم عراة،كما ولدتهم أمهاتم ، أمام أهل السودان كله.

    لقد مثل حرق بولاد البداية و المحطة الاولى في مشوار الانقاذ مع مليشيا
    الجنجويد .
    ورحم الله الباشمهندس الامين على فؤاد ، فقد قام هذا الراحل
    وبتكليف من الحكومة السودانية بتنظيم الجنجويد
    ودون ان يخطر بباله قبل رحيله انه وضع الطوبة الاولى
    على الطريق الذى أوصل لاحقا رأس الدولة الى محكمة لاهاي.




    حتى نعود
                  

01-28-2010, 03:53 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)




    Quote: شكراً لك ياصاحب الحذاء

    المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب مواطن بسيط شأنه شأن الكثيرين من أهلنا الطييبين طالتهم يد الانقاذ البطاشة بالظلم فظن وبعض الظن إثم بأن يقدم مظلمته الى السيد البشير عله أن يحن عليه أو يرحمه لكن هيهات فالبشير قاسى القلب يده ملطخة بالدماء وبطنه ملاء بالمال الحرام ومع ذلك فهو محاط بالاشداء الاقوياء العتاة المسلحين فلما فشل هذا المواطن فى ذلك لم يجد وسيلة للتعبير عن شعوره الاأن قذف البشير بالجزمة لكنها أخطاته وفى الحال تم إعتقاله وإتهامه بانه مصاب بمرض الذهان (الشرود الذهنى) الا أن شهود عيان وصفوا الرجل بأنه ذوهيئة إعتيادية ويرتدى ملابس أنيق مما يبطل شبهة الجنون أو الذهان الذى يتميز أصحابه بالامبالاة بالمظهر الخارجى وهو الان محتجز لدى جهاز الامن الوطنى وأغلب الظن أن مصيره مجهول .
    لا أعلم أحداً من الشعب السودانى ليس كعادل فتح الرحمن فالجميع مغبونين والجميع مقهورين والجميع مظلومين من هولاء الذين قال عنهم الاديب العالمى الطيب صالح من أين أتى هولاء الا أن هذا الغبن وهذا القهر وهذا الظلم لايمكن للشعب إزالته بسهولة وإسترداد الحقوق المسلوبة فالشعب لايملك البترول والشعب لايملك الارصدة والشعب لايملك الاذاعات والشعب لايملك الصحف والشعب لايملك القنوات الفضائية والشعب لايملك الكذب والشعب لايجيد المداهنة والشعب لايجيد التملق الا أن الشعب يملك الجزم ليقذف بها البشير كادنى تعبير بادنى وسيلة بأحقر سلاح لاحقر عدو, دائما الجزاء من جنس العمل فالجزمة خير جزاء لمن حول الكرامة السودانية لاحقر من الجزمة والجزمة خير سلاح لمن أفقر البلاد وجعل أهلها ياكلون الاطمار من الجوع والجزمة خير دواء لمن ظن أن الشعب سيُقبل جزمته والجزمة خير من صناديق الاقتراع المزورة لمن ظن أن جزمته ستدوس العدالة والجزمة خير هدية لمن يُقبل الجزمة المصرية النتنة والجزمة خير عطية لمن يغذى حماس والحوثيين من غذاء شعبنا ويترك لهم الجلود والجزمة خير مبعوث لمن يقبل بالمبعوثين الدوليين ويرفض أبناء بلده والجزمة أفضل مقذوف يُقذف لآسوء قأذف تضرر منه الانسان والحيوان والنبات بمقذوفاته القاتلة .
    هذا التعبير التلقائى الذى قام به هذا المواطن التلقائى وبالرغم من بساطته فهو يحمل الكثير من المعانى للبشير وعصبته لو أنهم تدبروا أو لو أن فيهم رجلُ رشيد فهم ضيوف غير مرغوب فيهم لصاحب الدار وهم لصوص لاتردعهم القيم عن السرقة وهم قتلة لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانو يفعلون وهم كاذبون وتجرى الخسة فى دمائهم يهرطقون بالويل والثبور وعظائم الامور لمن يجرء على كشف الاعيبهم الخبيثة وجرائمهم النكراء وسوءاتهم المنتنة فبايها الشعب الكريم لاتتوقف عن قذف الجزم على هولاء ال... ولاتلين لك عريكة من مجابهتهم وإستراد الحقوق الغائبة والقصاص من القتلة وليس ذلك ببعيد لان دولة الظلم ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة.
    أما أنت سيدى عادل محمد فتح الرحمن محجوب فشكراً لك لانك أشجع منا ولانك أنقى منا ولانك أفضل فبتعبير البسيطة مثلتنا جميعا ورددتنا لنا جزء يسير من الاعتبار فلاتخف من السجن فهولاء العصبة المرعوبين الخائفين لن ولم يستطيعوا أن يمسوك بسوء فستخرج الى أهلك معززاً مكرماً ولن نساك فمكانتك منا بمكانة القعقاع بنشور عند بنى بكر بن وائل قال الشاعر :

    وكنت جليس قعقاع بن شور ولايشقى بقعقاع جليس

    ضحوك السن إن نطقوا بخير وعند الشر مطراقاً عبوسا

    شكراً لك ياصاحب الحذاء/ لقمان عبدالله
                  

01-28-2010, 11:19 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    كلمة صاحب السعادة مولانا جلال الدين محمد عثمان
    Quote: يسرنا ويسعدنا ونحن في هذه الأيام المباركات من أواخر شهر الفداء العظيم أن نتقدم مجدداً بالتهنئة بالعيد الســعيد أعاده الله على الجميــــــــع باليمن والخير والبركات .
    ويشرفنا أيضاً ونحن نسعى لإنقاذ خطتنا وتحقيق أهدافنا في تفعيل العمل القضائي أن نزف البشرى بإعلان الهيئة القضائية السودانية عن بدء عمل موقعها الثاني على الشبكة العالمية لنقدم من خلاله خدمة متميزة تتيح الفرصة لتبادل الخبرات والتعريف بنظامنا القضائي من خلال الوقوف على تجربتنا فى مجال التطبيق العلمي والتحديث وذلك بإدخال كافة القوانين الإجرائية والموضوعية والأحكام والسوابق القضائية لتكون فى متناول يد الجميع الأمر الذى يودي لإثراء العمل ويجعل من القانون والعلم به ثقافة شعبية عامة ومن الشعب رقيباً وشاهدًا على سلامة تطبيق القانون .. ولا شك أن تقدم الشعوب وازدهار الحضارة يقاس بمدى تقدم القضاء وأن كل دعم للقضاء واستلاله ورفع الكفاء المهنية لرجاله يعد لبنة في صرح بناء دولة الحق والعدل .


    جلال الدين محمد عثمان
    ياله من اسم .

    حتى نعود إليه والى ما يسمى بالقضاء السوداني زوراً وبهتاناً




    Quote: هؤلاء القضاة الثلاثة وضعتهم الإنقاذ على رأس الأجهزة القضائية والعدلية فنفذوا لها مآربها وخططها الوضيعة فى تصفية القضاة والقانونيين الأكفياء وفسدوا وأفسدوا وشكلوا لها محاكم كمحاكم التفتيش يساق لها الناس كالسوائم فى خيام أقيمت بالميادين العامة خدمة لمآربهم الشخصية ومآرب ذويهم .
    اللهم يا مالك الملك أنك تعلم ما حاق بنا من ظلم وتحقير على يد هؤلاء القضاة الظالمين إذعاناً لرغبات حكامهم الظالمين متغافلين عن قولك الحق فى كتابك الحق" ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا" اللهم أن أثنين منهما , جلال على لطفى وعبد العزيز شدّو قد صارت أرواحهما فى قبضتك فاللهم أجعلهما فى سموم وحميم وظلّ من يحموم لا بارد و لا كريم أنهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرّون على الحنث العظيم .
    اللهمّ ضيق على أجسادهم فى اللحود وخلدّهم فى مراتع الدود إلى اليوم الموعود .
    أما ثالثهما عبيد حاج على فاللهم أنزل عليه غضباً من عندك وسقماً لاشفاء من بعده جزاءً لموالاته وإعانته للظالمين
    وأنت ياربنا القائل" إنما السبيل على الذين يظلمون الناس بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم" صدق الله العظيم

    العميد محمد أحمد الريح
                  

01-30-2010, 02:34 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: اللهمّ ضيق على أجسادهم فى اللحود وخلدّهم فى مراتع الدود إلى اليوم الموعود .
    أما ثالثهما عبيد حاج على فاللهم أنزل عليه غضباً من عندك وسقماً لاشفاء من بعده جزاءً لموالاته وإعانته للظالمين
    العميد محمد أحمد الريح


    مولانا جلال الدين
    الرجل الامين
    على أرواح الملايين

    هذه دعوة مظلوم على أسلافك من كانوا في ذات المنصب الذي يخلع عليك الآن
    الهيبة والعظمة وألواناً من الامتيازات بلا حدود .
    سيدي الكريم
    لا تعجب إن قلت لكم بأن صورتكم أعلاه تذكرني بجنرالات أمريكا اللاتنية
    ادبان الحرب الباردة ولربما ان وجه الشبه لم يأتي إعتباطياً.
    فقد شاءت الاقدار ،يامولانا، أن تضعكم في هذا المنصب (الخطير) في وقت شهدت فيه
    بلادنا حريق دارفور ومذبحتي كجبار وبورسودان وجرائم أخرى لا تحصر .
    وهذا ما يجعل منك أكثر شبهاً بقضاة روما أيام الفاشية العمياء قبل
    وأثناء الحرب الكونية الثانية.
    ولا أدري بماذا سيدعون عليك أهل دارفور وكجبار وبورسودان!..




    Quote: درس السيد/جلال الدين محمد عثمان ككاتب من المحاكم الشرعية بقسم الشريعة بكلية القانون بجامعة الخرطوم ، وتخرج في أو حوالي سنة 1965 ، وعمل بالمحاكم الشرعية الابتدائية ، ولم يعرف له عمل بالمحاكم الجنائية والمدنية والتجارية والإدارية والدستورية والاستئنافية والعليا ، ولا تعـرف له دراسات عليا، ولا اجتهادات قضائيـة منشورة بمجلة الأحكام القضائية السودانية وغيرها ، وانقطع عن العمل الفعلي حتى بالمحاكم أو الدوائـر الشرعية منـذ أكثـر من عشرين سنة ، ومن ثم فأنه غير مؤهل مهنياً ، وذلك لمحدودية دراسته حيث أنه درس بعض المواد الشرعية بقسم الشريعة بكلية القانون بجامعة الخرطوم ، التي تؤهله للعمل وللعمل فقط بالمحاكم الشرعية ، ولم يدرس قانون بكلية القانون بجامعة الخرطوم ، وكذلك لقلة ومحدودية خبرته العملية حيث أنه لم يعملْ بأكثر من المحاكم الشرعية الابتدائية ، وأن المادة 23(ج) من قانون السلطة القضائية لسنة 1986 تشرطتُ فيمن يولى القضاء أن يكون حاصلاً على درجة في القانون من جامعة معترف بها.
    مجاهد بابكر زين العابدين-الدوحة – قطر


    Quote: جاءت الإنقاذ وفي معيتها هدف واحد وهو تنفيذ برنامج التمكين(Empowerment) , وهو برنامج لا يمكن تنفيذه إلا بتصفية الخدمة المدنية والقضائية والشرطة والجيش من اي كادر لا يعتبر من اهل الثقة والمولاة. وقد اختارت الإنقاذ لتنفيذ هذا البرنامج في مراحلة الاولى اناس لا يمتون بصلة إلى الجبهة القومية الإسلامية ,. وكان من بين هؤلاء على سحلول لقيادة الخارجية وجلال على لطفي الذي اختير لرئاسة القضاء , بعد ثلاثين سنة غيابا عن السلك القضائي , وهو ما يعني بان هذا المنصب الحساس قد تسيس (Politicized) .
    الفاتح ميرغني / طوكيو


    Quote: يشهد الناس في شبه إجماع أن القضاء السوداني لا يزال هو الجسم الوحيدالذي لم يعانِ ما تعانيه مؤسسات الدولة الأخرى أو ما تواجهه من إتهامات بقصور أو التفريغ أو الفساد أو هضم حقوق الناس. وللقضاء السوداني للحقيقة تاريخ عريق وأداء عميق حتى في زمن سيادة المستعمر على البلاد، حيث كان نفر من القضاة السودانيين يعملون في السلك القضائي ويجمعون بين أداء الواجب المهني وبين اداء الدور الوطني، وإن أردت الأمثلة فهي عديدة ومجيدة ويحفل بها التاريخ السوداني قبل الإستقلال.
    سيد أحمد خليفة


    Quote: وإن أردت الأمثلة فهي عديدة ومجيدة


    Quote: انتقد وزراء الخارجية العرب مساء السبت في القاهرة ما وصفوه ب "الموقف غير المتوازن للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية" لويس مورينو اوكامبو الذي اتهم الرئيس السوداني عمر البشير بالابادة الجماعية وطلب اصدار مذكرة توقيف بحقه.
    وشدد وزراء الخارجية العرب في قرار اصدرور بعد مداولات استمرت قرابة سبع ساعات على "اهلية القضاء السوداني" واكدوا انه "صاحب الولاية الاصيلة في احقاق العدالة" في اشارة الى انهم يرغبون في تولي القضاء السوداني التحقيق في جرائم دارفور ما يسقط تلقائيا ولاية المحكمة الجنائية الدولية وفقا للوائحها


    Quote: وإن أردت الأمثلة فهي عديدة ومجيدة

    إن الامثلة العديدة والمجيدة
    التي يعرفها السيد سيد احمد الخليفة
    فنحن لا نعرفها ولم نسمع بها .
    ولكننا نعرف أشياءاً أخرى وهي لا تخفى على الاستاذ الخليفة
    ولا ندري أين سيضعها بين أمثلته العديدة والمجيدة
    ونقصد ، حتى لا نطيل، قضية الشهيدين (مجدي وجرجس).

    وحتى نعود لاحقاَ الى هذه القضية بالتحديد
    فهي القضية التى يتوارى منها خجلاً مفكري ومنظري وكتاب
    الحركة الاسلامية لأنها وضعت حجر الاساس لحقبة الانتهاكات الواسعة
    والمظالم اللاحقة التي جعلت من رموز النظام اليوم مطاريد
    ومطلوبين لأكبر محكمة جنائية في العالم.
                  

01-30-2010, 06:14 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    في ذكري مجزرة بورتسودان يتحولون لخندق سفاكي الدماء .. بقلم: د. ابومحمد ابوامنة

    Quote: بينما يستعد شرفاء الشرق من كافة الاتجاهات لاحياء ذكري شهداء مجزرة بورتسودان بالتعاون الوثيق مع اسر الشهداء يفاجئنا قياديو جبهة الشرق ممن تولوا مناصب في حكومة الانقاذ بتمسكهم بترشيح البشير لمنصب رئاسة الجمهورية. قالوا بصوت عالي اخترناك, رشحناك , نحن معاك. انه تلازم غريب يكشف نوعية هؤلاء البشر, فليعلموا ان البشير هو المسئول الاول عن تلك المجزرة, وعن معاناة البجا, عن المجاعات التي تكتسح الاقليم, عن الامراض التي انتشرت بشكل لم يسبق له مثيل, عن الدماء التي سفكت, عن الدمار الذي الحقه قصف طائراته بكل القري الحدودية في الشرق, عن التشريد لابناء البجا من الميناء والمرافق الاخري, عن التهميش والاذلال ومص دماء الفقراء, وعن نهب الذهب وموارد الميناْء, عن تصفية الميناء وتشريد جميع العاملين فيه, عن تدهور كل المشاريع الزراعية كبركة والقاش والرهد واربعات وتوزيع اراضي الجدود لاعوانه من سكان الخرطوم.ـ


    Quote: نسي قياديو جبهة الشرق تلك الدماء, تنكروا لارواح شهداء المجزرة, ولروح لبسوي ورفاقه ولسنين النضال المضني من اجل القضية. تنازلوا عنها بأكملها مقابل مناصب ومال تدفعه لهم سلطة الانقاذ الاجرامية. تركوا خندق رفاق الامس وتحولوا لخندق الاعداء ينشدون المزيد من المال والعطاء.ـ قالوا يتمسكون لا بالمبادئ الشريفة وبحل القضية .. لا .. لكن بترشيح الارهابي البشير.



