|
Re: لسيد/أحمد الميرغنى رئيس مجلس السيادةالسابق،،، إنتقل إلى الرفيق الأعلى (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
Quote: Last Update 07 November, 2008 03:15:07 PM
-------------------------------------------------------------------------------- جماهير الحزب الإتحادي الديمقراطي بأستراليا تقيم ثلاثة مجالس لتلقي العزاء في الفقيد الراحل السيد أحمد الميرغني بسم الله الرحمن الرحيم
في مدينة سيدني يقام العزاء يوم الأحد 9/11/2008 م ما بين الساعة 6 إلي 9 مساء
على العنوان:
Pipe Band Hall
54 Memorial Ave
Liverpool , NSW
Near to the Whitlam Centre
للإتصال : 0411738826 / 0401505359
و في مدينة ملبورن يقام العزاء يوم السبت 8/11/2008 م ما بين الساعة 6 إلى 9 مساء بمقر الرابطة السودانية
على العنوان:
76 Tanning St.
North Melbourne, Victoria
للإتصال : 0413891286
و في مدينة بيرث يقام العزاء يوم الثلاثاء 11/11/2008 م على العنوان :
Herb Graham Centre
27 Chesterfield Road,
Mirrabooka , WA
للإتصال :0421439824
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسيد/أحمد الميرغنى رئيس مجلس السيادةالسابق،،، إنتقل إلى الرفيق الأعلى (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
الصحافة
Quote: رحيل.... السياسي النبيل الكاتب/ محمدلطيف Tuesday, 04 November 2008 كشأن الكرام... رحل فى هدوء... السيد أحمد بن السيد علي الميرغنى... رحيل لا يشبه إلا هدوءه الذى عرف سمته الناس... فالراحل كان سياسيا... ولكنه مارس السياسة بأخلاق النبلاء...
فكان طبيعيا أن لا يكون له خصوم... فالرجل ورغم الموقع الخطير الذى يشغله بل والمكانة الرفيعة التى يتمتع بها ظل متمسكا بزهد النساك وتواضع المتصوفة... فصنع من نفسه طينة متفردة بين الساسة... هل تعرفون سياسيا ليست له معاركه الخاصة؟ إنه الراحل أحمد الميرغنى... فالسياسة عنده لم تكن قط معركة يومية عليه أن يخوض أتونها لإثبات وجوده... كما يعتقد بعض ساسة هذا الزمان..!
مرة... والرجل يشغل منصب رئيس مجلس رأس الدولة سأله أحد الصحفيين فى ذلك الوقت وبصيغة بدا جليا التعمد فى أن تكون مستفزة (كيف تسمحون للصادق المهدى أن يتلاعب بحزبكم ويفرض عليكم شخصا ليس منكم؟) اعتقد الحاضرون أن الميرغنى سيصفع الصحفى إن لم يكن بيده فبلسانه.. ولكن المفاجأة كانت فى إجابة الراحل الذى قال بهدوء (يا ابنى أنا فى منصب قومى لا أود الخوض فى الخلافات الحزبية... ومع ذلك انصحك بالاتصال بالحزب الاتحادى وهو قادر على الدفاع عن نفسه) ولكن إجابة السيد أحمد الميرغنى لم تنته بعد... فقد أردف قائلا وهو يبتسم (من قال لك إن الصادق أتانا بشخص ليس منا؟ ألم تلاحظ أن اسمه ميرغنى؟) كانت إجابة ذكية ولا شك... فقد كان موضوع الساحة السياسية والصحفية يومها ترشيح الأستاذ ميرغنى النصرى لعضوية مجلس رأس الدولة..!
إذن.. كان الراحل أحمد الميرغنى سياسيا... ولكن من طينة أخرى.. السلام الذى ظل يدعو له لم يكن مجرد شعار يستخدمه لأغراض سياسية بل طبقه فى حياته.. فعاش فى هدوء ورحل فى هدوء... كان آخر عهدى بالراحل المقيم فى حضرة مسئول دستورى كبير... ولكن حين الحديث كان من الصعب إدراك من المعارض ومن الحاكم... ببساطة لأن أحمد الميرغنى كان يعلى قضايا الوطن الكبرى والقيم العليا فلم يكن من سبيل للاختلاف.
|
ش
| |
|
|
|
|
|
|
|