ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

وقال الوزير: -

“الأخ عباس جاني في الخرطوم ومعاه زملاؤه النقابيين ، ودخلنا في نقاش طويل وبعد هذا النقاش أنا اتصلت بالفريق أول عبد الماجد حامد خليل النائب الأول لرئيس الجمهورية ، وهو بدوره اتصل برئيس الجمهورية وكان هناك توجيه واضح من رئيس الجمهورية بان الثورة ما عندها عداء مع إنسان إلا منْ يعمل في إطار تكسيرها أو إطار محاربتها وإذا كان في ناس من الناس اللي تقرر فصلهم أبرياء يتقدموا بالتماسات ، وذكرت هذا الكلام للأخ عباس ..

وقال الوزير ( بعد فترة أرسلت له خطاب ) وقرأ الخطاب ومما جاء فيه :

“لم يكن لقاؤنا أيمانا وفكراً عن طريق الصدفة. فطبيعي على درب الشرفاء التقاء الشرفاء.. كان دائماً موضوع لقائنا الإنتاج ، ضرورة دفعه ، تطوره ، وقاد ذلك النقابيين إلى حتمية تنقية الجو لتحقيق ذلك الهدف .. ولقد كنت يا أخي العباس أول من نادى بتطهير صفوف العاملين من المعوقين والشيوعيين .."

صدرت القرارات بإحالة بعض العاملين للتقاعد شأننا شان كل مرفق في الدولة ثم التقيت بي في حوار حول بعض الأسماء التي شملها التطهير واتفقنا على خطوات نتبعها في معالجة هذا الآمر .. ولقد دهشت عندما علمت انك في غيابي ورغم اتفاقنا التام .. أعلنت الإضراب دون أن يجد اتفاقنا قدره من الاحترام ..والالتزام بمنطق الرجال في نفسك ولا المبرر عن الخروج منه بمنطق العرف الأدبي في ضميرك ..
وهناك أؤكد لك بأننا نحتفظ بكل الوريقات والمناقشات والمحادثات بيننا .

وتلقى الوزير رداً من السيد / عباس الخضر ( قرأ الخطاب ) ولضيق الحيز ورغم الأهمية نختم المقال بجزء مما جاء فيه :-

سيدي وصديقي الأخ / اللواء مصطفي عثمان حسن "لك التحية الإسلامية الخالدة والأخوية الصادقة ..قد تعلم ما صاحب الأحداث التي تفجرت إبان انعقاد المؤتمر مما وضعني في موقف حرج لا يحسد عليه أحد ورغم ذلك كله تجاوزت هذه الموجة الرهيبة أملاً في الوصول إلى حلول مرضية ، كنت لا أود عودة الجميع.."



إضاءة : إضراب العمال الشامل اجبره على المطالبة بعودة الذين أوصى بفصلهم قلنا ونقول أن الحقوق تنتزع بالحركة الجماهيرية لا طريق آخر.


انتهى حديث محمد علي وهو منشور ضمن كتيب هيئة الدفاع المعنون " المفصولون وحقيقة القرار السياسي"