    حتى نعود
                  

01-30-2010, 06:32 PM

Ahmed Mohamedain
<aAhmed Mohamedain
تاريخ التسجيل: 07-19-2005
مجموع المشاركات: 1477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

01-30-2010, 09:23 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Ahmed Mohamedain)




    Quote: وفيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية: نحن مع المحكمة ومنذ التسعينيات نعمل ونجتهد لقيامها فلا يمكن ألا نتعامل معها، هي جزء لا يتجزأ من تطوير القانون الجنائي الدولي المطلوبة للغاية لإخافة الطغاة في كل مكان وتطمين الشعوب، ونقول للأخ رأس الدولة الحالي: لا يمكن لهذه النصائح البلهاء التي تسمعها من بعض الناس بأنك إذا تغاضيت أو أهملت أو تجاهلت أو انتخبت سوف يحميك هذا لا يوجد أي معنى لهذا، لا سبيل لتقادم ولا سبيل لحصار.
    الطريق الوحيد هو أن نقف نحن - الشعب السوداني الحر "مش الشعب السوداني أطفال الأنابيب"- أن نقف نحن بينه وبين مجلس الأمن وأن يقف مجلس الأمن بين هذا الموضوع والمحكمة الجنائية بغير هذه الخطة لا سبيل، فالخطة الوحيدة الممكنة أن نقف نحن الشعب السوداني بحزمة إصلاحية نتفق عليها معه بينه وبين مجلس الأمن وأن يقف مجلس الأمن بين ما يقتضي المحكمة والمحكمة، ولا سبيل بغير هذه الخطة. ولا تستمع يا أخي رأس الدولة بما يقوله لك شهود نعم، في ناس شهود نعم وهم عايشين على مصالح منك ولا يقولون لك إلا بما يحمي هذه المصالح:
    أأقاتل الحجّاج عـــن سلطانه
    بيــــــد تقـــــر بأنهـا مولاتـه
    مــــــاذا أقول إذا وقفت إزائه
    في الصف فاحتجت له فعلاته
    الدولة السودانية سوف تتأثر سلبا بأي ملاحقة لرئيسها وهذا كله لا علاج له إلا ضمن هذه الروشتة. هذا الأمر سل لا يداوى بالأسبرين، لا بد من علاج السل نفسه.
    النقطة الأخيرة: عالمنا مأزوم "مش بلدنا" في إطار من عوالمنا المختلفة العربية والإفريقية والإسلامية والعالم نفسه. فمن يستمع لما يجري الآن في نابلس يستشعر حجم الأزمة الدولية التي يجتمعون لها وينفضون لها. هذه الأزمات محتاجة لشعوب حرة وتشارك. الشعب السوداني لا يستطيع أن يشارك إلا إذا كان حرا وكان ذا كرامة. إن يكن لم الأمر كذلك وكان ممثلوه ملاحقون لا يستطيعون أن يقولوا كلمة بل كل هذه المجالات ستتحول إلى ملاحقات. والملاحق لا يستطيع أن يفيد المجتمع. وطبعا لا رأي لإنسان في هذه الحالة من الضيق.

    كلمة الإمام الصادق المهدي التي شارك بها في المؤتمر الرابع للحزب القومي السوداني
    بقاعة الصداقة - الجمعة 29 يناير 2010م
                  

01-31-2010, 12:27 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    الرجل الجوكر
    صاحب الخبرة الطويلة،التي تمد لأكثر من أربعين عاماً، في خدمة الانظمة
    الشمولية والقهرية .
    ليس في سيرته الذاتية ما يغري بمدحه أو تركه في حاله .
    فقد خرج من كفن النميري ليدخل في جلباب البشير .
    الرجل الجوكر البارع في الوصول الى قلب كل طاغية و بطريقة سهلة
    وسلسة كسلاسة الشعر الذي ينظمه، فحق عليه بذلك القول:
    ( كالموِمس، فخذها عند الرجل واذنها لكل طارق)

    حتى نعود اليه

    Quote: * تردد من قبل أن السيد أحمد هارون وزير الدولة للشئون الإنسانية سيقدم للمحاكمة. ما صحة هذا الكلام؟

    -هذا الكلام غير صحيح. أحمد هارون لا يوجد إتهام تجاهه من أي جهة, ولا يمكن إتهامه بحديث أوكامبو, فهو لا يواجه أي إتهام لدينا.

    * وكوشيب؟

    كوشيب الآن أمام واجهة إتهام بناءاً على لجنة تحقيق مولانا محمد عبد الرحيم التي جاءت بعد تقرير لجنة الحقائق لمولانا دفع الله الحاج يوسف, وهو الآن رهن الإعتقال.

    * البعض يقول: إن تقرير لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف جاءت فيه إنتهاكات جسيمة وأنتم تكتمتم عليه؟

    -لا لم يحدث ذلك, فقد تم عمل لجنة للتحقيق فيما جاء في تقرير لجنة مولانا دفع الله برئاسة مولانا محمد عبد الرحيم فهي التي لها الإختصاص في التحقيق فيما ورد في لجنة تقصي الحقائق.
                  

01-31-2010, 01:02 PM

hamid brgo

تاريخ التسجيل: 05-21-2006
مجموع المشاركات: 4981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: تخيلوا معي شخصاً موثوق الأيادي والأرجل.
    يتحلق حوله رجال مدججون بالسلاح ويجبرونه
    على الجلوس على ركبتيه ويهيلون فوقه أغصان الشجر اليابسة
    حتى غاب جسده كله تحت الاعواد ثم صبوا عليه البنزين وأوقدوا
    ( ياللبشاعة ) النيران.
    كانت النيران تلتهم الاغصان اليابسة وكانت الحناجر تصرخ
    بالتهليل والتكبير ومضت النيران تزحف حتى لامست أطراف الجسد الموثوق بالحبال الغليظة.
    إمتلأ المكان برائحة الشواء الآدمي ولا حول ولا قوة إلا بالله.


    اللهم عليك بالكيزان- خذهم اخذ العزيز المقتدر
    اللهم العنهم لعنا كبيرا
                  

01-31-2010, 07:14 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: hamid brgo)

    أهدي هذه المادة الى كل قائل بنزاهة وعدالة القضاء السوداني
    كما وأهديها لكل معارض للمحكمة الجنائية الدولية في مساعيها لمحاكمة
    عتاة المجرمين في بلادنا .
    ولكي لا تنسوا يا سيداتي وسادتي الافاضل.
    فطول الجُرح يغري بالتناسي.
    فهذه جريمة نكراء أخرى سبقت
    حرق الاسير داؤد يحى بولاد حياً على يد والي دارفور الاسبق
    الدكتور الطيب ابراهيم محمد خير



    مولانا الراحل جلال على لطفى

    Quote: هؤلاء القضاة الثلاثة وضعتهم الإنقاذ على رأس الأجهزة القضائية والعدلية فنفذوا لها مآربها وخططها الوضيعة فى تصفية القضاة والقانونيين الأكفياء وفسدوا وأفسدوا وشكلوا لها محاكم كمحاكم التفتيش يساق لها الناس كالسوائم فى خيام أقيمت بالميادين العامة خدمة لمآربهم الشخصية ومآرب ذويهم .
    اللهم يا مالك الملك أنك تعلم ما حاق بنا من ظلم وتحقير على يد هؤلاء القضاة الظالمين إذعاناً لرغبات حكامهم الظالمين متغافلين عن قولك الحق فى كتابك الحق" ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا" اللهم أن أثنين منهما , جلال على لطفى وعبد العزيز شدّو قد صارت أرواحهما فى قبضتك فاللهم أجعلهما فى سموم وحميم وظلّ من يحموم لا بارد و لا كريم أنهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرّون على الحنث العظيم .
    اللهمّ ضيق على أجسادهم فى اللحود وخلدّهم فى مراتع الدود إلى اليوم الموعود .
    أما ثالثهما عبيد حاج على فاللهم أنزل عليه غضباً من عندك وسقماً لاشفاء من بعده جزاءً لموالاته وإعانته للظالمين

    وأنت ياربنا القائل" إنما السبيل على الذين يظلمون الناس بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم" صدق الله العظيم

