السودانيون في مسقط .. منهم.. وإليهم (صور)

Quote: السلام عليكم أستاذنا ود الخضر وأرجو أن تسمحوا لي بالتعقيب على الملاحظات التي أرسلها الأخ/ أبوشامة وما تلاها من تعقيب وتداخلات من بعض الأخوة الذين شاركوا في هذا البوست . وأبدأ قولي بتذكيركم - والذكرى تنفع المؤمنين – بفاتحة ما سطرتموه في إفتتاحية هذا البوست لأول مرة عندما أشرتم إلى أن هذا البوست سيكون مخصصاً لأخبار وأنشطة جاليتنا السودانية بمسقط داخل ناديها العتيد وخارجه . من الملاحظ أن الكثيرين ومنهم شخصي الضعيف الذين لا يتمتعون بشرف عضوية المنبر كالآخرين ، حاولوا وفي مرات عديدة، التطرق لبعض الموضوعات ذات الصلة المباشرة بأنشطة النادي ، وقدموا في ذلك الأمر أطروحات وملاحظات لم يعقب عليها سوى شخصكم فقط وكأن الأمر لا يعني الآخرين وفي مقدمتهم الأخوة أعضاء مجلس الإدارة الذين لا يزالون في سبات عميق منذ الانتخابات الماضية . نعم أؤيد ما أشار إليه الأخ/ أبوشامة من أن المداخلات والمناكفات الجانبية التي لا تمت بصلة لأنشطة النادي غلبت على ما عداها من تداخلات. وأعتقد ، على عكس ما ذهب إليه الأخ/ الطيب شيقوق، أن الأمر كان يتطلب تدخلكم في بعض المرات. كون أن البوست قد إستقطب الكثيرين من خارج مسقط يعتبر في حد ذاته محمدة تضاف إلى رصيده. ولكن لا بد من مراعاة هدف البوست الأصلي الذي أوجد من أجله. ولا زلت أتساءل أين الأخوة أعضاء مجلس الإدارة من الكثير من الموضوعات التي سبق أن أثيرت سواءً في هذا البوست أو ما عداه من بوستات، وبخاصة ما تم في الإجتماع الذي عقد في منزل الأخ/ محمد عثمان محمود وشارك فيه الكثيرون من أعضاء النادي وتداول الكثيرون في مخرجاته. هل يكفي تواجد هؤلاء الأخوة في باحة النادي أمسيات الأربعاء كرد على ما أثير وما لم يثار؟ وللعلم فإن ثلاثة أشهر قد مرت حتى الآن منذ انعقاد الجمعية العامة . هل تداول المجلس في الموضوعات التي أثيرت في الجمعية وأولها موضوع عضوية سيدات النادي خاصة وأن من شأن اتخاذ قرار إيجابي في هذا الموضوع إثراء عضوية النادي وتفعيلها وضخ المزيد من الإيرادات لخزينة النادي . الأخ والأستاذ/ محمد الخضر: أرجو أن لا يفهم من حديثي السابق أنني أود تنفير المتداخلين عن هذا البوست ، ولكني أعتقد أن لكل واحد من هؤلاء الأخوة بوست خاص به يمكن من خلاله إستقطاب الآخرين. ما أطلبه منهم فقط هو أن يقفوا معنا في جهودنا لإحياء النادي والعودة به لسيرته الأولى من خلال هذا المنبر الذي تكرمت بفتحه للجميع. وإلا، فإنني أخشى أن يأتي اليوم الذي نترحم فيه على مجد بناه الآخرون وقصرنا في الحفاظ عليه . اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد . مع مودتي . أخوكم في الله محمد عثمان الحاج يوسف