مؤتمر لقيادات سودانيه (شابه) بمنتجع جبال الروكي كلورادو( صور)

Quote: تقرير: جبال الروكى: عبد الفتاح عرمان اقام معهد السلام المستدام مؤتمراً لقيادات شابة من مختلف انحاء العالم فى الفترة من 14 الى 21 من الشهر الجارى و اقيم المؤتمر تحت شعار ( قيادة نحو مستقبل مستدام) حيث شاركت فيه قيادات شابة من الهند و البرازيل و البانيا و السودان. و اقيمت ورشة عمل على مدار الاسبوع لتطوير مقدرات هذه القيادات الشابة و كيفية حل النزاعات و المصالحة الوطنية. حاضر المؤتمرين السيد رونديل بتلر رئيس المعهد و عضو الكونغرس و السفير السابق لدى بورندى روبرت كروقر و رجل الاعمال المعروف جون منغمرى الذى يتبرع سنوياً بنصف ارباحه للفقراء فى مختلف انحاء الولايات المتحدة الامريكية، كما حاضر المؤتمرين عبر الاقمار الصناعية الاعلامى الكبير جون مسوكا رئيس اذاعة (صوت الشعب) من العاصمة الزيمبابوية هرارى ومحاضرين كثر قدموا من مختلف انحاء الولايات المتحدة الامريكية. وفى نهاية المؤتمر استطلعت (اجراس الحرية) الناشطة الدرافورية مروة عبد الله و التى علقت قائلة: المؤتمر كان فرصة طيبة حتى نتعرف على كل هذه الوجوه التى قدمت من مختلف انحاء العالم و استفدت كثيراً من المؤتمر فى كيفية حل النزاعات و الخصائص التى من المفترض ان تتوفر فى اى قائد وكانت فرصة طيبة ايضاً ان تعرف على قيادات من مختلف انحاء وطننا الحبيب. و اتجهنا بالسؤال ايضاً للاستاذ مكى ابراهيم مكى الناطق الرسمى باسم منظمة دارفور لحقوق الانسان و الذى اجابنا قائلاً: انا سعيد بوجودى فى هذا المؤتمر الهام و الذى استفدنا منه كثيراً فى تمنية قدراتنا و التعرف كل هذه القيادات الشابة حتى نساهم فى حلحلة قضايانا الداخلية و التوصل لفهم مشترك يساعدنا فى فهم بعضنا البعض. و اتجهنا بالسؤال للقيادى اكول بول مسؤول الشباب فى الحركة الشعبية قطاع الجنوب و الذى قدم من السودان لهذا المؤتمر فاجاب: المؤتمر كان فرصة طيبة للتعرف على هذه القيادات الشابة حتى نصل الى فهم و رؤية مشتركة من اجل غد افضل و سودان جديد يسع الجميع بمختلف سحناتهم و اديانهم و لا يشعر فيه احد بالظلم و اتمنى ان تعقد مثل هذه المؤتمرات فى السودان. و انتقلنا بالسؤال للقيادية الهندية نجمة مهارلى فردت: انا اشعر بسعادة بالغة ولطالما سعيت لفرصة مثل هذه للتعرف على قيادات شابة من بلاد اخرى حتى تتوسع مدارك الشخص و ذلك لان هذا العالم مترابط و قضاياه متشابهة و اتمنى ان يتم التواصل باستمرار مع هذه القيادات الشابة حتى نغيير وجه العالم الحالى. القيادى الشاب واى جون كان له راى مختلف حيث قال: ما لاحظته فى هذا المؤتمر هو باننا كسودانيين ليس لدينا مشكلة فى التعايش مع بعضنا البعض و لكن يبدو لى باننا حينما نكون داخل السودان لا نستطيع تقبل بعضنا البعض و لا ادرى لماذا فهل علينا ان نخرج الشعب السودانى حتى يعيش فى الخارج اولاً ثم نعود بهم للسودان اما ماذا؟ لا ادرى على وجه الدقة ولكن هذه فرصة ممتازة للتعرف على بعضنا البعض و كذلك الاستفادة من تجارب بعضنا. و استطلعنا كذلك الناشطة الامريكية ايمى جلوفر فاجابت: اشعر بسعادة غامرة وذلك لان هذه القيادات الشابة ذات افكار نيرة و متقدة جعلت ايام هذه المؤتمر مفيدة لى جداً حيث تعرفت على العقبات التى تعترض مسار السلام المستدام و تعرفت ايضاً على معاناة اهل درافور و ما يحدث من ماسى فى مختلف انحاء العالم. واخيراً استطلعنا الناشطة الدرافورية اخلاص احمد و التى اعربت عن سعادتها بهذا المؤتمر و اكدت لنا بان هذا المؤتمر كان فرصة سانحة لها لتعريف المؤتمرين بالماسى التى تحدث فى درافور كما اضافت: سوف اعمل مع هذه القيادات الشابة التى تعرفت عليها هنا لتعريف المجتمع الامريكى بماساة اهلى فى درافور حتى نوقف هذه الحرب الدامية التى راح ضحيتها الكثير من اهلنا وشرد الالاف منهم. اتفقت معظم هذه القيادات الشابة بان المؤتمر كان فرصة جيدة حتى يتعرف المؤتمرين على بعضهم البعض و بالاخص السودانيين منهم وحتى يتم الوصول لرؤية مشتركة من اجل المساهمة فى حل مشاكل وطننا السودان ولكن يبقى المحك وهو حول كيفية وصول هذه القيادات الشابة لفهم مشترك يمكنها من العمل معاً باستمرار حتى لا تترك نتائج هذا المؤتمر لتاخذها ادراج رياح جبال الروكى الباردة.

(عدل بواسطة تبارك شيخ الدين جبريل on 09-03-2008, 06:40 AM)