    العميد محمد أحمد الريح

    ------------------------------------------------------------------------------------
    الساعة تقترب من التاسعة مساء و ( مجدي ) لم يحضر !؟ ليست هذه من عاداته ! ، وقلب الأم دليلها .. لابد أن هناك ً شيئاً!! ). همست الأم وأضطرب قلبها، وطلبت من الإبنة وإحدى القريبات ضرورة الرجوع إلى المنزل . ركبن عربة تاكسي من شارع (21)بحي العمارات مكان العزاء إلى منزلهم في ذلك الحي الهادئ شرق منطقة الخرطوم (.2)
    ( كان ) زوج إحدى بناتها وجارهم وصديقهم السيد عبدالغني غندور يقفان أمام باب المنزل الخارجي، يتهامسان . نزلت الأم مسرعة تجاههما .. ماذا هناك !؟ أين مجدي .. ؟ أخبرها أحدهما بألم أن رجال الأمن حضروا وأخذوه معهم، بعد أن فتشوا المنزل ووجدوا عنده دولارات !!. وكانت ليلة لم يطرف فيها جفن ولم تغمض فيها عين، خاصة بعد أن أذاع التليفزيون خبر القبض على ( مجدي ) في نفس الليلة .. حاول البعض تهدئة والدته بأن القضية تتولاها الشرطة في مركزها بشارع (1) ، وإنها إجراءات بسيطة وستظهر براءته(لم يكن الكثيرين يعرفون بعد أن الشرطة أصبحت جزءاً من لعبة الروليت القاتلة ).. ولكن والدته والكثير من المعارف كانوا في منتهى القلق . مّّّّر عليه نهار الجمعة التالي لليلة القبض مباشرة، مرّّّّ عليه بطيئاً، بعد أن أحضر له زوج شقيقته بعض الملابس، ليغير ملابسه . وفي صباح السبت، وحوالي الساعة العاشرة صباحاً، سمحوا له بزيارة منزله تحت حراسة مشددة، ليغسل جسده المنهك ويتناول بعض الطعام ويطمئن والدته وإخوته . وتم إرجاعه بعد ذلك مباشرة وأودع بحراسة مركز الشرطة مره أخرى .
    سريعاً جد .. وبعد إجراءات التحري تم تحويله إلى سجن كوبر الشهير . والأم وقلبها، وكأي أم منذ أن خلق الله الرحمة، صارت تتحرك في جميع الإتجاهات، وتطرق جميع الأبواب، حتى المستحيل منها من أجل إنقاذ إبنها ( مجدي ). لذلك تحرك الأخوة والأخوات، والأصدقاء والمعارف . وفي نهاية نفس الأسبوع ..الخميس - الإسبوع الثاني من نوفمبر 1989 م حضرت إلى منزل الأسرة بالخرطوم (2) سيارة بوكس من نوع تويوتا بها بعض رجال الأمن . نزل منها شخص يبدو انه مسئول يتبعه فرد آخر مسلّح وضغط على جرس الباب الداخلي . تجمع أفراد الأسرة حوله بسرعة البرق، لتوتر أعصابهم . وبعد تحية مقتضبة أخبرهم : بأن غد الجمعة، الساعة الثانية عشر ستتم محاكمة (مجدي ) بحديقة السيد علي الميرغني( وهي كائنة بشارع النيل، كانت قد تمت مصادرتها أيام الإنقلاب وهي تخص طائفة الختمية وزعيمها محمد عثمان الميرغني، وكان قد تم تحويل مبانيها إلى قاعات لمحاكم ما يسمى بأمن الثورة . أرجعت حا لياً بعد مصالحة هامشية، ). أخبره أحد افراد الأسرة، وهو يبدي الدهشة، بأن هذا الوقت هو وقت أداء صلاة الجمعة،وكيف سيتم الإتصال بمحامي للدفاع عن ( مجدي ).. وكعادتهم ابتسم هذا الشخص ونظر إليهم هازئاً، وهي نظرات يجيدها هؤلاء القوم وبإبتسامات كأنهم يولدون بها .. الغريب انها واضحة على السحنة وفيها أبلغ الكلام وتغني عن الشرح، وتتلقفها القلوب الواعية سر يعاً وتتفهمها جيداً.
    وبدأت تحركات الأسرة للإتصال بالمحامي الذي سيدافع عنه، شكلاً، إذ أنه في مثل هذا النوع من المحاكم العسكرية ( محاكم أمن الثورة ) ، لا يحق لمحامي مخاطبة المحكمة مباشرة، بل عليه أن يتشاور مع المتهم ويلقنه الإجابات أو الأسئلة .. والمتهم هو الذي يخاطب المحكمة ! ؟ الكل في ذلك المنزل الكائن في الخرطوم (2) صار يركض ويلهث، علهم يجدون مخرجاً .. وينقذون ( مجدي ).
    *****
    يوم المحاكمة يقترب، والأنفاس لاهثة .. وقبلها بعدة أيام، وعند إنتشار خبر القبض على (مجدي) ،وصلت الأخبار إلى معظم ديار الهجرة والإغتراب، خاصة السودانيين منهم والذين كانوا حريصين على تتبع أخبار ( الحكم )! الجديد في بلادهم وسياسته، رغم أن رائحة إتجاههم السياسي بدأت في الإنتشار، ووصلت إليهم .. وسكنت حتى أعصابهم .. في مدينة ( القاهرة ) ، العاصمة المصرية، كان يعيش ممدوح ،أحد أشقاء ( مجدي ) ، بعد أن نقل بعض اعماله التجارية إليها عقب وفاة والدهم .. وكان يسكن معه في شقته صديقه المقرّّّّب، وصديق الأسرة (عادل ) مقدم أ . ح . بالقوات المسلحة السودانية، تمت إحالته للصالح العام بعد الإنقلاب بعدة أيام، مع الكثيرين غيرة من رفقاء السلاح، لأنه ليس منهم، ولجسارته الشديدة، وشجاعته التي اشتهر بها وسط أبناء دفعته، وتشهد أدغال الجنوب، وصراع الحرب الأهلية بثباته عند أحلك الظروف .. تمت الإحالة، وهي تعبير مخفف للفصل من الخدمة ( بدون إبداء الأسباب ) ، طال هذا الأسلوب الكثيرين في مختلف الدوائر الحكومية، والقوات النظامية، لكي تحل كوادر النظام الجديد مكان هؤلاء، وهي للحقيقة .. أعداد مهولة . إنتهز ( عادل ) الفرصة، وسافر للقاهرة بعد إحالته للصالح العام، للإستجمام والراحة قل يلاً والتفكير بمستقبله الجديد والتفاكر مع صديقه ( ممدوح ).. وفي ليلة القبض على ( مجدي ) ، والذي أذاع خبره التليفزيون الحكومي، أتى إلى الشقة بعض السودانيين الذين سمعوا الأخبار .. في نفس الليلة . تلقاها ( ممدوح ) بصمت وذهول .. سمعها منهم ( عادل ) بألم وامتعاض وسارع إلى التليفون وأتصل بالأسرة في الخرطوم (2) ليطمئن .. ؟ . على الجانب الآخر من الخط كانت ( مديحة ) إحدى الشقيقات ترد عليه، وفي محاولة منها لطمئنتهما اخبرنهما بأنه مريض بعض الشيئ .. ولكن القلق صار ينهش في العقول . تم الإتفاق سر يعاً بضرورة رجوع ( عادل ) فور للخرطوم بصحبة الأخ الآخر ( مندور ) الذي كان يسكن في أحدى ضواحي القاهرة بعد إخباره بما جرى، على أن يبقى ( ممدوح ) بالقاهرة، لأنه كان رجل ( سوق وإقتصاد ).. قوي، ويخشى عليه من لعبة ( روليت ) اللجنة الإقتصادية، والتي يديرها رئيس لجنتها التابعة لمجلس الثورة الجديد ( العقيد أ . ح .) صلاح الدين كرارومساعدوه، وعلى رأسهم رئيس لجنة متابعة قرارات اللجنة الإقتصادية !؟ ( العقيد أ . ح .) سيف الدين ميرغني .
    *****
    في سباق مع الزمن، فجر السبت كانا وبملابس السفر في نقطة شرطة شارع (1) ، بإمتداد
    العمارات، وذلك بعد هبوط الطائرة القادمة من القاهرة بمطار الخرطوم فجراً . أحترم بعض رجال الشرطة رتبة ومكانة (عادل) العسكرية، بعد أن أبرز لهم بطاقة ضابط قوات مسلحة ( بالمعاش ) ، وأخرجوا لهما ( مجدي ) من زنزانته . قابل صديقه، وأخيه ( مندور ) رابط الجأش كعادته، وبالإستفسار علما منه فحوى القصة بكاملها، وأن إجراءات التحري تقول بأنه متهم بالإتجار بالعملة !.
    طلب ( عادل ) من المتحري أن يسمح لهما بأخذه قليلاً إلى منزله ليطمئن والدته وإخوته وبقية أهله . سُمح لهما بذلك برفقة بعض الحراسة المشددة . أثناء الزيارة للمنزل نزل قليل من الهدوء على أفراد الأسرة جميعاً .. خاصة والدته، ولكن يبدو أنه كان الهدوء الذي يسبق العاصفة، .. كما يقولون . بعد عدة أيام، وإجراءات الشرطة تطمئنهم، أن (مجدي) ليس هناك ما يؤخذ عليه، خاصة وأن المبالغ المذكورة وجدت داخل منزله، وفي خزانة المرحوم والده، وهي من ضمن ميراث العائلة .. تم القبض ايضاً، وبمسرحية نقلها التليفزيون الحكومي على الهواء مباشرة وفي مطار الخرطوم الدولي، على ( مساعد طيار ) بالخطوط الجوية السودانية هو (جرجس القس بسطس )بينما كان يحمل في حقيبته السفرية، وفي إحدى رحلات هذه الخطوط المتجهة إلى القاهرة، مبالغ مالية تفاصيلها :
    (222.175)ألف ريال سعودي
    (94.925)ألف دولار أمريكي
    (800)شيك سياحي
    (3.400)ألف جنيه مصري .
    حضر فوراً لمطار الخرطوم الدولي ( العقيد أ . ح .) صلاح الدين كرار، ومساعدوه باللجنة الإقتصادية، التابعة لمجلس الثورة، وظهر على شاشات التليفزيون، يرغي ويزبد ويتوعد، حتى قبل التفكير في أي محاكمة، أو يصرح ولو ً تليفزيونيا بذلك .. بل أن بعض شهود عيان قالوا أنه لطمه على خده، وتم عمل مونتاج للشريط ولم تظهر اللطمة .. وعاد إلى سيارته وهو يفرك يديه مسرور لوقوع مثل هذا الصيد الثمين اً في شراك لعبة (الروليت) الإقتصادية .. السودانية !.. (الضحية) هذه المرة من السودانيين (الأقباط) ، والأموال تخص بعض أهله ، كما اثبتت التحقيقات، وكانوا يستعدون لنقل تجارتهم، أو جزء منها إلى خارج الحدود، خوفاً من حالة الفوضى التي كانت تعم كل أرجاء البلاد، وخوفاً أيضاً من الشعارات التي رُفعت في ذلك الوقت . شعر أفراد الأسرة وصديقهم ( عادل ) بالقلق، بعد أن تم نقل ( مجدي ) بسرعة من مركز شرطة شارع (1) بالعمارات، إلى جهاز الأمن، وبعدها إنضم إليه مساعد الطيار ( جرجس ) ، ونقلا يضاً من هناك إلى سجن كوبر العمومي، الذي كان مشرع الأبواب أيامها (ومايزال)! لتلقف المزيد من السياسيين، والمشتبه فيهم إقتصادياً،حسب قرارات اللجنة الإقتصادية، إضافة للمنتظرين فيه، والمحكومين في جرائم أخرى .
    أصبحت المقابلة بالنسبة ( لمجدي ) صعبة بالنسبة لأفراد الأسرة، ولكن ( عادل ) وبحكم وظيفته السابقة، كان يجد الفرصة .. وبعلاقات خاصة في إيصال بعض الإحتياجات العادية إليه .
    *****
    " غد الجمعة، الساعة الثانية عشر ظهراً .. ستتم محاكمة ( مجدي ) ، في حديقة السيد علي الميرغني، بشارع النيل !". عبارة قالها رجل الأمن شفاهة لأفراد الأسرة المجتمعين ، أمام الباب الخارجي لمنزل الأسرة
    بالخرطوم (2) ، وإنصرف ساخراً . ولكنها عبارة ظلت تتردد في آذانهم وقلوبهم وعقولهم طيلة تلك الأيام، اللاحقة والسابقة للأحداث، ويسمعونها حتى في نومهم .. لفظاعتها .. وغد المحكمة !!؟ .
    ومنذ صباحها الباكر، تجمع الأهل، والأصدقاء، والمعارف أمام سور المحكمة بشارع النيل . استطاع البعض الدخول ألى حديقة المكان، وجلسوا تحت اشجارها .. حتى منتصف النهار، لم يحضر ( مجدي ) ، ولا اّّّّياً من حراسته . وانصرف بعض الأخوة، مع بعض الأهل والأقارب لتأدية صلاة (الجمعة) في أحد المساجد المجاورة للمنطقة، وعند عودتهم رأوا .. الرائد ( وقتها ) إبراهيم شمس الدين عضو مجلس الثورة، وأصغر ألأعضاء سناً، وحداثه، .. وحتى رتبة عسكرية، يساعد بعض الجنود في تنظيم كراسي قاعة المحكمة، ويصدر تعليماته بالعدد المسموح له بدخول قاعة المحاكمة .
    حوالي العصر، وقف أمام البوابة الرئيسية للحديقة موكب مكون من ثلاث سيارات، الأولى سيارة من نوع ( لاندكروزر ) ، نزل منها الرائد ميرغني سليمان ، أحد ضباط سلاح الإشارة سابقاً و (ملحوق ) للأمن ( نُقل إلى أديس ابابا عاصمة اثيوبيا في عام 1990 م، بعد المحاكمات، ليعمل قنصلاً في السفارة السودانية !؟ ) ، وكان قائداً لتيم الحراسة المكلف وهم مدججين بالسلاح، والسيارة الثانية نزل منها ( مجدي ) ، ومتهم آخر يدعى علي بشير مريود ، كانا يرتديان الجلابيب السودانية المعروفة ويتبعهما بعض الحرس، أما السيارة الثالثة فكان بها طاقم الحرس . انتظم الموكب داخلاً من بوابة السور الرئيسية، وعبروا الحديقة إلى قاعة المحكمة مباشرة .
    كانت والدة (مجدي) ، وإخوته .. و (عادل) بداخل القاعة التي اكتظت بجمهرة من الناس، رغم أن اليوم عطلة اسبوعية .. أناس حتى الأهل لا يعرفونهم، ولكن كان في نظرات البعض ًتعاطفا لا تخطئه عين .. خاصة نظرات بعض الجنود .. المباني داخل الحديقة مقسمة إلى عدة أجزاء . انعقدت محكمة (مجدي) في جزء منها، وفي الآخر محكمة المتهم (علي بشير المريود) ، والذي وُجد بحوزته، كما قيل ونُشر في صحف تلك الأيام : -
    (37.350)ألف دولار أمريكي .. وألف ومئة دولار أخرى لوحدها .
    محكمة (مجدي) أتخذت إسم المحكمة الخاصة رقم (1) ، و ( المريود ) المحكمة الخاصة رقم (2) ، ولكل قضاتها من العسكريين ، الذين يحاكمون ولأول مرة في تأريخهم العسكري مواطنين مدنيين .
    (مجدي) داخل قاعة (محاكمته) يتبادل إبتسامات مع والدته، وإخوته، والأهل وبعض المعارف .. برغم أن أعصابهم جميعا كانت متوترة ومشدودة .
    قائد المطبعة العسكرية (حالياً لواء بنفس المنطقة) ، والرائد (وقتها) حسن صالح بريمة ل
    بسلاح الطيران (حالياً عقيد أ . ح .) ، أما ثالثهما النقيب مهندس يوسف آدم نورين ل
    دخلت هيئة المحكمة إلى القاعة يتقدمهم : رئيسها المقدم (وقتها) عثمان خليفة
    مهندس من القوات الجوية ( الأخير له قصة لاحقة، إذ تم طرده من القوات الجوية وجُرّد من رتبته العسكرية، وسجن لمدة ثلاث سنوات بسجن منطقة الجريف غرب، بتهمة إستلام المال المسروق، وقبض عليه مرة أخرى بعد إنتهاء محكوميته لإشتراكه في المحاولة الإنقلابية ضد النظام، والتي أدعى النظام قيامها بزعامة شيخهم السابق د . حسن عبدالله الترابي زعيم المؤتمر الشعبي ).
    الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر 1989 م، بدأت إجراءات المحكمة العسكرية الخاصة رقم (1)
    والمتهم ( مجدي محجوب محمد أحمد ).. والتهمة .. الإتجار في العملة الأجنبية (رغم التوضيح السابق عن كيف وجدت هذه العملة لدى الأسرة، ومن أين أخذها رجال الأمن؟ !).
    حُرم محامي ( مجدي ) ، الاستاذ ( عبدالحليم الطاهر ) من مخاطبة المحكمة مباشرة، وهو أمر يتنافي مع طبيعة الأشياء، خصوصاً وأن الإتهام خطير، والعقوبة المتوقعة أخطر -رغم أن المحكمة سمحت في محاكمات سابقة أن يخاطبها المحامون مباشرة - ولكن محامي ( مجدي ) تم منعه، والمحاكمات السابقة هي :
    (1)محاكمة المتهم والوزير السابق ( عثمان عمر )وكان وز ير اً للإسكان قبل للإنقلاب، وحُوكم بتهمة التصرف في أراضي الدولة بالبيع؟ !!!
    (2) محاكمة الدكتور ( مجذوب الخليفة أحمد ) وكان حاكماً للإقليم الشمالي، واتهم ببيع لبن خُصص للإقليم لتوزيعه على المواطنين كإغاثة إبان كوارث السيول والفيضانات .
    بدأت الإجراءات وقدم رجال الأمن قضيتهم ضد المتهم . قال أحدهم ويدعى (حسن حمد) أن
    المعلومات أفادت أن (مجدي) لديه عملة أجنبية، ستتحرك (يتم نقلها) ، وقال آخر يدعى ( أزهري ) أن المعلومات تقول أن المتهم لديه عمله؟ !.. لم يرد في أقوال الإتهام أو في علمهم الشخصي أن المتهم قام أو يقوم، في أي وقت من الأوقات، بأي نوع من أنواع هذا النشاط، ولا حتى في معلوماتهم، بمعنى أنه لم تقل المعلومات صراحة أن المتهم يتاجر في العملة . إذا كان هناك شكّاً في الأقوال والقاعدة القانونية تقول : ( يفسر الشك د ئماً لصالح المتهم .).. وعلى الإتهام إثبات التهمة ببينة أفضل .. بعد مناقشات بين المحامي والمتهم، (كصديق)! ؟، وشهود الإتهام .. والمحكمة .. أتضح أن ( مجدي ) لم يضبط وهو يتاجر في العملة، بل أ ُخذت من منزله ..! ومن داخل خزانة المرحوم والده !!.. وهو لم يجمعها من برندات الأسواق أو المتاجر المختلفة، كما يفعل غيره .. كما لم يسمح له بإستدعاء محامي (التركة ) ، والذي سيشهد بأن الأموال التي والساعة تقترب من الرابعة بعد الظهر (غروب الشمس ). كاد رئيس المحكمة أن يقرأ الحكم الجاهز قبل إعطاء المتهم فرصة هل أن هناك أسباباً تدعو لتخفيف الحكم، وهي الطريقة المتبعة ً قانونا بأن يسأل القاضي المتهم مثل هذا السؤال؟ ! وعندما أحس بهذا الخطأ القانوني، بعد أن همس له أحد الأعضاء بذلك، أمر برفع الجلسة لمدة (5)دقائق .. للتداول في الحكم بين الأعضاء الثلاث؟ !!
    كانت (5) دقائق حاسمة تمثل الفاصل بين العبث والحقيقة .. بين الحق والباطل . مرت
    بطيئة كأنها دهر ، خيّم خلالها الصمت على الرؤوس .. وعادت هيئة المحكمة .. ومباشرة .. وفور جلوسهم قرأ رئيسها الحكم :-
    " جاء في أسباب إدانة المحكمة للمتهم، أن شهود الإتهام أثبتوا أن المتهم يتاجر في العملة
    الأجنبية، وذلك لما توفر لديهم من معلومات، وأنه تعرف على مفتاح الخزانة .. في الظلام، وبإقراره بحيازة هذا النقد الأجنبي، وبناء عليه حكمت المحكمة بإعدام المتهم مجدي محجوب محمد أحمد، شنقاً حتى الموت، ومصادرة المبالغ موضوع الإتهام، وإعادة مبلغ ال (750)ألف جنيه سوداني لشاهد الدفاع ( عادل أحمد محمد الحاج )..(لم تُعاد إليه طيلة هذه السنوات ..)." أنظر ملحق المحاكمة في البلاغ
    –267- أمام المحكمة الخاصة رقم (1)الخرطوم .. في الملحقات ".
    *****
    ذهول .. وصمت مطبق، خيم على جميع من بالقاعة؟ ! وأنهمرت الدموع .. دموع رجال غالية .. وأم .. بدأ قلبها في التمزق وكبدها في التلاشي .. اخوة ألجمت المفاجأة ألسنتهم، .. و ( عادل ).. أنفعل وقاد قتالاً شرساً (مشادة كلامية) حماية لصديقه .. و (مجدي). المتهم وكعادته كان يهدئ من ثورة الجميع،
    طالباً منهم بحرارة، أن يدعو الله له .. وأن يلزموا الصبر .. ويفوضوأ أمرهم إلى الله .
    في نفس التوقيت .. كانت المحكمة الخاصة رقم (2) قد انتهت من إجراءاتها، وحكمت
    على المتهم (علي بشير المريود).. بالإعدام ً شنقا حتى الموت؟
    خرج الجميع، خارج قاعة المحكمة .. على شارع النيل، وحفيف الأشجاروأوراقها التي تتساقط على الشارع وتحدث صو تا كأنه الدموع .. دموع الطبيعة .. والنيل الأزرق .. هذا العملاق الأبدي يشاهد كل هذه الأحداث .. بصمته الرهيب .. والمحيّر . و ( مجدي ).. هذا الصامد .. في أحلك الظروف .. وبعد ليلة إلقاء القبض عليه بمنزله، تم إلقاء
    القبض على مساعد الطيار، بالخطوط السودانية (جرجس ) ، نقل من مركز شرطة شارع (1) بحي العمارات إلى مبنى جهاز الأمن، وهناك ا ُجريت له تحقيقات من نوع فريد، ليلاً ونهار اً. لم يسمح له بتناول كفايته من الأكل، أو النوم، أو الإستحمام . رُحّل بعدها إلى سجن (كوبر ) قبل المحاكمة بسبعة أيام، حيث أ ُدخل في قسم المعتقلين السياسيين . كان عددهم حوالى (650)معتقلا سياسياً في الأقسام المختلفة .. أصدر مدير السجن بالإنابة، العميد سجون ( موسى الماحي ) أمر بأن يوضع مع مجموعة من المعتقلين السياسيين في القسم (ج ) ، منهم : الصحفي محجوب عثمان الوزير السابق أيام الرئيس نميري، والأمير نقدالله من قيادات حزب الأمة، والمهندس عقيد (م) صلاح إبراهيم أحمد ، والدكتور المرحوم خالد الكِّد ، والأستاذ المحامي مصطفى عبدالقادر ، والقاضي عبد القادر محمد أحمد ، والدكتور سمعان تادرس ،والدكتور سعيد نصر الدين ، والمقدم (م) عمر عبد العزيز وستة أفراد آخرين من الحرس الخاص للسيد الصادق المهدي، رئيس الوزراء السابق قبل الإنقلاب !.. والقسم (ج) هذا .. به غرفتان فقط .
    أتى ( مجدي ) بصحبة حرس من السجون .. إلى هذا القسم، يقوده (وكيل عريف) سجون
    إسمه ( دومينكو ) . كان في حالة ضعف نوعا ما، ولكنه متماسك وواثق من نفسه وسأل مجموعة الحاضرين : (من أنتم؟) ، وطلب منهم أن يستحم ويغسل جسده المنهك .. رحب به الحاضرون،الذين كانت قد وصلتهم أخبار القبض عليه .. وعرّفوه بأنفسهم، وهدأت ثائرته قليلاً بعد أن تعرّف على أحد المعتقلين وهو المهندس عقيد (م) صلاح إبراهيم أحمد وهما من منطقة واحدة في شمال السودان (منطقة حلفا).. نال إستحماما هادئاً، واسترخت عضلاته المتوترة، إلاّ أن وجهه كان ينبئ عن هدوء مثير، ووضاءة لا تخطئها عين .. أحبوه جميعا لدماثة خلقه، ومشاركته لنفير طعامهم الذي كان يؤتى به من منزل أحدهم
    بالتناوب، وكل يوم تعد أسرة أحد المعتقلين بالقسم (ج) وجبة دسمة، بدلاً عن طعام السجن (المعروف)..وأخذ سهمه معهم في ذلك، وأحضرها إليهم (عادل) في المداومة اليومية معهم كعادته، صباحا .. ومساءا ًتمت المحاكمة في يوم (الجمعة ) ، كما ذكرنا آنفاً، وأحضروه إليهم هذه المره وهو محكوما عليه بالإعدام .. ووضع في زنزانة أخرى مع المحكومين بهذا الحكم .. كان بها الدكتور (مأمون يوسف)أخصائي أمراض النساء، في قضية (إضراب الأطباء الشهير ) ، وأضيف لهما ( علي بشير المريود ) والذي حوكم في نفس وقت وساعة محاكمة (مجدي ) ، بالمحكمة الخاصة رقم (2) ، ومساعدالطيار (جرجس) ، والطالب (اركانجلو داقاو ) من أبناء الجنوب، والذي تم ضبطه بمطار الخرطوم، وكان يستعد للإلتحاق بجامعة (ماكريري ) بدولة يوغندا، وهو يحمل معه مصاريف دراسته بالعملات الحرة، بعد أن باع جزء من أبقار أهله بالجنوب .. ومتهم آخر يدعى (هانئ وليم شكور )تم إستبدال حكم الإعدام ضده بمبلغ (30) مليون جنيه سوداني، لأن والدته ذكرت أنه وحيدها .. وتم دفع المبلغ .. وأطلق سراحه لاحقاً . وكان يسمح لهم جميعاً بزيارة معتقل السياسيين في قسمهم نهاراً، وتبادل الأحاديث معهم .
    *****
