ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: سعادتو عبدالحفيظ والزملاء الكرام داخل الوطن وخارجه , تحايا ومحبة وتقدير . الأزمة السياسية والاقتصادية تمسك بتلابيب النظام وقد بلغت أشدها وكل المؤشرات تنبئ بأن نظام الظلم والفساد على وشك الانهيار ومن المتوقع كما نطالع ونسمع أن يهب الشعب السودانى ويقتلع النظام الذى أذاقنا الأمرين من جذوره , المطلوب من الزملاء فى الداخل المتابعة والمواكبة والمشاركة الفعلية فى صنع الحدث , وليس هناك من هو اولى منا وأحق بوضع التصورات اللازمة لشرطة ما بعد الانقاذ وقد أصبح من الضرورى اعادة هيكلة الشرطة التى أصبحت فى عهد الانقاذ شرطة مسيسة تتبع لحزب يمارس السلطة ويستعين بها فى ردع مناوئيه وبذلك فقدت شرطتنا أهم عناصر قوتها وهو الحياد الذى كان يساهم فى ترسيخ قيم العدالة ولا يفرق بين المواطنين بحسب انتماءاتهم السياسية والدينية كما تفعل شرطة الانقاذ ومن ميزات الحياد أنه يجعل منسوبى الشرطة وقادتها يتفرغون لشؤون المهنة من تدريب وتأهيل للقوة , اذن اعادة هيكلة الشرطة امر ضرورى لا مناص منه و تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن وبه تعود شرطتنا لسابق عهدها شرطة وطنية قومية محايدة تؤدى واجباتها وفقا للقانون والدستور الذى يتم التوافق عليه , لا يجوز ان يترك الأمر فى أيدى الساسة وحدهم , خصوصا وأن بعضهم شاركوا الانقاذ فى أيامها الأولى وكانوا خلف سياسة التمكين التى كنا ضحاياها وأقصد هنا حزب المؤتمر الشعبى وزعيمه الشيخ حسن الترابى , لا بد من اليقظة والتعامل مع الأمور بذهن مفتوح ولا بد من الشروع فى تنظيم ضباط الشرطة ليمتلكوا زمام المبادة فيما يخص أمر الشرطة .