ضباط الشرطة المحالون للصالح العام ....إمعان فى الظلم...وسلب للحقوق..... حشفاً وسؤ كيلة؟؟!!!!!

Quote: لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدراً فالظلم عقباه تأتيك بالندم لقد جُبِلَ الانسان على ارتكاب المعاصي واغتراف المظالم. إما بظلمه لله تعالى بمعصيته، او ظلمه لأخيه الانسان بأخذ حقوقه والخوض في عرضه، أو بظلمه لنفسه بالتقصير في فعل الخيرات واغتنام السانحات. وقد سنّ لنا أبونا آدم عليه السلام ظلم الانسان لربه حينما عصاه وأكل من الشجرة الملعونة. وسنّ لنا ظلم الانسان لأخيه الانسان ابن سيدنا آدم هابيل حينما قتل أخه قابيل. ولما كان الإنسان (ظلوماً جهولاً)، وجب عليه أن يؤوب إلى ربه ويتوب إليه توبةً نصوحاً لارجعة منها. فمن لزم التوبة وعده الله أن يكون من المفلحين، ويبدل سيئاته حسنات، والتوبة تجب ما قبلها. فإن كانت تتعلق بحق الله سبحانه وتعالى، أجزأ فيها أن يقلع الانسان عن الذنب ويعزم ألاّ يعود اليه. ويندم على ما بدر منه، فسيبقله الله ويغفر له ذنبه. ولكن إن كان الظلم يتعلق بحق آدمي، فلابد من رد المظلمة إلى صاحبها أو طلب العفو منه. ولقد وردت أحاديث كثيرة في هذا الشأن نذكر منها: عن أبي حمزة انس بن مالك الانصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «الله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه. فأيِس منها. فأتي شجرة فاضجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده. فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح، اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح» أخرجه مسلم.وعن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:«كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً فسأل عن أعلم أهل الارض، فدُلّ على راهب فأتاه فقال: انه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟ فقال لا فقتله فكمل به مائة. فسأل عن أعلم أهل الارض، فدُلّ على رجل عالم فقال انه قتل مائة نفس فهل من توبة؟ فقال نعم.. ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا انتصف الطريق، أتاه الموت. فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة، جاء تائباً مُقبلاً بقلبه الى الله تعالى. وقالت ملائكة العذاب: انه لم يعمل خيراً قط. فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم. - أي حكماً - فقال قيسوا بين الارضين . فالى ايتهما كان أدنى فهو لها. فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الارض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة»، متفق عليه.وفي رواية «أن الله أوحى إلى الارضين الى هذه تباعدي والى هذه تقربي. فوجدوه الى هذه اقرب بشبر» وفي رواية اخرى ان نأى بصدره ناحية الارض التي أراد.فيا عبد الله أبواب التوبة مفترحة ما لم يقرقر الانسان أو تطلع الشمس من مغربها، ولا يقولن أحدٌ سأتوب لال حقاً لأنه لا يدري متى تأتيه المنية وعندها على أي حال يلقى ربه؟! فبادروا بالتوبة وملازمة الاستغفار امتثالاً لأمره تعالى لنا في قوله:«يَأيُّها الَّذِينَ ءَامَنُوا تُوبُوا إِلى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً» وقوله تعالى:«وَتُوبُوا إِلَى اللّهِ جَمِيعَاً أَيُّهَا الِمؤْمِنُونَ لَعَلَكُمْ تُفْلِحُونَ