    الأيام تمر ببطء، والكل في إنتظار نتيجة الإستئناف الذي تقدم به المحامي الأستاذ (عبد الحليم الطاهر ) ، نيابة عن (مجدي).. تم تقديم الإستئناف للسيد رئيس القضاء (وقتها ) والرئيس الحالي !! للمحكمةالدستورية القاضي (جلال علي لطفي )ورغم ذلك كان الكل يركض في جميع الإتجاهات، بحثا عن مخرج أو بصيص أمل .. حتى بعض السفراء الأجانب استغربوا من قسوة هذا الحكم وكان يقود محاولاتهم السفير المرحوم (عبدالله السريّع ) سفير دولة الكويت، وسفير حتى السودانيين داخل بلادهم .. لما امتاز به من حسن الخُلق، وطيب المعشر، وعلاقات شتى مع قطاعات عريضة من مجتمع الخرطوم .
    ما زالت الأيام تمر ببطء .. والدته تحركت مع مجموعة من الشقيقات، ونساء الأهل والمعارف علهن يحلن دون وصول حبل المشنقة إلى رقبة (مجدي). قابلن السيد رئيس القضاء بمنزله، علّه يطلب منهم تقديم إسترحاماً .. أو ينير الطريق أمامهن بصورة قانونية .. ولكن سيادته قال لهن جملة واحدة،أصابت الكثيرات منهم بالإحباط : " اخوته .. هم الذين تقدموا بالبلاغ ضده ". انتهت المقابلة وطُردن من المنزل .. حاول معه السيد محمد توفيق، والسيد داؤود عبداللطيف رجل الأعمال المعروف .. ولكن !.
    حاولت (الأم ) عدة مرات مقابلة رئيس مجلس قيادة الثورة (الفريق) عمر البشير .. في أحداهاقابلها رجل متوسط العمر، به شبه منه، قال لها إنه إبن عم الرئيس، وطلب منها أن تحضر في صباح الغد مبكرةً، ليدخلها المنزل الرئاسي (الجديد) مع الرجل الذي يأتي باللبن يوم يا .. نفّذت نصيحته .. أتت في الصباح الباكر، وجدت الرجل الذي قال لها إنه أخبر (الرئيس) ، الذي يطلب منها الحضور بعد ستة أيام، لأنه مسافر .. إلى أين لا تدري؟ ولا إجابة للهفتها على إبنها، .. ستة أيام .. كثيرة جد .. خاصة وان حبل المشنقة صار يقترب، ويتأرجح .طرقت أبواب أصدقاء زوجها .. أحمد سليمان المحامي المعروف (أحد مفكري الإسلاميين، بعد أن كان عضو مشهورًا باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ، وأحد أعمدته).. عز الدين السيد رجل الإقتصاد المعروف .. عبد اللطيف دهب، سفير السودان الأسبق بالمملكة العربية السعودية .. ولكن لا شيئ !!
    بعضهم حاول .. وبعضهم (غفر الله له)!..الساعات تتناقص وتركض نحو لحظة التنفيذ .. والأم زرعت العاصمة طولاً وعرضاً، تحاول وتحاول ..وتحاول مرة أخرى .. وتتصل .. عسى أن يكون هنالك بصيصاً من الأمل .. وصلتها معلومة مفادها أن (رئيس مجلس الثورة ) سيكون في (استاد الخرطوم) عصر اليوم، ليشهد حفلاً لتخريج دفعة جديدة من ضباط القوات المسلحة .. ذهبت وبناتها وبعض النسوة من الأقارب .. انتظرن أمام بوابة الخروج الرئيسية ..!.. ولكن ، كعادة حكام العالم الثالث، خرج موكب السيد (الرئيس) بسرعة لم تمكنها حتى من رؤيته، فضلاً عن الحديث معه، ولكنهن لحقن به .. وبسرعة يضا إلى (منزله) بالقيادة العامةللقوات المسلحة .. أحد الحرس أمام بوابة المنزل الضخمة .. سمح لها هي فقط بالدخول .. دخلت إلى صالة الإنتظار التي بها عدة كراسي
    للجلوس، تهاوت على أحدها من الألم .. والغبن .. والقهر، ولكنها لم تكن تشعر بالتعب أو الجوع .. كانت زوجة الرئيس (الأولى) – ( إذ أنه تزوج مرة ثانية .. من زوجة زميله عضو مجلس الثورة العقيد -لاحقاً- إبراهيم شمس الدين، الذي أحترقت به طائرته العسكرية مع بعض قيادات القوات المسلحة .. في جنوب السودان )!..كانت زوجة ( الرئيس ) تتبادل الحديث مع إحدى ضيفاتها، وتصف لها روعة الإحتفال الذي كانت
    قادمة منه مع زوجها .. جاءت والدة (الرئيس) وجلست بالقرب منها .. أخبرتها الأم بقصتها، وانها والدة (مجدي).. أبدتً تعاطفا معها، ونهضت وإتجهت إلى غرفة في نهاية الصالة، تفصلها ستارة من القماش الخفيف لا تمنع الرؤية بعد التدقيق بالنظر بالنسبة للجالسين بالصالة، خلفها كان يقف السيد (الرئيس ) مستعد للخروج .. وشاهدت الأم من مكانها طيف والدة الرئيس .. وهي تخاطب إبنها (الرئيس)..! وقليلاً ً من الوقت عادت لتقول لها : أن (الرئيس) خرج، وهو غير موجود ! ؟ .. نظرت الأم إليها بدهشه، لكنها صمتت ولم ترد عليها إلا بالقيام مسرعة لتواصل محاولاتها .. ولم تستمع الأخرى إليها .. وهي تدعو الله ..دعاء حار من قلب أم .. بدأ فعلاً في الإحتراق .. وكانت حرم (الرئيس) كل ذلك الوقت، تحكي لضيفتها عن ( روعة ) إحتفال، ضباط القوات المسلحة، في ذلك اليوم .الساعات تتراكض نحو النهاية ..و (الأم ) لم تفقد الأمل، هرولت (إن صح التعبير) ، نعم هرولت إلى سجن (كوبر ) لتملئ عينها من (مجدي ) ، وكان قلبها يحدثها - وقلب الأم د ئما دليلها - إن هؤلاء ( الناس ) ينوون شر بإبنها .. وإن الحكم ي سينفّذ !. لم تستطع مقابلته وطلب منها الضابط (المناوب ) بالسجن أن تحاول الإتصال بالسيد (زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر) أحد رجالات (نميري ) الأقوياء، وأحد نجوم مجتمع الخرطوم وقتها .. فعلاً ذهبت هي وإبنتها .. وتعاطف الرجل معها بشدة، هو وزوجته، وركبا معه في سيارته وعند بوابة منزل (الرئيس ) بالقيادة العامة، إعترضهما الحرس .. عرّفهم بنفسه ولكنهم أجابوه بغلظة واضحة : "الرئيس .. غير موجود " ؟ !. أخبرهم بالقصة .. وأن والدة ( مجدي ) معه بالسيارة، ولم يتبق إلاّ ساعات لتنفيذ حكم الإعدام .. ولكنهم هذه المرة أشهروا مسدساتهم وهم يرددون : " الرئيس .. غير موجود "!.. لحظتها بكى هذا الرجل .. القوي، من القهر .. وأنسحب . رجعت (الأم ) إلى المنزل ومعها إبنتها، وكل الخرطوم في ذلك الوقت كانت بالمنزل، ولكن ..لعبة ( الروليت ).. كانت قد بدأت في الدوران .
    *****
    ( عادل ).. تحرك في جميع الإتجاهات . لم يترك باباً إلاّ وطرقه آملاً في نجاة صديقه . كان يأتي يومياً .. في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً إلى سجن (كوبر) ، يحمل معه اللبن، والجرائد، والمجلات، وبعض ألعاب الكمبيوتر الصغيرة .. يتبادلان الحديث، والمدهش أن (مجدي ) كان يتصرف، ويتحدث بتلقائيته المعهودة، بينما كان (عادل ) يجاهد ليبدو طبيعياً، وكان صوته يخرج عميقا ومرهقاً، كأنه قادم من أعماق سحيقه داخل نفسه، ويتجنب النظر في عيني صديقه حتى لا يرى ألمه الهائل .. وفي المساء يحضر معه طعاماً، وبعض الملابس ويجلس معه لفترة . أخبره في أحدى هذه الزيارات أن (الوالده ) لها محاولات مع السيد (الرئيس ) حاكم النظام الجديد . أمتعض وطلب منه أن ينقل إليها رفضه لذلك .. والدائرة تدور ..والساعات تتناقص نحو المصير .. المحتوم .
    *****
    كأي يوم سبت عادي، أشرقت شمس ذلك اليوم على الخرطوم، في منتصف ديسمبر 1989م
    ظهرت صحف ( الثورة ) ، كالعادة تُمجِّد رجالها، وتلعن الأحزاب ورجال الحكم السابق، ولكن لفت نظرالناس أن هناك عناويناً بارزة في كل الصحف ذلك الصباح تقول :ً
    " تم أمس تنفيذ حكم الإعدام على تاجر عملة .. ومخدرات ." الخبر بصورته تلك، كان يُقرأ على أن تاجر العملة هو نفسه تاجر المخدرات .. رغم أن المقصود بتاجر العملة (مجدي)..! أما المخدرات فكانت تخص مو اطناً مصرياً، اُتهم مع بعض السودانيين، ولكن
    الأدلة أثبتت انه صاحبها .. كما يقولون . وكان الخبر أيضا لقراءة رد الفعل لدى الشارع السياسي، وخاصة ً لدى العسكريين منهم، الذين في الخدمة أو الذين تم طردهم منها تحت مُسمى ( الصالح العام ) ، وخاصة رد فعل (خبر ) قتل (مجدي ). أكتمل شروق الشمس، والمعتقلين السياسيين يتجولون في فناء السجن، بحثاً عن الدفء في بداية هذا اليوم البارد، وبالقرب منهم بقية المحكومين، والمنتظرين لأحكام .. و (مجدي) ومجموعة الإعدام .. أي أنه كان حيّاً يرزق . تقاطر أهله أمام بوابة السجن فور قراءتهم لخبر صحف ذلك اليوم . وجاء (عادل )مسرعا .. همس أحد المعتقلين السياسيين لجاره بالأخبار .. لم يصدقها لأنه أشار بيده ناحية (مجدي ) ، الذي كان وقتها يقترب منهم ليبادلهم التحية ويجلس معهم .. ولم يخبروه .مدير السجن العمومي اللواء سجون (حجازي عابدون ) عندما قرأ الخبر هرول إلى بوابة السجن الرئيسية، حيث تجمع أهل (مجدي) تتقدمهم والدته وأخوته، وأخبرهم أن الخبر غير صحيح !.. طلب منهم الدخول فدخلوا إلى مكتبه، حيث أحضر لهم (مجدي ).. ولم تنطق الشفاه .. ولكن الدموع كانت تنساب بحرقة، ملهبة حتى للقلوب .. طمأنهم (مجدي ) أنه بخير وطلب عودتهم للمنزل، كما طلب من صديقه (عادل ) أن يحضر له بعض الأشياء الخاصة عند عودته مساء بطعام (الغداء).. وخرجوا .. لكن نظرات ( الأم ) كانت تقول أن هناك ً شيئا !.
    انتظر (عادل ) قليلاً مع صديقه لحين إكتمال إنصراف أفراد الأسرة للمترل، عندما نهض ليودعه، على أمل اللقاء به في ظهر ذلك اليوم كالعادة، همس له مدير السجن : (بأن يأتي إليه لوحده الساعة الحادية عشر قبل الظهر !) ، حينها كان (مجدي ) متجها بصحبة حرسه إلى زنزانته، بينما كان (عادل )يجاهد الأّ تقع عيناه عليه، واضطرب وجيب قلبه .. ولكنه تماسك .. خارجاً، لايدري إلى أين؟!
    عاد مسرعا إلى مكتب مدير السجن، وطلب منه أن يخبره بالحقيقة مباشرة، وإنه أو (مجدي ) سيتحملان هذه الحقيقة .. مهما كانت النتائج .. كان الحزن يكسو وجه المدير، الذي أخبره بصوت متأثر، بأن الإستئناف المقدم من المحامي تم رفضه، وقرأ عليه قرار رئيس القضاء الذي كان فحواه : " أن المتهم من الذين يشتغلون بالتهريب، وأنه من أسرة تمتهن التهريب وتخريب الإقتصاد، ويطالب بتوقيع أقسى العقوبة، والتشديد فيها .. وإنه يؤيد .. الإعدام ." وبالقرب من هذا القرار كان هناك توقيع رئيس مجلس الثورة، .. الشهير .. (أوافق)!!.. وأخبره ايضاً، أن تنفيذ الحكم سيتم الليلة، بعد أن أحضر (الملف) إبراهيم شمس الدين، عضو مجلس الثورة .. أحضره بنفسه إلى إدارة السجن، حيث سيتم التنفيذ .. والإعدام .ولأنه مقاتل، وخاض غمار الحروب، خاصة في جنوب البلاد ورأى فيها ما رأى، تلقى (عادل )الأمر بثبات الفرسان عند المحن، وطلب من المدير أن يسمح له بمقابلة ( مجدي ).. أستجاب لطلبه .. أندهش (مجدي) عندمل رأى صديقه بالمكتب وهو لم يفارقه إلاّ منذ قليل، ورأى في نظرات صديقه لمعاناً وبريقاً، يبدو كالضوء الخافت قادماً من على البعد، وبادره قائلاً : " عادل .. ماذا هناك؟ !!". لم يتمالك (عادل ) نفسه أخبره بفحوى قرار السيد رئيس القضاء وتأييده من رئيس مجلس الثورة .. وهو الإعدام، وسيتم التنفيذ ..الليلة .
    لم يصدقا نفسيهما عندما رأيا (مجدي ) يبتسم وهو يمازح صديقه قا ئلاً : " هل تصدق يا عادل انني حلمت بأبي اليوم .." . وصار يهدئه، مو اصلاً أن الأمر لله وحده .. وأجهش (عادل ) ومدير السجن بالبكاء هذه المرة .. ولكن بصوت مكتوم، كدوي المدافع، ومراجل الصدور عندما يعتريها الغضب والشعور بالغبن والمهانة . أمر المدير بفك قيوده، وأجلسه قرب صديقه، وجلس ليدون على بعض الأوراق إجراءات الإستعداد .. لإعدام (مجدي ).. و (مجدي ) هاد ئاً يوصي صديقه :-
    " بداية أوصي الجميع بالصبر، لأنها إرادة الله . لا تعملوا لي مأتماً .. ووالدتي بعد الوفاة تذهب إلى القاهرة، تبتعد عن البلد لفترة، لعل الزمن يداوي جراحها . آرجو أن يأتي فوراً محمد ومندور وكذلك الأخ مجدي مأمون حسب الرسول . وحساباتي المالية عندك، أرجو أن تتركها معك، إذا ظهرت لي ديون من أي شخص، أرجو أن تسددها بنفسك لألقى الله بريئا منها، وإذا تبقى منها شيئ وزعه على الفقراء من ( الأهل .. والناس ).. كان هاد ئاً وهو يتكلم ، و (عادل ) في حالة لا يعلمها إلاّ الله ولكنه يحاول التماسك .. في حوالى الساعة الواحدة بعد الظهر تم إجراء الكشف الطبي عليه، وتم أخذ وزنه وطوله .. وهوكان رائعاً كالعهد به، شامخا بتاريخ أسرته .. ووالده .. وفي منتهى الثبات . كان الوحيد الذي تابع معه هذا الإجراءات (عادل ).. هذا الوفيِّ حتى في لحظات الموت الذي يخيم بشبحه الرهيب على المكان .. و يضا كان يراقب الأحداث بصمت، لأن زمن الخوف .. والرهبة أنتهى، وأصبح الأمر و اقعاً .. وهم اولئك الجلادون، حتى غريزة الخوف داخل النفوس ! ، وعندما تموت مثل هذه الغريزة (الإنسانية ) داخل النفوس ! تبدأ لحظات المواجهة مع التحدي، ورغم الألم، ومرارة الإنتظار، لابد أن تشتعل جذوة الأمل في الحق .. والحقيقة .. والإنتصار .
    أنتهت " مراسم " الإستعداد، لإعدام ( مجدي ) ، وسار بهدوء يتبعه حرسه، وتشيعه نظرات مدير السجن، (عادل) وبقية الموظفين الذين كانت دموعهم تسبق إجراءاتهم إلى زنزانته، وفي الطريق إليها عبر القسم (ج) ، حيث كانت أنظار كل المعتقلين السياسيين تتابعه، وبعضهم أجهش بالبكاء، وانسابت دموع البعض .. بهدؤ وهم يهدئون زملائهم .. ابتسم لهم (مجدي ) ، وأقترب من أحدهم، وهو (محامي ) مشهور طالباً منه بأدبه الجم ، أن يرسل إليه كو با من الشاي .. أرسله إليه في زنزانته مع حارس عابر في الممر والعبرات تكاد تخنقه من الحزن على هذا الشاب الوضئ .. الخلوق .. المهذب والهادئ حتى في أحلك الظروف .. وفي المساء أ ُضيئت الأنوار الكاشفة، بعد المغرب مباشرة، داخل السجن وخارجه، وانعدم الهمس والكلام بين الناس بداخله، حتى موظفي السجن كانوا يقومون بأعمالهم، وهي أشياء تعودوها بالممارسة ..كانوا يقومون بذلك في صمت، ونظرات زائغة، كأنها شعور بالذنب .. والظلم .
    *****
    إتصل ( عادل ) بممدوح في القاهرة، وأخبره بتسارع الأحداث والمستجدات . هرول الشقيق وسط زحام القاهرة المعروف إلى منزل الرئيس الأسبق ( نميري ) ، طالباً تدخله .. إتصل الأخير بالرئيس المصري ( حسني مبارك ) ، الذي بادر فور تلقيه النبأ بالإتصال بقائد (الثورة) الجديد في السودان، الذي أفاده أن ضرورة إستمرار الثورة تقتضي قرارات حاسمة !.. عادت كل هذه الإتصالات (لممدوح ) بفقدان الأمل وأخبر ( عادل ) في الخرطوم بذلك .. كانت الساعة تقترب من التاسعة مساءً (في ) ذلك اليوم، و (عادل ) مرابط داخل مباني السجن . أتاه ضابط سجون وأخبره أن التنفيذ .. بعد قليل وأنه سيذهب إلى (مجدي ) في زنزانته ليقرأ معه بعض آيات من القرآن الكريم .
    نعم .. لقد أحب هذا الشاب كل من رآه . خرج (عادل) وجهز تصاريح المرور اللازمة لمرور جثمان (مجدي) إلى أهله عبر نقاط التفتيش العسكرية، لوجود حالة الطوارئ وحظر التجوال أيامها .. وفعلاً، جهّز أوراقاً لأكثر من ثلاثين عربة كانت تخص الأهل والأصدقاء والمعارف، المتجمعين خارج أسوار السجن .. ًوعند عودته في منتصف تلك الليلة، قابله (ملازم ) سجون خارجاً من غرفة الإعدام وهو يبكي بألم، وقال : ً" ياسيد (عادل).. أخوكم مات .. راجل؟ !!.
    أستلم أحد الأقارب حاجيات (مجدي ): النظارة، وبعض الملابس، بينما تطايرت أوراق تصاريح المرور من يد (عادل ) ، الذي كان مذهولاً وقتها، حتى جمعها أحد الجنود من الأرض ووضعها في يده .أصطفت سيارات الأهل والأصدقاء والمعارف، بعد منتصف الليل بقليل، خارج أسوار السجن، وجاء(عادل ) واشقاء (مجدي ) يحملون جثمانه من الداخل عبر البوابة الرئيسية، ووضعوه في سيارة صديقه (مرتضى حسونه ) ، واتجهت السيارات عبر (جسر ) القوات المسلحة متجهة جنوبا إلى منزل الأسرة بالخرطوم (2) سمحت نقاط التفتيش وقتها بمرورهم السريع، لأن على جانبي الطرق كانت تتحرك
    سيارات أخرى تراقب .. وتتابع هذا الموكب .. بداخلها (الزبير محمد صالح) ، (فيصل أبو صالح ) وكان وز يرا ً للداخلية، و (صلاح الدين كرار ).. و (إبراهيم شمس الدين).. أعضاء مجلس الثورة (الحاكم ) ، ولكن لعبة( الروليت ).. ما زالت مستمرة .. ولابد لها من أهداف أخرى .وصل الموكب إلى المنزل، حيث كانت كل الأنوار مضاءة .. والزحام رهيب، ولا يوجد موضع لقدم أو مكان لسيارة .. كل الأهل هناك في الخرطوم ) ).. 2 وكل أصدقاء الأسرة .. وحتى أ ُناس لا يعرفو??مأتوا .. والأقارب الذين أتوا من (سُُُرّة) وبعض قرى حلفا القديمة، وحلفا الجديدة، وسفراء وقناصل بعض الدول يتقدمهم صديق الأسرة .. وكل السودانيين، سفير دولة الكويت المرحوم (عبدالله السريُع ) ، وبعض
    رجال المال والأعمال والإقتصاد من أصدقاء والده المرحوم (محجوب) ، وبعض الدبلوماسيين من أصدقاء المرحوم (جمال محمد أحمد).. ذلك الدبلوماسي والأديب الرائع الذائع الصيت، في حياته .. وبعد مماته، وكل أبناء وبنات الأهل .. وكل كهولهم .. بإختصار كل من كان يعرف تلك الليلة .. بالخرطوم وما يدور فيها، خاصة سكان الأحياء القريبة من الخرطوم (2) ، والذين تحدُوا حظر التجوال، وهي شهامة عُُرف بها أهل هذا البلد .. وفعلاً، وكما قال الأديب ( الطيب صالح ) " من أين أتى هؤلاء القوم؟ ".. هل يعرف الحكام الجدد مثل هذه الروح السودانية .. التي أزهقوا واحدة منها هذه الليلة؟ !.. كانت مخابراتهم ورجالها، حركاتهم وتحركاته?م ظاهرة للعيان .. في كل الشوارع المجاورة، وأجهزتهم الصوتية واللاسلكية يتردد صوت وشوشتها أحيانا ً، لأن كل المنطقة في ذلك الوقت .. وكل الناس، كانوا في حالة من الصمت الرهيب لا يسمع خلالها إلأّ بعض هنات وآهات حرُى، يكاد زفيرها يحرق حتى الأشجار المجاورة، لأن القهر يحجر حتى الدموع في العيون ويمنعها من التساقط .. (ولذلك .. ورغم مرور كل هذه السنوات مازال الجرح .. ند يّاً .. طرياً في قلوب الكثيرين .. والكثيرين جدا ..).
    تم إدخال (الجثمان ) إلى غرفته، وحاولت والدته إلقاء نظره أخيره على وجهه هي وبناتها، ولكن تم منعهن بحزم من بعض كبار رجال الأسرة، لأن للشخص بعد إعدامه م نظر لا يمكن أن يمحى من الذاكرة، وذلك بتغير شكله الطبيعي .. خاصة منطقة العنق .. وهنُ ، وكل الأهل لم يروا (مجدي ) في حياته إلأّ جميلاً في شكله .. وقبل ذلك في أخلاقه .. جلس كل الناس الحاضرين، حول المنزل وداخل الأسوار وفي ممرات
    طوابقه، يعلوهم حزن هائل .. ومخيف، في إنتظار إنبلاج الفجر وظهور الضياء لكي يتحرك موكب التشييع إلى مقبرة (فاروق ) ، حيث المدافن العامة، حيث والده واعمامه، وبقية المتوفين من العائلة .. ليرقد بجوارهم .. وتحت التراب، ليحكي لهم ما يدور على سطح الأرض .. أرض السودان .. ونظام حكمه .. الجديد . تحرك الموكب في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحاً، والزحام الرهيب يغطي الطرقات،
    والشارع الرئيسي في سوق الخرطوم (2) ،والمتجه جنوباً، توقفت حركة السير فيه ونزل بعض المواطنين من المواصلات العامة وأنضموا للموكب بدافع سوداني (فطري) ، هو الشهامة والشعور بأن هناك ظلماً أحاق بصاحب الجثمان .. وانتشر رجال الأمن يراقبون الموقف ..(إبراهيم شمس الدين ) بسيارته الكريسيدا البيضاء، يقودها من على البعد ويد على المقود، والأخرى قابضة على جهازه اللاسلكي يعطي الأوامر .. وانتشرت سيارات الشرطة حول المقبرة، وخارج أسوارها .. ولأول مرة تقدم الموكب فتيات الأسرة ونسائها عندما صمت بعض الرجال .. هتفن ضد الظلم، لاعنات هؤلاء الجلادين من رجال النظام وعلى رأسهم (إبراهيم شمس الدين ) والسيد (رئيس القضاء )؟ ! .. وأنطلقت حناجر الجميع .. وكان بركاناً . و .. ( إبراهيم شمس الدين ) كان هناك في الناحية الغربية لسور المقبرة .. من الخارج .. يراقب الموقف حتى إنتهت مراسم الدفن، وطلب البعض الهدوء، عند العودة للمنزل، حتى لا يتشفى ذلك ( الرابض ) خلف السور في جمهرة الناس ويأمر بإطلاق النار .. حتى داخل المقبرة، وهم الذين فعلوا ما فعلوه (بمجدي ).. دون أن تطرف لهم عين، أو تأخذهم شفقة . أستجابت الجموع على مضض لهذا النداء وعادوا صامتين . وبقي (مجدي ) جوار أبيه ( محجوب ).. ولكنه هذه المره كان هاد ئا فعلاً ذلك الهدوء المثير والأبدي .
    *****
    كانت أيام العزاء لهذا (الشاب) ملحمة وطنية . يعتري الغضب النفوس بصمت، ويظهر في العيون المحمرُة من الإنفعال والسهر . ورغم ثراء الأسرة ومحاولاتها إكرام ضيوفها المعزُين من طعام وشراب، كعادة السودانيين في مآتمهم، إلاّ أن أحد لم يذق طعما لشراب أو يجد لذة في أكل .. الكل في حالة ذهول . وطيف ً (مجدي ) يحوم حولهم بإبتسامته الدائمة .. ويغمرهم بدفء أخلاقه الحميدة .وأيامها، حتى بعض العسكريين من الأصدقاء والمعارف، لم يترددوا ولو للحظة من حضور مراسم الدفن وأيام العزاء .. وكانت أعين الأجهزة الأمنية تراقبهم، لكنهم لم يجبنوا .. ولم يستطع الأهل أو (عادل ) أن ينفذوا وصية (المرحوم ) بشأن العزاء، لأن سيل القادمين إليهم كان بالكثرة التي لا يستطيعون
    منعها .. كان هؤلاء تحملهم عواطفهم، وتعاطفهم وهي وحدها تقود السودانيين عندما يشعرون بأن هناك ظلما قد حاق بأحدهم .
    --------------------------------------------------------------------
    الـمـصـدر: منتـديات " الراكوبة http://www.alrakoba.com/vb/49887-post16.html[/B][/B]

    عذرا لم استطع ضبط اسم كاتب المقال ولا ادري ان كان
    السيد احمد مكي او شخص آخر

    (عدل بواسطة عمر دفع الله on 01-31-2010, 07:28 PM)

                  

02-01-2010, 01:38 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

02-01-2010, 02:34 PM

hamid brgo

تاريخ التسجيل: 05-21-2006
مجموع المشاركات: 4981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)

    Quote: .. ليرقد بجوارهم .. وتحت التراب، ليحكي لهم ما يدور على سطح الأرض .. أرض السودان .. ونظام حكمه .. الجديد

    اي ظلم بعد هذا ؟
    اللهم عليك بمن تبقى من اهل الجبهة الاسلاموية
    لعنة الله عليهم اجمعين
                  

02-02-2010, 09:55 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    الاخ عمر موضوع الشهيد مجدي المنقول من الراكوبة أعلاه من كتاب "عبر الجسر ... إلى شرق النيل"(( حكايات من زمن الخوف والهوان .. في السودان))
    بقلم: صلاح الدين أحمد عبد الله بابكر.


    الرابط من مكتبة الاستاذ نور الدين منّان.

    المناحة الكوشية.. لمجدى وشهداء السودان.. قصيدة لن تكتمل...عد ان تسكت العنقاء..



    Quote: المناحة الكوشيَّة
    نورالدين منان
    الولايات المتحدة
    مقدمة:
    من الصدف الغريبة ان يصادف اليوم الاحد السابع عشر من ديسمبر 2006 الذكرى السابعة عشر لإغتيال الفتى النوبى مجدى محجوب محمد احمد (فى يوم الاحد 17 ديسمبر 1989 ) حيث صار اول شهيد سودانى يقدمه حكم الإنقاذ العضوض كبش فداء للوطن المقهور مدشنا عهد الظلم والبغى والعدوان الذى طال كل اسرة فى السودان وخلف وراءه جرحا لا يندمل وأرتالا من الشهداء بدءا من اعدام ثمانية وعشرين ضابطا فى شهر رمضان المعظم ومرورا بمذبحة الشباب فى العيلفون ليلة العيد وحروب الإبادة الهمجية فى الجنوب ودارفور ومذابح الشرق وايمرى فى الشمال .. إلى أرواح الملايين التى ازهقتها فورة الإزهاق الوطنى.. وأتت على الأخضر واليابس.. نقف اليوم فى إجلال وصمت تخليدا لذكرى الفتى مجدى وجميع الشهداء.. وكل ازهار السودان التى احترقت قبل الاوان..
    ***
    قتلوك يا ولداه.. يا حباه ليس الحب يقتل
    فرحلت كالأيام .. كالأحلام .. ليت الظلم يرحل
    ***
    يا أيها الكوشى كانوا هم عراة الفكر حين أتوك غيلة
    فرحلت أنت عن المكان .. عن الزمان.. عن الحبيبة والقبيلة
    أزف الرحيل وأمك الثكلى تعد لك الحريرة والضريرة والعديلة
    هجم التتار عليك والخرطوم حبلى بالأغانى والأمانى المستحيلة
    ***
    يا ايها الوطن الذى فوق الثريا والمدار
    يا ايها الوطن المدجج بالجمال وبالهوى والإنبهار
    ويحى عليك من ابتلاءات الصغار على الكبار
    بالت كلاب الامن فيك تغوطت فى كل دار
    وتعملق الاقزام فيك وعربدت فيك التتار
    لم يبق منك سوى دوى الانهيار
    فتعال يا اختاه نبكى ما تبقى من كرامتنا ونمضى فى انكسار
    ماذا تبقى من زمان الحب والتذكار فى عهد التتار؟
    ماذا تبقى غير قبض الريح فى الزمن البوار؟
    ماذا تبقى غير خازوق يليه انتظار وانتحار؟
    كيف الظلام أتى إلى السودان ..
    صادر شمسه الغيلان فى وضح النهار؟
    ***
    قل لى بربك يا حفيد ابادماك؟
    ماذا جنينا من هوى الاوطان غير الموت والدم والهلاك؟
    يا نيل ضعنا فى الشتات فمن سيجمعنا هناك؟
    حتام نركض فى الظلام ولات يا وطنى مناص
    ماذا جنينا رب! اين هو الخلاص
    ابكى عليك سليل كنداكات كوش
    الباسقات السامقات الخائضات مع الجيوش
    ابكى عليك من الزمان ومن جراحات الوحوش
    غادات كوش فرشن دربك بالحرير وبالنقوش
    خبأن حبك فى القلوب وبالرموش
    وهمسن باسمك .. ذبن فى الوجه البشوش
    وهتفن يوم رحيلك الابدى لليل الطويل
    ماذا دهى السودان والد ذلك الرهط الجميل؟
    أين الرجال؟ واين ترهاقا النبيل؟
    أين الجواد بروحه عبدالفضيل؟
    أين الشفيع وصحبه .. أين الشموخ العبقرى
    أين الامام وأين عبدالخالق المحجوب .. أين الأزهرى؟
    أين الملوك ذوى الدفوف
    أين الآلى نقشوا على الصخر الحروف!!
    أين الفتى عبداللطيف ..
    وأين جوزيف العفيف؟
    ذاك الفتى الأبنوس ذو الظل الخفيف
    أين القوام السمهرى؟
    ***
    هجم التتار ولم تفرخ في الديار إوزة أو عم نيل
    ويّحي على السودان زاغ من المدار
    إلى الفراغ بلا وداع أو عويل
    والناس ما برزوا لسارقه وما امتشقوا الصقيل
    ويّحي على حلفا .. على شجر النخيل
    أبكى على نفسى .. على الصمت الطويل
    أبكى على ام درمان أم أبكى هوى عزة الخليل؟
    يا حسرتى ! أبكى على من يا ترى!
    أبكى على ذاك الذى ترك البلاد مهاجرا
    أو من قضى خلف السجون مثابرا
    من دك عرش الظلم هز منابرا
    ومن استمات على المبادئ صابرا
    أبكيه محمود الخصال وثائرا
    من سار نحو الموت عملاقا وحلق طائرا
    أبكى على من يا ترى!
    أبكى على أسد الشرى
    أبكى على المك العظيم إذ انبرى
    ركل المهانة وازدرى
    حرق الدخيل بجيشه لما افترى
    أبكى على سكك الحديد وعطبرة
    أبكى على وطن تمدد فى الثرى
    متسربلا بجراحه حتام يشكو للورى!
    ***
    لو جنة الخلد اليمن
    لا يعدل السودان وطن
    روض حوى من كل فن
    النيل والروض الأغن
    أنا آه من حب الوطن
    قد هدنى .. هد البدن
    ***
    قم أيها الكوشى كالعنقاء من قلب الرماد
    واستنهض التاريخ والأمجاد من واد لواد
    قم زلزل الأرض الرحيبة إنها حبلى بزاد .. أى زاد
    وتماسكى يا أم مجدى.. كلنا مجدى وحبك فى ازدياد
    هزى جريد النخل نأتى فوق صافنة الجياد
    بالطار والجرجار والطنبور ترقص كل فاتنة لمجدى فى بلادى
    لا وقت للأحزان لا تتوشحى ثوب الحداد
    هاتى أناشيد النضال فكل قافيَّة تنادى:
    هذا عريس المجد يشمخ فوق هامات الأعادى
    ***
    لا تجزعى أماه لو طال الحصار
    لن تنحنى تلك الجباه الشامخات كما المنار
    لن تنحنى للإنكشار
    ولى زمان الانكسار
    لا تفزعى أختاه من جند التتار
    فغدا يعود فتاك من خلف البحار
    كالرعد كالغيم المحمل.. للديار
    سيعود للخرطوم فارسها وينقشع الغبار
    عن عاشقين تعانقا فى انبهار
    وتعاتبا فى مقرن النيلين فى وضح النهار
    لا تجزعى أماه لو طال الحصار
    فغدا سينهزم التتار
    ويحقق السودان أروع انتصار
    سيان عند الموت قزم أو مليك
    وغدا سينهزم التتار وأنت تبقى رغم أنف القانليك
    جرحا يضيء الدرب للفجر الوشيك
    ولداه أنت هنا ستبقى رغم أنف الظلم حيا
    وسيذهبون كما الدخان كما الهبوب وأنت تحيا
    لحنا طفوليا تردده الحناجر للفتى السمح المحيا
    ***************
    هذه القصيدة نشرت من قبل ولم تكتمل بعد.. ولن تكتمل إلا بعد ان تسكت العنقاء..

    نورالدين منان
                  

02-03-2010, 12:45 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: مكي النور)



    Quote: : ولا بد ابتداءً بالتذكير بأن التهم التي صدرت في حق الرئيس هي مجرد تهم لم تثبت بعد. ومع ذلك فإن حذف تهمة الإبادة الجماعية من قائمة التهم تشير إلى أن أحد أبرز دعاوى المدعي العام لم تجد حتى القبول المبدئي عند قضاة المحكمة. ولا شك أنه لو تم امتحان بقية التهم أمام محكمة حقيقية فإن عدداً آخر منها قد يتساقط، خاصة إذا تم استجواب الشهود واختبار أدلتهم. ولكن هناك جوانب أخرى في المسألة تحتاج إلى تأمل أعمق

    الدكتور عبد الوهاب الافندى



    --------------------------------------
    Quote: قضاة الإستئناف في المحكمة الجنائية الدولية يقبلون استئناف اوكامبو ضد البشير في تهمة الإبادة


    أهدي هذا الخبر الذي تنشرح له أصحاب القلوب المثقلة بالغبائن
    الى روح الشهيد مجدي محجوب و الى كل من أصابه أذى وظلم من جور الرئيس
    المطارد .

    Quote: وجاء(عادل ) واشقاء (مجدي ) يحملون جثمانه من الداخل عبر البوابة الرئيسية، ووضعوه في سيارة صديقه (مرتضى حسونه ) ، واتجهت السيارات عبر (جسر ) القوات المسلحة متجهة جنوبا إلى منزل الأسرة بالخرطوم (2) سمحت نقاط التفتيش وقتها بمرورهم السريع، لأن على جانبي الطرق كانت تتحرك
    سيارات أخرى تراقب .. وتتابع هذا الموكب .. بداخلها (الزبير محمد صالح) ، (فيصل أبو صالح ) وكان وز يرا ً للداخلية، و (صلاح الدين كرار ).. و (إبراهيم شمس الدين).. أعضاء مجلس الثورة (الحاكم ) ، ولكن لعبة( الروليت ).. ما زالت مستمرة .. ولابد لها من أهداف أخرى .وصل الموكب إلى المنزل، حيث كانت كل الأنوار مضاءة .. والزحام رهيب، ولا يوجد موضع لقدم أو مكان لسيارة .. كل الأهل هناك في الخرطوم ) ).. 2 وكل أصدقاء الأسرة .. وحتى أ ُناس لا يعرفو??مأتوا .. والأقارب الذين أتوا من (سُُُرّة) وبعض قرى حلفا القديمة، وحلفا الجديدة، وسفراء وقناصل بعض الدول يتقدمهم صديق الأسرة .. وكل السودانيين، سفير دولة الكويت المرحوم (عبدالله السريُع ) ، وبعض
    رجال المال والأعمال والإقتصاد من أصدقاء والده المرحوم (محجوب) ، وبعض الدبلوماسيين من أصدقاء المرحوم (جمال محمد أحمد).. ذلك الدبلوماسي والأديب الرائع الذائع الصيت، في حياته .. وبعد مماته، وكل أبناء وبنات الأهل .. وكل كهولهم .. بإختصار كل من كان يعرف تلك الليلة .. بالخرطوم وما يدور فيها، خاصة سكان الأحياء القريبة من الخرطوم (2) ، والذين تحدُوا حظر التجوال، وهي شهامة عُُرف بها أهل هذا البلد .. وفعلاً، وكما قال الأديب ( الطيب صالح ) " من أين أتى هؤلاء القوم؟ ".. هل يعرف الحكام الجدد مثل هذه الروح السودانية .. التي أزهقوا واحدة منها هذه الليلة؟ !.. كانت مخابراتهم ورجالها، حركاتهم وتحركاته?م ظاهرة للعيان .. في كل الشوارع المجاورة، وأجهزتهم الصوتية واللاسلكية يتردد صوت وشوشتها أحيانا ً، لأن كل المنطقة في ذلك الوقت .. وكل الناس، كانوا في حالة من الصمت الرهيب لا يسمع خلالها إلأّ بعض هنات وآهات حرُى، يكاد زفيرها يحرق حتى الأشجار المجاورة، لأن القهر يحجر حتى الدموع في العيون ويمنعها من التساقط .. (ولذلك .. ورغم مرور كل هذه السنوات مازال الجرح .. ند يّاً .. طرياً في قلوب الكثيرين .. والكثيرين جدا ..).


    حتى نعود
                  

02-03-2010, 07:43 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    *
                  

02-05-2010, 10:06 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عاطف مكاوى)



    Quote: شنو الاتغير وليه ما نجر الشوك في جلد الزول الرمة
    الزول الجاكم يوم وراكم طعم الذلة
    الزول الجاكم يوم زراكم وسبتو الدولة
    الزول الجاكم وقال عليكم كلاب الحملة
    شنو الاتغير ما هو زاتو الزول الخملة
    عمر الكاتل عمر السارق مال الدولة
    شنو لقيتو من عفن الدنيا هذي الفانية
    غيرالموت غير العيب وغير الذلة


    شوفوا عجيبة الدنيا التامنة
    الدنيا الصرمة
    تخيلوا انو الجزمة بتلبس جزمة
    وبتدوس على زولا صاحب همة
    زولا داقش شايل هم الامة
    يعافر يكاتل لشرف اللقمة
    فوق المنفىلا كتال ولاسراق
    ولا عذب ولا شرد عزيز الامة
    عجيبة الدنيا التامنة الدنيا الصرمة
    انو سفاحنا المجرم عمر اللص عمر الرمة
    عمر الجزمة سبب الازمة
    قال لاهااي وناس لاهااي تحت الجزمة
    وكل مؤيد وكل مناصر تحت الجزمة
    ونسي عمر الرمةعمر الجزمة
    انو الوطن الهامل من يومداك حتى اليوم تحت الجزمة
    من جيتونا ونحن نعافر تحت الجزمة
    والشعب الطيب نايم قايم يدافر تحت الجزمة
    بين السونكي والبارود والكهنوت والتابوت
    ونحن نموت بالطاغوت تحت الجزمة

    باسم الله تكتل ساكت تفجخ ساكت تعكم ساكت
    تعذب ساكت وتركب ساكت تهمبت ساكت
    والشهداء الماتوا راحوا شمار في مرقة تحت الجزمة!؟
    دم التاية ودم العاص ودم بولاد ودم ميلاد
    كلو شمار تحت الجزمة؟!
    ودم اولادنا في رمضان وبورسودان والكجبار
    كلو شمار تحت الجزمة؟!
    ودم اهلي بالالاف في بور و البيبور
    في جبال النوبة و في دارفور
    كلو شمار تحت الجزمة ؟!
    ودم شفعنا قرة عينا في العيلفون
    وضحايا الغفلة فطايس الافنة والمأفون
    بامر الحاكم الموهوم بالتلفون
    راحوا شمار بامر الحاكم المجنون
    ده كلو شمار في مرقة تحت الجزمة؟!
    وعمر الجزمة سبب الازمة
    مشنقل داقش الخرتوم وضارب النوم
    معاه بطانة الدولار عز ونكاح ومال بالكوم
    ودين بالكوم ..دقون بالكوم كروش بالكوم
    وجهادن ياهو بالحلقوم
    واموتوا اولادنا نواراتنا في جهاد الشوم
    شان بنات الحور وجنا ن بلور
    وما عارفين بنات الحورهناك في الخرتوم
    موزعة لكلاب الحاكم الموهوم
    ده غيرنكاح العرفي والمسيار والبدرووم
    وكمان صيد الشارع المزحوم
    شارعا مستف مكتف ببناتنا نواراتنا
    ضحايا الواقع المأزوم
    بناتنا بنات الجوع بنات الوالد المرحوم
    بنات الكان بعيش اهلو وكمان جيرانو
    صبح عدمان فقران ذليل محروم
    بناتنا نواراتنا بنات الطاشي من بلدو
    في بلاد الواغ بلاداليانكي وبلاد الروم
    مهاجر الذلة والحرمان وهوان التائه المظلوم

    بناتنا نواراتنا بالفي والمافي بالوقافي وشقق النوم
    وفي( المايقوما) شفتو الناتج المعلوم
    ثمرة خطايا الحاكم الفاسد الموهوم
    جنون حرامنا تمن سكوتنا على الظلم الوقع بالكوم
    جنون حرامنا وتمن خنوعنا للحاكم المسموم
    جنون حرامنا تمن خوفنا من الواقع المغموم
    جنون حرامنا وصمة عارنا وحالنا الخايب المعلوم
    ****
    و من يومداك لحد الليلة تحت الجزمة
    في البلد الكانت امنة وكانت حزمة
    وكانت واحدة وكانت وحدة كلمة
    وناسها الحلوة في الخير متلمة
    وكمان في الشر تكون متلمة
    جاها الساحق وجاها الماحق
    وعاشت ازمة وازمة وازمة
    جاها الكوز وكيل ناس الله عديم الذمة
    بالكرش الماكنة ودقن الضلمة
    باسم الله وناس شرع الله وناس لهب الله
    ودباب الله وصاروخ الله كلاشن الله
    ومدفع الله وميجات الله
    اكتلو الزول الساكت في شان الله
    اختفو الزول النايم في شان الله
    (اني.....و) الزول الصامد في شان الله
    اتلبوا حوشا امن في نص الضلمة
    واسرقوا حق الناس الفاقدة اللقمة
    في شان الله
    وما بكفيهم ضرب الامة وذل الامة ونهب الامة
    (حلايب) راحت لا فيهم زولا قال يا امة
    هلموا نحرر ارض الامة وعرض الامة
    و(الفشقة) وراحت وما فيهم زولا صاحب زمة
    امرق الزمة شان نحرر تراب الامة عرض الامة
    وقوات الامم الزانية مين الجابها تنكح ارض الامة
    غيرعمر الرمة عمر الجزمة وعمر الغمة
    وبلادنا السمحة بقت ماخور ارهاب غسيل اموال
    رجال اعمال وما اعمال وامور في الضلمة
    وابراهيم روثمان كان شريفا كان عفيفا
    مهما كان ومهما قالوا ولكن ما باع شرف الامة!
    هم من فتح الوطن ( سبعة بيوتا) لكلاب الحملة
    وفرطوا في كرامة الامة و سيادة الامة وشرف الامة
    شرف الامة الجابت كرري وجات بالدم
    وسيوف العز ما بتتباع بهذا الحال الرمة
    ما بتتباع بالقسم الخايب وكلام الزول عديم الهمة
    ومن يومداك لحد الليلة تحت الجزمة
    ننوم بالجزمة ونقوم بالجزمة

    قياداتنا نواراتنا املنا وامل الامة
    وينو نضالكم وين اخلاقكم وشرف الكلمة
    وشرف الدم الراح مسفوكا دم الشهداء الرفضوا بيع الزمة
    شنو الاتغير وليه ما نجر الشوك في جلد الزول الرمة
    الزول الجاكم يوم وراكم طعم الذلة
    الزول الجاكم يوم زراكم وسبتو الدولة
    الزول الجاكم وقال عليكم كلاب الحملة
    شنو الاتغير ما هو زاتو الزول الخملة
    عمر الكاتل عمر السارق مال الدولة
    شنو لقيتو من عفن الدنيا هذي الفانية
    غيرالموت غير العيب وغير الذلة

    وشوف يا عمر الجزمة يا وروار يا بكاااي
    نحن ما شعب ( الجلبي) ولا شعب ( كرزاي)
    نحن شعب اكتوبر شعب ابريل ماهو عميل
    شعب اصيل شعب نبيل شعب عتيد رياح هبباي
    في رمشة عين نشيل الطاغية ولاباي باي ولا اسفاااي
    شعب الليلة استاندبااااااااي!
    وما تقول نحن بنرجااااك لي لاهااااااي
    ويوم الحارة اخااااف انك تجر براك لي لاهاااااي
    ما الزول الكاتل حبيبو ما بتفش غباينو حال حكم لاهاااي
    وما بنفش الا لمن اشوفك معلق تكورك ضارب اللالاي
    والزول المجروح معذب ما بتطفي نيرانو جنان لاهاااي
    بدور انفش يوم اشوفك تسوي في الوااي واااي
    اركز الثورة جاية بعد ما يفك البنج
    الجوع الكافر بمرق الناس



    حتى نعود الى الكاريكاتير
                  

02-07-2010, 09:06 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    الصادق مصطفى زكريا كان هناك...
    كنت أود ان اكون بينكم في يوم كهذا لا لشئ محدد
    ولكن لألقاء نظرة الوداع على شخص المدعى العام
    قبل إنهيار المحكمة وتشتت شمل القائمين عليها كما
    يقول، فيلسوف ومفكر الحركة الاسلامية الدكتور الافندي (المكتول كمد)

    Quote: مهما يكن فإن المحكمة –أو بالتحديد مدعيها العام- قد فتحت هذه المعركة التي أصبحت معركة وجود. فما لم تستطع جلب البشير ومحاكمته، وتحديداً بتهمة الإبادة الجماعية (لأن بقية التهم ليس لها نفس الوقع الإعلامي أو الوزن الأخلاقي) فإنها ستفقد مبرر وجودها، أو على أقل تقدير لا بد أن يطاح بعدد كبير من مسؤوليها، على رأسهم المدعي العام الذي قاد المحكمة إلى هذه المغامرة. فهذه إذن معركة كسر عظم يصعب التراجع فيها.

    أمانه ما وقعت معايا يا أفنديهم



                  

02-08-2010, 00:06 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: مهما يكن فإن المحكمة –أو بالتحديد مدعيها العام- قد فتحت هذه المعركة التي أصبحت معركة وجود. فما لم تستطع جلب البشير ومحاكمته، وتحديداً بتهمة الإبادة الجماعية (لأن بقية التهم ليس لها نفس الوقع الإعلامي أو الوزن الأخلاقي) فإنها ستفقد مبرر وجودها، أو على أقل تقدير لا بد أن يطاح بعدد كبير من مسؤوليها، على رأسهم المدعي العام الذي قاد المحكمة إلى هذه المغامرة. فهذه إذن معركة كسر عظم يصعب التراجع فيها.



    يعني يا عمر الناس ديل حتي التوبة عندهم مضروبة....

    اللهم ...شماتة
                  

02-08-2010, 09:41 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: على عجب)

                  

02-09-2010, 08:57 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

02-09-2010, 09:43 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: والشعر من نفس الرحمن مقتبس

    والشاعر الفذ بين الناس رحمن

    فالشاعر تفضي إليه ألسنة الدنيا بأسرارها فهو روح الوجود وضميره والشاعر أعلى درجة من غيره ومن وصل إلى هذه المرتبة فقد حقق أعظم مأرب في الحياة.
                  

02-09-2010, 10:09 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)
                  

02-09-2010, 10:19 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    معالي وزير العدل الشاعر الرقيق الفحل
    في أي ركن بداخلك دفنت هذه العاطفة النبيلة
    ووأدتها حية كزهرة الليلك ثم أخرجت من قمقمك
    شيطاناً رجيماً سار بين الناس بالظلم والفسوق؟

    أحقاً سبق عليك الكتاب أم سبقت عليك الكتب السماوية والارضية أجمعين؟
                  

02-10-2010, 01:19 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: : قضاة الإستئناف في المحكمة الجنائية الدولية يقبلون استئناف اوكامبو ضد البشير في تهمة الإبادة


    أهدي هذا الخبر الذي تنشرح له أصحاب القلوب المثقلة بالغبائن
    الى روح الشهيد مجدي محجوب و الى كل من أصابه أذى وظلم من جور الرئيس
    المطارد .
                  

02-10-2010, 02:20 AM

احمد سردوب
<aاحمد سردوب
تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 1534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: على عجب)

    Quote: قضاة الإستئناف في المحكمة الجنائية الدولية يقبلون استئناف اوكامبو ضد البشير في تهمة الإبادة


    أهدي هذا الخبر الذي تنشرح له أصحاب القلوب المثقلة بالغبائن
    الى روح الشهيد مجدي محجوب و الى كل من أصابه أذى وظلم من جور الرئيس
    المطارد .

    الزملاء عمر دفع الله وعلي عجب
    وانا اهدي لكل ضحايا المجرم القاتل البشير واتباعه من القتلة امثال علي عثمان وعبد الرحيم محمد حسين وقوش وعطا في دارفور
    لكل االنازحين واللاجئيين الدارفورين وارواح الشهداء
    ان طال الزمن او قصر فالمجرم البشير ومن شايعه الي الي العدالة
                  

02-10-2010, 10:31 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: احمد سردوب)



    Quote: واكد سبدرات لدى حديثه بجلسة البرلمان المخصصة لتقرير اللجان المشتركة حول تقرير المراجع العام للعام المالي (2008) امس ان الحق لن يضيع وأن مليما واحدا لن يهدر وان العدل الناجز في هذه القضية لا تهاون فيه، فيما اعترض على توصيات اللجان بإنشاء لجنة دائمة بالبرلمان لمكافحة الفساد وقال: "هل يوجد فساد يقتضي تكوين لجنة لمحاربته؟" واكد ان هذا الامر غير صحيح لان حجم المال المعتدى عليه لا يشكل ظاهرة تقتضي ذلك.



    رجعنالك
    رجـعـنـالـك وجـينـا غـفـرنا انـك بالوشـاية فـصـدت كبـد الـفـرحة فـينـا
    رجـعـنـالـك وعـينـينا الـبكـت فـجعـت رموشـه دمـوع سـخـينـة
    وبـفـرح عـودتـنا رفـت زغـردت كلـمات حـنـيـنـة
    رجـعـنـالـك عشـان تـاه الـفـرح مـن دارنــا
    رجـعـنـالـك وانـت ديــــــــار فـرحنــــا
    رجـعـنـالـك عـشـان نـاحــت سـواقــيـنا
    رجـعـنـالـك وبـكـت شـتـلات قـمـحـنــا
    رجـعـنـالـك عـشـان يـسـكـت جـرحـنـا الانـت جـارح قـلبـو بجـراحاتـنا آحنـا
    رجـعـنـالـك وكـيـف نـرفـض رجـوع الـقـمـرة لـوطـن الـقـمارى
    يـا الـتقـوقـى على نخـيـلاتـنا الـقمـارى
    وانـت واحـش نـيـل وطـنـا عـلـيـنا شـمـتـه الصحارى
    رجـعـنـالـك عـشـان انـت الـجـرف الـفـيـهو شــتلات حـنـة لـفـرح الـقـبـيـلـة
    رجـعـنـالـك عـشــان جــرتــقــنـا وسـيـرتـنــا وجـديــلـة
    رجـعـنـالـك نـغـنـى فـرحـنـا فـيـك ونـقـول عـديـلــة
    يـفـرح الـلـيـل بـفـرح صـنـدل يــفـوح يـكـســـى الـقـبـيـلــة
                  

02-10-2010, 11:08 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: يعني يا عمر الناس ديل حتي التوبة عندهم مضروبة....

    اللهم ...شماتة


    الأخ على العجب
    لقد أوقع الافندي نفسه في هوة سحيقة من الارتباك والضياع وظل أسيراً
    لأحلام وأمنيات لن ترى النور إلا ان رجوعه للدفاع المجاني عن
    الحكومة السودانية وفي أكثر ملفاتها بشاعة وخطورة يعكس حالة الخواء والافلاس
    التي إنحدر إليها الرجل و قد لا يخلو الأمر من ضغوط وإبتزازٍ .
    ولو تذكر يا عجب، حزمة الاشارات المبطنة والتهديد الصريح
    في كتابات بعض من أخوان الماضي بحقه .

    ستكون لي وقفة معه هذه المرة وفي يدي عصا غليظة
    لا كعيدان (الحِنّة ) التي كان يجلده بها دكتور محمد وقيع الله.
                  

02-13-2010, 09:53 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    Quote: الشهيد / محمد موسى عبدالله
    من مواليد كبكاية - شمال دارفور
    طالب بجامعة الخرطوم
    كلية التربية - المستوى الثالث
    ناشط ضمن رابطة طلاب دارفور
    وعضو في الجبهة الشعبية المتحدة
    الواجهة الطلابية لـ حركة تحرير السودان
    الطالب محمد موسى
    كان يؤدي أحد الإمتحانات
    وبعيد إنتهاءه من من ذلكم الإمتحان
    وبمجرد خروجه من بوابة كلية التربية بأم درمان
    تم اختطافه بواسطة سيارة وأشخاص
    وجدت جثته صباح الاثنين 11 فبراير ملقاة على شارع النيل فى امدرمان وعليها اثارالتعذيب


    Quote: ليس من شيء اوجع على القلب واثقل من سقوط طالب ٍآخر

    وليس من شرخ على جدار النضال أوغر من اسمه

    -أيزابيلا -





    حتى نعود
                  

02-13-2010, 01:59 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    صورة للشهيد محمد موسى
                  

02-13-2010, 03:21 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: لم اقرا واسمع فى حياتى من ابتذال وعهر لكلمات من شاكلة الشرف والنضال الا فى هذه
    الفرية المصنوعة صنعة(مشكل دارفور)والى اين سيقود نشطاء دارفور ..اهليهم بعد التكسب
    بعرض وشرف امهاتهم فى المحافل الدولية,وتجارة الاشلاء ,والبراعة فى تمثيل دور الضحية
    واثارة شفقة الغير ؟؟الاجابة قطعا هى ...توصيل راس الدولة كذبا واثما لمسخرة عدالة هذا
    الساقط عديم الضمير والاخلاق (اوكامبو)الذى تجاوز تقرير مجلس الامن,وضرب بعرض الحائط المادة
    34 من قانون المعاهدات لسنة 1969 ثم فى افلاس مهنى واضح ادعى ان القضية احالها مجلس الامن
    ونسى سيادته ان مادة الاحالة تنتمى الى النظام الاساسى للمحكمة الجنائية والسودان ليس
    عضوا فيها ,ولا تنتمى مادة الاحالة لميثاق الامم المتحدة...والمسخرة الكبرى هى ان هناك
    ثلاث دول داخل مجلس الامن وتتمتع بحق النقض ليست اعضاء فى محكمة الجنايات..والقاعدة
    الذهبية(فاقد الشى لايعطيه)وتجاهل المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة عدم التدخل
    فى شؤون الدول ....ونسال الشرفاء الذين يتجمعون فى يوم31/10/2008 للنعيق والزعيق بشان
    دعم اتهامات اوكامبو...هل يعون تلك الاسئلة ويتجاهلونها عمدا لحاجة فى نفس يعقوب؟؟؟ام
    مثلهم كالحمار يحمل اسفارا لا يعلم الى اين ينقاد؟؟؟وستكون لنا وقفة مع تلك المسيرة


    علي تاج الدين
                  

02-14-2010, 02:28 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

02-14-2010, 04:05 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    قائمة شركات
    الكيزان حتى تعلم الى اي درجة انت منهوب

    الصحف:
    1/ الرائد
    2/ الراى العام
    3/ اخر لحظة
    4/ الانتباهة
    5/ اخبار اليوم
    6/ العاصمة
    7/ الوفاق
    8/ الحرة
    9/ التيار
    10/ Sudan Vision

    القنوات
    :
    1/ الشروق
    2/ قناة طيبة
    3/ ساهرون
    4/ الكوثر


    امين حسن عمر
    1/ مراكز كامبريدج
    2/ جريدة العاصمة

    عبدالعزيز عثمان وعبدالباسط حمزة وغادة ساتى ومندور المهدى وعبدالله وعلي حسن احمد البشير اخوي عمر البشير و آخرين:
    1/ مجموعة زوايا
    2/ عفراء مول
    3/ روتانا السلام
    4/ مصنع زوايا للطوب
    5/ مصنع الراوابى للالبان و العصائر
    6/ مجمع رهف السكنى
    7/ زوايا للمعولمات و تقنية الاتصالات
    8/ زوايا الهندسية
    9/ زوايا للخدمات
    11/ زوايا للصناعات الغذائية
    12/ زوايا للخدمات الطبية و البيطرية
    13/ نهر شاري
    14/ شركة لاري كوم السودانية
    15/ سودابل

    شركات منظمة الدعوة الاسلامية ( سجل البشير بيان الانقلاب الاول بمكاتبها):
    فروع شركة دانفوديو
    1- شركة دانفوديو للمقاولات والطرق
    2- شركة طيبة الهندسية
    3- شركة سوريبا
    4- شركة دانفوديو التجارية
    5- شركة دانفوديو لخدمات البيترول
    6- مركز الدراسات الهندسية والتقنية
    7- شركة عابرة للنقل
    8- شركة جمدا للسيارات والمعدات
    9- سالكا للنقل
    10- مصنع الغازات الصناعية
    11- شركة الكنار للادوية
    12- شريك بشركة الوصيد للالمونيوم
    13-ورشة الاتولاند لصيانة العريات الصغيرة لتوكيل الايسوزو
    14-ورشة المكلا
    15-Heirهير للمعدات الكهربائية والالكترونية شارع الحرية

    مجموعة سريال: AIRBA
    1/ سريال للطرق و الجسور
    2/ سريال للتجارة
    3/ سريال ليموزين


    مجمع ساريا الصناعى – جهاز الامن


    الصندوق القومي لتطوير الخدمات الطبية (دمغة الجريح):1/ صيدليات علياء و عددها 23
    2/ مركز علياء الطبي التخصصي بالخرطوم (3)
    3/ شركة أفاميد للصناعات الطبية
    4/ شركة وفرة للادوية

    شركات البنك الإسلامي السوداني:
    شركة السلامة للتأمين المحدودة


    شركات جهاز المغتربين:1/ شركة المهاجر للخدمات المالية
    2/ المهاجر العالمية للاستثمار
    3/ المهاجر ليموزين


    عاديات:
    1/ شركة عاديات الوكيل الحصري لشركة يونيليفر بالسودان
    2/ شركة عاديات للتجارة وكيل زيوت بترومين

    على حسن احمد البشير و عبد الله حسن أحمد البشير شقيقا الرئيس:هاى تك
    تتبع لها شركات كبيرة مثل:
    1- هاى تك للبترول
    2- هاى تك كيميكال
    3- هاى تك للخدمات الهندسية المتقدم
    4- مجموعة التقنية المتطورة (هاي تك قروب) ـ العمارات شارع 31
    5- هاي كوم
    6- هاى كونسولت
    7- شركة السودان للسكك الحديدية الحديثة
    8- هاى كوم (شركة اتصالات)
    9- بشاير فيما بعد اريبا ثم MTN
    10 - شركة الفاركيم للصناعات الدوائية
    11- شركة التعدين المتقدم
    12 -شركة التجارة و الكيماويات المتقدمة
    13- مدينة جياد الصناعية ـ ولاية الجزيرة
    14- شركة جياد لانتاج السيارات والمركبات الثقيلة
    15- شركة جياد الصناعية ـ الخرطوم عمارة بشير محمد سعيد
    16- شركة بتروهلب للنفط الرياض
    17- شركة رام للطاقة المحدودة الرياض شارع المشتل
    18-شركة الأعمال التجارية والكيميائية المتقدمة المحدودة
    19-شركة اتكوكو لصناعة الجوالات البلاستيكية
    20-مصنع ابن حيان للصودا الكاوية
    21- أتكوكو لصناعة الأسمنت
    22- شركة أتكوكو لأعمال السكة حديد
    21- اسهم بكنار تل

    وداد يعقوب إبراهيم:1/ مجموعة شركات النحلة
    2/ شركة النحلة للبترول
    3/ مصنع النحلة للاسمنت
    4/ شركة النحلة للتشييد (شقق تمليك)
    5/ شركة النحلة لوقود الطائرات
    6/ شركة حديد التقنية
    7/ شركة حديد موتورز
    8/ الوكيل الحصري لشركة Great Wall الصينية

    عبدالحليم المتعافى:1/ دواجن ميكو
    2/ شركة المتعافى التجارية- وكيل شركة لاس الايطالية للاثاث
    3/ شركة مام للمقاولات والإنشاءات المحدودة
    4/ مام للطرق والجسور
    5/ شركة دار الطرق للطرق والجسور المحدودة
    6/ شركة مام للتنمية والإستثمار المحدودة
    7/ شركة مام للحفريات المحدودة
    8/ شركة مام لخدمات البترول المحدودة
    9/ شركة مام للأسمنت المحدودة
    10/ مام ليموزين
    11/ مام للنقل
    12/ شركة فورمِن للمقاولات والإنشاءات المحدودة
    13/ مام للطيران
    14/ مام للطاقة والكهرباء
    15/ مام الزراعية المتطورة
    16/ شركة مام للتعدين المحدودة
    17/ مام لصناعة السكر

    جمال الوالي:1/ شركة أشراف
    2/ أفراس للنقل
    3/ أفراس ليموزين
    4/ شركة افراس للحفريات والطرق والجسور
    5/ افراس للشاحنات
    6/ شركة افراس العالمية المحدودة
    7/ شركة سوبا للمياه المعدنية والمرطبات المحدودة
    8/ قناة الشروق
    9/ شركة سين للغلال

    شركات بنك فيصل:
    1/ شركة التنمية العقارية
    2/ شركة الفيصل العقارية
    3/ مصنع بلسم للادوية
    4/ مصنع الوصيد للالمونيوم
    5/ شركة صناعة استايركس المحدودة (لصناعة المواد العازلة )
    6/ اعمال سواعد لخدمات المقاولين(فى المعدات والورش المتخصصة)

    شركات بنك تنمية الصادرات:
    1/ شركة فوردان العالمية للتجارة والخدمات المحدودة
    2/ بنك الثروة الحيوانية
    3/ الشركة الوطنية للبترول
    4/ شركة التنمية الإسلامية
    5/ الشركة الإسلامية للتكافل واعاة التكافل
    6/ شركة بلسم للأدوية
    7/ الشركة العربية للاستثمار
    8/ شركة الخدمات المصرفية الالكترونية
    9/ الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات
    10/ شركة السودان للتنمية

    جلال يوسف الدقير:
    1/ حديد الاسعد
    2/ بليلة هاوس

    متفرقات:1/ شركة مياه النيل المملوكة للسيد صلاح إدريس
    2/ سودان ماستر تكنولوجى
    3/ شركة الهدف للخدمات الامنية
    4/ شركة اواب للخدمات الامنية
    5/ شركة دار الجماهير للصحافة والنشر
    6/ شركة الرواسي الخيرية
    7/ شركة بلسم للادوية
    8/ الخدمات المصرفية الالكترونية EBS
    9/ شركة تقانة الاتصالات
    10/ بيت البرمجيات
    11/ شركة الكمبيوتر والاتصالات
    12/ شركة إمام للتقنية
    13/ دواجن القارص
    14/ جكن كنج
    15/ الشركة الإسلامية للتجارة والخدمات
    16/ سوداكال محمد عبد الكريم ازرق وآدم عبدالله
    17/ الناهض للنقل العام
    18/ شركة سوداكال للمقاولات
    19/ شركة سوداكال ليموزين
    20/ المركز الاسلامى العالمى للترجمة
    21/ شركة بان الماليزية - شركة متخصصة فى اعمال الشبكات و التقنية الصيرفية سامى صابر محمد الحسن
    22/ شركة وثبة للطرق و الجسور عبد القادر الزين همت (واجهة لمتنفذ)
    23/ دايموند ابن ابراهيم احمد عمر وا لمنسق العام للخدمة الوطنية رئيس مجلس إدارة شركة دايموند عبدالقادر محمد زين
    24/ فندق سنديان شارع 15 العمارات على عثمان محمد طه
    25/ الاذاعة الاقتصادية عبدالرحيم حمدى
    26/ شركة فلاتكو
    27/ مجموعات نيوتك
    28/ مجموعة الصحابة
    29/ مجمع اليرموك الصناعي
    30/ مجمع سارية الصناعي
    31/ مدارس القبس
    32/ شركة غيداء للإستثمار المحدودة
    33/ شركة الراقي للطرق والجسور
    34/ مستوصف مهيرة
                  

02-15-2010, 10:22 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    حتّى الجنازة،
    أبت تفِكْ سِيرَة مَحَامْدَكْ ياصَبى.
    والفِكْرَة فى التابوت، بطولة،
    تَفِجْ شُقُوق الروح،
    وتكتِبلَكْ جَسَارَة حُرْ أبِى.
    يا رجفة الطاغوت امامك.
    حَىْ....تَسِيْح رُكَب النظام.
    ميِّت... صلاتى على النبى.
    يابُؤسَهُ الحَجَّاجْ، إذا خَــتِّــينَا جَم حاكِم غَبى.

    منعم الجزولى
    ابريل 2005
                  

02-16-2010, 12:17 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

02-17-2010, 01:15 PM

Isa

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

02-18-2010, 02:41 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: Isa)



    سلام يا دكتور النساء.

    نبهني أحد الاصدقاء الى ان الدكتور على الحاج
    في الواقع طبيب نساء وليس بطبيب أطفال على حد قولي.
    وفي الحقيقة ان الامر عندي سيان وما فرقت في شي.
    لأنه لم يشتهر بمهنته ولم يزيع صيته لجهتها ولم ينتفع الناس بها.
    ولم نسمع بمستوصف يحمل إسمه ، يعالج النساء في دارفور أو غيرها.
    فنحن نعرفه كأحد أبرز المتنفذين فيما كان يسمى بالحركة الاسلامية
    ومن المخططين لللانقلاب الذى أتى بالانقاذ ،ومن ثمّ تقلد أرفع المواقع
    فيه وبعد إنشقاق الاسلاميين إتهم الرجل باللصوصية وسرقة أموال
    طريق الانقاذ الغربي وبعدها هرب صاحبنا و( وحّفر ) في ألمانيا
    تحت ذريعة ( التأمين ) وتنفيذ أوامر التنظيم .
    ونحن لا نستبعد إتهام أخوانه ، في الله، له بالسرقة والهمبتة لأن ظاهرة
    الاعتداء على المال العام أصبحت ركنا رئيسيا في أخلاق الكيزان
    وماركة مسجلة بإسمهم
    بل خلعوا عليها غطاءا نظرياً:
    Quote: وتنازلت الحركة عن افكارها وحتي في تنفيذ التعاليم الاسلامية فالمعارضون عذبوا وفصلوا من اعمالهم بالشبهات فقط، وهذا كان تنازلاً من التعاليم لأجل السلطة، حتى الفساد الذي ظهر كان بسبب نظرية "اموال السلطة هي اموالك"، وصار هنالك حرص كبير على السلطة والتمسك بها بأي ثمن.

    د.الطيب زين العابدين
    -------------------------------

    أها يا بلطجي عايز تقول لينا إنك الزول الوحيد فيهم صاحب الايادي
    النظيفة والاخلاق الدمثة يا راجل يا حرامي...؟!
    طيب ياخي أرجع وواجهم ...
    وطبعاً إنت عارف إنّو القضاء في عهد الانقاذ محلك سِر.
    معقولة بِقن عليك إتنين ..خواف وحرامي؟!

    برجع ليك يا حرامي
    بس طوّل بالك
    وأمانه ما وقعت معاي .

    (عدل بواسطة عمر دفع الله on 02-18-2010, 03:31 PM)

                  

02-18-2010, 02:47 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

02-18-2010, 02:49 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)


    برجع ليك يا حرامي
    بس طوّل بالك
    وأمانه ما وقعت معاي
                  

02-18-2010, 03:43 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

                  

02-19-2010, 03:06 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: .. دخلت إلى صالة الإنتظار التي بها عدة كراسي
    للجلوس، تهاوت على أحدها من الألم .. والغبن .. والقهر، ولكنها لم تكن تشعر بالتعب أو الجوع .. كانت زوجة الرئيس (الأولى) – ( إذ أنه تزوج مرة ثانية .. من زوجة زميله عضو مجلس الثورة العقيد -لاحقاً- إبراهيم شمس الدين، الذي أحترقت به طائرته العسكرية مع بعض قيادات القوات المسلحة .. في جنوب السودان )!..كانت زوجة ( الرئيس ) تتبادل الحديث مع إحدى ضيفاتها، وتصف لها روعة الإحتفال الذي كانت
    قادمة منه مع زوجها .. جاءت والدة (الرئيس) وجلست بالقرب منها .. أخبرتها الأم بقصتها، وانها والدة (مجدي).. أبدتً تعاطفا معها، ونهضت وإتجهت إلى غرفة في نهاية الصالة، تفصلها ستارة من القماش الخفيف لا تمنع الرؤية بعد التدقيق بالنظر بالنسبة للجالسين بالصالة، خلفها كان يقف السيد (الرئيس ) مستعد للخروج .. وشاهدت الأم من مكانها طيف والدة الرئيس .. وهي تخاطب إبنها (الرئيس)..! وقليلاً ً من الوقت عادت لتقول لها : أن (الرئيس) خرج، وهو غير موجود ! ؟ .. نظرت الأم إليها بدهشه، لكنها صمتت ولم ترد عليها إلا بالقيام مسرعة لتواصل محاولاتها .. ولم تستمع الأخرى إليها .. وهي تدعو الله ..دعاء حار من قلب أم .. بدأ فعلاً في الإحتراق .. وكانت حرم (الرئيس) كل ذلك الوقت، تحكي لضيفتها عن ( روعة ) إحتفال، ضباط القوات المسلحة، في ذلك اليوم .الساعات تتراكض نحو النهاية ..و (الأم ) لم تفقد الأمل، هرولت (إن صح التعبير) ، نعم هرولت إلى سجن (كوبر ) لتملئ عينها من (مجدي ) ، وكان قلبها يحدثها - وقلب الأم د ئما دليلها - إن هؤلاء ( الناس ) ينوون شر بإبنها .. وإن الحكم ي سينفّذ !. لم تستطع مقابلته وطلب منها الضابط (المناوب ) بالسجن أن تحاول الإتصال بالسيد (زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر) أحد رجالات (نميري ) الأقوياء، وأحد نجوم مجتمع الخرطوم وقتها .. فعلاً ذهبت هي وإبنتها .. وتعاطف الرجل معها بشدة، هو وزوجته، وركبا معه في سيارته وعند بوابة منزل (الرئيس ) بالقيادة العامة، إعترضهما الحرس .. عرّفهم بنفسه ولكنهم أجابوه بغلظة واضحة : "الرئيس .. غير موجود " ؟ !. أخبرهم بالقصة .. وأن والدة ( مجدي ) معه بالسيارة، ولم يتبق إلاّ ساعات لتنفيذ حكم الإعدام .. ولكنهم هذه المرة أشهروا مسدساتهم وهم يرددون : " الرئيس .. غير موجود "!.. لحظتها بكى هذا الرجل .. القوي، من القهر .. وأنسحب . رجعت (الأم ) إلى المنزل ومعها إبنتها، وكل الخرطوم في ذلك الوقت كانت بالمنزل، ولكن ..لعبة ( الروليت ).. كانت قد بدأت في الدوران .

    "عبر الجسر ... إلى شرق النيل"(( حكايات من زمن الخوف والهوان .. في السودان))
    صلاح الدين أحمد عبد الله بابكر.


    حتى نعود
                  

02-20-2010, 11:48 AM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)



    أها يا جماعة تعالوا أتفرجوا على كلام أفنديهم ( المكتول كمد ).
    قتلة شهيد كلية التربية من ناس الطابور الخامس وليست أجهزة
    الانقاذ (طيبة الذكر ).
    يا جماعة الزول دا لسع ما عرفتوهو شايت وين؟

    Quote: كنا نتشكك دوماً بأن الأجهزة الأمنية السودانية مخترقة على أعلى المستويات من قبل جهات معادية للنظام، وإلا فكيف يمكن تفسير توقيت مثل هذه الأعمال التي تخلق البلبلة وتضر بمصلحة الحزب الحاكم في أحرج الأوقات، وهي أمور تكررت كثيراً كما فصلنا في غير هذا المكان. هذا إذا ضربنا صفحاً عن سجل طويل من الممارسات التي لا توفر للنظام أمناً، بل تزعزع استقراره كما حدث في دارفور وغير دارفور (أمري، كجبار، بورتسودان، .... إلخ، والقائمة تطول).

    أمن الدولة ودولة الأمن ... بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي sudanile
                  

02-20-2010, 12:00 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    Quote: الأجهزة الأمنية السودانية مخترقة على أعلى المستويات من قبل جهات معادية للنظام،


    أصلا كان عايز إقول ( من قبل جهات معادية لللاسلام )
    بس لِقاها ما بتتبلع ..فذكر عبارة ( معادية للنظام ) على مضض
    حتى لا يتهم بالعودة المباشرة لحظيرة الانقاذ.
    إتق الله يا رجل !
                  

02-20-2010, 11:53 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا طاغية الخرطوم...كاريكاتير (Re: عمر دفع الله)

    kober01ji3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 10 „‰ 14:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de